أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا نؤيد أمريكا في العراق، ونعارضها في سوريا؟















المزيد.....

لماذا نؤيد أمريكا في العراق، ونعارضها في سوريا؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سألني عدد من القراء الأفاضل: لماذا تؤيد أمريكا في العراق، وتعارضها في سوريا؟ أليس في هذا الموقف ازدواجية؟ فأمريكا هي أمريكا، وراء مصالحها، سواءً كانت في العراق أو سوريا، أو أي بلد آخر... وليس لسواد عيون الشعوب، و أن البعث هو بعث، سواءً كان في العراق أو في سوريا، وبشار الأسد لا يختلف عن صدام حسين...الخ. ولا ننسى أن بشار الأسد كان يجند الإرهابيين من شذاذ الآفاق، وبمساعدة السعودية والدول الخليجية الأخرى يوم كان على وئام معهم، ويرسلهم إلى العراق لقتل العراقيين الأبرياء وتدمير مؤسساتهم الاقتصادية، فلماذا هذا الدفاع عن النظام البعثي في سوريا؟

وفي سجال مع صديق، قال: (ان ما يريده نظام الأسد هو ان يصبح خيار العالم هو بينه وبين داعش، لذلك تعمد ان لا يحاربها في أول الأمر، وركز على محاربة القوى الأخرى لأنها تشكل خطراً اكبر على نظامه كونها تمثل معارضة شرعية لدكتاتوريته البعثية العائلية.) ويضيف الصديق: (لا اعتقد ان نظاماً أدى الى تهجير ثلث شعبه ومقتل مئات الآلاف من الممكن اعادة تأهيله، لأنه مرفوض من قبل غالبية شعبه. ومن الضروري ان نتذكر ان غالبية اللاجئين والدمار في المدن السورية هو بفعل قوات النظام وليس عمليات داعش على العكس من الوضع في العراق)). انتهى الاقتباس.

لا شك أن أغلب هذه الاعتراضات صحيحة ومشروعة، فقد عانى الشعب العراقي الكثير من الإرهابيين الذين أرسلهم بشار الأسد إلى العراق. ولكن كعراقيين، نحن نواجه اليوم محنة كبيرة ومعقدة، اختلطت فيها الأوراق، وتداخلت فيها الخنادق كما يقولون. وعليه يجب أن نكون دقيقين وحذرين في التمييز بين الوضع في البلدين.

في البدء، أود أن أؤكد على مسألتين: الأولى، أن الوضع العراقي سواءً في عهد صدام، أو بعده أو الآن، يختلف كلياً عن الوضع السوري، إذ ليس هناك تشابه بينهما إلا في اسم الحزبين (البعث). وهناك مبدأ طبي يقول: (Every case should be treated on its merits)، أي (كل حالة يجب أن تعالج وفق استحقاقها). ولكن المشكلة أن هناك من لا يرى إلا الأسود والأبيض فقط، ولا يرى الألوان الأخرى أو المساحة الرمادية التي يختلط فيها الأسود والأبيض.
والثانية، من حقنا التمسك بحرية التعبير عن موقفنا من أمريكا أو إيران أو سوريا، أو أية دولة أخرى و حسب ما تتخذه حكومات هذه الدول من مواقف وإجراءات، نراها صائبة أو خاطئة وفق اجتهاداتنا. نؤيدها إن كانت صائبة، ونعارضها إن كانت خاطئة. وهذه الصراحة في التعبير عرضتنا إلى اتهامات بالعمالة لهذه الجهة أو تلك، أو بالتذبذب في المواقف. وعلى سبيل المثال هناك كاتب يتهم كل من يختلف معه في الرأي أنه عميل لأمريكا وإسرائيل!!. لذلك نقول لهم أن عملاء أمريكا وإسرائيل هم الذين يشتمونهما في العلن ويخدمونهما في السر. نحن نؤيد أمريكا لأنها حررت العراق من أبشع نظام همجي في التاريخ، والآن تساعد العراق في حربه على الإرهاب البعثي الداعشي المتوحش ولسنا من ناكري الجميل. وننتقد أمريكا لأنها قصفت سوريا بناءً على فبركة استخدام السلاح الكيمياوي وهي تهمة باطلة.

