أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الغيبوبة والزهريمايرتزم والغيرة لس والاستخراء الفكري وفقد المناعة بسبب نقصان شرب ابوال البعير !!!















المزيد.....

الغيبوبة والزهريمايرتزم والغيرة لس والاستخراء الفكري وفقد المناعة بسبب نقصان شرب ابوال البعير !!!


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انها حكومات مظللة لاتحب ولاتحترم شعبها وكيف يتم برنامجها للتعتيم على الجميع وبينهم صحبتها في ادوارالشرنقة.الغبي هو من لايعرف نفسه انه غبي ! ، وهو يعني غياب العقل والتفكير المنطقي ! ، وليس العيب بمن لايعرف او يجهل اشياء كثيرة وحتى بعض السذاجة ! وانما العيب والغباء هو من يرفض التعلم ! ويصر ويصمم على مواقفه مهما كانت عجيبة وغريبة ولا تتفق مع العقل والمنطق ويطالبك بتصديقها بالكامل

الغبي هو البليد، عديم الإستيعاب، ضعيف التفكير وغيرها. ووفقاً لقاموس أوكسفورد الإنجليزي فهو يعني فاقد الذكاء lack of intelligence أو العقلانية lack of common sense.وهو: عدم الإستيعاب حسب القاموس العربي وفاقد الذكاء حسب قاموس أوكسفورد الإنجليزي، وكلاهما يحملان نفس المعنى. الغبي إذا هو من لا يستوعب مفهوم ما، والذي بدوره يعطي نفس معنى فاقد الذكاء. والسؤال الذي طرح البارحة هو: هل المتدين الذي يؤمن بالكثير من المفاهيم الغيبية التي تنافي العلم Science والعقلانية Rationality مثل أن هناك إنسان قد طار على بغلة ليذهب إلى مكان في السماء، أو آخر فلق البحر وعبر على قاعه بأخاديده وصخوره ومرجانه، وآخر مكث في بطن الحوت أربعون يوم حياً، فيخفق هذا المؤمن في استيعاب وادراك عدم عقلانية هذه القصص والمفاهيم وتناقضها مع المعطيات العلمية، يعتبر غبي؟ بعضنا يقول نعم، أنه حسب تعريف القاموسين فهو يندرج قطعاً تحت تصنيف الغباء، لأنه لا يستوعب أن قصص كهذه تنافي المعقولية بالمفهوم الفلسفي والحقائق الكونية حسب المعطيات العلمية التجريبية. وتصنيفه بالغبي ينطبق عليه حتى لو كان حاصل على أعلى الشهادات الأكاديمية. فهو يعتبر ذكي في مجال اختصاصه الأكاديمي أو المهني، ولكنه غبي في تصديقه وقبوله لقصص مستحيلة منطقاً وعلماً أن تقع في الواقع كما نعرفه. فنعته بالغبي في إطار قناعاته وإيمانه بهذه المفاهيم الغيبية هو وصف مبرر ودقيق له، وحيث أن خاصية الذكاء تحددها عوامل فزلجية (وربما جينية) وبيئية تربوية مشتركة ومتداخلة ومعقدة، فمن الممكن أن يكون الإنسان ذكي وغبي في نفس الوقت، ذكي في مجال وغبي في مجال آخر. والغباء هو عبارة عن موجات بليدة تقوم بالتشويش على الأجهزة السلكية واللاسلكية في مركز المخ فيصاب بشلل تام في التفكير السليم والمنطقي لكن الفرق بين غباء الأذكياء وغباء الأغبياء أن الاذكياء يحاول مقاومة موجات البلادة بيد أن مخ الأغبياء لا يحاول المقاومة مطلقاً !!!.الغبي هو من لا يشك و لا يراجع معتقداته خوفا أو كسلا، الغبي هو من يخنق غريزة الإستطلاع و حب المعرفة في نفسه حتى يحافظ على تمسكه بما ورثه عن آباءه، الغبي هو من لا يتسائل و لا يبحث و يختار السهولة و الخمول الفكري,“إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم انهم معرضون للخطر وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد، ثم شكك في وطنية معارضيك” .. بهذه الاستراتيجية الإعلامية الفعالة نجح أدولف هتلر في تعبئة ألمانيا النازية لدخول الحرب العالمية الثانية.. وبنفس الأسلوب نجحت الإدارة الأمريكية الحالية بعد أكثر من نصف قرن في شن حملة إعلامية ضخمة لإقناع شعبها بضرورة خوض الحرب على العراق مهما كان الثمن

