أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد دوير - عشر مقولات ..في قتل الأقباط














المزيد.....

عشر مقولات ..في قتل الأقباط


محمد دوير

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 19:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كنت قد سجلت هذه المقولات علي صفحتي في Facebook ،وفي اعتقادي أنها شهادة حية ومباشرة ومنفعلة ، يغيب عنها مستويات التحليل النظري التي ينبغي لها أن تحضر في مناقشة مثل هذه الموضوعات المركزية في الفكر المصري المعاصر.
.. ولكنني اعتقدت أن تسجيلها كما هي – كمقال – ربما استطيع أن احتفظ لنفسي ولمن يتطلع من السادة القراء بحالة الاندفاع العاطفي علي خليفة أحداث دامية جرت في أبريل 2017 في ميدنتي طنطا واسكندرية.. وكان تأثيرها مروعا وقاهرا علي نفسيتي، فالتافصيل التي وصلتني مباشرة من أصدقاء لي كان علي مقربة من الحادث أو وصلتني من أصدقاء من علي صفحة التواصل جلعتني في حالة إحباط شديد من قلة حليتنا نحن معشر القوي التقدمية والمدنية...
1-
موضوع تفجير الكنيستين بدأ يهدي...الحمد لله
بس الدم لسه حي..وفتاوي التكفير لسه عايشه في عقول صحابها .. والقتله لسه مصممين يكملوا طريقهم وطريقتهم ..
.. مش عارف ايه المطلوب يحصل أكتر من كدا عشان نبدأ نتحرك في اتجاه تغيير عقلية السفك واستباحة رقاب الناس ؟؟؟؟
.. مجتمع ميت ..ونظام مشوش ..وقوي مدنية أرملة

2-
الإرهابيين فرغوا شحنة المتفجرات في المسيحيين
وإحنا فرغنا شحنة العاطفة في الفيس بوك
والدولة فرضت الطوارئ .. وفرغت شحنة المسئولية
و البابا عمل عظة فرغت جزء من شحنات الأقباط
... بعد كدا..وانتم بتحللوا حادثة بتحصل في مصر ..لازم تعرفوا أن قوة شحنها 72 ساعة بس...علشان الناس اللي فاهمه التغيير ..صرخة وصوت وفرقعة بمب ثوري
... #مشوارنا_طويل

3-
دموعنا علي المسيحيين راحت فين؟
هم مش شركاء الوطن بردو ؟
واللا الألش ع الزمالك وأردوغان أهم ؟؟؟؟
..... أااااه يا ذاكرة الذباب

4-
الإرهاب فجر كنيتسين..ومات العشرات... أخر خبر في الراديوهات
... محدش عنده إجابة علي سؤال.. وبعدين؟؟؟؟؟
........ إحنا غلابة قوووووي
5-
طول ما عندنا قناعة ان مواجهة إرهاب الإسلام السياسي مهمة الدولة ... هيفضل الرصاص يحصد أعمار المفكرين والأقباط وكل المستضعفين في الارض..
دماء شهداء الكنيسة ..في رقبة مين؟
أولي الأمر.. أم .. أصحاب الأمر ؟

6-
علي فكره ..تراجع مستويات الانفعال الوجداني وعدم الرغبة في استكمال فتح ملف دماء الأقباط ...
يعكس عدم اقتناع الكثيرين منا بحقوق الأقباط أصلا.. وربما يعكس ما هو أخطر ..إن حمايتهم مهمة الدولة وليست مهمة مجتمع مدني يجب ان يقوي من مثل هذه المعارك ..

7-
صعب اصدق مقولة .. المسيحيين عايشين في أمان .. لإن اللي خايف يدخل معبده يصلي ، مستحيل يشعر بالأمان.
وصعب اصدق مقولة .. المسيحيين جزء من النسيج الوطني .. لان اللي كان بيسمي ابنه إبراهيم ومجدي،، بقي بيسميه مارك واندرو ..
.. للأسف التفاصيل البسيطة دي بتقتل الهوية المصرية...وبلاش والنبي نكرر كلام ببغاوات النظام بتاع الوحدة الوطنية ..وأوعي تصدق ان الذاكرة القبطية بتنسي ..أو إن الشروخ اللي بطعم الدم بتضيع من علي جدار الزمن..
... كان أبلغ رد علي التفجيرات هي المناداة وبقوة بمجتمع علماني ...ولكن يبدو ان الاستفتاء التركي وانسحاب الزمالك كان أهم ...يبدو ذلك

