أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (علي وياك علي)














المزيد.....

(علي وياك علي)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 17:43
المحور: كتابات ساخرة
    


كامل وزامل حفيدا الحاجه سكنه فقدا ابويهما مبكرا وعاشا في كنف جدتهما لأمهما وكانا يناديانها (يمه) ... كأي طفلين ذهبا ذات يوم الى وليمة عرس أقيمت قريبا من دارهما بعد أستئذان العجوز .
عادا بعد العشاء وكل منهما يشكو من تصرف الأخر فقد شكا كامل من شقيقه الذي جلس بوقار دون ان يتحرك من مجلسه حتى انتهى المدعوين من تناول الطعام ودعي الأطفال بعدهم عند ذاك تقدم نحو المائده بوقار وهدوء وتناول (القاسمه الله) بينما كان هو ولداته من الصبيه الأخرين يتدافعون ويتوسلون (المعزب) تارة ويستغلون غفلنه وانشغاله تارة أخرى ليتقدموا نحو أواني الطعام فينهرهم الجميع .
من جانبه أكد زامل ذلك مضيفا ان شقيقه كان (ملطلط) وبذلك خالف وصية العجوز اذ أوصتهما قبل ان يخرجا من المنزل (يمه لاتصيرون ملطلطين).
لم ترد العجوز على أي منهما ... لكنها أنفردت بكامل وسألته ان كان شقيقه قد شبع .. فأجابها نعم ... عندذاك جرت أذنه قائلة ...(أخوك أكل وشبع وأنت أكلت وشبعت وهو صار مؤدب وأنت ملطلط .. لطلاطك جابلك شي غير الحصله أخوك ؟) .
بكى وعاهد العجوز على ان لايكرر هذا التصرف .
ألا ترون معي أننا بحاجه الى مثل هذه العجوز كي تجر أذن من يردح لمن هب ودب ويردد (علي وياك علي ) وبدون مكسب أضافي ... المستفيد معذور ...



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصاني مدلل
- يوم جميل رابع
- ألمثقف
- من كان منكم بلا خطيئه فليقذفها بحجر
- ألدوله ... (ألفريج)
- (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)
- لا تشككوا بوطنيةأهل العراق
- ألتزويق الحزبي
- (خبطوها) وشربنا عَكرِها
- سالمين ياحراميتنا
- ألسكوت مقابل (التتن)
- إلى كافة (المسعولين) ... 2
- إلى كافة (المسعولين)
- (معقوله تسويها وي خالك ؟)
- (أطحيش والهيم والتفليش)
- حزوره بليره
- بشارة خير
- ألعاقل يفتهم (يعنيده)
- جديد عراقي
- (ألخرخشه)


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (علي وياك علي)