أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - النص المسرحي/فزاعة الميناتور















المزيد.....



النص المسرحي/فزاعة الميناتور


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 5483 - 2017 / 4 / 6 - 02:56
المحور: الادب والفن
    


فزاعة المينا تور
تأليف: كاظم اللامي
الزمان: كل ازمنة القهر.
المكان: ارض جرداء مالحة.
البطل: فزاعة تافهة هارب من نفسه يتاجر ببيع الوجوه ومن خلال عمله يبحث عن وجه يلائم خجله وجله خوفه ازماته الاجتماعية والنفسية هذا من جهة واعتراضه من جهة أخرى على عالم فوضوي يوغل في سحق البسطاء ليكون البطل بين امرين اما المبايعة للشيطان او التلاشي، لكنه يبدو في النهاية لسان حال الكثير من المواطنين في الرضوخ بان يرى الباطل طاغيا دون ان يكون له موقفا يغير به شيئا من الواقع المر.
رجل على شكل فزاعة اسمه عواد، عواد رجل خمسيني يعلوه الطين الرطب ،خوذة كثيرة الثقوب، اشيب الفودين أصلع يلبس بدلة خاكية، حذاءه بسطال عسكري مفتوح الحبل، يقف على قدم واحدة والأخرى ترتفع مثنية حتى حدود ركبته، يميل راسه على كتفه، يفرد ذراعيه، يتوسط ساحة معركة ارضيتها رقعة شطرنج مع كل انتقاله يقفز في مربع ما ..كل شيء في الخشبة فوضوي، مخلفات حربية، نيران مشتعلة مع دخان متصاعد طيلة العرض المسرحي، ثمة خلفية لقمر فيه شرخ يشمله طوليا، نوافذ مغلقة بألواح خشبية على شكل علامة الضرب الرياضي، صور لوحوش اسطورية تدور بشريط متنقل حول القمر، قبور شواهدها رشاشة فوهة مدفع خوذة مثقوبة، ارض معشوشبة بعشب اصفر يابس تذروه الرياح كل حين، موسيقى اكشن مع وقع الدفوف تعطي الانطباع بوجود مطاردة، انارة مرتبكة تتوزع متحركة بشكل فوضوي بألوان الأزرق والاحمر والاخضر مع وجود بقعة بلون اصفر باهت تتنقل كاشفة ديكور العرض.
فيد اوت للموسيقى، يتحرك عواد الفزاعة حركة بسيطة، مؤثر صوتي لأصوات غربان تبدو وكأنها فرت مذعورة، يتحرك عواد من جديد (عودة الموسيقى) ينفض التراب عن نفسه عواد خائف مرتبك هارب، يحمل حقيبة يضمها الى صدره وكأنها تحتوي شيئا مهما لديه. يتنقل بحركة سريعة بين الديكور بصحبة ازيز الرصاص وانفجارات المدافع .. يهدأ الوضع (دم) تتغير الموسيقى بقعة على لوحة القمر المشروخ بقعة على عواد.
(يمد رجله بحذر للانتقال الى مربع اخر في الرقعة الشطرنجية) نمد ارجلنا بحذر مفرط خوفا من الهاوية التي رسمتها لنا الاقدار (نباح كلب، بعنف وتحذير)
الهمس يحفر رسائله في اسماع الجدران .. كف عن همسك يا هذا ستفضحنا، اما تعلم من اين اتينا؟ كنت نائما بحض احلامك؟ نعم (يضحك) فيلسوف ساذج انت، الموت يحتضن اضلاعنا بترابه الرطب بدموع احبتنا وديدانه الشرهة، لست فيلسوفا مثلك، لا تحملني غيابك في تيه اتى كورقة اللوتو، لم الهرب لم لا نبقى كالأخرين؟ افهم يا قمامة الرب لا اريد ان اموت موتا ساذجا ابحث عن موت مقنع .. او لسنا ميتين؟(نباح كلب) سأجيبك عن عثرات اسئلتك، الحاحك يثير لدي أسئلة تبصق بوجه أسئلتك وهي تصرخ وابصقتاه، تريث نحن في قبضتهم لا تعلو بصوتك فتوقظ نصل سكاكينهم لتستقيم فوق رقابنا، الصدفة وحدها هي من جمعتنا احياء فابتلعنا بطن حوت يسكن الأرض لا أتذكر شيئا الا صوت احدهم وهو يقول ارموا كل عشرة منهم في حفرة، اما تذكر يا صديقي هل نسيت، كيف كنا نسكن مقابرا من قش حرقتها نيراهم فاستولوا على قبورنا وبات واحدنا بلا قبر يحفظ كرامته القبور شحيحة ونحن الان مشردان مهجران نازحان، ههههههه تريد أن تنام أي غبي انت الغربة تتواصل بذوات متعددة لذا يتحتم عليك ان تبقى يقضا وانت طالتك يد الموت، حتى حلمنا بقبر محترم بات خارج نطاق الممكن، اصحى يا صديقي هل نسيت ان القبور في بلدي تنبت كالحشرات تطير زاحفة على بطن المدينة فتلتهم اباءً بلا رؤوس وشبابا بلا احلام وامهات يشعلن اضلاع قلوبهن تحيط بأجنة من ورق، لكن المشكلة نحن موتى مع سبق الإصرار والترصد كيف لنا ان نعيش مع الاحياء، تمعن في كلامي، ها صعبة جدا اليس كذلك؟ لا يمكن لنا ان نجد ما نتوافق به معهم، يخيم الغش عليهم برفقة التدني ومعانقة كل منحدر (يفكر) (يضحك) هم ونحن في الموت سواء في ظل قيامة القيامة (يضحك) الحياة نكتة بايخة تمثيلية من انتاج ميت متقاعد اذن لا ضير بمعاشرتهم والعيش وسطهم(صوت نباح كلب يأتي من بعيد مع قعقعة البساطيل يتردد مع حوار عواد) نحن بين المطرقة والسندان (ينتقل الى جهة أخرى يختبئ خلفها) مقابرهم تزحف باتجاهنا انها سكين أسى ماكثة في خاصرة الأيام، كف عن همسك يا صديقي كل شيء اضحى مقبرة،(صوت انفجارات) في الغرب يتبادلون القبل اما نحن نتبادل القنابل ويبصق احدنا في فم الاخر، اقترب مني يا صديقي كي نتبادل القبل او حتى البصاق المهم نتبادل شيئا ما، خائف انت مثلي، لا تحزن انها قبلة واحدة لا غير قبلة أخيرة تختصر الوجع (صوت بكاء يليه نباح كلب) بكاءك يستدرج مدافعهم، ينتخي نياشينهم القذرة فمهم المعوج يسحقنا كخنفساء جلالهم، احلامنا عبيد لأحلامهم ليس لها من يدافع عنها الا رائحة موت تبعثها جلودنا المتهرئة كخط دفاع ساذج إزاء احذيتهم وهي تطبع ارقامها فوق وجوهنا وصدورنا، دعني أرى ما مطبوع عليك اووو 45 هههههه انا؟ هههههه انا 38 ههههه حذاء سيدة القصر ذات الشعر الفاقع التي كانت تعشق ما لدي من إمكانيات (يبرز عضلاته)(صوت نباح) كف عن صخبك (صوت اقدام تقترب) انهم في الجوار اما تسمع نعيق غربانهم يصهل في فيافي الروح، تبا اراك لا تفتأ تلدغ جراحا ثرثارة لا تسكت ابدا، ويحك اريد ان أنسى، لمَ تطعن في صدر الليل أنياب النهار لتفجر بركان الخطايا .. رباااااه اما من خرم ابرة ألجه لتعتقني مما انا فيه.. (يخرج من مخبأه) انا وانت كفتا ميزان معتدلتان لكنك برفقة الريح فتميل الاقدار لصالحك، كل شيء فيك يتحدث عن عشقك لفحيح في ناي مهجور، كن على يقين انا لا اكذب عليك، ديدانهم قريبة من اخطائنا تزحف على اجسادنا فتلسع ما تراه مناسبا من لحومنا الرخيصة، إنك تؤلبهم عليَّ، تبعث برسائلك لهم تحدد موضع خساراتنا ليجهزوا بعديدهم القذر مناطق الذلة لدينا .. انت خائن خائن .. خيانتك قائدي لمداعبة الجدران المغلقة من جديد وهي ترتدي ظهري معطفا منذ زمن لقيط، انت لا غيرك يعلم جيدا باني اعشق الطيران، رائحتك تؤرقني، دعني اريد الطيران وحيدا، بعيدا عنك وعن خوفك وهمسك العابث بين اذني، لذا سيصدر امر انانيتي .. يجب ان اضع حد لحماقاتنا أعنى حماقاتك، طالما بعنا أغلي ما نملك بأرخص ما يملكون، طالما قبلت جباهنا صهيل احذيتهم وهي تقرقع كرعد دبابة خرفة. (في اثناء حواره يواصل قفزه على رقعة الشطرنج) من يقفز على ارض من نصال مسمومة كيف له ان يخرج سالما ومن سرق تاريخه كيف له ان يتوجع لو كانت كل الأرض نصالا.. اختر أية فاجعة تناسب عويلك نباحك سخطك خوفك خ ي ا ن ت ك .. (يخرج مسدسا يطارد شيئا وكأنه يهرب منه) قف مكانك انا غيرهم لا شبه بيننا، رحمتي في انتظارك انا غيرهم اقسم بكل المقدسات التي خلقتها الظنون انا رؤوف رحيم تذكر ما اكلنا من ملح وخبز سأحنو عليك انا غيرهم قف تمهل انك تتجه ناحيتهم ستكشفنا الغامهم تكشف تيه خطواتنا، (صوت لغم ارضي) ستكشف عورتك، عورتي، عورة عام زائف، قف قف(يقترب من أحد القبور يخرج مسدسا ويطلق النار للأسفل صوت كلب يذوي معلنا موته) رصاصة الرحمة تتسيد اول اخطائي (يسير حتى موضع الفزاعة) فطريق الجنة مُعَبَّدٌ بالعثرات يدعوني بريقه لإسقاط الإضافات (ينكت نفسه بيده)قبل ان تتشعب اغصانها لخنق احلامي ومصادرة رغباتي ... (صوت قذيفة دخان كثيف يملأ الخشبة).
اظلام...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثاني
بقعة مرتبكة في ارجاء الخشبة تسقط على مهد طفل متأرجح على حمالة صوت بكاء طفل يسقط ارضا يتدحرج حتى مقدمة الخشبة يقفز على مربعات الرقعة
عواد: حياتنا تحكي سير ة قذائف فضلات تتلو قذائفا أخرى نتنقل معها بسجية ظل متعلق بأذيال شيئه .. ابي قذف حممه اللزجة في رحم امي .. فقذفت امي جنينها المتسخ بدم النفاس ليقذفني مرة أخرى ملك ساذج تحت اسم نفاية الرب من رحم الطمأنينة الى سجن اللاوجود/ جمعيهم يجيدون القذف بجميع الاتجاهات دون ان يكون ببالهم اين ومتى وكيف يضعون نفاياتهم وبلا ادنى ممارسة للحرية (يصرخ وكانه شخص آخر) لالا لالا قف .. عواد/انا رجل عفوا مسمى رجل .. الاخر/قف قلت لك توقف ماذا تفعل انت مثلهم تريد ان تقذف اشياءك دون تفكير مسبق.. عواد/ولدت غريبا .. الاخر/قف احتفظ بنفاياتك قليلا ريثما اقدمك للجمهور انت مثلهم مصاب بسرعة القذف اعلم انك تتألم تريد ان تتخلص من جبل الهم الماكث في أعماقك بوجه العالم، اعط للأمر بعض المتعة رضا الجمهور مهم لدينا (يتقدم باتجاه الجمهور يغير طريقته في الحديث) اسف أصدقائي هذا المعتوه الذي اسمه عواد(يضحك) عفوا.. يعني متذمر من نفاياته يريد خلاصا سريعا اسف مرة ثانية اعتذر، طبعا اكثركم واحتمال جميعكم يعرف المونودراما هي محكمة إنسانية نعم محكمة للضمير يمثلها شخص واحد، ينزف ما بداخله، بنزيف متصل، نزيف عبارة عن سيل من الاعترافات الذاتية تتشكل كبركان يغير مسار قناعاتكم لذلك أقول لكم استمتعوا مع مونودراما فزاعة الميناتور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثالث
