أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - مازلت احلم














المزيد.....

مازلت احلم


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5490 - 2017 / 4 / 13 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يوم امس حلمت اني التقيت السيد حيدر العبادي رئيس وزراء العراق, وتحدثت معه كثيرا عن الفساد والفاسدين , والرجل كان مؤدبا كثيرا , ومحترما جدا , شعرت للوهلة الأولى من مقابلتي له , انه ممكن ان يكون اخا او صديقا لتواضعه الكبير وأخلاقه العالية , بادر العبادي بشكري لأني لبيت ندائه الذي وجهه للمواطنين بكشف الفاسدين , انا كنت احمل بيدي ملفا فيه اسماء عدد ممن سرقوا البلاد والعباد , قلت له استاذ , اضع بين يديك مجموعة من الأسماء والتي يعتقد الشعب انهم هم من سرقوه ولك الأمر , قبلني الرجل وقال لي , لو ان جميع المواطنين مخلصين مثلك , لما تمكن الفاسدين من سرقة دينار واحد من قوتهم , وتقدم مني وقبلني شاكرا لي تعاوني , قلت له الآن سيدي لنكشف لسيادتكم الأسماء التي لدي , فتحت اوراقي المنظمة بشكل جيد وابتدأت تلاوة الأسماء له :
1-عمار الحكيم .. سرق الكرادة والنجف .. واثرى ثراء شديد على حساب المواطنين
2-جمال الكربولي رئيس كتلة الحل .. سرق اموال الدولة وتوجد عليه ادلة دامغة تم نشرها في وسائل الأعلام
3- صالح المطلك ..نائب رئيس الوزراء .. سرق اموال النازحين واموال اخرى تفاصيلها داخل الملف
4- نوري المالكي .. اين ذهبت اموال الدولة في زمنه
5- اللجان الأقتصادية لهذه الكتلة او تلك .. وهم في حقيقة امرهم مجموعة لصوص لسرقة اموال العباد
6- جميع السياسيين ورؤساء الكتل هم من الفاسدين .. اسألهم عن مصدر اموالهم
7- البرزاني وافراد عائلته .. سرقوا اموال الشعب العراقي وعلى الأخص اموال الشعب الكردي .. هم ينعمون بما حصلوا عليه .. والشعب الكردي حتى رواتبه تم مصادرتها
8- اثيل النجيفي واسامة النجيفي .. من اين حصلوا على اموالهم
9_ جميع الوزراء بعد 2003 بدون استثناء فاسدون .. من اين حصلوا على اموالهم وعلى رأسهم ( محمد الدراجي وصولاغ ومحمد تميم والشهرستاني وغيرهم )
قبل ان اكمل قراءة باقي الأسماء , قاطعني السيد العبادي قائلا .. على مهلك صديقي , جميع هذه الأسماء اعرفهم , لكن لا استطيع محاسبتهم , لأن لهم قواعد شعبية تسندهم , ولو اعتقلت احدهم , فأن جميع الفاسدين سيصطفون للدفاع عنه , جبهة الفساد , جبهة واسعة وعريضة , وللأسف الشعب هو الداعم الرئيسي للفاسدين , لأن الشعب هو من ينتخبهم في كل دورة انتخابية , لكن لا بأس من تثقيف الشعب عنهم , عسى ولعل يصحى ضمير الشعب ويتوقف من تقديم الولاء لهم .. اجبته ماذا عن الموظفين الصغار الذين اصبحوا بقدرة قادر يمتلكون العمارات والقصور وهم كل دخلهم راتبهم الشهري , انا شخصيا عملت في الدولة العراقية منذ اكثر من 35 عاما والى يومي هذا لا املك بيتا ولا قطعة ارض , لأن الراتب لا يكفي لشراء عقار لي في بغداد .. فعليك على الأقل سيدي سؤال هؤلاء الموظفين الفاسدين من اين لكم هذا .. قاطعني السيد العبادي قائلا وبغضب .. هؤلاء الموظفين الفاسدين هم تابعين للسياسيين الفاسدين . ومدعومين من قبلهم .. ضحكت عندها ضحكة طويلة من كل قلبي .. نظر لي العبادي وابتسم .. قلت له سيدي عليك تقديم حمدية ام الطماطة او حسنة ام السمك كأسماء فاسدة ..ضحك الرجل ضحكة طويلة ..عندها صحوت ووجدت نفسي بدون غطاء .. سحبت اللحاف, تغطيت, وحمدت الله اني مازلت احلم .
سلام قاسم.



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاهوت والناسوت
- مدينة الفقراء تستغيث
- هلهولة للباع الوطن
- اياد علاوي يسير على خطا اسلافه
- العنصرية واحلام الرجل المريض اردوغان
- الذاكرة الموجوعة وشيء من الماضي
- الحسين مشروع للشهادة ومنهجا للتضحية وراية لاتهزم
- هل سيعود الدور المصري رائدا في القرار العربي
- العثماني المتغطرس
- نبكي على الحسين ام نبكي على انفسنا
- الأخوة الأعداء وزعامة الحكيم
- السعودية بحاجة الى تصفير مشاكلها مع دول المنطقة
- مؤتمر المشروع الوطني مؤتمر للأرهاب والداعمين للأرهاب
- احذروا المتباكين على الدواعش
- هل سيتغير الخطاب الطائفي لأبناء الفلوجة بعد التحرير
- الوطن بحاجة الى سياسين معتدلين
- شاكيا اياهم الى الله
- جُلَّ ما أخشاه أن يكون الله أميّا
- نحن جيل الخوف
- الأسلام السياسي وتجربته في حكم


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - مازلت احلم