أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الانتخابات الايرانية المقبله -1-2-















المزيد.....

الانتخابات الايرانية المقبله -1-2-


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات الايرانية المقبلة:
خطاب المرشح بين القول والفعل والمصداقيه
تقرير من اعداد – صافي الياسري
(1 من 2)
مع تصاعد مخاوف ملالي ايران من متحركات ومتغيرات السياسة العامة على الساحة الدولية وتغير المواقف الدولية بشان تدخلاتها في الشؤون الداخلية لبلدان الشرق الاوسط وبخاصة سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين ، وبخاصة السياسة الخارجية الاميركية التي كشف انقلابها على مسار اوباما قصف مطار الشعيرات السوري بالتوماهوك الاميركي ،وما تؤشره تصريحات فريق ترامب حول الخيارات العسكرية المطروحة في التعامل مع الاسد وايران .
تلفت الانتباه مواقف بعض المرشحين والقوى الشعبية المنظمة في اطر القوى الوطنية السياسية مثل تنظيمات مجاهدي خلق والقريبين من فكرها وبرنامجها السياسي ،حيث ابدت هذه القوى وعدد من هؤلاء المرشحين مواقف تبدو متقاطعة مع التوجه العام لما يفترض توحيدها مع رؤية الولي الفقيه المرشد الاعلى خامنئي ،مع يقيننا المطلق ان هذه المواقف ى تعدو ان تكون مظاهر شكلية باهداف وغايات انتخابية تغانمية فقط لا تمس جوهر سياسات النظام ،لانها لو كانت كذلك لما سمح لرموزها بخوض الانتخابات واعلان مثل هذه المواقف كما هو الحال مع المرشح مهدي خزعلي ،وقد يكون في الامر ما فيه مما سيتكشف بعد الانتخابات ونتائجها التي سنقرأها بعد موعد الانتخابات المعلن والمقر .
وعلى سبيل المثال قال مرشح الرئاسة الإيرانية مهدي خزعلي إنه ينوي كسر الأصنام والتابوهات المصنوعة في إيران على مدى الـ39 عاماً الماضية، وإعادة الثورة إلى مسارها الصحيح.
0 اعادة الثورة الى مسارها الصحيح عبارة مع انها تبدي التقاطع مع فرقاء السياسة والسلطة في دولة ولاية الفقيه الا انها تؤشر بوضوح خط العودة بالبلاد الى الاسس التي بنى عليها جمهورية الدجل القائمة اليوم ،وضمن انتقاده التيارين الإصلاحي والمحافظ لتشويه هوية إيران، شدد خزعلي على أن الخروج من الوضع الحالي رهن بوقف مغامرات الحرس الثوري، وإبعاد خطر الحرب وتقسيم البلاد، وتخفيف التوتر، فضلاً عن إقامة علاقات طبيعية مع المجتمع الدولي، خصوصاً الجيران العرب.
وهذه المحاور التي يوضح خزعلي انه يعتمدها برنامجا انتخابيا يقرأ جميع المتابعين لمسارات ومتغيرات الفعل السياسي في ايران انه غير قابل للتحقق وان العودة عنه بعد الانتخابات ليس هناك ايسر منه ،وعليه فهو ليس اكثر من فرقعة وخدعة انتخابية بهدف التميز وكسب الاصوات .
ويضيف خزعلي في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن التيارين الإصلاحي والمحافظ «ارتكبا سياسات خاطئة على مدى 39 عاماً، عبر المغامرة وترديد شعارات الموت ضد الآخرين، ومعاداة الحضارات، والإساءة لإعلام الدول الأخرى، الأمر الذي أدى إلى جر البلاد إلى حضيض الفقر والفساد»، وتابع أن «التيارين الإصلاحي والمحافظ مثل شفرتي مقص شوهت هوية الإيرانيين، وأهدرت مفاخرهم»، ورأى ان المخرج من الوضع الحالي يتمثل في إعادة البلاد إلى ماضيها «العظيم»، وتعزيز مكانة الإسلام، مؤكداً أن التيارين الأساسيين في البلاد ارتكبا أخطاء مشابهة، وأن الأحزاب الحالية «انحنت أمام السلطة، وقبلت الأيدي، من أجل الحصول على ترخيص النشاط، بينما ترفض السلطات نشاط الأحزاب الرافضة للأوضاع الحالية».
