أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد النحيلي - الظاهرة الانسانية والمنهج التجريبي















المزيد.....

الظاهرة الانسانية والمنهج التجريبي


محمد النحيلي
كاتب

(Mohamed Nhili)


الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 22:30
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


-المقاربة الابستمولوجية "التاريخية" للمفهومين (المنهج التجريبي-الظاهرة الانسانية):
ان الحديث عن المنهج التجريبي والظاهرة الانسانية يستدعي الرجوع الى التاريخ، وبالضبط الى فترة القرن التاسع عشر، لفهم التحولات التي طرأت العلوم الطبيعية والانسانية انذاك. فميلاد هذه الاخيرة اقترن خلال هذه الفترة بالمشروع الوضعي الرامي الى التخلص من الخطاب التأمي الميتافيزيقي حول الإنسان، والداعي الى دراسة الظواهر الانسانية دراسة موضوعية عن طريق تطبيق النماذج التجريبية التي نجحت في علوم الطبيعة على الانسان وعلى مجمل افعاله وحوادثه. وفي هذا السياق اعتبرت الظواهر الانسانية بوصفها "أشياء" او "وقائع خارجية" مستقلة عن ذات الباحث وارادته وميوله. وتطلعت الاتجاهات الوضعية الى تفسيرها تفسيرا سببيا، والتزام الحياد والموضوعية في دراستها. غير أن محاوات موضعة الظاهرة الانسانية قد اصطدمت بجملة من الصعوبات وطرحت مجموعة من الإشكالات: فالظواهر والأفعال الانسانية هي ظواهر واعية ارادية لا تتكرر ولا تخضع للإطراد، فكيف يمكن موضعتها او تفسيرها سببيا؟ الا ينبغي الاكتفاء، في مقابل التفسير الوضعي السببي، بفهم الفعل الانساني وتأويله، بالنظر اليه كواقعة دالة وليس كمعطى فيزيائي وبإعادة انشاء عناصره الدالة في نماذج وعبر انماط مثالية، وليس من خلال أنساق مادية؟
يتساءل جان لاديير عن النموذج العلمي المناسب لمعالجة الظواهر والحوادث الانسانية: هل هو المنهج الديكارتي الذي يدعو اليه ايميل دوركهايم وهو منهج يقارب الظاهرة المبحوثة "كشيء" ويضع ذات الباحث بين قوسين أم المنهج التفهمي الذي يمثله ماكس فيبر ويعني بالنوايا والدلالات والمقاصد؟ لكنه يخلص الى أهمية تدشين صورة مغايرة العلمية في العلوم الانسانية. أن حقل الظواهر الانسانية حسب لاديير يمنحنا صورة للعلمية مغايرة للعلمية في مجال الظواهر الفيزيائية، الا أن هذا لا يعني انتظار ظهور نمط لعلوم الانسان مغاير كلية للشكل المميز للعلوم الطبيعية . فالعلوم الانسانية في سعيها الدؤوب للتحرر من الارث الفلسفي التأملي، ظلت عاجزة مع ذلك عن استيفاء شرط الموضوعية، لان الباحث في تصديه للظاهرة الانسانية لا يستطيع أن يضع ذاته بين قوسين ويجد عسرا في التخلص من أحكامه القبلية ومواقفه المضمرة ونوازعه اللاواعية وبالرغم من نشأتها في القرن التاسع عشر في سياق ابستمولوجي مخصوص يطبعه الطموح في تطبيق النموذج الفزيائي التجريبي على دراسة الانسان، فإنها لم تستطع مع ذلك ان تفي بشرط الموضوعية لاسباب مبدئية تتصل بطبيعة الظواهر الانسانية المبحوثة ذاتها. ان المعرفة التي يكونها الانسان عن نفسه تبقى دائما، وبعيدا عن ان تكون محايدة، مشبعة بالذاتية. والنظرة الى الذات، التي تشكل علم النفس هي ظاهرة نفسانية، وكذلك علم الاجتماع هو ظاهرة سوسيولوجية خاصة بالعالم الحديث. وربما يكون بالتالي من المستحيل مبدئيا ان تتمكن العلوم الانسانية بلوغ موضوعية مطلقة، او على الاقل التخلي عن جزء من اهدافها والاكتفاء بدراسة المظاهر الاولية من الحقيقة او الواقعة الانسانية .
