أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اسامة رشيد - مقال للنشر














المزيد.....

مقال للنشر


اسامة رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 12:46
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



المتتبع لسياسات وزارة النفط العراقية لن يجد صعوبة في التمييز ان هناك خطا فاصلا في ادارة الوزارة وبالتالي ادارة النفط العراقي بين عهدين العهد الاول امتد منذ عام 2004 لغاية 2016 وهي فترة تولي الدكتور حسين الشهرستاني حقيقا او حكما ادارة الوزارة او الاشراف عليها والعهد الاخر يبدا منذ منتصف عام 2016 لغاية الان وهو عهد الوزير الحالي الخبير جبار اللعيبي وفي الحقيقه فان العهد الاول لم يكن ذو ملامح واضحة بل يكاد الجانب التقني والفني في سياسات الوزارة معدوم تماما فالوزارة في عهد الشهرستاني كانت سياسية اكثر منها تقنية ولم تشهد الوزارة في تلك الفترة اية تطورات ايجابية او برامج طموحة بل بالعكس شهدت تطورا سلبيا شهد احالة الحقول العملاقة والمتتجه الى شركات عالمية بعقود طويلة الامد وكانت تلك العقود المسماة عقود الخدمة ركيكه في صياغتها وكان العراق وقعها مرغما عنه برغم التطبيل لها ولعل هذه العقود كانت بادئ ذي بدء 20 عاما لكن الحاح العراق على تلك الشركات بتخفيض الانتاج لاسباب فنية خلافا لسقف الانتاج المثبت في العقود دفع الشركات الى الى المطالبة بتمديد العقود خمس سنوات اخرى وهو ما تم لها نتيجة غياب التخطيط وفي الوقت عينه نلاحظ السمه البارزة في عهد الوزير جبار اللعيبي هي وضع برنامج استثمار للغاز ويقرر الياته ولاول مرة منذ 35 عام حيث وضع الخبير اللعيبي مقررات تنفيذ سياسة استثمار الغاز في المنطقة الجنوبية كنموذج تطبيقي للسياسة العامة للوزارة كان ذلك بعد اطلاعه على الخطط والبيانات التي عرضت امامه يوم الاحد 16 / 4 في مقر الوزارة حيث حدد اليات واهداف واضحة ...وايقاف حرق الغاز في 2021 ومن قرارات الوزير بناء ثلاث مجمعات مركزية على مراحل وقابلة لتوسعه لاستلام الغاز في البصرة 1000مقمق/اليوم وميسان 400مقمق/اليوم والناصرية 200مقمق /اليوم عبر تفعيل وتطوير الالتزامات التعاقدية للشركات الاجنبيةالعاملة في الحقول النفطية لانتاج الغاز الجاف والسائل والمكثفات وسوف تتضمن سياسة الانتاج توفير كميات كبيرة من الغاز الجاف لمحطات انتاج الطاقة الكهربائية وتامين توفير المادة الخام لخطط بناء معامل الاسمدة والميثانول وتوفير مادة الايثان بالكميات اللازمةلمشروع نبراس للبتروكيمياويات احد اكبر فرص التنمية في البلاد وتعظيم قدرة البلاد على تصدير الغاز السائل التي بدات في عهد الوزير اللعيبي وتمتين دور البلاد في سوق الطاقة العالمي وادارة كل كميات المكثفات المنتجة في كل الحقول ومنع حرقها او خلطها بالنفط الخام وتصديرها الى الاسواق العالمية بالاسعار التنافسية كمصدر مهم وحيوي للدخل الوطني بما يرفع من عائدات البلاد لمواجهة العجز المتنامي في الميزانية والاهداف اعلاه ستحقق مرتكزات اساسية للتنمية المستدامة ب:
تحقيق استقرار اعلى في صناعة الطاقةودعم الصناعة المحلية من خلال زيادة ساعات توفير الطاقة الكهربائية وتوفير بيئة اكثر جذبا للاستثنار الاجنبي وخلق فرص للصناعات الثانوية المتعددة من خلال توفير الصناعات الثقيلة الاساس وخاصة البتروكيمياويات بالاضافة الى خلق فرص عمل لالاف الشباب تصل الى 3000 فرصة عمل خلال مرحلة تنفيذ المشاريع فضلا عن المهارات والخبرات التي ستنتقل للكوادر العراقيةخلال التعامل المباشر مع الشركات الاجنبية المنفذة
غير ان هذا البرنامج يحتاج الى كون صاحب هذه الافكار هو القائد في وزارة النفط والا فان العودة مرة اخرى الى الوزير غير المهني او السياسي قد يعدم هذه الخطط الطموحه مما يتلطب من كل الكتل السياسية دعم جهود الرجل ومساندته تخفيف الضغوط السياسية عليه حتى يتمكن من تقديم افضل ما لديه وهو المشهود له بالخبرة في قطاع الطاقة العالمي لذا لندع الرجل يعمل بصمت ولنترك له الفضاء الذي يمكنه من خدمة البلاد والعباد



#اسامة_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتكسب أضعاف الفلوس اللي معاك في شهر واحدة بس .. مع أفضل 6 شه ...
- حرب السودان.. كلفة اقتصادية هائلة ومعاناة مستمرة
- -قضية الذهب الكبرى-.. قرار جديد من هيئة مصرية بحق رجل الأعما ...
- ستاندرد أند بورز? ?تخفض تصنيف إسرائيل طويل الأجل 
- اعملي ألذ صوص شوكولاته للحلويات والتورتات بسيط جدا واقتصادي ...
- تباين أداء بورصات الخليج مع اتجاه الأنظار للفائدة الأميركية ...
- صندوق النقد: حرب غزة تواصل كبح النمو بالشرق الأوسط في 2024
- لماذا تعزز البنوك المركزية حيازاتها من الذهب؟
- كيف حافظت روسيا على نمو اقتصادها رغم العقوبات الغربية؟
- شركات تأمين تستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد عمليات الاحتيال


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - اسامة رشيد - مقال للنشر