ويلفت خزعلي بعد ساعات من تقديمه أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية، إلى أن إيران بحاجة إلى التغيير في التفكير لتجاوز الأوضاع الحالية، وتحسين الوضع الاقتصادي، وتشجيع مجيء البنوك الدولية والمستثمرين الأجانب والشركات الدولية إلى إيران، لكنه أبدى شكوكاً حول قدرة إدارة روحاني على تغيير الأوضاع بقوله: «إلى متى يريد روحاني أن يبقى مقيداً في التابوهات المثيرة للقلق، ويقدم تنازلات لفيلق القدس وقاسم سليماني».
أهداف إقليمية ودولية
وعن أهدافه على المستوى الإقليمي والدولي، أكد خزعلي أن تخفيف التوتر، والتعاون بإيجابية مع المجتمع الدولي، على رأس أولوياته، مشدداً على أن خطاب حزبه هو «الطريق الوحيد لإبعاد خطر الحرب والتقسيم عن البلاد»، وتابع أنه يتطلع لتوجيه رسالة صداقة لجميع العالم من أجل تجاوز الخطوط الحمر والتابوهات. وفي إشارة إلى عزمه على إعادة العلاقات بين طهران وواشنطن، قال إنه «لا يمكن أن ندعي أن لنا ديوناً في أميركا، في وقت كانت فيه علاقاتنا مقطوعة منذ 39 عاماً؛ أي أحمق يقطع علاقته بالمدين، أو يتمنى موته. لا يمكن ذلك؛ يجب إقامة علاقات ثنائية».
كما انتقد خزعلي إصرار جهات داخلية على «صناعة وافتراض الأعداء»، بواسطة التدخل والمغامرة في الدول الأخرى. وعن دور بلاده في الأزمة السورية، أوضح خزعلي أنه «كان من الممكن أن ينجح الربيع العربي في سوريا لولا تدخلنا، مثلما نجح في نقل السلطة في مصر وتونس وليبيا، لكنّ أخطاءنا كانت وراء ظهور (داعش) في مواجهة (فيلق القدس)، والتسبب في دمار سوريا والعراق».
وحمل خزعلي مسؤولية ما تكبدته إيران من خسائر وحروب إلى «جنرالات مثل سليماني»، مشدداً على أنه ينوي التصدي لهذا السلوك، وإعادة الأمور إلى نصابها، عبر ترشحه.
ويرى خزعلي أن خطاب حملته الانتخابية يهدف إلى إبعاد شبح الحرب، وإدخال البلاد إلى مرحلة جديدة، محذراً من تكرار سيناريوهات العراق وسوريا في إيران.
كما حذر خزعلي من خطر المغامرة بإشعال حرب على البلاد، وقال إن «من يريدون إشعال الحرب، رؤساء السلطات الثلاث، لم يرسلوا أبناءهم إلى جبهات الحرب؛ إنهم لن يفعلوا شيئاً لنا، يشعلون الحرب، ويجب على الشعب أن يقدم (الشهداء) من أجل مغامراتهم».
إدانة الأطراف التي تهاجم السفارات
ونوّه خزعلي إلى أن طهران لا سبيل أمامها للخروج من قائمة الدول الراعية للإرهاب سوى باتخاذ سياسة لا تميز بين الجماعات الإرهابية، وأن تدين الأطراف التي تهاجم السفارات، سواء كانت سفارة أميركا أو بريطانيا أو السعودية، مضيفاً أن الشعب الإيراني يدفع منذ 39 عاماً فاتورة اقتحام السفارة الأميركية، واحتجاز رهائن لفترة 444 يوماً.
وأعرب خزعلي عن أسفه لتراجع العلاقات بين طهران وجيرانها العرب، مقارنة بفترة رئاسة هاشمي رفسنجاني، وقال إن إعادة العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات من بين أهم أولوياته.
وداخلياً، وعد خزعلي بأن يشكل حكومة تكنوقراط وكفاءات وطنية، من دون اعتبار للجنس أو العرق أو ديانة الأشخاص، مؤكداً على ضرورة تجاوز الحزبية والفئوية في تقسيم المناصب الحساسة، وأعرب عن أمله في أن يرفع التمييز عن الأقليات الدينية والقومية، منتقداً حرمان أهل السنة من المساجد ودور العبادة في العاصمة الإيرانية طهران.
