أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رغد نصيف جاسم السراجي - رسالة الى الرئيس السيسي .. امة العرب تبكي غاندي ومانديلا














المزيد.....

رسالة الى الرئيس السيسي .. امة العرب تبكي غاندي ومانديلا


رغد نصيف جاسم السراجي

الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 21:23
المحور: حقوق الانسان
    


رسالة إلى الرئيس السيسي
امة العرب تبكي غاندي ومانديلا
قتل امرأ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر..هذه حكمة الأغبياء المجانين عشاق الدم.. وفق هذه الحكمة (حكمة القتلة) تم قتلنا وأريد إبادتنا, وشربنا علقم المرارة، ولم نجد من أهلنا العرب من مدّ يد العون لنا وكأننا غرباء عنهم وكأن الإنسانية غريبة عن العرب، فال تعالى: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ}الآيات آل عمران101
نحن غير ذلك إنسانيتنا هي:حكمتنا وشرفنا وهي رأس مالنا في هذه الدنيا الفانية.. وانأ إذ اكتب هذه الرسالة .. كي لا يشرب شعبنا في مصر من نفس كأسنا..
إن مصر هي العروبة وهي ارض الحضارة وهي أم الدنيا..نعم هي هكذا مصر.. وأصعب مرحلة هي التي تمر بها ألان لأنها تجني حصاد السنين و حذاري إن يكون حصادها ندم..وربما تتساءلون كيف..
إن البنى الفكرية لأي مجتمع خط احمر لا يجوز عبوره وان تم العبور فيتحول إلى السنة من لهب وانهر من دماء... إذ يجب التعامل مع البنى الفكرية بهدوء تام كهدوء نسيم الصباح وليس كأمشير البحر..إن الذي يحدث اليوم هو الابتعاد عن قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام (اختلاف أمتي رحمة) .
ان من جنى ثمار هذا الحديث الشريف هو من التزم بتطبيقه بشكل مطلق وجعل منه حكمة له وهو حكيم الإنسانية غاندي الذي استطاع إن يجمع الأديان والمذاهب والقوميات التي لا تعد ولا تحصى و بنى في الهند أعظم ( والعظمة لله) ديمقراطية في العالم على الرغم من مواجهة التحديات الخارجية الكبرى وعلى رأسها الاحتلال البريطاني.. قال تعالى :يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269( .
حقيقة لقد حز في نفسي كثيرا سوء تعامل أبنائنا المصريين أبناء الحضارة الفرعونية بجفاء مع إخوانهم العراقيين في مطار القاهرة، هل تعلم جنابكم إننا نقطع تذكرة السفر من مكتب الخطوط الجوية المصرية في بغداد بسبع مائة دولار للفرد الواحد ومن ضمنها ترانزيت في مطار القاهرة قبل إتمام الرحلة إلى البلد العربي المرجو، وإذ يفاجئ المسافر العراقي بمعاملة سيئة جدا اذ يبقى جالسا على كرسي الحديد أكثر من عشر ساعات قبل إن يعطى له غرفة في المطار ومع الأسف (حماماتها متسخة جدا وبدون صابون) ، وبعكس المسافرين الآخرين الذي ينزلون ترانزيت في مطار القاهرة فمن اللحظة الأولى لدخولهم المطار تأخذهم الباصات إلى ارقى الفنادق...وعندما يتساءل العراقي عن سبب قساوسة المعاملة تكون الإجابة أنت عراقي، هذا من ناحية ومن جانب أخر نجد إن قنوات التلفاز المصرية والبرامج الدينية تشن الهجوم القاسي على المذهب الشيعي..ومن ناحية أخرى نجد ذات القنوات تعامل الإخوان المسلمين بقساوه شديدة جدا وللمفارقة نجد ان الفنانات والفنانين المصريين المبدعين ومقدمي البرامج الذين نكن لهم كل الإعجاب والاحترام لتميزهم في مجالاتهم يشنون حملات لاذعة ومتهكمة على الإخوان المسلمين وعلى مؤسس الحركة , وهنا تسأل هل قرؤوا يوما ما كتبه حسن البنا ؟ ولا يفوتنا ان نذكر إن الإخوان المسلمين يصل تعدادهم في مصر إلى الملايين..
إن عدم تقبل الفكر الأخر لا يعني إنكار وجوده وان هذه خطوط حمراء يجب ثم يجب إن لا يتكلم فيها إلا المتخصصون الدقيقون ذوي الولاء العالي لمصر لأنها لا تحتمل إي خطا لان ثمنه يدفعه الأبرياء.
اواكد إنني لست مع هذا او ذاك إنا مع الإنسانية , مع الشعب المصري .. وعلى من يحكم مصر إن لا يسمح بإيجاد أعداء الى مصر العروبة , فالحكم لا يدار هكذا ولكم بالشعب الأمريكي عبرة, فعندما منع الرئيس الأمريكي جنسيات محددة من الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية , خرج الشعب الأمريكي رافضا ذلك لأنه لا يريد صنع أعداء الى الشعب الأمريكي.
سيادة الرئيس لا تصنعوا اعداء لمصر , وحمايتها تكون برفع الظلم , اذ ان مع الظلم خراب العمران , وهذا ما اخبرنا به فيلسوف العرب ابن خلدون من زمان .



#رغد_نصيف_جاسم_السراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امانة من بغداد الى قرطاج..كاظم الساهر
- أحرجوهم في الستة أشهر الأخيرة .. إنها الفرصة السانحة للإصلاح
- هل تعلم: ( ملايين يلوكون الصخر خبزا) رسالة الطفولة إلى سفير ...
- أيها الشعب العراقي الكريم (نحن كرماء بصبرنا).
- آه يا امة العرب
- رسالة إلى الشعب المصري! الابتعاد عن (الحكمة المفقودة)
- أبارك في الناس أهل الطموح
- كيف يبدل الإنسان بغير الإنسان
- كي لا تكون الأعوام القادمة علينا بل لنا
- تمكين المرأة كي تعي ذاتها
- اتحاد العقول وتوافق النفوس
- مسيحيو العراق والانسحاب الأمريكي.


المزيد.....




- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رغد نصيف جاسم السراجي - رسالة الى الرئيس السيسي .. امة العرب تبكي غاندي ومانديلا