-صعوبة تطبيق المنهج التجريبي على الظواهر الإنسانية:
يقوم المنهج التجريبي على خطوات اساسية فقد انطلق كلود برنار وهو احد منظري المنهج التجريبي من الملاحظة التي استفزت العقل وقادته الى صياغة فرضية وبعدها يقوم العالم بتصميم التجربة العلمية لاختبار صدق الفرضية، كما تحدث اختلالات داخل النسق المدروس للتاكد من ثبات واستقرار النتيجة، ليخلص في الأخير الى اكتشاف قانون علمي وهو علاقة ثابتة في الظاهرة المدروسة وهو أرقى خطوات االمنهج التجريبي كأساس التحكم في الظاهرة المدروسة . فالحديث عن المنهج التجريبي يشبه، حسب روني توم، الحديث عن الأسطورة، اذ لا وجود، في رأيه، لمنهج تجريبي قائم الذات، انما هناك فعالية تجريبية ووقائع تجريبية. تتحدد الفعالية التجريبية كمسعى منظم له خطوات وشروط مخصوصة، غير أن تلك الفعالية لا ترقى في مرماها الى مفهوم المنهج العلمي الصارم بمعناه الديكارتي .
ان النظريات العلمية في ميدان العلوم الإنسانية تتشكل في صورة أبنية عقلية، يتراوح نشاط العقل فيها بين نموذجين معرفيين: التفسير باعتباره كشفا موضوعيا للعلاقات السببية القائمة بين الحوادث الانسانية والفهم بوصفه نشاطا عقليا تأويليا يستخلص الدلالات والقيم. فموقف العقل في الظواهر الانسانية يتراوح بين قطبين معرفيين اثنين يمكن ان نشير اليهما بلفظتي الفهم والتفسير. فالتفسير هو كشف العلاقات الثابتة التي توجد بين عدد من الحوادث والوقائع، واستنتاج أن الظواهر المدروسة تنشأ عنها. انه منهج العالم الفزيائي الذي يختزل مجموعة معقدة من الظواهر الى منظومة بسيطة من العلاقات تتشكل ترسيمة او خطاطة صورية للظاهرة موضوع الدراسة لان كل تفسير سوى ذلك سيتجاوز نطاق العلم ليلتحق بوجه من الوجوه بالاسطورة والسحر. بيد أن الامر على خلاف ذلك في حالة الافعال والحوادث الانسانية. فها هنا لا نفسر الافعال ب نسعى الى فهمها بمعنى نرمي الى ننقل بصورة حدسية احساسا او تقديرا او انفعالا ما .
اما مسألة تطبيق المنهج التجريبي على الظاهرة الانسانية فقد اسيل الكثير من مداد اقلام الفلاسفة والمفكرين وانحصر بين موقفين رئيسيين: الموقف الرافض لتشبيه الظاهرة الطبيعية بالظاهرة الانسانية ومن ثم استحالة تطبيق المنهج التجريبي والموقف الثاني المؤيد للمماثلة والمشابهة بين الظاهرة الإنسانية والظاهرة الطبيعية. في هذا الصدد يقول لوسيان غولدمان انه لا يكفي في العلوم الانسانية أن نطبق المنهج الديكارتي كما يظن دوركهايم او أن نضع الحقائق المكتسبة موضع شك او ننفتح انفتاحا كليا على الوقائع كما هي لان الباحث يتصدى في الغالب للوقائع مزودا بمفاهيم قبلية ومقولات مضمرة ولا واعية تسد عليه طريق الفهم الموضوعي بشكل قبلي .
-اطاريح الاتجاهات الفلسفية والعلمية من جدوى المنهج التجريبي:
ان الاشكالية المنهج التجريبي والحوادث الانسانية نقشت من جانب التوجه االتأويلي الفهمي الذي مثله ماكس فيبرعلى اساس مسلمة واضحة المعالم، تركزت على ثلة من النقاط، ابرزها: استحالة التخلص من الاحكام الجاهزة في مقاربة الفعل الانساني وتمايز وعدم تشابه علوم الانسان وعلوم الطبيعة، مما يعني ضرورة بحث عن منهج ملائم يراعي خصوصية الظاهرة الانسانية التي تتميز بالتعقيد مع عدم امكانية فصل الذات عن الموضوع .
