أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - ياهودايزم [19]















المزيد.....

ياهودايزم [19]


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 16:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وديع العبيدي
ياهودايزم [19]
لعبة الصناديق.. ترويض النمر!..

توصيف الدكتور علي الوردي [1913- 1995م] صحيح في قواعده النظرية، ولا يخلو من رومانسية واعجاب عاطفي بالمنظومة الغربية قبل أكثر من ستة عقود. ولكن عالم الاجتماع العراقي الذي ربط المسالك الاخلاقية بطبيعة البيئة الاجتماعية ومدى تلبيتها واشباعها لحاجات الفرد، فاته ربط (الدمقراطية) بظروفها الاجتماعية وطبيعة البيئة الثقافية واسس الحياة الاقتصادية.
ان الظروف الاجتماعية، المرتبطة بطبيعة البيئة وعواملها الرئيسة، هي المؤثر الاساس في تكوين شخصية الفرد وخصائصه الجسدية والنفسية، الفكرية والاجتماعية، الدينية والسياسية. فطبيعه الفرد وذائقته ورغائبه ومواقفه، تعود الى حاضنته الاموية العائلية، والبيئية القبلية والطائفية الاجتماعية. وفي ذلك يمثل المجتمع العراقي الذي خصّه الوردي بدراساته الاساسية –دون غيره من الاكادميين والمؤلفين العراقيين-، تشكيلة فسيفسائية مرتبكة ، يحيث يفضل وصفها بأنها (اشكالية متناقضة) – بدلا من (تشكيلة مضطربة)-!.

والواقع، انه بدلا من منقبة الدمقراطية الغربية، ثمة قصة طريفة من تراث الهند، من شعوب الشرق المسالمة التي تنبذ العنف ثقافاتها ومناهجها الدينية [الهندوسية والبوذية والتاوية] عامة. وذات مرة ازّمت الظروف بين مملكتين متجاورتين، وبدأت كل منهما التهيؤ لمواجهة الحرب المقبلة.
في تلك الحال، دعا أحد الملكين نظيره الى اجتماع طارئ، تخلله سؤال واحد عن الغاية من الحرب؟.. اجابه الملك الاخر، الحرب وحدها، تقرر من هو صاحب الحق فينا!.. فعرض الملك الاول عليه قائلا: إذن.. بدل توريط جيوشنا في حرب مهلكة، دعنا – نحن الاثنين- نتبارز، والفائز يمثل بلده.
فاقتنع الملك الثاني بفكرة الاول حول مبارزة فردية بينهما بالنيابة عن بلديهما. فقام الملك الاول وأحضر [لوحة شطرنج] –كما نعرفها اليوم-، وفيها بيادق تمثل الملك والوزير والجنود، وجلسا يتبارزان على رقعة شطرنج صغيرة، من غير عنف ولا عضلات ولا دم ولا قرابين بشرية!..
وما يزال اسم الشطرنج الغربي يحتفظ باصوله الهندية. ولكنها بعد بروزها ايام الاتحاد السوفيتي وسباقاتها الدولية، يلحظ انها تراجعت وتكاد تختفي في ثقافة الناشئة المعاصرة، بعد زوال الاحتقان بعد المعسكرين، وتشجيع الامبريالية الانكلوميركية نشر الحروب والازمات الداخلية والبلدانية والالعاب الالكترونية، بغية تدميرها من الداخل، وتهيئة العالم للانتقال الى خريطة امبريالية جديدة، تستفرد فيها الولايات المتحدة واذرعها الاخطبوطية الكترونيا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا.

