أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نجيب وهيبي - مهمة الثوريين الملحة : توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة رأسا مع الحراك الثوري














المزيد.....

مهمة الثوريين الملحة : توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة رأسا مع الحراك الثوري


محمد نجيب وهيبي
(Ouhibi Med Najib)


الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 14 - 00:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غريب امر الناس في هذا البلد ، مساندة تحرك إحتجاجي شعبي من أجل الحق في حياة كريمة ومطالبة للساسة الحاكمين تحقيق وعودهم الانتخابية أصبح يوسم بوصفه جريمة !! حيث نرى المساندين والداعمين يقومون بذلك على مضض أو هم محرجون من شركائهم في منظومة الاستقرار الملغوم !!
إن من هم في السلطة مرتبكون ، يتخبطون في توافقاتهم وبين قواعدهم ، لا يزال شبح الثورة يقضي مضجعهم وصور هروب بن علي و سقوط نظامهم تطارد كوابيسهم ، وهو ما يفسر عجزهم عن إدارة المسألة وإستشراف مآلاتها وحتى أداوتهم القمعية في أسوإ حالاتها ،أقل إنضباطية في الدفاع عن مصالح اللصوص وعداء أبناء الشعب الذي خبروا صلابته وقوته لما يهدر غاضبا .
إن التخويف بأن هناك تلاعبا بنهوض الجماهير الغاضبة في 2017 وكون هناك تسييسا وقيادة خلف الستار تعمل لاسقاط الحكومة وتغيير موازين القوى لغاية في نفس يعقوب !! تهافت مردود على أصحابه ، فحقيقة الاوضاع تقول أن حكومة التحالف الملغوم ساقطة ، ساقطة ، ساقطة ، سياسيا لما إنفرط جمع الممضين على "وثيقة قرطاج " شهادة ميلادها ، أخلاقيا لما نهض الشعب شمالا وجنوبا كاشفا زيف وعودها وبرامجها ، وتاريخيا حيث تمتهن كرامة مواطنيها الذين مكنوها من أن تكون وتتكون لتلحق في النهاية بسابقاتها في مزبلة التاريخ ، وأما القول بالتآمر !! و التحذير من الراكبين على الحركة ...الخ فاجابته واحدة : إن الشرائح والطبقات المنتفضة راكمت ما يكفي من التجربة الاجتماعية والسياسية الاليمة ما يمكنها من الفرز بين أصدقائها الحقيقين و الكذابين الراكبين ،ولها من القدرة ما يكفي لكنسهم جميعا لما تستوي الامور لصالحها .
وأما التخويف من الجانب الآخر من الرفاق الثوريين "المتمأسسين" رافعي راية خطر "عفوية الحركة " وغياب "وعيها" الثوري والتنظيمي ففهو تشويه للحركة وإسقاط غبي لوعي سابق على وقائع حاضرة ووجهة لاحقة للحركة ، لانه وبكل بساطة ، العفوية ليست نقيضا للوعي ، الجماهير لما تتحرك فلأنها وعت حسيا بظروفها البائسة ، لما يتنامى وعيها أن التغيير لصالحها لا يستقيم الا بتحركها موحدة ضد الحكام وإعلانها الصريح لرفضها لسياسة الحاكم ، إن الجماهير تعي مع تنامي حركتها بضرورة الانتظام وخلق خلايا ولجان للتنسيق والدعاية والاعلام والتفاوض ...الخ ، إنها تنتظم أكثر مع كل تحرك ومع تنامي الحركة وتنوع أشكال الانتظام كما تطور برنامجها وشعاراتها مع تنوع أشكال الاصطدام مع السلطة وإحتدادها لينمو معها وعيها بضرورة النضال السياسي السافر ، إنها تترك خلفها العفوية وتزيحها عن مسرح الاحداث بوصفها قادحا للحركة ، شكل بدائي لانطلاقتها لا أكثر ولا أقل ، ومع تنامي هذا الوعي بالانتظام وتنامي الحركة تظهر الحاجة الملحة لبناء تنظيم ثوري موحد ببرنامج موحد يمكن من مراكمة التجربة ودروسها ويضمن عدم نكوص الحركة عند الانتكاسة وعدم تشتت قواها عند سعي السلطة لاختراقها .



#محمد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)       Ouhibi_Med_Najib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى 17 لوفاة الحبيب بورقيبة : قراءة نقدية في أحداث 2011
- جبهة الانقاذ و التقدم تونس قراء إيجابية لواقع مرير !!
- الانتخابات الفرنسية ورهانات اليسار الاشتراكي مرة أخرى
- -إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم ، إنهم لا يصنعونه على هواهم-
- البنوك العمومية بخير وهي بحاجة الى ترشيد التصرف فيها الى الت ...
- الشاهد : من قائد فريق حكومي الى قائد أركان حرب
- في ملف نشطاء الحركة الطلابية -المفروزين أمنيا -!!
- تمهيدية اليسار الفرنسي... أو خطر اليمين
- نواب الجبهة الشعبية يركنون مرة أخرى لخيار اسناد استقرار المن ...
- بخصوص -الجبهة الجمهورية- : تساؤلات مشروعة حول وحدة -مشروعة - ...
- في الايديولوجيا والتعصب :بين الصراع المشروع وإلغاء الآخر
- هل تدفع السعودية الثمن الاعلى لاغتيال سفير روسيا بتركيا!
- فلتذهب كل سوريا الى الجحيم، ولكن لا تحرقوا حلب!!! او في ضرور ...
- عاش الاتحاد.... وعاش العمال على الفتات
- تونس 2020 : قد ينجح الشّاهد في إدارة عرسه فهل تنجح تونس في أ ...
- دردشة حول فلسطين والسعودية
- هل تدفع هيلاري ثمن شطحات الاوباما
- ملاحظات حول تونس : تجميد الاجور، الغنوشي وداعش ووهم -كومونة ...
- اغتيلت الحرية مع ناهض حتر ثلاث مرات دفعة واحدة
- استغلال الطاقة في تونس : بتروفاك... الازمة او الفرصة الممكنة


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد نجيب وهيبي - مهمة الثوريين الملحة : توحيد الصفوف وتوجيه البوصلة رأسا مع الحراك الثوري