غيّبوا العقل وهانوا الأذكياء ساندوا الجهل فساد الأغبياء الإنسان في مجتمعاتنا يتميز بالذكاء ويمتلك قدرات حضارية مؤثرة في مسيرة الحياة منذ فجر العصور , والمشكلة الكبيرة , أن العقول الذكية يتم إقصاؤها ومحاربتها وتهجيرها وقتلها , وتتحقق مساندة العقول المتوسطة الذكاء , حيث تقوم القوى العديدة بتوفير أسباب رعايتها وحمايتها وتقويتها في مراكز التحكم بحياة المجتمع,فالمجتمع العراقي اليوم حقيقة وواقعا قاطبة محروم من دور العقول الذكية القادرة على تحقيق التطلعات الحضارية المتفقة وحقيقة الإنسان في المجتمع. وقد إنطلق هذا الإتجاه في النصف الثاني من القرن العشرين , والذي بموجبه أصبحت المجتمعات معسكرة وفي حالة طوارئ دائمة لا يمكنها التحرر منها,ووفقا لذلك , أخليت السلطة من العقول المنيرة الذكية القادرة على التحدي المعاصر والمجابهة الكفوءة, وتمكن من مراكز القوة السلطة أصحاب الأفق الضيق والثقافة المحدودة والذكاء المتوسطة أو الأقل من المتوسط وقد أسهم هؤلاء , لمحدودية رؤاهم وقدرات تفكيرهم , في إنجاز الأضرار الجسيمة والمساهمة في الويلات والتداعيات المتعاقبة التي وصلت إلى ذروتها في بعض البلدان , حيث تم محق الوجود الوطني وسحق هيكل الدولة ونسف البنى التحتية , واستدعاء الجهلاء والمنحرفين فكريا ونفسيا وسلوكيا للعبث بالبلاد , بحرية الأباليس المنفلتة الرغبات حتى صار الفساد قانونا ودستورا ودينا ومن الواضح أن المجتمعات التي نسميها متقدمة ليست أكثر ذكاءا من مجتمعاتنا , لكنها وضعت الآلية السليمة لتمكين الأذكياء من الريادة والقيادة وتقرير مصير البلاد والعباد , ووفقا لآليات الصعود في سلم السلطة , يمر الشخص بمواجهات وإختبارات لا يمكنه إجتيازها إن لم يكن من أصحاب الذكاء الحاد والقدرات الفكرية الحاذقة , ويبقى تحت أضواء الإختبار والتقييم على مدى فترة وجوده في الحكم أو السلطة أو المركز الذي يشغله أما في مجتمعاتنا فأن السلطة مشاعة لمن هب ودب ووفقا لمواصفات تحقق مصالح الآخرين , وتفعل المحسوبية دورها الكبير في هذا الشأن وقد رأينا قادة ووزراء وأصحاب نفوذ وتأثير في الدولة , وهم من الذين لم يتمكنوا إجتياز المرحلة المتوسطة.
ملك ملوك كلك امشورث غبران سلمان فيلسوف الاستخراء والاستثمار النفطي وشدة ذكاءه وفطنته من شرب ابوال البعران
كي لا ينام بين قبور العربية الفصحى كما حدث من قبل فيتلعثم بها وتتعثر به ويغدو الاسترخاء استخراء, وكي لا يرى وحشة مناماتها فيتهجأ حروفها أو يتجشؤها , فقد آثر الملك السعودي أن يوجه خطابه إلى مجلس شوراه أول أمس مكتوباً على غير العادة.. وكفاه الله شر القراءة والتفسير!
نقطتان .. أو ربما نكتتان لافتتان وردتا في خطاب الملك السعودي تصلحان عنواناً لنبوغ فكري تحليلي عميق ودهاء سياسي عتيق:‏
الأولى: أنه حلل ومحص واكتشف: « ما كان للتنظيمات الإرهابية أن تجد أرضاً خصبة في سورية لولا سياسات الدولة السورية «!!‏أجل , فدولتنا هي التي تطبق سياسات التكفير الوهابية, وهي التي تمنع الآخر من العيش في كنفها مع أننا أكثر من ست وعشرين طائفة وعرق , وهي التي تسوق مواطنيها بالسياط والهراوات كالقطعان إلى الصلاة طيلة اليوم , وهي التي تحتقر المرأة وتمنعها حتى من قيادة سيارة. وسياسات دولتنا هي التي حجبت التعليم المجاني من الحضانة إلى الدكتوراه ومنعت الرعاية الصحية بالمجان, وهي التي صدرت إلى العالم الإرهابيين ومفتيهم!!‏
أما النكتة الثانية فجاءت في قوله « المملكة حريصة على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً للدخل «.. فمن أين لمملكة الهجير والرمال الحارقة مصادر دخل غير النفط .. اللهم إلا إذا كان يقصد ألبان الإبل وأبوالها وأوبارها, أو ربما الآثار وبقايا الحضارات المتراكمة تحت الرمل, أو لعله يقصد ثروته من فلاسفة وفلسفات الإفتاء والتبشير.. في حسنات شرب بول البعير؟؟‏