في الغرب الاوربي لم تنضج الدمقراطية كمؤسسات وتقاليد واخلاقيات الا بعد الحرب العالمية الاولى، وتحول البرجوازيات الوطنية الى احزاب وكيانات سياسية تتصارع من خلالها لتداول السلطة، في ظل وجود مرجعية دستورية صارمة ومركزية ثقافية اوربية متكاملة. فالصراع بين الاحزاب، اساسه المشاركة وتقنيات السلطة دون مساس بالثوابت الوطنية والقواعد الدستورية، مما يؤمن حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي مهما كانت جهة الحكم ولون الحكومة.
اما في الشرق الاوسط، فالصراع الدمقراطي هو حرب حقيقية تقوم على الفوز والهزيمة والمحو والالغاء وتصفيات المعارضين بعد الفوز. الصراع غير الدمقراطي لدينا يمس ثوابت الدولة [ملكية، جمهورية] وثوابت الدستور [علمانية/ دينية]، وثوابت الاقتصاد [اشتراكي/ راسمالي] وثوابت المجتمع [حداثي/ قبلي] الخ.
وما حدث في بلداننا ويحدث في تركيا الاردوغانية، دليل واضح على التخلف والفوضى وانعدام المرتكزات البيئية والثقافية لفكرة الدمقراطية والتداول السلمي للسلطة القائم على اساس ميثاق حقوق الانسان واحترام المناهج الدستورية المتعارفة عالميا.
والا.. فما الفارق بين دكتاتورية الحزب الواحد والقائد لعراق البعث، ودمقراطية الحزب الواحد والولاء القائد لعراق ما بعد صدام؟.. ناهيك عن انهيار الثوابت الوطنية والدستورية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية، وبلوغ السوريالزم العراقي اقصى تماهياته.

بعيدا عن العواطف الحداثية والديباجات الاعلامية، نحن بحاجة للتمييز –والفصل- بين الاطر النظرية التي ساهمت فيها دوائر فلسفة الاجتماع السياسي الغربي والمؤسسات الاكادمية لتقعيد ثقافة (الدمقراطية) كنوع من اخلاق الاجتماع السياسي في هيكلية نظام الحكم/ السلطة المدنية؛ والدوافع الاساسية وراء ترويج (الدمقراطية) وتسخيرها من قبل البرجوازية الاوربية القائدة لحركة الحياة الغربية ومؤسساتها السياقتصادية الاجتماعية.
ان نظرة بانورامية اوسع لقواعد الاجتماع السياسي الغربي بين اواخر الحكم البيزنطي/ الروماني وما تلاهما حتى الحرب العالمية الاولى، نجد ثمة ثلاث فئات تعاقبت على سيادة الدولة والمجتمع -(فقه الاجتماع السياسي)- هي على التوالي: سلطة العسكر، السلطة الدينية، سلطة البرجوازية.
ففي ايام الحكم الروماني والبيزنطي، كانت القوات العسكرية هي التي تتولى ترشيح شخصية (قيصر)، وفرضه على البلاط السياسي. وعندما يتعدد المرشحون من قبل وحدات عسكرية مختلفة، تنشب الحرب بينها حتى يفوز المنتصر، او تظهر شخصية مفاجئة بعد اندحار المتصارعين.
وفي عهد بيزنطه تحولت السلطة لبابا الكنيسة وتأييده الضروري لتمكن المرشح من العرش. هذا التقسيم ليس مدرسيا صارما بالطبع، وانما تخللته حركة ديناميكية وصراعات داخلية متصلة بين العسكر والكنيسة، انتهت لصالح بابا الكنيسة في حسم الموقف.
وبنفس المنظور يمكن فهم ثورة مارتن لوثر (1517م) ضد بابوات روما، وتنامي دور الاقطاع والبرجوازية التي انحاز اليهم لوثر -حينذاك- وظهور الحكومات والدويلات والممالك والامارات الاقليمية، في مرحلة انتقالية، بين انحلال امبراطورية روما ونشأة الدول القومية في أوربا.

