أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - البرتو مانغويل شغوف بالكتب..هل تعرضت مكتبة الإسكندرية لعملية تهريب نحو روما؟















المزيد.....

البرتو مانغويل شغوف بالكتب..هل تعرضت مكتبة الإسكندرية لعملية تهريب نحو روما؟


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


ان العالم وجد كي يصب في كتاب جميل
الشاعر ستيفان مالاميه
هذا كتاب آخر من كتب الاديب الارجنتيني البرتومانغويل، يقدمه لنا المترجم العراقي المغترب عباس المفرجي، واذا كان للمترجم العراقي انيس زكي حسن، فضل الريادة في تقديم منجزات الكاتب البريطاني، متعدد الجولات والصولات في عوالم المعرفة، واعني به كولن ولسون،


الذي قدم لنا اول مؤلفاته بـ (اللامنتمي) منتصف العقد الستيني من القرن العشرين، فضلا على كتابه الاخر المدوي والمهم (سقوط الحضارة) واذا كان للباحث والقاص والروائي الدكتور سهيل ادريس، صاحب مجلة (الآداب)، جواز مرور الاديب العربي الى القراء العرب، فضل نقل مؤلفات الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر (1905 – 1980) تعاونه في ذلك زوجته عايدة مطرجي ادريس، فان للمترجم عباس المفرجي، فضل السبق والريادة – كذلك – في تقديم ابداعات هذا الكاتب الارجنتيني المهم والشغوف بدنيا الكتب، اذ سبق ان ترجم لنا كتابه الرائع المعنون بـ (يوميات القراءة. تأملات قارئ شغوف في عام من القراءة) الذي تولت (دار المدى) نشره للمرة الاولى سنة 2008 ففيه شذرات جميلات محملات بالعظات والمعاني، استوحاها من قراءاته خلال سنة واحدة، ويبدو ان هذا الكاتب المفتون بعوالم القراءة والكتب، ما افرغ ما في جعبته من التماعات وشذرات، فكتب كتابه الرائع والجميل هذا، الذي اطلق عليه عنوان (المكتبة في الليل) وصدرت طبعته الاولى عن دار المدى – كذلك – سنة 2012.
واذا كان الحبر يسيل من اسلات قلمي مدرارا على ضوء الله ونوره نهارا فانه ليكاد يجف، حين يبدأ الليل يسدل سجف ظلامه على الكون، لذا اخصص الليل للقراءة ونهار الله للكتابة، فان مانغويل يقول (مثل ميكافيلي، اجلس غالبا وسط كتبي في الليل، بينما افضل ان اكتب في الصباح. في الليل انعم بالقراءة في الصمت المطلق، كل مكتبة هي بمثابة سيرة ذاتية) ص155.
براءة العرب المسلمين من تهمة إحراق مكتبة الاسكندرية
في هذا الكتاب الممتع والمفيد، الذي خصصه مؤلفه لدينا الكتب والمكتبات، الذي يقرر وبتواضع العارفين لاقدارهم وامكاناتهم العالية في الكتابة والبحث، (لا لكي اصنف تأريخا آخر للمكتبات، او اضيف مجلدا آخر للمجموعة الواسعة بشكل مرعب في علم المكتبات، بل كي اسجل فقط وقائع دهشتي) ص10،فانه يقدم معلومات وآراء جديرة بالقراءة والاستيعاب والتفهم، مانغويل الكاتب اليهودي المنصف، ما كانت ديانته حائلا بينه وبين قولة الحق والانصاف، فلقد كثر اللغط باتهام العرب المسلمين باحراق مكتبة الاسكندرية التي كان لبطليموس فضل توسيعها وزيادة موجوداتها من الكتب، من خلال اصداره المرسوم الحضاري الانيق، الذي اوجب وضع الحجز على كل كتاب يدخل ميناء الاسكندرية، مع وعد مقدس باعادته الى اصحابه بعد استنساخه. مع هذا يقول مانغويل فان مكتبة الاسكندرية اختفت من الوجود تماما، وكما لانعرف شيئا عن الشكل الذي كانت عليه، فاننا لانعرف شيئا مؤكدا عن اختفائها، هل حدث فجأة ان بالتدريج؟
