أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جون جيتينجز - الصين: المسيرة الكبرى من ماو الى اقتصاد السوق















المزيد.....

الصين: المسيرة الكبرى من ماو الى اقتصاد السوق


جون جيتينجز

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


يقوم تواصل بين الماوية وبين الصين الحديثة اليوم أكثر مما كان معترفا به في غالب الحالات، هذا ما يكتبه جون جيتينجز. ما فقدناه كان هو أهمية الشعب الصيني طوال هذه المسيرة.

"قد نهضت الصين"، هذا هو النداء الشهير الذي أطلقه ماو تسي تونج في ميدان السلام السماوي في الاحتفال التأسيسي للجمهورية الشعبية. نتذكر هذه العبارة في يومنا هذا بأن بلاده قد نهضت أخيرا – بالمعنى الذي كان يقصده ماو – مرتفعة هامتها على المسرح العالمي.

في مؤتمر منظمة التجارة العالمية الذي يعقد هذا الشهر في هونج كونج، بعض المسائل الرئيسية على أجندة الوزراء، بينما هم يتطلعون بأبصارهم عبر أراض الصين الأم، سوف تتعلق بنوايا الصين حول تحرير العملة، وتحديات منتجاتها الرخيصة، ومستقبل النمو السنوي المدهش للناتج القومي المحلي الذي تحققه الصين والبالغ نحو 9%، والتساؤل حول استمرارها في تمويل العجز الأمريكي الضخم بفوائضها التجارية الهائلة المساوية له في الحجم.

من السهل اليوم أن نتحدث عن "تقلب ماو في قبره" وهو يسمع عن دور الصين المحوري في الاقتصاد الرأسمالي الكوكبي، رغم أنه ليس بالضرورة يستنكره. ففي عام 1945، سعى ماو الى مغازلة حياد واشنطن تحسبا للحرب الأهلية القادمة ضد شيانج كاي شيك بواسطة إخبار الدبلوماسيين الأمريكيين أن صين شيوعية سوف توفر أسواق مغرية للبضائع الأمريكية. وقد برهن ماو الآن على صحة رؤيته ولكن بالعكس: إنه المستهلك الأمريكي الذي تغويه البضائع الصينية.

وهؤلاء أيضا الذين يعتقدون أن النقاء الماوي قد تلوث بواسطة خلفائه لا يجب عليهم أن ينسوا أن ما نعتبره ’ماوية‘ – استراتيجية "الاعتماد على الذات‘ للتحول الاشتراكي في الخمسينات والستينات – قد بزغت في سياق شاذ بشكل عالي. في تلك السنوات من الحرب الباردة، ساعد احتواء الولايات المتحدة للصين (وهو ما كان متعمدا جزئيا) على ميل الصين الى انعزال دوجمائي ومدمر.

هجر ماو سياسة التحول التدريجي في أوائل سنوات الخمسينات وسعى إلى ’اللحاق‘ بالغرب بواسطة "القفزة الكبرى للأمام‘، ذات النتائج الكارثية المعروفة جيدا. ولكنه قد كان هو ماو الذي رحب بزيارة نيكسون الى بكين في 1972، بالضبط كما كان أيضا هو الذي قد وافق على المحاولات التمهيدية الدبلوماسية الغير ناجحة من الولايات المتحدة في منتصف الخمسينات.

لو كان واحد من الأهداف الرئيسية للثورة الصينية – لبناء صين قوية على كلا المستويين الاقتصادي والمكانة الكوكبية – قد تحقق، فالهدف الثاني – بإعطاء الشعب الصيني العامل صوتا حقيقيا في تقرير مستقبله – قد ظل تقريبا هدفا نائيا قصيا كما كان دائما، وهؤلاء الذين يناضلون من أجله يخاطرون اليوم بتصنيفهم ’كمخربين‘.

إلا أنه في ذلك اليوم الشهير في الأول من اكتوبر عام 1949 في ميدان السلام السماوي، تفوه ماو بعبارة أخرى لم تدخل السجلات الرسمية ولا يرد ذكرها اليوم. وقد كان مستندا على سور الشرفة قبل أن يبدأ الاحتفال، واستطلع الحشد الواسع بعينيه، ولوح لهم بيديه ثم هتف فيهم بتلك الكلمات البسيطة ’فليعش الشعب طويلا‘! فعل ذلك، وأخبر شخصا ما فيما بعد في هذا المساء، أنه فعل ذلك لأنه ’هو السبيل الوحيد الذي استطيع أن اقدم لهم من خلاله العدالة‘.

’فليعش الشعب طويلا‘ لم تكن عبارة جوفاء. كان ماو قد أكمل توا ثورة، اعتمدت في نجاحها على دعم شعبي نشط. وقد عاش ماو بشكل عميق منذ 1927 وسط الصينيين العاديين في المناطق الريفية النائية. دون الشعب، كما كان ماو يقول غالبا، لما وجدت ثورة من الأصل، ولا جيش أحمر ولا حزب شيوعي. مأساة الصين (ومأساة ماو نفسه) كانت أن هتاف ’فليعش الرئيس ماو طويلا‘، وليس ’فليعش الشعب طويلا‘، قد أصبح شعارا إلزاميا للربع قرن التالي. النداء باسم الشعب الصيني قد أصبح ليس نادرا فقط ولكنه أصبح عملا هداما غالبا.