يتشكل كالفزاعة في وسط مقدمة المسرح
ولدت بغير وجه نعم بغير وجه لا غرابة في الامر فجميعنا ولدنا بلا وجه لست الوحيد بلا وجه نحن ننزلق كقارب صغير على صفحة ماء آسن نشعر باختلاف يدور في انفسنا مصدره وجوهنا المتشكلة بالوان شتى على صفحة هذا الماء الآسن لكننا نسير الى نهاية واحدة الفارق فقط هو اننا نسلك دروبا بهذا القارب لا تشبه البعض ونرتدي وجوها مختلفة (صوت لغط من الجمهور او الكواليس) دعوني اكمل لا تقاطعوني رجاء، ولدت لاب وام معاقين ابي اعمى وبلا لسان، هو ليس اخرسا انما بلا لسان فقد بصره بعد ان حشر نفسه في فوهة مدفع في القادسية المخبولة انفجر معه لأنه والمدفع يعيشان قصة حب فريدة، عاقبه القائد بقطع لسانه لأنه لم يصرخ بكلمة آآآآآآآآآآآآآآآخ ... أما امي فهي خرساء منذ عمر 8 سنين زوجها اخيها ولي امرها لرجل دين عقيدته تبيح له الزواج بفتاة بعمر الزهور ولهول ما رات وسمعت اخرست واستغنت عن بصرها جملة وتفصيلا.. هذه هي عائلتي، ام واب غير مسجلين في سجل الاحياء، يلسعانك اجباريا بإبر الأسئلة الساذجة التي طالما طرقت على سندان افكاري، ومنها، كيف اتفقا على انجابي؟ وبأي لغة كانا يتفاهمان؟ لكن لا اعتقد ان ابي يعدم الحيلة في الوصول لهذا الامر (لوتي طبعا) وامي كذلك فهي لا تقل عنه علما ودراية، فهذه الجزئية من الحياة مع فداحتها لكنها ميسورة للجميع، سذج بكل شيء الا الفراش أساتذة مع مرتبة الشرف (يضحك) الشرف هذه الكلمة المطاطة التي تأخرنا كثيرا بسببها تصوروا امي وابي اقترنا بميثاق شرف كتباه عند شيخ لا شرف له، كانا مبهورين بمعجزة وجودي وقذفي على ساحل هذا العالم ولما تبين لهما خسته وعدمية شرفه بصقا على وجه المعجزة واحتارا بتربية طفل بلا وجه لذا شمرا عن شرفهما والقياني عند باب فنان تشكيلي نحات نعم نحات لا اثر له على خارطة الفنانين القابعين امام باب القنوات الفضائية الذين يستجدون بعض الدراهم بوصولية غريبة، عمله؟ نعم عمله(صمت) يبيع الوجوه الجاهزة، شيء غريب اليس كذلك؟ .. كان رحيما بي علمني صنعة محترمة هي بيع الوجوه كان حزينا لفقده زوجته وحبيبته قتلها الريس بعد اغتصابها امام الناس وهم يهزجون بالروح بالدم نفديك يبن العم،... صنع ابي وجها غمر به وجهه حتى الغرق، فغاب عن عيني الريس الى اشعار اخر، كان شاعرا يستعير احزان الثكالى ليكتب شعرا يكتب كثيرا من القصائد السياسية التي تنتقد الحكومة والريس لكنه كان جبانا ما ان يكتبها حتى يحرقها ليتدفأ بكلماتها في موقد اخفاه عن عيون الجميع بعدها يشعر بالفخر انه قال شيئا يواجه الطغاة به وان كان همسا، بعدها يكرع خمسة كؤوس لا غيرها من البيرة المعتقة فينام على بطنه حتى صباح يوم اخر، كان جبان مع سبق الإصرار والترصد، مر علينا الكثير من الزبائن حتى من السياسيين، الجميع يبحث عن وجه يختفي خلفه، يداري ضعفه، يريد ان يشعر بالقوة، احد زبائني أستاذ داخل معلم اللغة العربية الذي كان لسانه فصيحا كالسيف/ لكن الريس اتهمه بأنه أعجمي من إيران/ كان يقول لي وهو يقرص اذني/ يا ولد سيكون لك شأن كبير في بناء الوطن/ معلمي وهل الوطن بناء يتهدم وانا ابنيه (يضحك)معلمي هذا بعض القيم لديه ما هي الا هرطقة (يعني يحمه هواي)حالم ابتلع زجاجة كاملة من حبوب الهلوسة فراح يغرد في فضاء مخنوق/ أستاذ أي وطن هذا الذي تتحدث عنه وقد سلب منك كل شيء، افهم يا بني الوطن يمنح باستمرار ولا يقبل العطايا/ معلمي قضى حياته أعزبا يحلم بإحدى المعلمات في نفس المدرسة ان تكون زوجة له/ دهستها سيارة رجل كبير في الدولة، لم يتوقف لإنقاذها، ولو أسعفها لكانت الان في حضن معلمي/ طالب بحقها لم يستمع اليه احد شتم الريس تسلطت على كلماته الآذان حكم بالإعدام هرب في عمق الاهوار عاش هناك يأكل طماطم وتمر زهدي كان يعطى علفا للحيوانات ومبادئ طازجة وقهر ولوعة وذكريات وسجائر ملفوفة يدويا/ احتضنه رجال بعمائم من كل الألوان والهيئات صدعوا رأسه بجدوى الثورة الإسلامية فاكتشف كذبهم بعد حين/ ضحكوا علينا كثيرا بحلم تحرير الوطن فتركنا مدارسنا/ جامعاتنا/ أطفالنا/ حبيباتنا /ضحكاتنا/ شغبنا/حماقاتنا/ وحياة مرفهة فيها بعض التنازلات مع الريس فلجئنا الى أحضان القصب والبردي نطرد الحرمس والبك والبرغش بسرجين الجاموس/ لم نغير شيء بل تغير كل شيء لدينا/ اصبحنا بقايا انسان/حتى اصبح واحدنا شخصية بطلة في كل الروايات والافلام .
