أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعيد زارا - عندما يدافع الاسدي عن الأسد...!!!














المزيد.....

عندما يدافع الاسدي عن الأسد...!!!


سعيد زارا

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 05:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أدان معظم الشيوعيين العرب أمريكا خلال ولاية بوش الابن عندما تدخلت و أطاحت بنظام صدام في العراق و اعتبروا التدخل غزوا امبرياليا و كأن أمريكا أقدمت على ذلك لتسويق بضائعها و هي الغارقة في البضائع الصينية أو أنها فعلت ذلك من اجل النفط و هي التي لم تحمل برميلا واحدا, و ها هم يعودون يدينون القصف الامريكي لمطار الشعيرات في سوريا بعد أن ألقت عصابات الإجرام بغاز الساريان على أهالي خان شيخون . فبأي حجة إذن يدان هذه المرة "العدوان الامبريالي" الذي استهدف الطيران الذي يقصف الشعب السوري ؟؟؟

شيوعيونا و هم يدينون تدخل أمريكا في سوريا لا يخجلون من اصطفافهم وراء نظام الأسد و حجتهم في ذلك أن نظام سوريا مستهدف لأنه الدولة العربية الوحيدة التي تقف سدا أمام تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى. يقول السيد علي الاسدي في مقاله: "عندما يفقد الامبرياليون .... حياءهم .... ؟؟" المنشور على صفحات الحوار المتمدن : " الدكتاتورية العربية الوحيدة الباقية على قيد الحياة التي لم تذعن لهيمنة الإدارة الأمريكية هي سوريا التي بدونها فان استكمال تنفيذ مشروع إسرائيل الكبرى يبقى معلقا. وبناء عليه تبذل حاليا ومستقبلا كل السبل لإزالة هذه العقبة بما فيها اختلاق المبررات الكاذبة لكسر معنويات شعبها واذلاله وتهجير مواطنيه تماما كما فعلوا مع الشعب الفلسطيني عبرالعقود الستة الماضية." . نذكر السيد علي الاسدي إن نظام بشار الأسد قتل من شعبه خلال سبع سنوات أزيد مما قتله الصهاينة في صفوف الشعب الفلسطيني خلال سبعة عقود, كما نذكره انه يحتضن عصابة إجرامية "حزب الله" لها باع في تصفية معارضي الفكر الظلامي الموالي لإيران, و كما نذكره أيضا , و هذا هو الأخطر, أن نظام الأسد المتهاوي الذي يدافع عنه هو من نظام من انقلبوا على الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي و هم الآن من يقصفون أبناء سوريا بالقنابل و الغازات السامة.

يكذب السيد غلي الاسدي واقعة خان شيخون و يقول : "ان توقيت حادثة الغاز السام يأتي متزامنا مع انعقاد مؤتمر السلام الذي ترعاه روسيا وايران وتركيا في بروكسل فكيف يعقل ان يقوم النظام السوري أو روسيا أو الاثنين معا بعمل كهذا. فكافة المؤشرات بما فيها فبركة قصف المدنيين بالغاز السام تشير الى عدم رغبة الغرب واستعداده لقبول أي دور ناجح لروسيا في التوصل الى حل سلمي للنزاع المسلح في سوريا. ". الحادثة إذن مفبركة .

متى يشفى شيوعيونا من الغشاوة التي على عيونهم؟؟؟ عندما تخلوا سوريا تماما من أهاليها !!!.
قتل الأسد مئات الآلاف من شعبه و مع ذلك لا يبصرون و هجر الملايين و رغم ذلك لا يقشعون.


عوض أن يدين شيوعيونا أمريكا لأنها لم تتدخل منذ البداية لإطاحة نظام الأسد الإجرامي فإنهم يدينونها لأنها تدخلت تقصف الطيران الذي يبيد السوريين كما تباد الحشرات.



الإدانة كل الإدانة لنظام الأسد الإجرامي الذي يبيد أبناء سوريا الأحرار.
الخزي و العار لخونة الاشتراكية السوفياتية الذين يقتلون أبناء سوريا الأبرياء.
الخزي و العار لقوى الغدر و الظلام "حزب الله" الذين يغتالون أبناء سوريا الأبرار.



#سعيد_زارا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة المخابرات السوفياتية
- -كل ما أعرفه هو أنني لست ماركسيا-
- مات ستالين ذبلت الاشتراكية
- ثروة -الأمم- الاستهلاكية
- -صنع في أمريكا- بين ترغيب اوباما و تهديد ترامب.
- حول شيوعيي البورجوازية الوضيعة
- ضباع البورجوازية الوضيعة الروسية تغرق في الفاشية
- رأسمالية بدون رأسماليين !!! حوار مع الرفيقة نجاة طلحة
- من هناك نبدأ و من ثمة المنعطف.
- حول ملخص كارل كافيرو لرأس المال
- رأسمالية بدون إنتاج بضاعي !!! حوار مع الرفيق حسقيل قوجمان.
- ماذا نفعل ب-رأس المال- ما بعد الرأسمالية؟2
- ماذا نفعل ب-رأس المال- ما بعد الرأسمالية؟
- ما بين الشعبين الفلسطيني و السوري, ثبتت خيانة -الشيوعيين-.
- على هامش الدولار(البيتكوين bitcoin )
- لم تعد -دول الرأسمال-...رأسمالية 2
- لم تعد -دول الرأسمال- ... رأسمالية
- إضاءات حول المانيفيستو الشيوعي اليوم 1
- البند 11 من اعلان رامبوييه
- البورجوازية الوضيعة تسرق انتصار قوى الاشتراكية على النازية


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سعيد زارا - عندما يدافع الاسدي عن الأسد...!!!