وينقل مانغويل رأيا للمؤرخ الاغريقي بلوتارك مفاده ان حريقا كبيرا شب ايام اقامة يوليوس قيصر في الاسكندرية سنة 47 قبل الميلاد، وانتشرت نيرانه من ترسانة الاسلحة لتصل الى المكتبة، لكن مؤرخين آخرين معاصرين لبلوتارك يؤكدون ان النار اتت على ترسانة الاسلحة، ولم تصل الى كتب المكتبة، بل ان سبب فقدان الكتب انها كانت قد هيئت للشحن الى روما بالسفن فيما يشبه اكبر سرقة للكتب في التأريخ، فصادف ان اشتعلت النيران في ترسانة الاسلحة، فأتت على الكتب المعدة لنقلها الى عاصمة الامبراطورية الرومانية، روما، وارى ان المكتبة تعرضت لعملية سرقة وتهريب نحو روما، وافتعل حادث الحريق الذي لم يعرف فاعله كي تنطوي اسباب الجريمة، لكن بعد سبعة قرون من ذلك يأتي من يتهم العرب المسلمين بحرق المكتبة، وفي موضع ثان من الكتاب يؤكد مانغويل رأيه ببراءة العرب المسلمين من جريمة الاحراق قائلا: (اشرت سابقا الى الخرافة التي تتحدث عن اتهام عمرو بن العاص، بأمر الخليفة عمر باحراق كتب الاسكندرية) ص102.
ان سبب الذي دفع المصريين لانشاء مكتبة الاسكندرية، هو جعلها ذاكرة مصر للدنيا، في مواجهة الموت والفناء، فالانسان باحث دائب عن الخلود لذا راينا حضارة المومياءات والتحنيط وبناء الاهرام واقامة المسلات في العراق القديم، لكن ما درى هؤلاء، والملك بطليموس على رأسهم، ان ذاكرة الورق، لاتقوى على مقاومة صروف الايام والليالي السود، فالورق هش ضعيف امام عوامل الطبيعة وسيرورة الزمان، ففي حين مازالت الاهرام قائمة والمومياءات كذلك، ذهبت مكتبة الاسكندرية التي يراد لها ان تكون حافظة لذاكرة الدنيا، مكتبة الاسكندرية واوراقها ما كانت قادرة على حفظ نفسها بله حفظ ذاكرتها!
ضرورة الدقة في إيراد أسماء الكتب
الامريكيون الجنوبيين اللاتينيون، محبون للعرب والمسلمين، وارى ان ذلك ناتج عن كون بلدانهم من المستعمرات الاسبانية والبرتغالية، وغير خاف على الدارسين مكوث العرب في ربوع اسبانية اكثر من سبعة قرون، تركوا فيها حضارة شاخصة مازالت، لذا نقل الاسبان وهم يتوجهون الى تلك الاصقاع، ما تأثروا به من ابداعات الحضارة العربية الاسلامية اذ وجدنا هذه الظاهرة، واضحة في كتابات مبدعي امريكية اللاتينية، والبرتومانغويل ليس بِدْعاً عن الظاهرة، واذ رأيناه ينزه العرب من جريمة احراق مكتية الاسكندرية فانه يذكر العديد من منجزات هذا الفكر قديما وحديثا، واقفا عند كتاب الفهرست لابن النديم محمد بن اسحق (ت 380 هـ) واصفا عمله بانه افضل موجز نملكه من عالم المعرفة العربية في القرون الوسطى، فهو يجمع في مجلد واحد (الذاكرة والبيانات المفصلة) وهو (مكتبة قائمة بذاتها) تراجع الصفحة 52.