8-
داعش ليست وحدها هي من قتل الأقباط..فقد قتلناهم آلاف المرات..فالخط الهمايوني الذي يمنعهم من الوظائف العليا ودخولهم الشرطة والجيش والقضاء بنسب محدودة .. هو قتل معنوي لا يقل خطورة عن قتل داعش ...وصمتنا علي التحريض اليومي عليهم هو قتل معنوي لهم .. ودخولهم البرلمان من بين صلاحيات رئيس الدولة هو إقرار من الدولة ذاتها بأنهم جماعة تستحق التمييز بسبب عزلتها الا ارادية ..
لقد صمتنا علي حرق الكنائس وإقصائهم من الحياة العامة ..وقبلنا ان يكون البابا هو ممثلهم الوحيد ...فمن الطبيعي ألا ننشغل بذبحهم أكثر من المدة الزمنية التي ينشغل فيها المسلم بأضحية عيد الأضحي...
... كلنا مرتضي .. كلنا أردوغان ..

9-
بغض النظر عن موقفي منهم..
الإخوان عرفوا يعملوا من رابعة قضية مركزية مع النظام..رغم إن أساسها هو صراع علي كرسي السلطة...
.. لكن المذابح اللي بيتعرض لها المسيحيين والتهجير وحرق دور العبادة بتاعتهم .. مش قضية مركزية ولا حاجة..اتعاملنا معها بمنطق بكاء الأطفال علي فيلم كارتون زي الأسد الملك كدا ... شوية حزن ..ورجعنا تاني بنعمل تحليلات عميقة جدا لاستفتاء تركيا.. والإبداع في موقفنا العلمي من أكلات الفسيخ ..وفلسفة مرتضي في الانسحاب.!!!!
.....
القوي الوطنية اللي مش عارفه مصلحتها كويس..تقعد في البيت أحسن لها.

10-
المسافة بين سيناء وتفجيرات إسكندرية وطنطا..
هي الأرض المزروعة تهميش وفقر وتطرف ديني ..
هي المسافة بين انتهازية السلفيين و خيانات الإخوان
هي المسافة بين استغلال النظام للحادث واستبداده
هي المسافة بين خواء القوي المدنية وذيليتها
هي المسافة بين الجملة الثورية والفعل الاقصائي
هي بين المسافة بين الصليب المخضب بالدماء ..والسيفين المتقاطعين
هي المسافة بين الضمير النايم والضمير المشوه بكلام فارغ عن وحدة الوطن
هي المسافة .. بين مسيحي مواطن..ومسيحي يسوعي
هي المسافة ..بين وطن بيقاوم التحديات .. ودولة بتطاطي للأزمات
... نلقاكم علي خير ...



#محمد_دوير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلمة النضال.. وسلفنة الثقافة
- شحاتة عبد الحليم .. تاريخ من العطاء
- خمسون عاما ..خلف قضبان الحياة
- أبو هشيمة: القصة والدلالة
- هل مصر علي أبواب انقلاب عسكري ؟
- تيران وصنافير ... والطبقة الوسطي ..!!
- يعني إيه كلمة وطن ؟
- عن التظاهر في لحظتنا الراهنة
- العلية والضرورة والمصادفة
- ويسألونك عن البرلمان !!
- ردا علي الاستاذ مصطفي مجدي الجمال - عن المقاطعة
- عن المقاطعة
- نجوم في سماء الاشتراكية: الدكتور عبد المنعم خربوش
- قاطعوا برلمان رجال_الاعمال
- الرأسمالية .. وأزمة العلم
- برنامج دورة الكادر الاشتراكي بالاسكندرية- يسار موحد
- برنامج دورة إعداد الكادر الاشتراكي بالأقصر – مصر
- لماذا أقاطع ...2-2
- لماذا أقاطع..1-2
- موجز تطور المعرفة العلمية


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد دوير - عشر مقولات ..في قتل الأقباط