وقد عانت المجتمعات الاوربية من حروب الفلاحين والاقطاع –النبلاء والفرسان السابقين- لصالح ظهور طبقات نفوذ جديدة من واقع الطبقات الوسطى وطبقة المثقفين وانصار التحديث التي انتجت الدولة المدنية العلمانية الحديثة بين اواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
هاته الحروب هي التي أوردها علي الوردي كخلفية سياسية ودافع للنظام الدمقراطي. والواقع ان تلك الحروب استهدفت اعادة تنظيم/ هيكلة وتقعيد النظام الاجتماعي الطبقي للمجتمعات الاوربية الراهنة. فهل يمكن اعتبار التناحر الطائفي وسيناريوهات العنف الديني العراقي الراهن، نظيرا للصراعات والحروب ابرجوازية الاوربية الممهدة لدمقراطية الصناديق. هذا ما حدث في لبنان بين السبعينيات والثمانينيات التي جعلت من حركة امل وحزب الله وجماعات سمير جعجع وغيرهم كيانات سياسية مشاركة في السلطة، ولكن على حساب تمزيق الشعب اللبناني ووحدته الوطنية والتعريض بمؤسساته المدنية العلمانية الى نوع من حكم الطوائف ودول داحل دولة شكلية.
الحروب والصراعات الطبقية العسكرية في اوربا استنفدت اغراضها، ولا مجال لتجددها وحصولها. ولكن حروب المجتمعات الشرق اوسطية يمكن ان تستمر قرنا دون تبلور فكر سياسي او منهجية حضارية او وعي مجتمعي باهمية التعايش والتعاون وطي الخلافات ومعالجتها عقلانيا وسلميا. وفي تاريخ المنطقة وفرة من حروب، طائفية، قبلية، دينية، سلطوية، تتجدد وتتكرر، وتمضي، بغير تغيير او تجاوز لاسبابها.

ان طبقة الاغنياء/ الملاك السائدة لليوم على هرم المجتمع الاوربي، لم تكتفِ بجعل اقتصاد البلد –اداة استثماراتها المتنامية-، انما اتجهت خارج الحدود القومية والاوربية –الحركة الاستعمارية-، لاشباع حاجاتها، مسخرة الدولة والجيش، لخدمة الاستيلاء على بلدان المواد الخام واسواق التصريف وطرق التجارة والتسويق الضامنة لها.
هذا يعني.. ان الدولة الاوربية ليست هرم السلطة الاجتماعية، انما هي حلقة وسيطة بين المالكين والمعدمين، بين الاغنياء والفقراء، وهي وسيلة لخدمة احتياجات الطبقة البرجوازية وتلبية رغباتها، من خلال تحويلها الى سياسات وقوانين وقرارات وقواعد سلوك سياسي او اجتماعي.
وفي الاوراق الست التي تقدمت بها رئيسة الحكومة البريطانية: [الاثنين:27 مارس 2017م] لزعامة الاتحاد الاوربي تضمنت اشتراط الخروج المنظم لبلدها من الاتحاد بضمان الاتحاد الاوربي للمصالح الاقتصادية البريطانية والشراكة التجارية مع دول الاتحاد، بما لا تتضرر معه المصالح التجارية للبرجوازية البريطانية. وهذا يعني ان بقاء حكومة تيريزا ماي او هزيمتها رهين بنجاحها الدبلوماسي والتعاقدي –حكومة ديل/(deal)- ومى خدمتها لتطلعات البرجوازية فوق الحكومية.

وهذا يعني وجود فارق جوهري بين الاجتماع السياسي الاوربي وبين بلداننا، وفارق هيكلي بين بناء الدولة الاوربية والدولة العربية. مجتمعاتنا الشرقية تغلب عليها مكانزمات الدين والاعتقاد والخلافات العرقية، ولا وجود فيها للصراعت الطبقية وعوامل الانتاج والفوارق الاقتصادية، حيث تستمر مظاهر السلوك البدائي والقبلي لاستحصال القوت واشباع حاجات المعيشة والترف.
ما زالت السلطة السياسية العربية ممثلة بالدولة اليوم، هي راس المجتمع، وتتولى باستمرار تهشيم مراكز النفوذ الاقتصادي قبل نموها الى درجة تهدد كيان الدولة ونفوذها، كما حصل في فجر جمهورية قاسم، عند رفض الاقطاع في جنوب العراق وشماله قبول تطبيقات قانون الاصلاح السياسي، فنشبت الثورة الكردية (سبتمبر 1961م) وتدخل المرجعية الدينية في الجنوب.