اما الاتجاه المخالف لهذا الطرح فيمثله المدرسة الوضعية او الاتجاه الوضعي التفسيري (اوكست كونت-دوركهايم). فكونت يعتبر ان الاستكشاف العلمي في الظاهرة الانسانية شأنها في ذلك شأن البيولوجيا، يستخدم ثلاثة أنماط أساسية وهي الملاحظة الخالصة، والتجريب الدقيق واخيرا المنهج المقارن . واعتبار الموضوع يوجد بشكل مستقل عن الذات التي تدرسه مع الايمان المطلق بفصل الذات العارفة عن الموضوع المدروس واعتبار الظواهر الاجتماعية اشياء مثلها مثل الظواهر البيولوجية.
وفي الواقع إن اوجست كونت نقل المنهجية التجريبية من ساحة العلوم الفيزيائية لكي يطبقها على المجتمع نفسه ومختلف الظواهر الإنسانية. اذ يقول مارسيل موس (1872-1950) Marcel Mauss: ” السوسيولوجيا هي كلمة وضعها أوجست كونت ليشير بها إلى العلم الذي يعنى بدراسة المجتمعات…وكل ما تصادر عليه السوسيولوجيا هو ببساطة، اعتبار أن ما يسمى بالوقائع الاجتماعية هي وقائع موجودة في الطبيعة.أي إنها خاضعة لمبدأ النظام والحتمية الكونيين، وأنها، بالتالي، وقائع تنطوي على معقولية" فالوضعية تقوم على تأكيدها وحدة المنهج في التفكير بغض النظر عن الموضوع المدروس،و هي تريد بذلك سد الطريق أمام ذلك الانفصام الذي كان يعاني منه جيل ما قبل الوضعية حينما كان يستخدم المنهج الوضعي في معالجة العلوم الطبيعية و المنهج اللاهوتي في العلوم الإنسانية، وفي هذا يقول سان سيمون (1760-1825) Saint-Simon: “إن القدرة العلمية الوضعية هي نفس ما يجب أن يحل محل السلطة الروحية، ففي العصر الذي كانت فيه كل معارفنا الشخصية حدسية وميتفايزيقية بصفة أساسية كان من الطبيعي أن تكون إدارة المجتمع فيما يخص شؤونه الروحية في يد السلطة اللاهوتية، مادام اللاهوتيون آنذاك هم الميتافيزيقيين الموسوعيين الوحيدين. وبالمقابل عندما تصبح كل أجزاء معارفنا قائمة على أساس الملاحظة، فإن إدارة الشؤون الروحية يجب أن تستند إلى القدرة العلمية باعتبارها طبعا متفوقة على اللاهوتية والميتافيزيقية.” فقد خضع مفكرو هذا العصر وفلاسفته لسيطرة نموذج فيزياء نيوتن القائم على التجربة، وتم تعميم أسس المنهج الوضعي ليشمل العلوم الإنسانية .
ان القاعدة التي ننطلق منها لا تفترض اي تصور ميتافزيقي ولا تتضمن اي نظر تأملي في كنه الموجودات. ان ما تتطلبه هو ان يضع عالم الاجتماع نفسه في وضع فكري شبيه بالوضع الذي يكون عليه الفزيائيون والكيميائيون والفزيولوجيون حينما ينخرطون في استكشاف منطقة مجهولة عن ميدانهم العلمي. فعلى عالم الاجتماع،بدوره وهو يحاول النفاذ الى المجتمع ان يعي بأته ينفذ الى عالم مجهول. وعليه ان يشعر بأنه ايضا ازاء وقائع غير منتظرة مثلما كائن عليه وقائع الحياة قبل أن تتشكل البيولوجيا كعلم .
و عليه فقد بات تشبث العلوم الانسانية بنموذج المنهج التقليدي للعلوم الطبيعية أشبه بموقف هزلي عبثي. موقف من يتشبث بنموذج لم يصنعه بعد أن تخلى عنه صانعه أو صاحبه الأصلي باعتباره غير ملائم أو ينطوي على عيوب فنية تجعله غير صالح للاستخدام في مجال العلوم الإنسانية.
فقد اعتبر النموذج الطبيعي سلطة مرجعية للعلوم الإنسانية والاجتماعية .الا ان هذه العلوم قد استبعدت تماماً القيم الرُّوحية والدينية أي عدم وجود السياج الأخلاقي. وهو ما أدى إلى حدوث آثار هدّامة. فالظواهر الإنسانية والاجتماعية ليست في واقعها وحقيقتها مظاهر حسية، فهناك جوانب غير مادية في الإنسان بما في ذلك تفكيره وسلوكه وغاياته التي لا يمكن التعرُّف عليها الا عن طريق الملاحظة الداخلية، أي بفهم المعاني التي تعبِّر عنها هذه التصرفات وهي معانٍ نابعة من شعور الإنسان وإحساسه الداخلي .

المصادر والمراجع
– Jean Ladririére, La dynamique de la recherche en sciences sociales ,PUF,1994,pp.5-11.

-Lucein Goldmann, Seinces humaines et philosophie,éd.Gonthiere, méditation, 1966,pp.23-24. .(ترجمة فريق التأليف الكتاب المدرسي لمادة الفلسفة سلك الباكالوريا -المغرب-).

– رينيه بوفريس، علوم الإنسان والفلسفة، ترجمة محمد علي مقلد، العرب والفكر العالمي، العدد السادس، بيروت، ربيع 1989،ص ص.36-46

-Claude Bernard, Introduction à L etude de la Methode expréimentale, Garnier-Flammarion,1996,pp.216-217 (ترجمة فريف التأليف الكتاب المدرسي لمادة الفلسفة سلك الباكالوريا)

– René Thom , Aplogie du logos, Hachaette, 1990, pp.607-609.(ترجمة فريق التأليف الكتاب المدرسي لمادة الفلسفة سلك الباكالوريا).

– Gilles Gaston Graner, La raison, PUF,1993,pp.81-83.

–Lucein Goldmann, Seinces humaines et philosophie,éd.Gonthiere, méditation, 1966,pp.23-24. .(ترجمة فريق التأليف الكتاب المدرسي لمادة الفلسفة سلك الباكالوريا).

– Agust Comte, philosophie, t.IV,Lecon ,48,A.colin.

– محمد محمد أمزيان: (منهج البحث الاجتماعي بين الوضعية والمعيارية)، بيت الحكمة للترجمة والنشر، وجدة، ط3، 1996م. ص: 22-255.

-E. Durkheim, les régles de la méthode sociologique,éd.Flammarion.1988,p.7



#محمد_النحيلي (هاشتاغ)       Mohamed_Nhili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
-  الإنزال العسكري الأمريكي بالمغرب إبان الحرب العالمية الثاني ...
- الدور الأمريكي في مؤتمرالجزيرة الخضراء 1906 حول المسألة المغ ...
- موقف الولايات المتحدة من حرب الريف المغربي


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد النحيلي - الظاهرة الانسانية والمنهج التجريبي