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأنتخب علي بابا مكشوف ومععم معلوف ودوشكا مندوف وعالما محفوف ...
- ,,سليم الجبوري ومدحت الا محمود البعثي الافكار والاستدلال,, م ...
- هدية الحكومة الميكانو والمعوقة للتكفيريين والصدامين والمجرمي ...
- قامت الدنيا ولم تقعد واليوم يتراكضون لتحقيق تشكيل مجلس السيا ...
- زمايل جربة والعليجة امذهبة والنسب شجرة عجيبة وأيديهم بالدهن ...
- ترامبنا في لبنان وضاع الائتلاف والجمعة اضراب عن الطعام وبعده ...
- الحكو الحرامية رئاسات ثلاث ومسؤولين وبر بحر جو لمانين وقادة ...
- لماذا يسمى عراق المجد والحضارات والمعرفة العزيز الغالي بالعر ...
- خطة الأكراد الصهيونيه ,مكائن متطورة للتفريخ زادت بكفائتها حت ...
- اكمل نقاهة العناية المركزة وسقطت الكانولة وسيقود العراق لما ...
- القضاء العراقي ومن دمره والدستور ومن حرفه والقانون وكيف حرشف ...
- مسؤولين وعسكرين امريكان يعاقبون لفسادهم بالعراق وحكومتنا مغل ...
- فضيحة مليء الزنابيل ماءا والقناني هواءا والاكف دماءا والحقائ ...
- هل من داعي للتجفيت او التزفيت او التعنيف او التفليت او التغل ...
- جار الزمان علينا ان نفهم مالم نفهمه من فهم لم يفهمه الفهم فه ...
- عمارالحكيم يبلع الجادرية ويسكن بالسرداب وخطيب زمانه وجماعته ...
- عرض أضخم مسرحية سياسية والقضاء العراقي العريق أسرع قضاء في ا ...
- اكرادنا يؤمنون بعراق كردستان لا كردستان العراق واستحقاقات بل ...
- ذكاء وابليسية ونصب واحتيال مع اغبياء وعميان ومختلين !!!
- الشعب مصدر السلطات واصدر قراره على قارون وفرعون وهامان الرئا ...


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - الغيبوبة والزهريمايرتزم والغيرة لس والاستخراء الفكري وفقد المناعة بسبب نقصان شرب ابوال البعير !!!