أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - للجامعة العربية أكثر من حل مشرف














المزيد.....

للجامعة العربية أكثر من حل مشرف


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 16:10
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


عن ملمح الجامعة العرية فالمؤكد هو:
1- أنها اليوم ليست سوى بريستيجا أكثر منه جامعة تعبر عن إرادة وانشغالات الشعوب العربية، وطبعا يبقى الأمر نتيجة عولمة كانت لها الأوطان العربية المحرك الأساس كونها خزانا من الطاقات المتنوعة.
فالحرب السورية والليبية واليمنية ومن سبقها في العراق، صحيح هي بواجهة عقائدية مع روتوشات تبديها منشغلة بالديمقراطية، لكنها أساسا تستهدف الطاقة في كل تجلياتها علاقة بما تحتاجه الصناعات المرتبطة بها كالعسكرية... وإضعاف العالم العربي لفائدة الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة، علما أن الدول المخرجة التي هندست الأوضاع وظفت كل أعضاء الجامعة العربية باستثناء الجزائر التي بقيت خارج اللعبة نسبيا.
2- بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وباقي التكتلات الدولية فرق شاسع، بل ولا يليق حتى المقارنة بينها، ذلك أن واحدة تتمتع باستقلالية القرارات وتفعل القيم الديمقراطية والحقوقية بصدق المسؤولية استجابة لمواطنيها عبر مؤسساتها وتنظيماتها، في الحين أن الأخرى تبقى مؤسسة خاصة مخوصصة لرؤساء وملوك وأمراء مرتبطين بمحيط دولي يتحكم فيهم على جميع المستويات، وقد كان السبب الأصلي في تباعد الدول العربية التي اكتمل تمزق نسيج وحدتها منذ آخر لقا حضره بشار الأسد أشبه بمسرحية فشل فيها الجميع، ابتداء من قطر التي آمنت أن النظام السوري زائل لا محالة، ومعها في ذلك التكتل الخليجي وتركيا المرافقة للعملية من بين الدول الاسلامية... ربما لأنهم لم يتوقعوا ذكاء روسيا الاستراتيجي ومدى أهمية سوريا بالنسبة إليها سيتقيا، خاصة وأنها خدعت في الحرب الليبية ضد القذافي من طرف الناتو.
عن إمكانيات الجامعة:
في ظل هذه الحقيقة يبدو جليا أنه لايمكن للجامعة أن تبتكر حلولا معجزة للتغلب على التهديدات والتحديات القائمة ذلك؛ أن مشكالها أصبحت بنيوية ترتبط أساسا بطبيعة الأنظمة والحكامة التي وضعت المواطن ثانويا في المشهد التدبيري، بما جعله في حالة دهنية لا يهتم بهذه الجامعة ولا بأي تكتل عربي آخر، مستغربا في وطنه بحيث يبدو مهانا بين مواطني العالم وكأنه خارج الأزمنة بلا قيمة فعلية انتاجية ولا شرف الكينونة...
ومنه فإن هذه الجامعة لاتمثل المواطن العربي ، هي فقط خانة لأجل لقطة فارغة كما في لغة الشطرنج. لكن هذا لا يعني أنه ليست لها حلول مشرفة، بل العكس هي لها كل القدرات والامكانيات فقط الأمر يحتاج إلى مقاربة تحترم التضاد الحاصل في أفق تجاوزه وهو ما لم تتمكن دولة الكويت على تحقيقه بما تميزت به من مرونة، كما أن الأردن عجزت في جعل اللقاء أكثر من شكلي رغم تفوقها في جمع أكبر عدد من الرؤساء والملوك العرب.
فالأمر يحتاج إلى توظيف أدوات فكرية وفنية تقنية خارج المعتاد والنمطي ذلك أن هذه واردة في الاحتمالات التي يشتغل عليها خصوم الوحدة العربية ومنافسهيا بل وخصوصا أعدائها.
وللتوضيح فالاشكالية العربية تحتاج إلى أكثر من معرفة الطرق اوالتقنيات، لأنها إشكالية وضعياتية تحتاج إلى الأخذ بالاعتبار صيرورة مكونتها علاقة بالمحيط والتزاماتها. إنها تحتاج إلى العمل على المعقد بكل ترابطاته التي هي اليوم المحرك الأقوى للتكتلات الدولية وما تولد عن أزمة 2008 كنتيجة 2001 علما أن كبار الدول هم اليوم في مخاض متعدد المتغيرات بما يجعل هندسته التركيبية جد مجردة ودقيقة بحيث لا يسمح بالخطأ.
وعموما، إذا تعلمت التقنيات الشطرنجية، فإن ذلك لا يعني أنك ستفوز حتما، ولكن ثمة مهارات تتوقف على الأسلوب والشخصية والتصورات... إنها الحالة التي تستوجبها خطة تحرير الجامعة العربية من مشاكلها بالحفاظ على الانسجامية مع المنتظم الدولي وكسب مزيدا من الثقة في سياق القيم المشتركة والمتوحد عليها أمميا.
هكذا كان تفكيرنا حينها زعماء عرب كانوا قدر الإشكاليات الدولية على الرغم من عيوب المرحلة وإكراهاتها، وأذكر أني اشتغلت شخصيا مع الحسن الثانياستجابة لندائه في هذا المنظور بما جعل المملكة بمثابة تقاطع طرق البحث عن حلول تخدم الانسانية بشكل عام، وحتى لو أنها اليوم تعرف تراجعا كبيرا بحكم الفريق الملكي الذي يمشي وقع في رمال مغرقة سياسيا ودبلوماسيا... لكنها تبقى من حروف الأمل العربي
بوجمع خرج مهندس إعادة بناء لبنان