لذلك لا أرى في موقفي هذا أي ازدواجية كما يعتقد البعض، بل أعمل وفق الاختلاف بين ظروف البلدين، و ما أتوقعه من نتائج لما يجري فيهما، وذلك كما يلي:
أولاً، أنا لا اعتقد أن (بشار تعمد ان لا يحارب داعش، وركز على محاربة القوى الاخرى). إذ تم تخطيط ما سمي بانتفاضة الربيع العربي عند اندلاعها عام 2011، بتظاهرة قام بها تلامذة مدرسة ابتدائية في درعة، وانتشرت في العديد من المدن الأخرى وبسرعة تحولت إلى انتفاضة مسلحة تقودها منظمات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة والأخوان المسلمين، ومن ثم داعش، والكل يعرف أن هذه التنظيمات كانت وما زالت ممولة ومدعومة من قبل السعودية وقطر وتركيا.
فمحافظة حلب وتدمر ومناطق عديدة أخرى كانت محتلة من قبل داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المتوحشة، واستطاع الجيش السوري تحريرها. وربما المقصود بالقوى الأخرى، ما يطلق عليها في الغرب بـ(المعارضة المعتدلة) التي تناضل من أجل الديمقراطية العلمانية. بينما الكل يعرف أن المعارضة الديمقراطية العلمانية الحقيقية لا تحمل السلاح إلا نادراً وفي حالة الدفاع عن النفس فقط، لأنهم أناس مثقفون مسالمون يريدون الإصلاح السياسي بالوسائل السلمية وليس بحرق البشر وهم أحياء. أما المعارضة "المعتدلة" التي تحمل السلاح، وتدعمها أمريكا، فبشهادة صحيفة الإندبندت اللندنية، هي غير موجودة إلا في الإعلام الغربي. وعلى سبيل المثال قامت أمريكا بتدريب نحو 150 مقاتلاً سورياً "معتدلاً" في أمريكا، وجهزتهم بأحدث الأسلحة والتكنولوجية الحربية المتطورة، وصرفت عليهم وعلى تجهيزاتهم ما قدر بنصف مليار دولار. ولكن بعد إكمال تدريبهم، ما أن دخلوا سوريا من خلال تركيا، حتى وانضموا إلى داعش بكامل تجهيزاتهم. و لا أعتقد أن الاستخبارات الأمريكية غبية إلى هذا الحد بحيث لم تكن تعرف حقيقة هؤلاء المعارضين "المعتدلين". ومن هنا نعتقد أن أمريكا تعمدت في التظاهر بالغفلة لتدريب الدواعش القتلة مموهين بثياب الاعتدال والديمقراطية.

ثانياً، لقد تم تحريض الشعب السوري وتنظيم العصابات الإرهابية ضد بشار الأسد بتمويل ودفع من السعودية وقطر وتركيا، وأمريكا ولأسباب معروفة وهي تقارب الأسد مع إيران وروسيا، ورفضه المصالحة مع إسرائيل. وأنا لست ضد المصالحة مع إسرائيل على شرط ضمان حقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة. وبالتأكيد لم يكن قصد السعودية وقطر إقامة نظام ديمقراطي في سوريا. لذلك بدأت "الانتفاضة" عام 2011 في مدرسة ابتدائية بمدينة درعا جنوب البلاد، ثم انتشرت في جميع أنحاء سوريا، حتى ظهرت داعش وجبهة النصرة وعشرات التنظيمات الإسلامية المتوحشة الأخرى التي عملت كل ما في وسعها على تدمير الحضارة وآثارها التاريخية وحرق البشر والشجر وكل شيء جميل في سوريا.