يوم الرجل
وكان خزعلي قد قدم أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية. وفتحت لجنة الانتخابات في الداخلية الإيرانية باب التسجيل أمام المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجري في 19 مايو المقبل. ومن المفترض أن تجري عملية التسجيل حتى 15 الحالي. وبحسب المتحدث باسم الداخلية الإيرانية، فإن 126 مرشحاً قدموا طلبات الترشح قبل انتهاء التوقيت الإداري، أمس، حسب ما أفادت به وكالة «إيلنا». وكان خزعلي ومصطفي مير سليم، وزير الثقافة الأسبق في حكومة علي أكبر هاشمي رفسنجاني، عضو حزب «مؤتلفة» المحافظ، أبرز من توجهوا إلى مقر لجنة الانتخابات الإيرانية. وخزعلي طبيب وناشط سياسي (51 عاماً)، ومن بين أبرز الشخصيات السياسية التي اعتقلت على يد الأجهزة الأمنية بعد احتجاجات 2009، وهو يشغل منصب الأمين العام في حزب «جبهة الحرية»، من الأحزاب المحسوبة على التيار الإصلاحي، ونجل أبو القاسم خزعلي، أبرز أعضاء لجنة «صيانة الدستور» و«مجلس خبراء القيادة» لأكثر من عقدين، قبل وفاته في 2015. وعن احتمال رفض ترشحه من قبل لجنة «صيانة الدستور»، قال خزعلي إن «الموافقة على ترشحي من مصلحة النظام والبلد، حتى لا تدخل في الحرب والتجزئة. ولكن في حال رفض الترشح، فإنني أريد إسقاط الشرعية عن لجنة صيانة الدستور»، داعياً الإيرانيين إلى تأييد حملته الانتخابية، والتصويت له لرفض عملية إبعاد المرشحين. وقال خزعلي إنه قدم «أوراق الترشح في (يوم الرجل) لأن البلاد بحاجة إلى مواجهة رجولية مع جهالات عمرها 39 عاماً»، في إشارة إلى احتفال إيران بذكرى ولادة علي بن أبي طالب، مشدداً على أنه «شخصية رفضت الكذب أو التورية من أجل الوصول إلى السلطة». واستند خزعلي إلى آية «فجعلهم جذاذاً إلا كبيراً لهم»، مؤكداً أنه ينوي إزالة الأصنام، على حد تعبيره.
خطاب خزعلي يبدو قويا وجيدا الا ان الكلام شيء والفعل شيء اخر فالاعتماد هنا على مصداقية الخطاب وما يمكن ان يتحقق منه ،والرجل لا يمكن ان يخرج على اطار تربيته التي نشأ عليها في احضان ولاية الفقيه التي تشكل عائلته وعميدها والده عمودا من اعمدتها ،ومع ذلك فنحن نقول ننتظر لنكتشف كيف سيتعامل معه ركائز الولاية وكيف سيرد عليهم حتى لا نغمطه حقه بالحكم المسبق .



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد العراقي كما يجب ان يكون
- عين على الاتي في الشرق الاوسط بعد صدام حسين
- صراع العقارب على اشده عشية مهزلة الانتخابات الايرانيه
- المرأة والسلطان
- الحد الادنى لاجر العامل الايراني للعام الايراني الحالي
- ايران والهجمات الارهابية على اوربا
- قادة ايرانيون الفساد هو الذي سيسقط نظامنا
- على العالم دعم تصنيف الحرس الثوري ارهابيا
- قرارات ترامب تحصد الرفض محليا وعالميا
- بين الادب والسياسة والسلوك المجتمعي
- ايران الملالي _ سوريا كاس السم الثالثه
- الثعلب الروسي وادواره في العراق وسوريه
- هل تتغير السياسة الاميركية تجاه ايران مع تنصيب ترامب
- ايران الملالي والارهاب
- مطالبات قانونية عراقيه
- مسجدي سفير ايران الجديد ببغداد ممثل حرس خميني لا الشعب الاير ...
- ايران - ثورة الفقراء قادمة وحتميه
- موازنة ايران لعام 2017
- بانوراما حلبيه
- ايران الملالي والارهاب توأمان من رحم واحد


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - الانتخابات الايرانية المقبله -1-2-