أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه














المزيد.....

تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5479 - 2017 / 4 / 2 - 10:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه

لم التفت الى الحمله الشعبيه لانقاذ غزه الا بعد تعليق للقيادي محمود الزق، وهو معروف بسرعه البديهه، يتسائل فيه:" لماذا خلى بيان الحمله الشعبيه لانقاذ غزه من القاء المسئوليه على الانقسام لازمات غزه"

وذكر القيادي محمود الزق في تعليقه: "انا اتابع منشورات الحمله الشعبيه لانقاذ غزه منذ البداية واطلعت على بيان الحملة الاول ....ليس هناك مفردة واحدة ترد فية حول الانقسام ....كما ان شعار الحملة المصور ....انقاذ غزة من التهميش ومعروف المقصود بهذة المفردة ..حكومة الوفاق طبعا.. ومن الحصار .. وحشوة كمفردة للديكور ومن الاحتلال ...اما من الانقسام ابدا غير موجودة"

تسائلت عن المنسقين لهذه الحمله، فقيل لي انهم مجموعه من المستقلين ورجاء الاعمال وبعض اليسار. وان الممول والمسؤل الاول عنها هو مجدى شقورة الذى رعا ومول مؤتمر باريس للشتات الفلسطينى بحضور دحلان على غرار مؤتمر اسطنبول.

لا علم لي بصحه هذه المعلومه، لكن هذا ما عرفته. ولا اعرف د مجدي شقوره شخصيا ، لكن أول ما لفت انتباهي مقال له من سنتين يرد فيه على مقال د غازي حمد. حاول د غازي حمد في مقاله تحليل سلوك حركة حماس وانتقاد اخطاءها مع تصويرها جاده في المصالحه الا ان حكومه الوفاق همشت غزه. فرد د مجدي شقوره بمقال قوي عليه يساله اذا كانت حماس جاده في المصالحه فلماذا ترفض تسليم المعابر خاصه معبر رفح ولا تقبل تسليم الوزارات وعوده الموظفين القدامى. وقد اعجبني رده لانه وضع النقاط على الحروف .

ومن هنا اتسائل ان كان د مجدي شقوره من المنسقين لحمله انقاذ غزه، فلماذا خرج البيان باهتا بدون تحديد سبب ازمات غزه وهو الانقسام واصرار حماس على سيطرتها لغزه وتعطيل الانتخابات . وابسط مثال، انه لو سلمت حماس معبر رفح لحكومة الوفاق، فحتما سيفتح معبر رفح وسيفرج عن كم كبير من ازمات غزه.

واختم بتعليق حسن ابو سخيل:
(( لست ضد المبادرات والانشطة لتحفيف معاناة الشعب وهي ذات طابع انساني لكن هذا لا يعني اننا نعاني فقط مشاكل انسانية ويجب ان لا نتجاهل ان المشكلة بالاصل هي مشكلة وطنية تسبب بها الاحتلال وتزول بزواله لكن لا مشكله في التخفيف من معاناة شعبنا لتعزيز صموده على الارض فذلك واجب وطني ايضا . كان نقدي للحملة الشعبية انها ترفع شعار انقاذ غزه وسبب نقدي انها تجاهلت الانقسام ولم تشير له في حملتها حيث انني اعتبر ان ازمات غزه تفاقمت بسبب الانقسام وعدم الاشارة للانقسام كاحد الاسباب الرئيسية في تفاقم معاناة المواطنين في غزه انما هروب وابتعاد عن الحقيقة. شاهدت اليوم مؤتمرهم الصحفي للحملة باللغتين الانجليزية والعربية . لاحظت اختلاف بسيط بين صياغة الانجليزية والعربية ولفت انتباهي ان قاريء البيان في اللغة العربية اشار للانقسام واعتقد ان هذا كان بمبادرة من القاريء ولا وجود له في نص البيان لانه اشار للانقسام دون ان ينظر للورقة وربما اخذ بعين الاعتبار اراء النافدين للحملة . وقد تطرقوا للمشاكل التي يعانيها شعب غزة بشكل جيد ودقيق ومرضي لكن الاشارة للمشاكل واستجداء الحل لها وحده لا يكفي وان نحمل المسؤولية لكافة الاطراف انما تجني على بعض الاطراف وتعويم للتهمة لا يمكن ان نحل المشاكل دون الاشارة للاسباب الرئيسية بها . نعتبر ان الاحتلال هو المتسبب الرئيسي لكن هناك من تماهى مع المحتل وفاقم من معاناة غزه وجب الاشارة له دون تعويم التهمة . ما ارتكب بحق شعبنا في غزه هي جريمة بشعة وتعويم التهمة والمساواة في المسؤولية جريمة فعلية وتتويه للعقل وتضليل للناس ،هناك مخطيء أساسي ،هناك مجرم أصلي والباقي ملحقات بالجريمة الأصلية . ودون الاشارة للمجرم الحقيقي فذلك تبرأة له واعفاء من المسؤولية وهذا سبب انتقادنا للحملة .))
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفارات العربيه في الخارج اصبحت سفارات تجاريه بامتياز
- الحكم باعدام مهربي المخدرات بين نبض الشارع وحكم الشرع وراي ا ...
- في اليوم العالمي للمراه .. اعلن عن نشر ثلاث كتب جديده لي في ...
- تعقيبا على تعيين د غازي حمد رئيسا لسلطه الطاقه في غزه
- حول مؤتمر حماس لفسلطيني الشتات في تركيا
- الى السفير القطري العمادي .. اضغط لاجراء اصلاحات اداريه لقطا ...
- كيف تجبر شركة الكهرباء للتوزيع الناس على تسويه فاتورة الكهرب ...
- بعض المفارقات بين التوراه والقرءان بخصوص قصص الانبياء ونبذه ...
- بخصوص قرار اجراء الانتخابات المحليه ورفض حركة حماس لها:
- تسقط ديكتاتوريه الطاقه
- تعقيبا على تحقيق قناة الجزيره بخصوص ازمة الكهرباء:
- تعقيبا على المؤتمر الصحفي للدكتور رامي الحمد الله بخصوص ازمه ...
- تعقيبا على قرار خلو الطرف ودفع فاتورة الكهرباء كشرطين للسفر ...
- البنك العربي يحاصر عملاءه في فلسطين ويمنعهم من فتح حسابات في ...
- لماذ تم احاله د عمر كتانه للتقاعد المبكر؟
- تعقيبا على موقف حكومة الوفاق وسلطة طاقه الضفه من ازمة الكهرب ...
- الي سلطه الطاقه في الضفه .. الا تتخلوا عن صمتكم حيال ازمه كه ...
- الى الكاتب د غازي حمد .. الا تعرف ان تكون كاتبا حرا !!
- اهم توقعاتي لعام 2017
- قرار منع ازدواجيه العمل بين النظريه والتطبيق


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - تساؤلات حول الحمله الشعبيه لانقاذ غزه