ثالثاً، صحيح أن بشار الأسد هو بعثي ودكتاتور، إلا إنه لم يكن بشراسة صدام حسين. فجرائم البعث الصدامي ضد الشعب العراقي وشعوب المنطقة لا تعد ولا تحصى، يعرفها الجميع ولا أرى ضرورة لذكرها. ولا ننسى أن البعث السوري قد استضاف المعارضة العراقية في عهد صدام بجميع فصائلها وانتماءاتها الدينية والقومية، واتجاهاتها الأيديولوجية والسياسية: القومية والإسلامية واليسارية والكردية وغيرها دون أي تمييز.

رابعاً، إن التدخل الأمريكي في العراق جاء لصالح العراق، ووضع العراق في عهد صدام لم يشبه وضع سوريا الآن، إذ لم يكن نصف مساحة العراق محتلة من قبل داعش وجبهة النصرة كما الحال في سوريا الآن، عدا كردستان التي كانت شبه مستقلة ومحمية من قبل أمريكا وبريطانيا منذ عام 1991 بقرار من الأمم المتحدة، ومازالت كردستان شبه مستقلة. فالكل يعلم أن الشعب العراقي حاول مراراً التخلص من البعث الصدامي من خلال انتفاضاته المسلحة التي باءت بالفشل وانتهت بمئات المقابر الجماعية، والغازات السامة، والأنفال، وفرار خمسة ملايين في الشتات. لذلك لم يكن أمام المعارضة العراقية في الداخل والخارج سوى مطالبة المجتمع الدولي بقيادة أمريكا لتحريره من هذا النظام المتوحش. بينما أمريكا تريد إسقاط حكم بشار الأسد على الطريقة التي اسقطت بها حكومة معمر القذافي في ليبيا بالقصف الجوي عن بعد وتخريب البلاد وقتل العباد، وترك الشعب في فوضى عارمة بلا حكومة، كما الحال في ليبيا الآن.

خامساً، في الحالة العراقية عملت أمريكا لتحرير العراق، ليس من النظام الجائر فحسب، بل وحتى من ديونه التي بلغت مئات المليارات الدولارات، وتعويضات الحروب العبثية التي أشعلها صدام حسين في المنطقة، إضافة إلى ما ساهمت به أمريكا بعشرات المليارات الدولارات لإعمار العراق.
أما التداعيات التي حصلت ما بعد تحرير العراق، فهي من نتاج فلول البعث بدعم وتحريض وتمويل دول الجوار مثل السعودية وقطر وتركيا، التي أشعلت الفتن الطائفية وإرسال الإرهابيين لقتل العراقيين بغية إفشال العملية السياسية ووأد الديمقراطية. ولكن بفضل يقظة المخلصين من أبناء شعبنا، و وجود القوات الدولية بقيادة أمريكا، صمدت العملية السياسية ونجحت الديمقراطية رغم الظروف الصعبة وضجيج الإعلام المضاد.

سادساً، لو كان رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي مرناً بما فيه الكفاية، وعمل على وفق فن الممكن، ورضي بالسماح لبقاء عدة آلاف من القوات الأمريكية في العراق، لما تمكنت داعش من احتلال ثلث مساحة العراق، وما كلف ذلك من دمار و دماء ودموع العراقيين لتحرير هذه المناطق الآن. لذلك نعتقد أن وجود القوات الأمريكية في العراق عند تحريره، وحالياً ومستقبلاً، ضرورة ملحة تفرضها ظروف العراق ومصلحته وأمنه وسلامته، وسنأتي على هذا الموضوع بمقال لاحقاً.