لقد فات الدكتور الوردي غياب التقسيم الطبقي الاقتصادي في المجتمع العراقي، ناهيك عن التخلف الثقافي لطبقة الاقطاع القديمة في العراق، وعدم شرعية استحواذها على الاراضي الواسعة بفرمانات سلطانية منافية لقناعات الناس المقيمين فيها.
- يفضل في هذا المفصل الاطلاع على روايات الكاتب العراقي الرائد ذو النون ايوب [1908- 1988م] وسيما روايتاه الاوليتان: [الدكتور ابراهيم، اليد والأرض والماء] حيث كان معظم الملاك يقيمون في المدن، ويقيمون وسطاء/ (سراكيل) يقومون بمتابعة الاملاك وجمع (الوارد)!.
وفي فجر الاسلام اشترى تجار الحجاز اراضي عراقية وعرضوها للايجار لكي تدر عليهم مواردها، وهم في الحجاز او الحواضر. وكان لدهاقنة الفرس املاك في العراق، يستخدمون عليها وسطاء لجمع الريع، وهو ما استمر لحد ما خلال الحكم العثماني والعهد الملكي.

واقع الحال، ان العراق الملكي [1920- 1958م] قام على اسس مدنية علمانية لبرالية دمقراطية، هي اية ما ينشده مجتمع ثقافي. ولم تنقطع ممارسات التربية الدمقراطية، بدء من تشكيل المجلس الوطني التأسيسي عام 1920م بالترشيح وتمثيل الفئات النافذة وبعض المثقفين البارزين، الى تشكيل المجالس النيابية بعدها، رغم تخلف المجتمع يومذاك وانتشار الامية والتقاليد البالية.
وبدل ان تنضم القوى السياسية والمثقفة لانجاح الممارسة الدمقراطية وسياسات التحديث المدني والتثقيف الاجتماعي، فضلت الهروب من المسؤولية الوطنية بخدمة المصالح الاقليمية والدولية- امس كما اليوم. فناصبت الحكومة العداء وناجزت سياساتها بالاستعداء، وقامت بتشويه سياسات الحكومة ورجالاتها خدمة لهاته الجهة الاجنبية او تلك، محولة – العراق- الى ميدان تصفيه صراعات اقليمية وانعكاسات الحرب الباردة. وأمس كما اليوم، كان العراق – وطنا وشعبا- غائبا عن الخطاب السياسي، الا بما تقتضيه قشور الاعلام.

وعندما نشر كتاب (وعاظ السلاطين) عام (1954م)، لم تكن الدمقراطية غائبة كنظام استفتاء صناديق، رغم احتدام الازمات السياسية بين الاحزاب والحكومة، وتغير قواعد اللعبة السياسية الدولية والاقليمية لما بعد الحرب العالمية الثانية، التي بقيت خارج وعي ساسة العراق الملكي. ففازت بعض تيارات المعارضة بفرس الطراد الذي استبق التغيير، تماشيا للعبة الجديدة.
وما تعرض له علي الوردي من مضايقات ومطاردات واعتقال، لم تكن بسبب دعواته الدمقراطية، وانما لتعرضه لطبقة رجال الدين – وعاظ السلاطين- على مر الزمن، فكانت كاظمية بغداد – مسقط راسه- بؤرة اضطهاده ومحاولة تصفيته ومصادرة كتابه يومذاك.
أما (جلاوزة القلم) التي قصدها من اصطلاحه التراثي السالف، فهي التي سادت في العهد الجمهوري، متصدرة المؤسسات الاعلامية، لتشد من ازر الحكم الجمهوري وسياساته الايديولوجية -[تعريب- تبعيث- عسكرة]-، في تعبئة الشعب وتدجينهم ثقافيا لخدمة اهواء السلطة وميول الحكومة.
وفي مصر عبد الناصر التي شهدت ظهور طبقة (جلاوزة القلم) قبل العراق، بقيادة محمد حسنين هيكل، فقد تعورف عليها بتسمية (الاقطاع الثقافي) – بديلا للاقطاع من ملاكي الارض-. وقد بقي المثقفون الستينيون هم سدنة نظم الجمهورية منذ ستينيات القرن الماضي حتى نهاية القرن.
البيروقراطيا الثقافية لا تتحكم بالعقلية والمسالك والاهواء والميول المجتمعية، وانما تتحكم في توجهات الانتاج الثقافي والنشاط العقلي والتوجهات الاكادمية ايضا. مما يجعل كل نظام يبدأ بتأميم الجامعات ويتصرف بالاساتذة وتنقلاتهم وتغيير مراكزهم، كما تفعل السلطة العسكرية بقادة الفرق والوحدات العسكرية، بما يضمن لها تأمين عرشها واستقرارها.
وحتى في الغرب الاوربي، لا تخرج المؤسسات الاعلامية ودور النشر والدعاية من قبضة البرجوازية التجارية وخطابات احزاب السلطة. ولا غرو ان تجد تخصص دور النشر ووسائل الالام بحسب مراجعها الاقتصادية والسياسية والدينية، كل جهة لحالها.