في الثورة الثقافية، روح ’فليعش الشعب طويلا‘ لم تنقل بسبب انتقادها الدوجمائي الكلامي ’للعدو الطبقي‘ ولكن بسبب بيانات الحرس الأحمر المنشق، والمغترب بفساد مثله الأصيلة.

بشكل له مغزاه، المرة الوحيدة التي ظهر فيها شعار ’فليعش الشعب طويلا‘ في وثيقة رسمية كان بعد سنتين من الثورة الثقافية، عندما كانت قيادة جديدة أكثر انفتاحية تحاول أن تعالج آثار الدمار. الصحيفة اليومية الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني "الشعب"، وقد استلهمت الاصلاحي هو ياو بينج السكرتير العام، نشرت مقالة افتتاحية طويلة في ديسمبر 1978 تحت نفس العنوان. الافتتاحية حثت كوادر الحزب أن يحترموا ’الروح الديموقراطية‘ للشعب العادي وأن يتفهموا أن الجماهير قد تتقدمهم أحيانا. قالت المقالة أن ذلك قد حدث منذ سنتين عندما قامت المظاهرات الشعبية في ميدان السلام السماوي (في ابريل 1976) ضد زعماء الثورة الثقافية حينئذ.

هذا التبني الرسمي لمبادرة تلقائية هو حدث فريد في تاريخ حزب مجبول على أن يقمع، ويرفض، التحرك الجماهيري المستقل. عندما أعيد احتلال ميدان السلام السماوي مرة أخرى، بواسطة حركة الطلاب الداعية للديموقراطية في ابريل – يونيو 1989، أرسل دينج اكسياو بينج وأتباعه من الحرس المخضرم الدبابات الى الميدان. السمة الأكثر تمييزا لتلك الفترة كان الدعم الذي أعطي للطلبة بواسطة لاو باي اكسينج، وهم الشعب العامل العادي من أهل بكين. وعندما هللوا للطلبة بصيحات مؤيدة مثل ’فليعش الطلاب طويلا‘، فقد رد الطلبة على الهتاف في صوت واحد ’فليعش الشعب طويلا‘. نفس الشعار ظهر على لافتات ارتفعت بطول الميدان ’فلتعش الديموقراطية طويلا‘، وهي فكرة مخربة أخرى بشكل عميق. لم يعد أحد يرى أو يسمع هذه الشعارات منذ ذلك الحين في بكين.

إلا أن روح تلك الشعارات، إن لم تكن الشعارات نفسها، شعارت ’فليعش الشعب طويلا‘ ما زالت حية جدا في الصين اليوم. عندما تخرج مظاهرات العمال المطرودين ضد فساد المسئولين الذين جردوا مصانعهم من أصولها، أو تحتج مجتمعات الفلاحين ضد الرسوم والغرامات الغير قانونية المفروضة عليهم بواسطة المسئولين المحليين، لا يدعون في مظاهراتهم تلك للنمط الغربي من الديموقراطية. إنهم يؤكدون على القيم التي نشرتها الثورة وقيم السنوات الأولى لاشتراكية ما بعد 1949 كأفضل ما فيها، وذلك يردد صدى الشعور الأعمق بالإنصاف المجتمعي الذي يعود الى التقاليد الصينية القديمة للمجتمع.

منذ أزمة 1989، حرك الحزب الشيوعي نفسه بشكل ما نحو الاعتراف بأنه مخول بالحكم فقط إذا ما استطاع أن يعطي نتائج – وهي نسخة حديثة من النظرية القديمة ’للتفويض الإلهي‘، التي كان سوف يفبركها الإمبراطور إذا ما فشل في إقناع شعبه به. لم يعد الحزب يصف نفسه طليعة البروليتاريا ولكنه يسبغ على نفسه وصف ’الحزب الحاكم‘، الذي يعتمد حقه المستمر في الحكم على اشباع ’الاحتياجات المادية والروحية للشعب‘.

القيادة الحالية تحت رئاسة هو جينتاو ورئيس الوزراء ون جياباو هي الآن أكثر استعدادا لإدراك أن المحافظة على فائض تجاري وزيادة نمو الناتج القومي المحلي ليست معيارا للنجاح إذا لم تبذل جهود جدية للتعامل مع الفقر في الريف، وتفاوت الدخول، والفساد والانحطاط البيئي. ولكن إلى هذا الحد، فقد فشلت جهودهم بشكل أكيد لمواجهة المصالح المتشابكة لقوى الرأسمالية البيروقراطية الجديدة، التي انتعشت في ظل سياسة "احصل على الثراء أولا‘، التي كان أول من أعلنها دنج اكسياو بينج الراحل منذ 20 عام.

