حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 14:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
خلاصة بحث" جدل التحليل النفسي_ ثنائية الفكر والشعور"...
الفكر والشعور حالة واحدة مركبة, مفردة ومتعددة_ أو أنهما علاقة مزدوجة تتمحور حول الوعي_ علاقة خارج وداخل أو شكل ومضمون بالتزامن.
....
كل إنسان بطل قصة حياته وضحيتها معا.
* * *
مدخلان_ متباعدان في الشكل ومتصلان بالأساس:
1_ علاقات الحب الجنسي_ والملل المترافق معها؟
في مختلف أنشطة الانسان_ التكرار يتحول إلى عادة إنفعالية تتصل بالعمق اللاشعوري ( تدخين, رياضة, هوايات, شره,...), ما يمنحها اللذة والأمان مع الاستمرارية, وبمعزل عن الوعي والارادة.
باستثناء العلاقات الجنسية المشروعة (اجتماعيا وأخلاقيا)_ يحدث العكس بشكل ثابت وشبه مؤكد!؟
سلوك الصدق أو الكذب_ مصدره العمق اللاشعوري وغير الواعي, ولا تشكل الرغبات والنوايا والارادة أكثر من عامل ثانوي, يمكن إهمال تأثيره _ على المدى الطويل_ في مختلف العلاقات الاجتماعية أو بين المؤسسات أو الجمعيات المتنوعة أو بالنسبة للشخص أو العلاقة الواحدة....( المشكلة الأخلاقية المركزية).
2_ كلنا نعرف انفجارات الصدق المفاجئة والمدمرة, او تفريغ المكبوت بصورة غير مقصودة وبشكل رد فعل مباشر.
ونعرف أكثر بقايا العلاقات الفاشلة_ على عكس التوقع المنطقي والاجتماعي والأخلاقي_ بعد موجة الصدق تلك, الحارقة والجارفة, حيث تطغى علامات الندب والعويل فوق عاطفة الثأر والانتقام وتسترها....ثقافة الموت_ والدوران الآلي والمتكرر في حلقة القاتل أو القتيل.
* * *
السبب الأول والثابت للخلافات الاجتماعية_ خصوصا في العلاقات الحميمة والمستقرة " التوقيت غير المناسب للمكاشفة والصدق".
هذه العادة السائدة والمدمرة,يمكن ملاحظتها اليوم_ وفي مختلف العلاقات من الدرجة الأولى....من حولك!؟
ولكي لا أعيد الأفكار التي عرضتها بشكل حواري وموسع عبر نصوص سابقة, وتفاديا للتكرار وإثارة الملل_ اكتفي بتذكير سريع ومختصر, بحزمتي الحلول الأسوأ أو ما دون الكذب ( الأكثر ضررا وأذى اجتماعيا وأخلاقيا معا)...
1_ الصراع واستخدام القوة المطلقة عند كل مواجهة واختلاف, كشكل ووسيلة وحيدة للحصول على الحاجات أو لتحقيق الرغبات ( المشروعة أو غير المشروعة واللاعقلانية).
2_ التجنب والانسحاب الاجتماعي_ السياسي, كمنط رئيسي ومحوري ومتكرر لتحقيق الأمان والاثارة وبقية الاحتياجات.
هما السلوكان أو العادتان_ البدائيان والأوليتان, تسميتهما المباشرة اجتماعيا وأخلاقيا: الوقاحة أو الخجل.
بعد ذلك_ وفي مستوى معرفي نوعي وجديد, يدخل الخيال مع الذاكرة والوعي والارادة بالاضافة إلى الادراك الذاتي, في تشكيل المعنى وصياغته وفي تفسير الأحداث والوقائع (مرحلة الكذب)....
لنتذكر_ ان الكذب صفة إنسانية حصرية. بينما ثنائية (الصراع أو الهرب) صفة وعادة حيوانية وغريزية_ اولية وبدائية وتشمل جميع الأحياء...(للبحث تكملة)
* * *
" الحقيقة تحررك"
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