ولكل ما سبق، ولأسباب أخرى كثيرة، نعتقد أن الوضع السوري يختلف كلياً عن الوضع العراقي، فعند إسقاط نظام البعث الصدامي، كان العراق تحت سيطرة القوات الدولية بقيادة أمريكا، التي حمت الناس من أعمال انتقامية على قدر الإمكان، وأقامت فيه نظاماً ديمقراطياً ضم جميع مكونات الشعب العراقي، بينما إذا ما سقط نظام بشار الأسد الآن فليس هناك أي بديل ديمقراطي يحل محله، ولا قوات أمنية قادرة على حماية أرواح الناس من الأعمال الإنتقامية، إذ كما صرح سفير أمريكي سابق لدى الحلف الأطلسي في مقابلة له مع البي بي سي، محذراً من مغبة إسقاط حكومة بشار الأسد، لأن إسقاط الأسد سيترك فراغاً أمنياً يملأه الإرهابيون المتعطشون للدماء، والانتقام من الأقليات الدينية وإبادتها. وبالتالي إقامة نظام التوحش والفوضى العارمة الهدامة، شبيهاً بنظام الطالبان في أفغانستان، أو على الأقل شبيهاً بما حصل في ليبيا. فلو كان البديل عن صدام حسين هو الإرهاب الداعشي لاخترنا نظام صدام. ولكن لحسن الحظ كان البديل هو المعارضة الديمقراطية التي ملأت الفراغ وشكلت الحكومة الديمقراطية من ممثلين لجميع مكونات الشعب العراقي دون إستثناء وحسب ما أفرزته صناديق الاقتراع، وبرعاية الأمم المتحدة ودعم القوات الدولية بقيادة أمريكا.

خلاصة القول، إذا كنتَ في موقف أن تختار بين الخير والشر، فلا تحتاج سوى إلى ذكاء الإنسان العادي لتختار الخير. ولكن أن تختار بين الشر والشر، فهنا تحتاج إلى أكثر من الذكاء العادي، إذ تحتاج إلى الحكمة التي تحتم عليك أن تختار الأقل شراً. و بما إن بشار الأسد أقل شراً من داعش وجبهة النصرة وبقية شلة التوحش، فمن الأفضل دعم الأسد في هذه المرحلة، خاصة وأن الرجل أخذ درساً بعد كل هذه الكوارث، وهو على استعداد لإجراء التغيير بعد تطهير سوريا من رجس الوهابيين الدواعش، وترك الأمر للشعب السوري ليقرر مصيره، ودون إغراق سوريا في فوضى عارمة كما حصل في الصومال بعد محمد سياد بري، أو أفعانستان في عهد طالبان، أو ليبيا بعد القذافي، وهو خطر وبيل على جميع دول المنطقة.
ومن كل ما سبق من اختلاف بين البلدين، أرى من الحكمة تأييد الدور الأمريكي في العراق، ومعارضته في ضرب سوريا. أي معالجة كل حالة وفق استحقاقها.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــ
روابط لمقالات أخرى للكاتب، ذات صلة
أغراض القصف الأمريكي لسوريا
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=896

الهجوم الأمريكي على سوريا إلى أين؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=895

هل حقاً من الصعوبة حكم العراق؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=894

ما الغاية من مجزرة الموصل؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=893

من المسؤول عن مجزرة الموصل؟
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=892



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغراض القصف الأمريكي لسوريا
- الهجوم الأمريكي على سوريا إلى أين؟
- هل حقاً من الصعوبة حكم العراق؟
- الغاية من مجزرة الموصل؟
- من المسؤول عن مجزرة الموصل؟
- دور السعودية في (غزوة) البرلمان البريطاني
- عن زيارة العبادي لأمريكا
- في ذكرى جريمة حلبجة..لكي لا ننسى ولا تتكرر
- حول رسالة عزت الدوري المفبركة
- أين مؤسسة الذاكرة العراقية؟
- حقيقة التيار الصدري في عيون القراء
- هل صار التيار الصدري أداة لنشر الفوضى!
- هل الحل بإلغاء الديمقراطية؟
- ترامب و مخاطر سياسة حافة الحرب
- ترامب في خدمة الإرهاب
- ليعلن بارزاني الإنفصال!
- من دمر الدولة العراقية؟
- مهزلة مؤتمرات السعودية ضد الإرهاب!
- شبكات لصناعة الأخبار الكاذبة
- اختطاف أفراح شوقي نسخة من اغتصاب صابرين؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - لماذا نؤيد أمريكا في العراق، ونعارضها في سوريا؟