وليس من المرجح أنه سوف ينجح اي من هو وون أو اي زعماء في المستقبل في إدارة سد تلك الفجوات المتسعة بشكل خطر في المجتمع الصيني طالما أن ’العجز الديموقراطي‘ يسمح بقنوات قليلة للغاية لإشراف الشعب على الحكومة. وبينما تتحمل الحكومة حاليا الجدال بل وحتى أحيانا الاحتجاج حول البيئة ولحد ما حول قضايا الفقر في الريف، تظل مناطق بعينها مثل علاقات العمل والفساد الرسمي مغلقة أمام الجدل العلني العام. المنطق الرسمي لقمع الانشقاق الجماهيري هو أن هناك احتياج أهم للحفاظ على ’الاستقرار الاجتماعي‘. وهو عذر على الأغلب للاستمرار في المحافظة على امتيازات النخبة وحماية علاقات البزنس العائلية.

بالنسبة للاشتراكيين في الخارج، لم يكن من السهل أبدا أن تقرير كيفية الحكم على التقدم في صين ما بعد الثورة، واقلهم كثيرا، إذا كان هناك أحد، تقرير كيف يدعمونها. في عقود الاستقطاب أثناء الحرب الباردة هؤلاء الذين دافعوا عن الصين وماو حتى الموت – الذين كانوا يعرفون أحيانا باسم ’المؤيدين بنسبة 110%‘ – كانوا يجادلون بأن النقد سوف يلعب بين أيادي أعداء الصين الخارجيين. مازالت مواقف الحرب الباردة مستمرة في الغرب، خصوصا في الولايات المتحدة، حيث يتردد في أجزاء من وسائل الإعلام صدى صيحات المحافظين الجدد بأن الصين هي ’الخطر الاستراتيجي‘ في المستقبل. ولكن بكين الآن تستطيع أن تعتني بنفسها.

’المؤيدون بنسبة 110%‘ هم اليوم أولئك الذين يدينون مجمل الحقبة الماوية قلبا وقالبا، متجاهلين مدى التأييد الشعبي للأجندة الاشتراكية المعترف بخطأها، ويلقون بتبعة كل شيء على رجل واحد. هذا التوجه قد امتد الى أبعاد جديدة في السيرة الذاتية التي كتبها يونج تشانج وجون هايداي، ماو: القصة الغير معروفة، والتي صدرت هذا العام.

الصين قد أصبحت أكثر تعقيدا وأكثر تنوعا منذ حقبة ماو، ولكن ما زال هناك تواصل له وزنه مع الماضي. عديد من الصينيين الذين ينتقدون الحزب يستهجنون المحاولات الأجنبية لشطب العقود الاشتراكية كأنها لم تكن شيئا سوى ’الفوضى‘، أو قولبة ماو في شكل ’وحش‘ لا أكثر. ولا يمكن أن نرى الصين ولا مشاكلها في معزل عن البيئة الدولية – فعلا، كما ناقشنا أعلاه، السياق الخارجي قد كان دائما عاملا مهما ويظل كذلك اليوم.

كيف يمكن للمستهلك الغربي أن يستمتع بالمدد المستمر من البضائع الإلكترونية الرخيصة لحد مضحك والتي يتم تجميعها في الصين ثم يوبخون البلد على الورش الحقيرة لخطوط انتاجها؟ أليس نفاقا من البنك الدولي أن يحث بكين على إغلاق المشاريع التي تملكها الدولة ’الغير اقتصادية‘، ثم ينتحب على البلوى التي انتكبت العمال المسرحين؟ هل أحكام منظمة التجارة العالمية التي تجبر الصين على فتح أسواقها أمام المنتجات الزراعية الأجنبية هي حقا في مصلحة المنتجين الزراعيين المسحوقين فقرا في الصين؟ وكيف نستطيع أن نأسف على نمو ثقافة الاستهلاك التي تتطلب مزيدا من الطاقة، وتخلق مزيدا من التلوث، عندما يقولبون قيمها على مقاسنا؟

كتب ومقالات اعتادوا كتابتها عن ’الصين والعالم‘. الآن، أكثر حتى مما قبل، الصين تتواجد في العالم، ومشاكلها هي مشاكلنا أيضا. ولكن إذا كان هناك مبدأ واحد ما زال يمكن تأكيده وسط كل تعقيدات الحياة في القرن الواحد وعشرين، فلسوف يظل هو المبدأ الذي أعلنه ما وتسي تونج عام 1949 – ولكن لتعاستنا أهمله ماو بينما أصبح أكثر بعدا عن الصناع الحقيقيين للثورة الصينية. إنه مبدأ يعلن، فوق كل الاعتبارات الأخرى: فليعش طويلا الشعب الصيني.

جون جيتينجز زار الصين لأول مرة عام 1971 وكان خبيرا في الشئون الصينية وكاتب الشئون الخارجية الخبير في الجارديان، من 1983 الى 2003. آخر كتبه هو وجه الصين المتغير: من ماو الى اقتصاد السوق (OUP, 2005).
رد ببر، ديسمبر 2005.



#جون_جيتينجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جون جيتينجز - الصين: المسيرة الكبرى من ماو الى اقتصاد السوق