دخل معلمي أستاذ داخل للوطن من جديد من بوابة المعارضة يبحث عن وجه يختفي به بين السلطة والشعب بعد ان أوصدت بوجهه كل طرق الهروب الا طريق الموت ليبقى اسير هذا الوطن/ استاذي لدي وجه يقضي على كل متاعبك وتبقى محتفظا بالوطن مخافة ان يتسرب من بين اصابعك كحفنة ماء رقراق/ خذ وجه مصفق كثير الاهازيج يمسح الأكتاف وستحصل على جواز مرور حيث قلب السلطة والشعب/ لم يقبل تسوية كهذه لكن زحف الجراد على حقله جعله يخطف الوجه دون ان يرتديه ويلوذ هاربا/من انت يا معلمي/ انا رجل بترت شبابه الحروب/ (يمسك دف ويضرب عليه)هلا بيك هلا وبجيتك هلا (يقوم بالرقص) الحلم عند بوابة الواقع/ الامريكان معهم كل خيرات الدنيا سنعيش حياة مرفهة / عاد معلمي داخل الى وطنه من جديد ووجه المصفق في يده / صفق لقتل الأسود في حدائق الريس/استلم منحة الامريكان بدولارات عديدة واموال عراقية لأنه مضطهد(يأتي بشموع عديدة يشعل فيها النار ويخرج من داخل سترته بعض الأموال ينثرها ضاحكا يبكي يواصل بكاءه يضحك يبكي وهو يرفع بالأموال من الأرض وينثرها كالرمال/ثم يحرق واحدة منها وأخرى على نار الشموع .. يشيح بوجهه عنها) لا اريدكن اتيتن في الوقت الضائع وانا مستغن عنكن في عمر يدعوني لان احترف البكاء / لا قوة جنسية تدعم فحولتي مع امرأة جميلة/ ولا معدة قوية فاشتري ما حرمت منه من طيب الاكل/ أي هزيمة نعيشها وثمن حياتنا ومعاناتها دولارات برائحة الاحتقار (يهجم عليهن فيمزقهن)
هكذا هم زبائني يسيرون بنفس الاتجاه، شعب هارب، لا يكل عن الهرب من نفسه ومن طواغيته.. لكن الجميل في مهنتنا ان ريعها وفير حتى ان ابي اشترى حقلا كبيرا نزرع فيه زهرة عباد الشمس، كان ابي ينافس ذاك المزور الذي يزور نماذج الاجازات للهاربين من الخدمة العسكرية في حرب سخيفة يحاربون من اجل غيرهم، كما انه قادر على تزوير كتبا كثيرة لشعراء وادباء بانتحال نتاجات من اعدمه الريس كما كان يزور سندات أراضي المهجرين والمهاجرين جراء نزق السلطة، حتى تاريخ الشعوب لم يسلم من شغفه بالتزوير والاحتيال، ونتيجة لدكتاتوريته الغريبة شعر ببعض الكساد بعد رواج عمل ابي اقصد ابي النحات وليس ابي أبو روح خضرة عاشق المدفع، شعر بالإهانة شعر ان مستقبله في مهب الريح فوق جناح بعوضة في ظل وجوه ابي المنتحلة كل ذلك حفز قوى كبيرة ستخسر نفوذها ان لم يضعوا حدا لهذا النحات شعب يعشق المؤامرات ههههه، لذا شمرت المخابرات العالمية ودخلوا من باب ضيق لابي فقد لمح في مرة ما عند زيارته لنا على حين غفلة ورقة مرمية كانت مهيأة للحرق مكتوب عليها
ميناتور مهزوم
بيده مثقب
يبحث في رؤوس ضحاياه
عن احلامهم
كيف هو شكلها
كيف تخلق
متى تتحقق
من ابطالها
حتى وجد
وجعا بألوان الوطن
عبد الله المؤمن
كان يؤمن بالحياة ما بعد الموت
عاش يحتفظ برؤوس ضحاياه
يصحبهم معه
عند موته
يمارس عليهم سلطته
فيما بعد الموت
المزور دخل لابي من نافذة ضيقة كنوافذ سجون الميناتور اغراه بالعرق أي نعم العرق .. يجب ان تعلموا ان العرق حلال مباح في بعض الازمان لكل زمن دولة ورجال فراح ابي النحات أي النحات وليس الاعمى أبو روح خضرة ليس كل مرة اعيدها على اسماعكم مللت حقا من ذلك، راح ابي يشرب ويشرب ويشرب حتى امتلأت بطنه بشراب الدنيا والاخرة فانفتق عن سيل من الاعترافات بقصائد كارثية كلما تقيء شيئا من معدته تقيأ قصيدة حتى غرق البيت بالقصائد ينزلق عليها الاقدام وكأنه أطلق الرصاص على تاريخ من خوفه الشخصي فقد كان يسكننا هذا الرجل الميناتور يعيش كحشرة في ذواتنا تتسرب كمورفين يعتاش على حماقاتنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الرابع
تتغير الإضاءة الموسيقى قعقعة بساطيل يهرب عواد قافزا على المربعات
عواد: (يخطف كيسا كبيرا فيه مجموعة وجوه) اهرب يا عواد لا قدرة لي بالهرب انت بلا وجه لا يعرفك احد اهرب يا بني.. المزور تدلى دانيا من فيض حقارته.
صمت
عواد: سادية الحياة تتلذذ بقرص اذاننا وضربنا بعصا رفيعة على اصابعنا لأننا ننظف اظافرنا كل خميس تريدنا ان نكون نفاية في كل وقت جمالنا لا يروق لها وهنا يجب علينا ان نتحلى بالصبر.. ما الفرق بين الانسان والصبار كلاهما تجلدا صابرين، جبل الصبر سينفجر يوما يا نبي كنت مصرا على بقاء جنودك على الجبل فلم يصبروا ونزلوا فاستحقوا سخطك ونحن قضينا العمر كله ماكثين عند الجبل صابرين لم ننزل ابدا ولم نحصل منك ومن غيرك على كلمة اطراء واحدة، جميع قادتنا يحذروننا من النزول اصبروا وصابروا ورابطوا الصبر مفتاح الفرج الصبر عند الشدائد وهذا ابي انتهى به الصبر الى معدة نمر وربما في حوض تيزاب وربما في مقابر جماعية لم يفعل ما يسيء للأصنام الا انه كتب الشعر اللعنة على صنم الشعر والادب والثقافة والفن والمسرح وكل شيء يقود للموت عنوة اووووف يا ربي على نفس موقع الإبادة تقع احلامنا، لم يا الهي تجعل احلامنا في مواجهة رغبات قادتنا وانت تعلم بانهم لا يرعون صغيرا ولا يحترمون كبيرا
ق ا د ت ن ا هههههه تاريخ ملوث بالتيه والدم ويد تجيد استخدام أدوات الفناء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المشهد الخامس
(يقوم بالركض في مكانه ومع كل مرحلة زمنية يلهث كالكلب)
قامت مجموعة من ضباط الجيش العراقي بانقلاب على الطريق العام فطاح(سقط) الملك وطاح (سقط) حظه
احنا مرة نعيش مرة نموت مرة بكل عمرنا ..
كرومي الذهب سوانه(صنع منا) شيوعية
أعدم الزعيم بعد مقولته الشهيرة عفا الله عما سلف ...
موطني موطني ...
موطن للموت
موطن للرذيلة
موطن للدين الوسخ
الرئيس يلقى حتفه ...
صعد لحم نزل فحم (تكرار مع رقص تعبيري) ...
القادم من الضباب يحتل القصر الجمهوري بدبابة واحدة ..
ناظم كزار(رجل مخابرات في سبعينات القرن الماضي احدث رعبا شعبيا في العراق)
ابو طبر (قاتل محترف بواسطة الساطور صنيعة المخابرات العراقية في السبعينات)
تأميم النفط/ حدث تاريخي عراقي)
خيانة الشيوعيين ترمي به طعاما للكلاب.
طركاعة(مصيبة) لفت (اصابت) برزان (معارض كردي لنظام البعث) بيس (استبد) باهل العمارة (وهي اهزوجة لأهالي مدينة العمارة لكثرة ضحاياهم على يد ملا برزان الكردي)
اتفاقية الجزائر (بين العراق وإيران على شط العرب)
هالله هالله حسين سعيد (لاعب عراقي دولي) يسجل الهدف الرابع على ايران الشيعية
إيران تثأر لخسارتها كأس اسيا فتحتل سيف سعد وزين القوس وقصر شيرين(مدن عراقية) ...
الذئب وعيون المدينة (مسلسلات عراقية)
النسر وعيون المدينة
الريس وعيون المدينة
الموت وعيون المدينة
هي يهل العمارة هاي أجمل إبشاره هاليوم كلنا جنود عن الحدود نذود ع النصر عبارة (من أغاني معركة قادسية صدام مع ايران)
ابشرك الفاو احتلوها (الفاو مدينة عراقية محتلة)
ترجع لا تخف ما دام اكو بياعة ضمير وتمثيليات بنصوص فاشلة وممثلين جهلة ومخرج لا يتعدى تفكيره ارنبة انفه ...
نهر جاسم مليء بسمك الكوسج يستلذ بالتهام ابنائنا ... (نهر عراقي شهد استشهاد عراقيون بكثرة)
الكويت المحافظة التسعة عشر (غزو الكويت) ... الله يخلي الريس الله يطول عمرة (اشغال للخشبة بحركة مختلفة مع قطع الديكور)
سيدي اشكد(كم) انته رائع سيدي
الانتفاضة الشعبانية والمقابر الجماعية
تجفيف الاهوار
كريم ماهود (معارض عراقي يحمل صفات روبن هود)
الجوع يشمر عن حصاره كأفعى انا كوندا على رقاب الشعب
الحصار لن يدوم (الحصار الاقتصادي العالم بعد غزو الكويت)
الملا كاظم الساهر يتفلسف على مريديه (يغني)
مات الانسان بداخله، مات، مات
بوش يحط رحاله في بغداد
الصحاف يذبح العلوج على اعمدة الكهرباء
حواسم
اثار بغداد تغادر رغما عنها
الجمعية الوطنية
انتخابات
الوقف الشيعي
الوقف السني
الجثث المغدورة
مجهولة الهوية
الطب العدلي
الارواح مفخخة
ايادينا بالدم ملطخة
جسر الائمة
الشيعة تغرق
عثمان السني ينقذ الغرقى
مات عثمان غريقا
بيد الشيعة الغرقى
حكومة شراسة وطنية
حكومة وفاق وثني
داعش
داعش
داعش
داعش
الموصل تودعكم
الموت يستقبلكم
الجهاد الكفائي
سيتلوه جهاد بمسميات عدة
وما زال الكرسي ينتصب كابي الهول
بغداد (يغنيها كما فيروز ويقف)
اه منك يا امة العرب (يلهث)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد السادس
.. صدعت رؤوسكم ها؟ المهم بت مشردا من جديد لا املك الا قوالب وجوه لمصلوبين من وطني، الهروب يحتم عليَّ ان اختار وجها منها بت مكشوفا للمزور وسلطته، لكن (شخصا اخر يكلمه وكأنه ضميره او ظله) اراك تعتاش على بعثرة أعذار لا تجيد انتشالها من قاموس الفشل/ يا ظلي المدمى بالعويل اما تعرف ما هي مشكلتي؟ مشكلتي تكمن في انني اعلم اين تكمن لكنني اعجز ان اجد لها حلا،/ أي طريق تسير عليه في هذا العالم سيقودك إلى هنا، فاعمل ما تراه صوابا اهرب بأحلامك،/ حلمي ان املك وجها مغايرا يبقيني على قيد الوطن، اريد ان أبقى هاربا داخل اسواره، حبي اليه لا يبرر لي تركه رغم ان مقابره افعوان يلتهم المدينة زاحفا،/ (يرمي ما بداخل الكيس، يقلبها، يدهش، يضحك) لأرى أي وجه يناسبني من وجوه المصلوبين في خزانة ابي اللعنة جميع الوجوه متشابهة جميعها تقود لان تكون اما نعجة او قرد ويلي ماذا كان يبيع ابي ههههههه كان يخدعهم ههههههه نعم الوجوه متشابهة؟ لالا لالا أبي شريف لا يخدع أحد، سأجد له عذرا احمل ابيك على سبعين محملا(يضحك)، بالتأكيد هناك وجوها أخرى مختلفة قد نفذت، وجوه قوية تقود لان تكون اسدا ونمرا وضبعا كلها نفذت ولم يبقى الا هذه الوجوه لأنها رغبة الجميع في شراء القوة/ ما العمل اذن؟ انهم في الجوار سيجدونني لا محالة سأخطف وجها منها، أي وجه كان لا على التعيين لأكون في مأمن عن عيونهم.
اظلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد السابع
يقف بشكل فزاعة
عواد: فزاعة انا لا تثير فزعا لدى أحد الا روحها، تعلمت من فزعي ان أكون هاربا محترفا، ملوث بالتيه طريقي، كلما هربت من سجاني أجد نفسي محاطا بسجن يتناسل مع سابقه، أحطم نوافذه واحدة تلو الأخرى فتواجهني نوافذ اضيق واضيق. في كل هروب كنت ابحث عن نفسي في وجوه عدة فلم اجد الا مهد طفل قد كبر فعاش يغازل القبور ...حتى حللت في جوف هذه الفزاعة المقرفة فتوسطت حقل عباد الشمس خاصة ابي النحات، الطيور والحشرات والقوارض تعتاش على حقلي البور وانا مكانك سر هههههه طالما كان يردد علينا عريفي المعيدي وهو يقول يس يم يس يم قف الى الوراء در فدرنا فسقطنا مكانك سر فتجمدت عروقنا ونحن نسير في مكاننا دون ان نتحرك خطوة حتى وصلت الجرذان عند قدمي تأكل جواربي فبانت اطراف اصابعي تلوح للقادمين بالمرور في عرصة آمالنا دون إشارات توقف دون حاجز يفتش هويتاهم .. قبل مقتل النحات كان هذا الحقل ممرا لحبيبتي تتجول فيه بحرية كان تسميني احدبي النوتردامي وفي كل مرة كانت تقول اعشقك مغرمة بك لكنك لا تعول على وصلك بالراحلين لأنهم لا يمكثون كثيرا في مكان واحد، كيف ترحلين وانا قارورة عسل تحتفي بيدك، ترد علي أخاف عليك الانكسار، سأصل اجزائي المتكسرة بلزوجة دمك، لكن الباب الذي تأتيك منه الريح اغلقه وأستريح، كيف والباب الذي دخلته الريح يحمل رائحتك، لا اقوى على غلقه، أخاف عليك الفزع يا حبيبي، فزاعة انا يا حبيبتي انها مهنتي انا من يفزع منه الاخرون.
0تضحك بملء جمالها قائلة انت فزاعة نفسها، اداري خجلي بالضحك معها انا فعلا كومة قش تنتظر قدحة عيونك لا أستطيع ان اغلق ابوابي امامك اما تعلمين بأن ذاكرتي ضعيفة لا تقوى على حفظ الاسماء الا اسمك لا يعرف شفرة ابوابي الا انت افتح يا سمسم (يؤدي تحية الصلاة) باسمِك اللهم .. هربت حبيبتي فجأة بلا مقدمات، اصرخ بها حبيبتي قفي لا تهربي/ لم اقل شيئا يخيفك كنت أصلي باسمك/ لا تخافي/ انا فزاعة أي كلام، لا تهش ولا تنش، مصدر سخرية للصغار، قفي رحمه لامك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد الثامن
صوت صرير دبابات
داتا شول ارشيف الدبابات الامريكية وبعض مشاهد القتل والتدمير والتنكيل بالمواطن
شاهدتهم يسيرون على روحي بدباباتهم يلوحون بأيديهم شارة النصر شاهدتهم يسحقون كل ما ارتفع منا باتجاه السماء، فالأشياء المرتفعة تغيظهم، يصرخون بنا، سفالتهم تحرك كل شيء فيِّ لتحيتهم وهم يطئون رأسي ببساطيلهم، ثمة فرح مشوب بالحزن يكشر عن سوءته وهو يتقافز في قلبي يوم كسروا اصنام الجاهلية بعد ان كسرها علي ابن ابي طالب، أيام مضت على دخولهم والناس تجدهم، بين مصفق ومصفق مصفق اخر، وطئوا كل شيء حتى تساوى كل شيء مع الأرض ..
وفي اول ليلة لي مع الفزاعة التي كنت احلم بها ان تثير فزع الميناتور وتقظ مضجعه لكنها خيبت ظني مع اول تجربة حينما اتى جارنا ملثما متسللا يمشي على اطراف أصابعه وهو يسرق ما يشاء من خيرات حقلنا وانا متجمد في مكاني احرك يدي اجدها تعبث بالهواء لا املك قدرة للحيلولة دون سرقته ولا حتى قادرا على ان اعترض عليه ربما لانشغالي بالقوارض التي تأكل اصابعي لا اعلم وراح يشير ملوحا لجيراننا الاخرين بان هلموا وهو يصيح بأعلى صوته، تجمع الجميع كجيش جراد يأكل ما طاب له من الحقل، اصبح مباحا بنهريه وهما يحتضنان قطيع عباد الشمس، اقبل الجميع يعانق النور وراحوا يتفننون بسرقة كل ما يكسو عرينا حتى بدا واحدنا قطعة لحم لا يقيها عن اعين المارة حجاب او ستار، الفوضى تجتاح ارواحنا المصفقون يملؤون المكان حتى اني شاهدت ظلي يزحف نحوهم يشاركهم السرقة ناديته بصوت مبحوح قف ماذا تفعل انك تؤجج طمعهم لو انك لم تشاركهم لخافوا وفزعوا وتركوا كل شيء مكانه ارجوك عد ماذا تفعل اه يا ظلي حتى انت يا بروتس أي طمع يعج في النفوس فيقتل الخير فيها .

الخسائر وعثراتها تدعون لأصرخ بأمي وابي، لولا شهوتك يا امي ما كان لابي الاعمى ان يلج فضلاته في جرابك امي لمَ لمْ تغلقي رحمك بالشمع الأحمر (صوت رنين هاتف، يرتبك يبحث عن مصدر الصوت يفتح حقيبته يستخرج حبلا يربط طرفا على أحد القبور والطرف الاخر على وسطه يتحدث وهو يستخرج الحبل ويربطه) رنين الهاتف يدفعك لان تحلم بان ثمة خلاص ينتظرك لكن اثيره يأتي بما لا تشتهي سفنك، الووو؟ أي احنا العراق، وينه؟ تريدين ان تكلميه؟ مات وشبع موت؟ نعم صحيح باعوه كقطع الملابس المستعملة لكنه مات من القهر، أنا عواد وانتِ؟ ليس عندي فيس، منو؟ أمي؟ ههههه ما اعرف عندي فيس ام لا؟ نعم خرجت للدنيا هكذا من فطر الأرض الناحلة، يا امي اني ولد عاق، حقل مهمل، ماذاااااااااا؟ أبي؟ مات شهيدا؟ من؟ أبي الأعمى؟ هههههههههه يا أمي القضية والشهيد كلاهما يموت بسرعة في الواقع ومن على خريطة الذكريات حدثيني عن شيء اخر يستحق المتابعة لان رصيد المكالمات سينتهي مبكرا كأرواحنا، نعم لو حتى انتِ المتصلة، المهم في الامر المكالمة خارجية، لذلك سيقتطع رصيد منك ومني، ماذا قلتِ كيف؟ كلامك يدينني يحملني المسؤولية، انت وابي من رماني الى الشارع كقطعة اثاث مهملة، ماذا؟ رميك لي في العراء هو طلبا لحريتي؟ اية حرية تتحدثين عنها يمه يممه فدوه حرمتيني من كلمة يمه اقولها بلوعة وبحرقه لك في ساعة عسر، اموت من القهر وانا اسمع الصغار يصرخون بصوت لذيذ يمه (يمدها طويلا) كله كذب كذب، لا وجود للحرية الا في احلامنا ومتصيدو الثورات استغفلوا سذاجتنا بان هناك مؤامرة تحاك ضدنا مما دعانا بالتضحية من اجل حريتهم هم لا نحن، الحرية عندهم هي ان تدفع حياتك عيالك مستقبلك في محرقة هم مشعلوها لتدعيم حياتهم بحياة أخرى، يمه حياتي صارت ترجمة فعلية لحياة الميناتور، من هو الميناتور؟ هذا واحد بطران يعتاش على سرقة اعمار الناس ليبقى خالدا، يمه قربان لك ابعثي لي رصيد (صوت انقطاع الخط) يمه يمه لا تخافي سألتك رصيد حياة محترمة، ههههههه في حياة التماسيح تسعى الام دائما لحماية ابنائها من الاب الذي يلتهمهم بأريحية كبيرة والام تحملهم بعيدا بفمها الكبير لكن الصغار لا يميزون بين الام والأب فيتسلل بعضهم الى فمه النتن هههههه الا امي تضع صغارها في فم التمساح الاب وهي مسرورة، الم أقول لكم شعب يحب التزلف بخسارة كرامته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد التاسع
(صمت) أي انكسار موحشٍ يجهر بالصمت؟؟؟ رفقا بهم هسسس انهم نائمون لا توقظوا أسألتهم، انها بركان يخلع المسمار من خشبة الموتى، لا يملكون لعنة كلعنة الفراعنة انهم فقط يمتهنون البصاق في وجوهنا، جميعهم يحملوننا مسؤولية نسيانهم الا الأمهات الثكالى اجتمعن بحشود كثيرة وبطوابير طويلة تعتلي النجوم، ههههه ما بالنا والحشود نرددها دائما على مسمع من اذان التاريخ، اجتمعن ورحن يبعثرن التراب في لعبة طفولية بحثا عن عظام مفقودة ..كنوز الموت أصبحت هاجس الناس، ماتوا جميعهم برصاصة اقتطع ثمنها من جيب ذويهم وبيعت عظامهم من جديد لهم، اصبح بيع رفات ضحايا الميناتور تجارة رائجة حتى انت أيها المدمى بالعويل ممن نسيك الجميع أصبحت لك ذكرى يبحث الناس عنك في صورهم الا انا فزاعة كريهة في حقل مهمل الا من لعنات المارة لا تستدعي نظر الجميع حتى لا استفز قرفهم.
اقلب عظام من تصالح مع العتمة بيد تنشب اصابعها في ارض زرعتها الحروب بالاحبة، خسائري كثيرة وكبيرة تجعلني اجتر الماضي اجد فيه حياتي هويتي الناشبة اصابعها في جسد التاريخ ..كان لدي صديق اسمه الماو لخصت حياته طريقنا الوعر، الماو اسم غريب اليس كذلك؟ كان يحبني كثيرا فهو احدبٌ نوتردامي اخر يضاف لسلسلة كبيرة من المعاقين روحيا كان يردد دائما حشد مع القوم عيد ،كان يتجول بين المنايا فارسا يطلبهم عتق روحه، كان يشتري الموت بحفنة صيحات لا تعني لهم شيئا، يغني كل حين على وقع مطر تشريني اغنيته المفضلة, نسم علينا الهوا من مفرق الوادي يا هوا دخل الهوا خدني على بلادي, كان يقض مضجع الشارع الاسفلتي بقعقعة بسطاله فترتجف امامه سرف الدبابات وهي ترقص وجلة, عرق روحه غسل المنايا فتوضأت لهمسه الحيتان في بحورها, اما تتذكر أيها الماو عندما قلت لك, دعهن فما لعهودهن وفاء، انها ايام بلا اخلاق, هي ايام تمثلت بصورهم تأكل مأكلهم وتتقيء قيئهم, كنت ترتجي ان تسرق يوما سمينا من براثنهم لا والف لا, هم من رسم تاريخ فنائك, نحتوا لك سيناريو وجود ونهاية حتمية على قارعة الخيبة والخذلان, لذا لن يسمحوا لك بلحظة فرح وانت تقبل الشمس, لحظة اشراق تضعها في جيبك علامة النصر تضيء دواخلك .. النصر لهم ولهم فقط، نصرهم المتلفع بالهزيمة المرة، نصرهم الزائف بأنهم صنعوا منك واقية قضيب في مجامعة غير متكافئة مع الزمن.
أيها الماو .. اعلم انك لست هم .. صدرك اصبح صدرية ضد الرصاص تقي نذالتهم ..عد ...عد كما عرفتك، امك بالانتظار، تقف على عتبة داركم وهي تداعب سبحة زرقاء تكاسل لونها عن النهوض بريقا، تارة تحسب ايام غيابك، وتارة تستجدي خيرة بعودتك سالما ولو قطعة لحم تشظت من قلبك، عد عد عد وما عدت، كسرت نحيب امك واخوتك الصغار بثني صلابة دماغك المحشو بالترهات العنترية, عد ولك مو شعوطت كلبي , عد ايها النجم الغافي في حضن القمر, بنيت بيتك الاثير وفرشت فراشك الوثير وقطعت اجنحتك وما عدت تطير حتى غدت حفرتك مساحة متر في متر حقير. طيف امك يحمل وديعتها، خذ افرد حضنك استقبل ما في داخل هذا الجراب , خذ, هذا ما تبقى من كلمات رسمت على عيون امك حكاية تسردها الدموع حكاية من قبل وهمهات صلاة وأغنية تقول , (يقوم بالغناء)يالغايبب يمته تعود وترد اليه. أيها الماو صوتك يلاحقني كذيل سحلية هاربة من النار، انهم يستدرجونك للاستدلال عليّ كف عن نواحك انهم في الجوار قريبون منا كف عن صخبك عن خوفك عن قلقك (صوت رصاصة) ما نحن الا قبور تزحف فوق بعضها وهي تعانق السماء معلنة باي ذنب قتلنا.
كل ذلك الألم يجاورني بحميمية قاتلة، لكنني اداري ذلك باهتمام حبيبتي الوحيد بينهم جميعا كلما مرت تحدثني واحدثها الاعبها اراقصها رقصة الهجع تعتب علي اني لا املك قوة لتقبيلها اقبل أنفاسها كيي ترضى عني تغادرني وهي مبتسمة متحدية واقعا من الحزن الموشى بالرماد نسيت ان أقول لكم ان اسم حبيبتي بغداد نعم بغداد، ارجو ان لا يقول احدكم هذا سبيل مباشر لا يجوز في المسرح، صدقوني هكذا هو اسمها الحقيقي صدقوني (يعود لوضع الفزاعة .. صمت، صرخة لامرأة) رايتهم يدورون حولها كسكانات الغابات في افريقيا بوجوه قبيحة ولحى تتدلى حتى اقدامهم يحملون جميع كتب الله وأسماء الأنبياء والصالحين، يعتمرون عمائما بيضاء وسوداء، يمزقون ثيابها بوحشية يقرصون هضابها بأطراف اصابعهم مستمتعين (يجلس متكورا على نفسه ببقعة ضوئية يدير ظهره لبقعة أخرى مرتبكة وكأنها بقعة حبيبته يعاكسها خجلا) كرهت فعلهم استنجدت بي صرخت بالسماء رجاء هطول مطرها كي تذيب اصباغهم امد يدي ناحيتهم اراها قصيرة لا تصلهم ارفع صوتي باتجاههم اسمعه عاليا عاليا يصم الاذان لكنه مخنوق في حفرة ميت، اغني اغنية الحرب أتقدم واحنه وياك اثنين .. وكأني أحثهم على استمرار فعلهم القذر.. يلجون سمومهم في قيعان روحها يمتصون رحيقها اراها تختنق بأنينها تعلو خساراتها كجبل احد .. اتضاءل امام مشهد موت حبيبتي، رجال دين بأسلحة شيطان يستعمرون خارطة الامي يكتبون خطبهم بلون الدم يزرعون مفخخات عبثهم عند مثابات روحي يستأصلون جمال الحروف بسباب مشين، حبيبتي تتلاشى، غدت اثرا بعد عين ولا اثر لجمالها، (يقوم بلطم الخدود والصدر والرأس) اما تعلمون هذه بغداد الحبيبة الحنينة راحت من بين، يا ناس يا عالم قليلا من وقتكم اسمعوا لي تتبعوا حزني المتكور شعلة نار في صدر رحب، لا املك بغدادا أخرى، اعينوني، بغداد راحت من بين روحي وجسدي (يدور بهذه الهيئة بين رقع الشطرنج).. كتب علي البكاء ندما، هارب محترف انا ..انا قابيل هذي الأرض انا ما زلت واقفا اثير فزع نفسي انتعل تاريخي سفرا لأنني فزاعة هذا الزمان فحقل عباد الشمس مرتع لدينهم القذر، الدين وحش اسطوري يجيش كل يوم طابورا من جهلة للإبادة والقتل.. الدين طريق لأدوات الموت سكين وساطور. الدين طريق لاغتصاب حبيبتي كرهت دينكم .
(يقترب من أحد القبور)
عن هامش ابن نكرة قال أحدهم، لو ضاقت الصدور عليكم بزيارة القبور (يتحسسه يقبله يسكب عليه ماءً) لم انت سابق رهطك بعقدين من صمت، ابي قل شيئا فصمتك يقتلني تكلم ما الذي جنيناه من شِعرك ورفضك أيها الرافضي، حقلنا بات ماخور لممارسة الدعارة وكل خيراته بيد المارة تكلم تكلم (يغير لهجته)
اتعرف يا بني لماذا بات حقلنا بهذه الصورة، سأبوح لك بالسر الذي لا تتجرأ ان تكشفه لنفسك
قل وأرحنني
انت! لا غيرك يا نعجة الحقل
انا؟ من انا؟ قل من انا؟ لأني نسيت نفسي
انت قندرة مقطعة
وما الحل؟
سأعيرك روحي الرافضة
هههههه أي روح تتحدث عنها وانت لا تملك الا حفنة تراب، لا تحملني وزر اخطائك، انا انت
احنا مرة نعيش مرة نموت مرة بكل عمرنا
لكن متى عشت حتى تموت كفى هراء (يمسك بالقبر) لم هذا الزعل
الى اين انت ذاهب (يقفز بين المربعات ويعود ممسكا بالقبر) قف امنحني صبرك انا المصلوب تحت صوت اللعنات/ يا بني انت تتنكر بالفزاعة وانا اتنكر بانتظار نورسي كي ينقلني حيث الغيوم لا عين التشوف ولا قلب الذي يحترق، أيه (يمدها طويلة) يا ابي لا عين التشوف ولا قلب الذي يحترق .. وانا كل يوم أرى واسمع لكني لا أتكلم ويحترق قلبي .. (يتجه الى القبور فيحطمها) اين انتم اقبلوا علينا بفرجكم فرجعا عاجلا قريبا كلمح البصر اما يكفي (يأتي رجع صدى صوته متماوجا) كفى سباتكم في منتجع المقدس من التعابير وأنتم ترون موتنا واحدا أثر أخيه كونوا معنا انزفوا دموعكم بأثر دموعنا التفتوا الينا اسمعوا نياح امهاتنا رجفة قلوبنا أوقفوا نزيف دمائنا أطعموا جائعنا امسحوا بكم ارديتكم دموع أطفالنا امنعوا الأشرار عنا .. اما من مغيث يغيثنا اما من ذاب يذب عنا اما من مقدس يترك قبره فيحارب معنا .. (يصرخ) يا علي يا عمر يا حسين يا غاندي يا جيفارا وحتى أنت يا ماركس وكل أحرار العالم كونوا معنا اصطفوا بجانبنا/ لا مجازفات في الأمر هلمّوا لكي نطوي زمن القهر فما عدت أطيق بقائي ها هنا فردا استشعر الضعف والذل عندما احب اخرجوا بشحمكم ولحمكم لم لا اسمع جوابا لكم / اراكم تتلصصون علي أرى سناراتكم تصيد ارديتي كفوا عن لهوكم رجاء ما عدت احتمل انكم تحاورونني تشاركونني كل شيء حتى قبلاتي لحبيبتي تشاركونني كل شيء الا الألم المي هناك حيث بغداد عارية أما من شريف فيكم يرمي عباءته عليها يرد بها عري الزمان/نحن معكم كمن يجلس امام مروحة متحركة باتجاهين/ اسكتوا اذن مللنا لغطكم ابقوا نائمين حتى تصيح الساعة/ الجواب لن يكون اكثر اقناعا من السؤال .. اما انا فسأواصل وقوفي فزاعة بوجه الريح حتى تسقط اصباغ وجوه تغسل الأقدام (يعود لوضعية الفزاعة موسيقى/ يتسع شرخ القمر صوت انفجار دخان كثيف).
اظلام تدريجي مع تتابع انعدام بقع الضوء عن ديكور المسرحية.



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجوال نقدي في روضة شعرية
- الخريف يمكث طويلا
- قراءة في ومضات قصصية للقاصة ايمان قاسم اللامي
- قراءة في كتاب (ميثم السعدي وثنائية العرض المسرحي)
- تصورات متواصعة / مقالة نقدية
- عود على بدء وثنائية المونودراما المزدوجة
- قراءة نقدية للعرض المسرحي (الناجي)
- عراة وحفاة
- قراءة نقدية للنص المسرحي (دوران)
- قراءة نقدية للنص المسرحي (فلا انا بلقيس ولا فيكم نبي
- جرأة حالمة وتجوال خيالي في نقد النص المسرحي المتوهج (سنة حلو ...
- من صدام حسين الى نوري المالكي الكواسج تبعث من جديد
- نقد المنجز المسرحي .. ثنائية العرض المزدوج
- تاويلات نقدية وفلسفية لمسرحية مدارات تاليف الكاتب المسرحي مي ...
- نص مسرحية(مدارات) للكاتب ميثم السعدي
- لا تعبث برماد ذاكرتي
- شيلني واشيلك
- مسرحية جمال الليل _ مقالة نقدية
- دراسة نقدية للمسلسل العراقي الحب والسلام
- شيل ده عن ده يرتاح ده من ده


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم اللامي - النص المسرحي/فزاعة الميناتور