شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 22:04
المحور:
الادب والفن
ميت ..... يطالبُ اللجوء
..............................
شينوار ابراهيم
..............................
في صحراءِ الفضاءِ
بين سريرِ الخريفِ
إستيقظتِ ٱلريحُ
غضْبى
على آهاتِ نجمةٍ
ضائعةٍ في سرابِ
الظلام ...
تبحثُ عن مجرةٍ ...
عن قبلةِ ٱلشمسِ
تلوّنُ بها وجهَ ٱلليلِ
في اطرافِ
وطنِ ٱلموتِ
في الفلكِ البعيد ...
تحملُ بين اشعّتها
المُغتصَبةِ
جثةَ طفلٍ
هارب ٍ...
من الجحيمِ
يبحثُ عن اللجوءِ
في سردابِ الموتى
ينتظرُ
يتوسلُ جوازَ سفرٍ
خلف أسوارِ
الحياةِ
على حافّةِ ٱلحدودِ
أسلاكٌ شائكةٌ ....
وطأُ أقدامٍ
عسكرية ...
بنادقُ ...
لا مكانَ لحفنةِ ترابٍ
أحمي بها
أحلامَ جسدِ اللاجئء الميتِ
من عنفوانِ ٱلبحرِ ....
ألأرض .. !
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