أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم














المزيد.....

بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5493 - 2017 / 4 / 16 - 18:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحاول البعض عبثا تجميل الوجه البشع لنظام الملالي في إيران و ترتيشه بالمساحيق من أجل تقبله عالميا و السعي لإدماجه و التعايش معه ضمن المجتمع الدولي، وهذه المحاولات تجري منذ أعوام طويلة حيث دأب هذا البعض خصوصا و العديد من الدول الغربية على تقديم تسهيلات بل و حتى تنازلات لهذا النظام من أجل دفعه بإتجاه التأقلم و التعايش مع المجتمع الدولي ولکن من دون جدوى بل وإن المثير للسخرية إن نظام الملالي ليس لايتحرك خطوة إيجابية بإتجاه ذلك البعض و المجتمع الدولي وانما يسير بالاتجاه المعاکس تماما!
هذا النظام المتخلف و المستبد يسعى من خلال فرض أفکار و مفاهيم قرووسطائية على مختلف شرائح الشعب الايراني، ولعل سن قوانين مهينة للمرأة الايرانية من قبل حکومة الملا روحاني التي تزعم إنها معتدلة و إصلاحية من الادلة الناصعة على رفض هذا النظام عن التخلي عن أفکاره و ممارساته القرووسطائية، إذ إنه وفي الوقت الذي تحصل فيه المرأة على حقوق و مکتسبات و إمتيازات في دول العالم المختلفة و تخطو بإتجاه المساواة مع الرجل، فإن هذا النظام يقوم بإصدار قوانين يحظر فيها على المرأة مواصلة تحصيلاتها الدراسية في عدد من المجالات کما يمنعها أيضا من مزاولة العديد من المهن وذلك لکونها امرأة.
تجاهل المجتمع الدولي في الکثير من الاحيان للممارسات و الاعمال اللاإنسانية التي يقوم بها هذا النظام، يشجعه أکثر فأکثر على المضي قدما في الدرب المعادي للإنسانية الذي إختاره لنفسه، ولعل ماقام به يوم الاربعاء 12 أبريل/ نيسان بحق ثلاثة من الشبان الايرانيين في مدينة دهلران نموذجا آخرا من إنتهاکاته الصارخة لأبسط مبادئ حقوق الانسان و إستخفافه بکرامة الانسان و شخصيته الاعتبارية، إذ قام بإجبار هٶلاء الشبان الثلاثة على الطواف بصورة مهينة في المدينة و قد تدلت من أعناقهم أباريق، وإن هکذا اسلوب تحقيري يحط من شخصية الانسان، هو ضمن الاساليب المتعارف عليها لدى هذا النظام وهدفه دائما هو کأنظمة القرون الوسطى خلق أجواء من الرعب و الخوف.
الملفت للنظر، إن هٶلاء الشبان الثلاثة کانوا قد إشتبکوا مع القوات القمعية للنظام، ولکي يلتف على معاني المقاومة و الرفض لما بدر منهم فإنه لجأ الى هکذا اسلوب تحقيري مرفوض إنسانيا و أخلاقيا و قانونيا، وهذا النظام الذي يقوم قادته و مسٶوليه بعمليات سرقة و نهب لثروات الشعب الايراني و بالمليارات وکذلك قيامهم بمخالفات و إنتهاکات صارخة فإن النظام يتجاهلهم لکنه يشدد العقوبة مع سارق رغيف خبز لإنسان إضطر الى ذلك بدافع الجوع!
هٶلاء الذين يدعون لإدماج هذا النظام ضمن المجتمع الدولي و إعادة تأهيله، مطلوب منهم أن يوضحوا للعالم کله کيف يمکن و بعد مرور أعوام طويلة من الاتصالات و المحادثات مع هذا النظام بهدف تطبيع الاوضاع معه، أن يبادر الى هکذا ممارسات مهينة من مختلف الاوجه، وهل حقا يمکن إدماج نظام يصر على أفکاره القرووسطائية مع عالم اليوم؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشکلات لاتحل حتى ب100 سنة!
- إتخاذ إجراءات و ليس فرض عقوبات
- أفضل اسلوب لتحديد دور الملالي في دول المنطقة
- کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري
- وتبقى ضمانة السلام التخلص من النظام
- أعداء الاسلام و عناصر مشاة أمريکا و اسرائيل
- ينصدم بقصف نظام ولاينصدم بذبح شعب!
- کابوس إنتفاضة 2009 يخيم على رٶوس ملالي إيران
- 20 ألف عاطل عن العمل يوميا!
- الارهابي يفتخر و يقتدي بالارهابي و ليس بغيره
- لکي يبقى الجهد النضالي مرکزا على نظام الملالي
- نظام معاداة المرأة مستمر على نهجه
- الافضل تصحيح الخطأ و ليس النقد فقط
- جيش و فکر و نظام ارهابي
- إعدامات الاصلاحيين التي تجاوزت إعدامات المتشددين
- البداية الصحيحة لمواجهة التطرف الاسلامي و الارهاب
- إنه يوم مجاهدي خلق
- الغول الامني
- رش الاسيد مرة أخرى على النساء الايرانيات
- وإقتربت ساعة الخلاص من الملالي


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - بهکذا منطق يريد ملالي إيران الاندماج مع العالم