سوريا ضحية مقامرة ال الاسد

محمد سعيد حاج طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5489 - 2017 / 4 / 12 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سوريا ضحية مقامرة الـــ الاسد

يتطابق كلمة مقامر جيدا على الرئيس المهبول بشار الاسد لعدة اسباب
1 ـ انه مقامر بدرجة امتياز بالبقاء في سدة الحكم فقامر على سوريا وسيادتها للروس والايرانيين فسلم سوريا بمقابل البقاء والحفاظ على الكرسي لقد تعامل الاسد بالحديد والنار مع المظاهرات التي نادت بابسط الحقوق ,حقوق المواطنه الكريمة والعيش الكريم بعيدا عن تدخلات الامن في الحياة العامة وللاسف كان بشار الاسد الرجل الهزيل امام الامن السوري فلم يستطيع التخلص وحتى اتخاذ قرار يخدم سوريا وشعبها بعدم التعامل بالحديد والنار مع المظاهرات السلميه فجاء القرار من الاجهزة الامنيه باخماد التظاهرات والاسد ظهر مرارا وتكرارا ضارب عرض الحائط المطالب واصفا كل من يخرج بالتظاهر ارهابيا يمارس العماله للغرب متناسيا بان هو والعائله عملاء باعوا سوريا بارخص الاثمان هنا لا نريد العداء لاي دوله ولانعادي اسس الحياة الكريمة ولكن لطالما يصرح الاسد دائما بان المتظاهرين عملاء على هذا الاساس نحن نعتبر الاسد عميل بدرجة امتياز وسوف يكون بناء سوريا ديمقراطية يتمتع بها المواطن بشكل كامل ويهدف الى اقامة علاقات حسن الجوار وخاصتا مع اسرائيل بحكم موقع سوريا لابد ان نعترف بالواقع وان نعترف بدولة اسرائيل كون الارض مذكور بالانجيل والتورات والقران هم اصحاب الارض واقيم دولتهم سواء بموجب اتفاقيه اوالى ماهنالك هي ارض اسرائيل التاريخية على عكس عائله الاسد وكثر الثرثره السياسيه لن تجدي الاان يقر المعارضون والتمسك بسلاح حسن الجوار فتاريخ سوريا ومنذو استلام الـــ الاسد السلطة في سوريا اوجدو شعاع القومجيه الفارغة فاستمرواباللعب على الوتر القومي والعروبي الفاشل .
2 ـ انعدام الحكمه السياسية يفتقد الاسد الابن الى الحكمه السياسية لعدم ممارسته اي مهام سياسي ولم يشغل اي منصب سياسي بل فوجئ بالمنصب الرئاسي بعد موت اخيه باسل في حادث خطط له افراد العائله فكانت النتيجة فقدان حافظ ابنا له قام بتجهيز كل مايحتاجه الوريث فعم شوارع سوريا بلافيتات تحمل صور باسل وشعارات تهدف الى ادراجه كشخصيه مناضله ليستلم المنصب الرئاسي بعد موت ابيه ولكن كان الموت اسرع من توقعات الاسد الاب بان يستلم الابن الورثه .
3 ـ فقدان الحس الانساني على جميع الصعد شخصيه غامضه شاهد مشاهد قتل الاطفال ولم يرتجف له جفن هذا يدل بان بشار مريض نفسيا فاعتبر اطفال سوريا اطفاله لطمئنه الناس على عكس مايعيشة اطفاله في القصر بينما اطفال المحافظات التي ثارت على الاسد لاق الكثير منهم حتفه تحت الانقاض ببراميل الاسد او مات الكثير جوعا اوغرقا فيا لهذا الرئيس الوفي لقد اوفى بكل وعوده بان يقتل كل من يخالف النظام اويحيد عن الكريق .
وابان التدخلات الدولية في سوريا لتصفية حساباتها السياسية والعسكرية على حساب سيادة وكرامة الشعب السوري ظهر الاسد مرة ثانيه كشخص هزيل لايمكن له اتخاذ قرار سياسي ولا حتى قرارا عسكريا فجاء التنازل تلو التنازل على صعيد الارض السورية فادخل مليشيات لايران الى سوريا تدافع عنه واستنجد بالروس الايعتبر كل هذا مقامرة الايعتبر تنازلات عن ارض سوريا هذا نوع من انواع البيع بالمقابل .
كل تلك المقامرة على حساب سوريا وشعبها وكل تلك التنازلات من الرئيس كما يقال رغما من عدم شرعية الاسد في ادارة سوريا بيعت سوريا بارخص الاثمان الى الايرانيين والى الميلشيات التي لها علاقات وثيقة مع الاسد , فالى اي حد كان الاسد صريحا مع نفسه ومع مؤيديه فالمشهد السوري اثبت بان الاسد لم يكن صريحا وتوضحت صورة المقامر البارع واللعب على الوتر المقاوم المراوغ على سيادة وطن من اجل كرسي .
سوريا اصبحت ارضا لكل المنظمات الارهابيه التي شكلتها المخابرات السورية في بدايات الحراك الشبابي بغيه تشويه اسم الحراك كي يتمكن الامن من اخماد الحراك واصفا الحراك بالخارجين عن القانون وهل كل من ينادي بالتعديلات وتحسين المعيشه يعتبر خارج عن القانون , لقد حكم العائله الاسدية سوريا بالحديد والنار ونهب الثروات لتستقر في بنوك العالم والشعب السوري يقبع تحت الفقر وخير مثال رفعت الاسد الذي نهب نصف الميزانيه السورية باتفاق مع المقبور حافظ عندما شب خلافات بين العائله على السلطة الفعليه لحاكم سوريا فاجبر رفعت للخروج من سوريا بشرط نصف ميزانيه سوريا ومن دواعي الفرح بان نصف الاموال جمدت في فرنسا وجعل ملكيه تلك الاموال هي للشعب السوري هكذا هي عائله الاسد وتمتلك صفات لايمتلكها الا الشيطان قتل نهب تدمير وكل شي يخطر ببال الشيطان لقد دمرت العائله سوريا وياللعار هناك بعض قوادي جمع الاموال على دماء الابرياء مازال مؤيدا لسياسات بشار القمعيه في سوريا بالرغم من ضياع سوريا على يد العائله الاسدية هدر الاسد مليارات الدولارات لاخماد الحراك الشبابي وجند قسم كبير من تلك الاموال بتمويل الحركات الجهاديه لغايه في نفس الاسد فالمسؤول عن ضياع سوريا هو الاسد وافراد العائله ويبقى الاسد مجرم حرب لاستخدامة مرات ومرات للاسلحه المحرمه دوليا .

محمد سعيد حاج طاهر
11.04.17

#محمد_سعيد_حاج_طاهر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات