أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الوجود و الغاية منه 8














المزيد.....

نحو فهم الوجود و الغاية منه 8


ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 16:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانسان كائن يتصف بالعجز عن ادراك كل الوجود .. وسيلته الوحيدة للفهم هي المقارنة
لو كان الارض ثابتا امام الشمس .. لكان لدينا نهار فقط مثلا .. و لما كنا سنقدر ان نتصور كروية الارض او امكانية دورانها حول نفسها او حول الشمس
لما استطعنا ان نعرف شيئا اسمه الضوء .. مع انه موجود
اذن دوران الارض حول نفسه له الفضل الاعظم في ان نعرف الضوء و نحاول قياس سرعته الخ
بل حتى لو كنا سافرنا مسافات بعيدة .. فكنا سنرى ارضا فيه الغروب فقط او الشروق فقط .. و ارضا فيه الليل فقط .. هذا على فرض ان الحياة كانت ستتولد .. في حالة يقاء الارض ثابتا امام الشمس
الانسان يشبه الحيوان الى حد كبير .. الكليتان و الكبد و القلب و الرئتان و العظام و الدم و العضلات و الطحال و العيون الخ .. كلها متشابهة في الحيوان و الانسان
وظيفة الكلية في الانسان لا تختلف عن وظيفة الكلية في الحيوان .. و كذلك الكبد و البنكرياس و القلب الخ
الغريب في الامر .. اختلاف دماغ الانسان عن ما في الحيوان .. الدماغ في الانسان يفكر و يقارن و يتعلم و يتذكر و يعتبر و الخ
ما السبب في هذا الاختلاف الهائل بين ادمغة البشر و الحيوانات
يقول المتدين ان السبب .. لكي يخضع الانسان المسكين للامتحان الذي يتبعه حساب عسير و ثواب و عقاب .. و جنة خالدة او نار ابدية
و لكن هل هذا صحيح
يقول القران .. لو سالتهم من خلق السموات و الارض .. ليقولن الله .. فانى يؤفكون
اذن مشركوا مكة توصلوا الى خالق الكون .. الله .. حتى قبل مجيء محمد و مجيء الاسلام
و عقل الانسان قادر على التوصل الى امور اخرى ايضا بدون نبوات او اديان
مثلا .. من الممكن لشخص يفكر .. ان يتصور حياة بعد الموت .. للثواب و العقاب .. فليس شرطا ان نعرف هذا من الانبياء و الاديان
فحتى عندما ننتقد الاديان و الحياة بعد الموت .. اذا بالمتدين يرد بالقول .. كيف يمكن ان يتساوى المفسد و المصلح بعد الموت او بالموت .. مما يدل على ان هذا القول .. سواءا قاله المتدين او قاله نبي .. انما هو نتيجة تفكير الشخص او تفكير النبي
انجعل المفسدين كالمصلحين .. ما لكم كيف تحكمون
اذن الاديان .. هي افكار اشخاص .. فكروا لايجاد حلول للاسئلة التي اقضت مضجع الانسان منذ القدم
هل هناك حياة بعد الموت
الاسود تتقاتل من اجل الاناث .. و الذكر المنتصر اول ما يفعله بعد الانتصار .. قتل الاشبال العائدة للمنهزم .. فهل هناك حياة بعد الموت للاسود .. و هل سيجازى الاسد بجريمته قتل الاشبال بعد انتصاره
العنكبوت الانثى تاكل ذكرها مباشرة بعد التزاوج .. فهل ستدخل انثى العنكبوت النار .. و سيدخل الذكر الى الجنة
التمساح الام قد ياكل صغيره .. فهل سيدخل هذا التمساح النار
نعم .. فكما ان هناك قانون الغاب يطبقه الحيوانات .. فكذلك يجب ان يكون هناك قانون يطبقه الانسان .. طبعا قانونا يختلف عن قانون الغاب .. لان دماغ الانسان كما قلنا مختلف عن دماغ الحيوان
الانسان كما قلنا هو كائن مفكر .. لكن الاديان مع الاسف دائما تريد ان تقتل ملكة التفكير في الانسان .. و جعله عددا في القطيع .. تريد الاديان طاعة عمياء بلا اعمال العقل او التفكير
لا تسالوا فانما هلك الذين قبلكم بكثرة السؤال
قد يكون هناك حياة بعد الموت .. و قد لا تكون هناك حياة بعد الموت
حتى لو كانت هناك حياة بعد الموت .. فلا اتصور ان الاله سيحاسب او يعاقب انسانا لم يقدر ان يؤمن بترهات الاديان .. لانه فكر .. لان عقله الذي وهبه له الله .. لان عقله رفض هذه الترهات المضحكة
منكر و نكير .. اول ما يسالون .. من هذا الرجل الذي ظهر فيكم .. يا سلام .. و بماذا سيجيب شخص من الاسكيمو يا ترى .. و بماذا سيجيب شخص من غابات افريقيا المجهولة و التي لم تطأها قدم الانسان المتحضر بعد .. قد يقول ..وللاه آني ما يدري
و اول ما يحاسب العبد الصلاة .. فان صلحت صلح سائر عمله .. و ان فسدت فسد سائر عمله .. يا سلام .. يا سلام .. ما فائدة ان يقوم الانسان قبل طلوع الشمس و يتعرض للبرد و قلة النوم من اجل قراءة بعض التمتمات التي لا تقدم و لا تؤخر
و لو كانت تقدم او تؤخر لكنا في حال افضل مما نحن عليه الان .. و هذا غير متحقق
و احترامي



#ايدن_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج10
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج9
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج8
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج7
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج6
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج5
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج4
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج3
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج2
- ان قومي اتخذوا القران مهجورا ج1
- بين الاسلام و المسيحية ج4
- بين الاسلام و المسيحية ج3
- بين الاسلام و المسيحية ج2
- بين الاسلام و المسيحية ج1
- ينصر دينك يا استاذ سكيبة 2
- ينصر دينك يا استاذ سكيبة
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 7
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 6
- المدينة الفاضلة ج1
- نحو فهم الوجود و الغاية منه 5


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايدن حسين - نحو فهم الوجود و الغاية منه 8