أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم الحمداني - أما أحكمك وأما أقتلك .....شعار اتخذه كل سلطوي تكفيري !!!















المزيد.....

أما أحكمك وأما أقتلك .....شعار اتخذه كل سلطوي تكفيري !!!


سليم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شعار قديم حديث وغير غائب عن الأذهان يستخدمه أهل التسلط ومن يريد أن يحكم الناس بالنار والحديد فهذا الشعار استخدمه أئمة المارقة والتكفيرين حيث عندما اعتلوا منابر المسلمين رفعوا هذا الشعار وأنهم صرحوا وعلى لسان معاوية قال أنه لم يأتوا أن يقيم اعوجاجاً أو يأمر بمعروف وينهى عن منكر بل أتى لتسلط واستعباد الناس وكذلك عندما احتل جيش يزيد المدينة بعد واقعة الحرة ونقض أهل المدينة بيعة يزيد فإن أمير الجيش أخذ البيعة من أهل المدينة على أنهم خول ليزيد وعلى هذا النهج سار أئمة المارقة التكفيرين في كل الأزمنة من عباسيين وأيوبيين وممالك زنكية وغيرهم فنراهم يلهثون وراء المال والسلطة والحكم وإذلال الناس فضحوا بكل شيء من أجل مناصبهم من أجل نزواتهم ورغباتهم وشهواتهم فقتلوا الأبرياء وهدموا الدور ودمروا القلاع واستباحوا المدن وخربوها من أجل أن الناس رفضتهم ثارت عليهم فمصيرهم هو القتل أو يرضخوا لسطوة هؤلاء المارقة الخارجين عن الدين وقد أشار سماحة المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثلاثون من بحثه (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) إلى الكثير من هذه الأمور وكيف أئمة المارقة يريدون أن يدفعوا الشبهات ويحسنوا صورة سلاطينهم وقادتهم إلا أنها فكل زمن يسلكوا هذا السلوك ويرفعوا هذا الشعار المشؤوم شعار السلطويين الظلمة وهو {إمّا أحكمُك وإمّا أقتلك، إمّا أحكمكم وإمّا أبيدكم} وقد بين سماحته العديد من الأمور وكما مبين أدناه :
(شعار السلطويين التكفيريين إمّا أحكمُك وإمّا أقتلك !!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله (تعالى) يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد23: الكامل10/(263): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَة(604هـ)]: [ذِكْرُ الْفِتْنَةِ بِخِلَاطَ وَقَتْلِ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِهَا]: قال: {{1ـ لَمَّا تَمَّ مُلْكُ خِلَاطَ وَأَعْمَالِهَا لِلْمَلِكِ الْأَوْحَدِ بْنِ الْعَادِلِ سَارَ عَنْهَا إِلَى مَلَازَكُرْدَ لِيُقَرِّرَ قَوَاعِدَهَا أَيْضًا، وَيَفْعَلَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَهُ فِيهَا. 2ـ فَلَمَّا فَارَقَ خِلَاطَ وَثَبَ أَهْلُهَا عَلَى مَنْ بِهَا مِنَ الْعَسْكَرِ فَأَخْرَجُوهُ (العَسكَر) مِنْ عِنْدِهِمْ، وَعَصَوْا، وَحَصَرُوا الْقَلْعَةَ وَبِهَا أَصْحَابُ الْأَوْحَدِ، وَنَادَوْا بِشِعَارِ شَاهْ أَرْمَنَ، وَإِنْ كَانَ مَيِّتًا، يَعْنُونَ بِذَلِكَ رَدَّ الْمُلْكِ إِلَى أَصْحَابِهِ وَمَمَالِيكِهِ. 3ـ فَبَلَغَ الْخَبَرُ إِلَى الْمَلِكِ الْأَوْحَدِ، فَعَادَ إِلَيْهِمْ، وَقَدْ وَافَاهُ عَسْكَرٌ مِنَ الْجَزِيرَةِ فَقَوِيَ بِهِمْ، وَحَصَرَ خِلَاطَ. 4ـ فَاخْتَلَفَ أَهْلُهَا، فَمَالَ إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ حَسَدًا لِلْآخَرِينَ، فَمَلَكَهَا. 5ـ وَقَتَلَ بِهَا خَلْقًا كَثِيرًا مِنْ أَهْلِهَا، وَأَسَرَ جَمَاعَةً مِنَ الْأَعْيَانِ، فَسَيَّرَهُمْ إِلَى مَيَّافَارِقِينَ، وَكَانَ كُلَّ يَوْمٍ يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ يَقْتُلُ مِنْهُمْ جَمَاعَةً، فَلَمْ يَسْلَمْ إِلَّا الْقَلِيلُ. 6ـ وَذَلَّ أَهْلُ خِلَاطَ بَعْدَ هَذِهِ الْوَاقِعَةِ. 7ـ وَتَفَرَّقَتْ كَلِمَةُ الْفِتْيَانِ، وَكَانَ الْحُكْمُ إِلَيْهِمْ، وَكُفِيَ النَّاسُ شَرَّهُمْ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا قَدْ صَارُوا يُقِيمُونَ مَلِكًا وَيَقْتُلُونَ آخرًا، وَالسَّلْطَنَةُ عِنْدَهُمْ لَا حُكْمَ لَهَا وَإِنَّمَا الْحُكْمُ لَهُمْ وَإِلَيْهِمْ. [[أقول: أـ في مصطلحات اليوم ومرت علينا وعشناها جميعًا ولا زلنا نعيش مرارتَها وستبقى الى أن يشاء الله فشعار قديم حديث {إمّا أحكمُك وإمّا أقتلك، إمّا أحكمكم وإمّا أبيدكم}، فهل يوجد اختلاف بين أمس واليوم؟!! ب ـ والكلام المهم في أنّه مَن يتعظ ومَن يكتب بإنصاف ولو بحدِّه الأدنى ؟؟ جـ ـ ومع كلّ ما حصل مِن إبادة يقول ابن الأثير {وَكُفِيَ النَّاسُ شَرَّهُمْ}، فأيّ ناس يتحدّث عنهم؟!! وهو قبل بضعة أسطر لا أكثر ذكر أنّ أهل البلد خرجوا ضد الملك الأوحد وعسكره وأخرجوهم مِن البلد، وذكر أنّ الأوحد لمّا ملكها ثانيًا قتل مِن أهلها خلقًا كثيرًا، وذكر أنّه ذلّ أهل خلاط بعد هذه الواقعة، وذَكَر أنّ بعضَ أهلِها مالَ اليهِ ليس حبًّا له ولكن حسدًا لإخوانهم مِن أهل بلدهم خِلاط!!! فأيّ ناس يتحدّث عنهم فيقول {وَكُفِيَ النَّاسُ شَرَّهُمْ})
المحاضرة الثلاثون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=_AxK6FqZakk&t=1s
المحاضرة التاسعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vo
المحاضرة السابعة والعشرون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=0j9qAz9eEUo
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM



#سليم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم الحمداني - أما أحكمك وأما أقتلك .....شعار اتخذه كل سلطوي تكفيري !!!