كما يذكر ابن سينا وابن خلكان والقلقشندي، ونجيب محفوظ من المحدثين لكن الذي اود تأكيده ان المترجم كان ينقل اسماء المؤلفات، كما دونها المؤلف بلغته، والدقة توجب العودة الى الاصل العربي، وتدوينه كما ورد، مثال ذلك ما جاء على الصفحة 48 قوله: (قبل ذلك بخمسة قرون، في العراق الف القاضي الشهير احمد بن محمد بن خلكان، مرآة للعالم مماثلة، دعاها سيراً لمشاهير واخبار انباء عصرهم) وليس لابن خلكان المتوفى سنة 681 هـ مؤلف بهذا العنوان بل عنوانه (وفيات الاعيان وانباء ابناء الزمان) وافضل تحقيقات هذا الكتاب المهم، هو تحقيق الاستاذ الدكتور احسان عباس –رحمه الله –.
كما انه يترجم الكتاب الشهير (صبح الأعشى في صناعة الانشا) لابي العباس شهاب الدين احمد بن علي بن احمد القلقشندي الفزاري (756 – 821 هـ) الى (فجر ليلة ظلماء) وليست هذه من اساليب الكتابة في تلك القرون الخاليات!! بل هو ما دونته انفا وهو من كتبه ذائعة الصيت.
واذ ينزه تأريخ العرب والمسلمين من جريمة احراق مكتبة الاسكندرية، فانه يقف طويلا عند عمليات حرق الكتب التي بدأها الالمان النازيون، منذ ان صعد ادولف هتلر الى رأس الرايخ الالماني الثالث بفوزه بانتخابات سنة 1933، اذ بدأوا بحرق مكتبات اليهود الالمان، بل حولوا مكتبات عدة الى مواد اولية لصناعة الورق، الى عجينة ورقية ومنع الدكتور جوزيف غوبلز وزير الدعاية لحكومة الرايخ وامر باحراق مؤلفات: هاينريش مان، وستيفان زفايغ الذي اضطر للهجرة الى امريكة اللاتينية وانتحر في ساعة يأس مع زوجته في مغتربهما سنة 1942، وفرويد، واميل زولا، ومارسيل بروست، واندريه جيد، واج. جي ولز، وهيلين كيلر، لان حرق هذه الكتب كما يقول غوبلز يتيح لروح الشعب الالماني ان تعبر عن نفسها من جديد، هذا اللهب لن يضيء نهاية عصر قديم فحسب بل بداية عصر جديد ايضا!!
ومن الصور المضحكة المبكية، شكوى احد اصحاب المكتبات في العاصمة الافغانية كابل، فحواها ان الشيوعيين ايام حكمهم لبلاده، احرقوا مكتبته، حتى اذا استولت طالبان على مقاليد الامور سنة 1996، عادت فاحرقتها ثانية حتى لكان بين النار، وورق الكتب تحديدا ثأر قديم!
لقد قرأنا هذه الحكاية القديمة، وسمعناها مرارا، التي تأتي في مجال الحث على قراءة ما تمكن قراءته، وان من المحال الاحاطة بجوانب المعرفة كلها، حتى في ذلك الزمان السحيق في القدم، بسبب كثرة المعارف، وقِصَر العمر الانساني، الحكاية تقول ان ملكا اراد ان يقرأ كل كتب الدنيا، فارسل رسله الى الافاق لجلب الكتب، وظل طوال سنوات ينتظر، حتى اذا جاؤوا بالاعمال اعمال الكتب وجدها كثيرة جدا، فطلب من النساخ اختصارها فانهمك اولاء باختصارها، ومضت سنوات اخرى، والملك المتبطل لايقرأ شيئا انتظارا لاختصارها لكنه وقد اكتهل وضعف، وجد ان صحته ماعادت تسعفه لقراءة هذه المختصرات، فامر بالاختصار الشديد، فجاءته احمال ثلاثة من الابل، لكن الملك كان يجود بانفاسه الاخيرة، فخرج من الدنيا من غير ان يقرأ شيئا، فلو قارنا هذا الحال، بحال ذلك الملك الاشوري الذي يسرد علينا مانغويل حكايته، الذي نظر الى مكتبة آشور بانيبال وكانت زاخرة بالكتب مما ليس باستطاعة شخص واحد مهما كان ملكيا قراءتها كلها، فجند الملك عيونا وسواعد اخرى لدراسة الالواح الطينية وايجاز محتواها، بحيث اصبح بقراءة هذه الملخصات يفخر بانه ملم بكل محتويات المكتبة!