الثقافة ووسائل الاعلام الغربية – بما فيها شبكة النت- لا علاقة لها بجوهر الثقافة والتنوير، بقدر علاقتها بترويج برامج وافكار وسياسات الجهات الممولة لها والمشرفة عليها: [اقتصادية/ سياسية/ دينية]. ويلحظ ان الطرف المختزل في معادلة السياسة الغربية، هم (العسكر) المتوزعة اعمالهم بين الامن الداخلي والازمات الخارجية.
وفي الحالين يخضعان خضوعا صارما لمؤسسات حكومية مدنية، لا تسمح لهم باي نشاط سياسي او ثقافي خلال ذلك. ان فكرة [الترويض/ التدجين/ التجحيش] منافية لجوهر فكرة (الدمقراطية المتمثلة) بمبدأ الحريات الاربع [حريات الارادة والحركة والاعتقاد والنشر] دون تدخل خارجي.
ان كتاب علي الوردي، كان خطابا مبكرا، تضمن انذارا وتنبيها لبرامج الانظمة الايديولوجية الجمهورية –العسكرية والحزبية-، التي تبنت البرجوازية الثقافية، واستخدمتها لضرب التيارات الاقتصادية ونقاط التركز والنمو الاقتصادي من خلال سياسات التاميم الفارغة، وشعارات الاشتراكية الدعائية؛ جاعلة منها انظمة شعارات وقرارات، ملحقة بالمجتمع وتبلوره التاريخي، مزيدا من هزائم هيكلية مجتمعية، ناهيك عن هزائمه السياسية والثقافية والعسكرية.

وخلاصة القول.. ان مجتمعاتنا – شرقاوسطية- لم تعرف السيرورة والصيرورة الاجتماعية التي تضعها على عتبة الديالكتيك التاريخي الذي يقودها لمنصة الامم والمشاركة الحضارية. لقد هدم الحكم الجمهوري منجزات النظام الملكي المدنية والحضارية. وهدم نظام صدام وما جاء بعده البقية الباقية من اثار التنمية الاجتماعية والثقافية للعهدين الملكي والجمهوري الاول.
وما نيل المطالب .. بالتمني!!..



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياهودايزم [18]
- ياهودايزم [17]
- ياهودايزم [16]
- ياهودايزم [15]
- ياهودايزم [14]
- ياهودايزم [13]
- ياهودايزم [12]
- ياهودايزم [11]
- ياهودايزم [10]
- ياهودايزم [9]
- ياهودايزم [8]
- الثامن من مارس.. ما بعد المرأة..!
- ياهودايزم [7]
- ياهودايزم [6]
- تهنئة عراقية للكويت.. بعيدها الوطني السادس والعشرين..!
- ياهودايزم [5]
- ياهودايزم [4]
- ياهودايزم [3]
- ياهودايزم [2]
- ياهودايزم [1]


المزيد.....




- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وديع العبيدي - ياهودايزم [19]