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمل العاهل المغربي أحداث المعطل بالعيون
- إلى السيد بشار الجعفري: أتفهمكم... لكن محمد السادس ابن صديقي ...
- أزمة الملك محمد السادس: هل صدق كتاب آخر الملوك؟
- بلاغ - للمغاربة والصحراويين والموريثانيين
- إلى جلالة الملك: دعوة تحد من خيمة وادنون الصحراوية ؟
- المغرب موريتانيا: دردشة عن التهريج الدبلوماسي الذي لا موقع ل ...
- الصحراء الغربية وشمال افريقيا على ضوء الجنرال مايكل فليين مس ...
- المدرسة العمومية واليسار والقوى والهيئات الديمقراطية بكل وقا ...
- المدرسة بالمغرب:محدودية النظام وخيانة المجلس الأعلى للأمانة ...
- نداء: لا يمكن الاهانة التربوية للشعوب
- إلى روح الرفيق كاسترو: سأرسمك وتشي غيفرة على غلاف كتيب نضالي
- كوب 22 مهينة لكوب 21 وللمملكة فكريا ولا تشرف العدالة الكونية ...
- ليث الملك محمد السادس وفريقه يقبلون أن أتحداهم في سابقة كما ...
- ردا على صحيفة  صمود الصحراوية : مشكلة الصحراء ليست مع الحسن ...
- عن الدبلوماسي الأممي المغربي: غبائة الحكم الذاتي ليست في مست ...
- مملكة أصدقاء ومستشاري الملك بين الإرهاب والانفصال والاستقلال ...
- إلى السيد ابراهيم غالي: لا تعتقدوا أننا نسيناكم ونعدكم أنا س ...
- متى كانت النظافة للمفسد والخائن والوثني المذهب والمتقمص الجه ...
- إعاقة المملكلة الذهنية: المستوى الدماغي الانتخابي دون المتوس ...
- المملكة المغربية: انتخابات الرذائل وإقبار جودة الإنسان


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - بوجمع خرج - للجامعة العربية أكثر من حل مشرف