الفارق بين ذلك الملك وبين الملك الاشوري، الرغبة في القراءة، فذاك امضى العمر متبطلا بانتظار الاتي المجهول ربما، في حين كان الملك الاشوري عاكفا على القراءة وما تصله من مختصرات، وهذا الامر يذكرني بصديق، كان يقرأ كتبا يزوده بها مسؤول مثقف وكاتب، ولان مشاغله لاتسعفه بقراءة الكتب، ولعشقه للقراءة والكتاب، فقد كلفه بالقراءة والتلخيص لقاء راتب شهري، فكانت الفائدة لصديقي مزدوجة مادية ومعنوية!!

من بدأ بإيداع الكتب؟!
في كل بلدان العالم، هناك قرار الايداع، الذي يوجب على كل مؤلف او دار نشر ايداع عدة نسخ من كل كتاب يطبع في المكتبة الوطنية للبلد. مانغويل يقدم لنا معلومة ان هذه الشرعة تعود الى سنة 1537 حيث صدر المرسوم الملكي القاضي بايداع نسختين من كل كتاب يطبع في فرنسة، وبعد قرون حذت بريطانية حذو فرنسة، اذ صدرت سنة 1842 الارادة المكتبة بالايداع.
قلت ان البرتو مانغويل من الشغوفين بالكتب واقتنائها مه انه واثق ان العمر الانساني القصير لن يسعفه بقراءة كل كتبه، لكن هو الانسان ورغباته، مع ان هناك من الكتاب من لا يرغب في اقتناء كتب كثيرة، معولا ليس على القراءة فقط، بل على المشاهدات والسفر الى انحاء الدنيا، والاطلاع على عادات الشعوب وثقافاتها، لكن مانغويل عاشق الكتب، ما جعل غرفة من غرف منزله مكتبة، بل تحول المنزل الى مكتبة، الامر الذي دفع بابنائه الى المزاح والتندر من ان عليهم استحصال بطاقة الدخول الى المكتبة قبل التفكير بالتوجه الى منزلهم!

مانغويل عاشق للكتاب الورقي
رجل هذا شأنه مع الكتاب، سيكون موقفه سلبيا ازاء الكتاب الالكتروني، انه يشعر بحميمية الورقة، وان مولد تكنلوجيا جديدة، لاتعني موت سابقاتها، اختراع التصوير لم يلغ الرسم، ظهور الراديو ما الغى الكرامفون والمسجلات الصوتية، كما تعايش التلفزيون مع السينما ان القراءة – غالبا – تقتضي البطء والتأمل، وان الالكترونيات تدفع الى السرعة والثقافة الهشة فضلا بالاغلاط التأريخية، والاخطاء المعلوماتية، فلما هاتفته اجابني ان ليس له شأن في هذه المعلومات فلقد استقاها من الشبكة الالكترونية لذلك انا اسف على الذين يعولون عليها في استقاء المعلومات من غير الاستعانة بالكتاب، يقول مانغويل بما انها دائمة التغير، فغالبا ما يكون من المحال استرداد ما كان يوما مخزونا في المستودعات التي الغيت وان تصفح كتاب، والتجول بين الرفوف هما جزء حميمي من القراءة ولايمكن استبداله بتقليب شاشة فالامر سيشبه استبدال السفر بدليل رحلات مصور، واضيف انا او مشاهدة فيلم سيحي او مطالعة مسرحية ما، عوض مشاهدة المسرحية تؤدى حية على المسرح، او الاستعاضة بقراءة سيناريو فيلم عن مشاهدة الفيلم. فلكل امر متعته، ومتعة قراءة الكتاب الورقي، في انتزاعه من مكانه في رف المكتبة وتقليب صفحاته، مع كتابة التعليقات والحواشي، التي تعن عليك خلال القراءة وتلك الورقة التي تشير الى الصفحة التي توقفت عندها، غير خائف من فيروس يأتي على كل المخزون، ثم هذه الألفة مع الكتاب الذي يبادلك ودا بود، حتى اذا فرغت منه ودعته، معبدا اياه الى مكانه الاثير في رف المكتبة، حتى اذا احتجت اليه ثانية، عدت اليه لوصل ما انفصل. مع الورق تشعر بالأمن والألفة.
كثيرون يكتبون، قبل ان تكتمل عدة الكتابة، يصدعون بها رؤوس القراء، هؤلاء ما اجدرنا ان نطبق عليهم قانون ليون، الذي اصدر في القرن الاول الميلادي، الذي يوجب على الخاسرين في المسابقات الادبية، محو كتاباتهم الشعرية بالسنتهم كي لاتظل كتابات من الدرجة الثانية!
هناك كتب عاثرة الحظ، والحظ يسدل جلبابه على كل امور الدنيا، يقرر مسؤولو مكتبة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، وبسبب عدم قدرة رفوف المكتبة لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الكتب الوافدة اليها، تقرر التخلص من هذه الكتب، قليلة التداول، ولا تستعار الا قليلا، هنا يبادر عشاق الكتب – ولانهم علموا بالمال الذي ستؤول اليه – بادروا بحملة لانقاذها من خلال تنظيم عمليات استعارة جماعية لها وختمها لها باختام الاستعارة فانجوها من الحرق، وعادت الكتب مزهوة لمكانها الاثير.. رف المكتبة!
وكما بدأت حديثي بمقولة للشاعر الفرنسي ستيفان مالارميه، فاني اختمه بقولة سامويل جونسون: ليس هناك مكان يمنح اليقين الراسخ بتفاهة الآمال البشرية اكثر من مكتبة عامة.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدوارد سعيد..الكتابة لديمومة الذكرى ومواجهة الفناء...مفكر يح ...
- هاني فحص نخلة عراقية سامقة.. رجل الوسطية والحوار وإطلاق الأس ...
- الزانية .. رواية البرازيلي الصوفي باولو كويلو...تصوير رائع ل ...
- العفيف الأخضر في هذيانه... حين تلوى النصوص وتُكسر أعناقُها
- رسائل انسي الحاج الى غادة السمان ..ليس من حقنا أن نصادر رغبت ...
- من حديث أبي‮ ‬الندى للفهامة إبراهيم السامرائي ...
- سيرة ذاتية ولمحات حياتية.. عالم اللغة إبراهيم السامرائي في ( ...
- محسن حسين في أوراقه الصحفية .. سياحة استذكارية لعقود ستة من ...
- انور عبد العزيز ذاكرة المدينة الصاحية ومبدعها الكبير
- من أوزار الثقافة في العراق وأرزائها.. هل كان طه باقر مقتنعا ...
- فدوى طوقان في رحلتها الجبلية الصعبة
- قبس من سيرة صلاح نيازي‮ الذاتية
- الباحث الكبير الدكتور صفاء خلوصي القائل بعروبة شكسبير
- الياس خوري في مملكة الغرباء ...رواية الحكايا المتداخلة
- النثر الفني في القرن الرابع الهجري من أروع ما كتب ... حديث ع ...
- الباحث عن جذور السنديانة الحمراء ... محمد دكروب ينذر نفسه لم ...
- جورج طرابيشي في الجزء الثاني من كتابه (هرطقات)..مناقشة عبد ا ...
- مهدي شاكر العبيدي في منجزه (الجواهري شاعر وناثر)
- بين طه حسين وعلي جواد الطاهر
- الذي ألزم نفسه بما لا يلزم...حسن عبد راضي يدرس المفارقة في ش ...


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - البرتو مانغويل شغوف بالكتب..هل تعرضت مكتبة الإسكندرية لعملية تهريب نحو روما؟