أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية














المزيد.....

مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية


ستار الجودة

الحوار المتمدن-العدد: 5477 - 2017 / 3 / 31 - 00:20
المحور: الادب والفن
    


من أدب الخيال" (الفنتازيا)
معالجة خارجة عن المألوف للواقع المعاش في الفترة الماضية التي شهدت " تهريب وخروج اثأر " باب عشتار" عبر اتفاقيات جائرة, راعيت فيها توظيف العناصر الرئيسة القصة والحبكة والشخصيات والحوار
بقلم ستار الجودة
الخوض في ثنايا الذاكرة يجرنا إلى التمرد على أسلوبية ورتابة ونسق السرد,رؤية غير مألوفة في أيجاد أجوبة عن الواقع المعاش في فترة الاستغفال وثقافة الاستحمار التي انتهجها نظام الدولة العثمانية الذي حكم العراق أكثر من أربعة قرون وثقافة الجهل وتسلط الإقطاع التي كانت سائدة.
رحلت الذاكرة من الحاضر ( القرن الحادي والعشرين.م) الى الماضي (القرن الثامن عشر.م), وظفت التماهي بين الواقع والخيال لأنتج قصة و حبكة غرائبية, الشخصيات الذات وعالم الآثار الألماني" روبرت كوالدي", الرجل المبروك, والعامل, وحوارية بطريقة "فنتازية" لا تستطيع لغتنا المعيارية أنتاجها, تلاعبت بالزمن الفزيائي .
الذاكرة:ابحث عن أجوبة عن عملكم(سالت عالم الآثار الألماني روبرت كوالدي), وتجشمكم عناء السفر من بعيد ونبش الأرض الجرداء بهذه الأجواء الملتهبة بالحر؟
( الرجل الأشقر يتحكم بالبشر مثل " الإلهة عشتار" عشيقة الإلهة العظيمة(انليل. اشور.انو), يبدوا انه عشيق السلطان او الالي او احد المتنفذين)
روبرت :انأ عالم الآثار الألماني" روبرت كولدي" ومن أنتي, ؟
الذاكرة: "انا ذاكرة"من القرن الحادي والعشرين. لكن انتم( الذاكرة) ماذا تفعل على ارض بابل(الم تعرف قصة الملكين " هاروت وما روت",
روبرت: نعرف كل شيا في هذه البلاد, اكثر من اهلها , عبر علوم الأولين من السفر المقدس , وكتابات الكاتب الإغريقي " هيردوت"


الذاكرة: ما هو هدفك, ومن هو هيردوت, وماذا تقول صحف الأسفار.
روبرت كولدي: انتم ناس كسالى , جهلة, ترضون بالخنوع للأجنبي , وتفضلون ان تعيشوا عبيد,
الذاكرة: مهلا" سيد كولدي , انا من زمن متحضر, من القرن الحادي والعشرون , نرفض الاحتلال , ولسنا عبيد ,(ضحك كولدي بأعلى صوته, وقال لا أظن)
كولدي : تحت هذه الأرض( اشار بأصبعه الى بابل) واحد من عجائب الدنيا السبع. التي ذكرتها الكتب, وسنستخرجها ونأخذها الى مكانها الذي تستحق أن تكون فيه, وضمن القانون لأننا ناس متحضرين.
الذاكرة: (لابد ان هذا الرجل مجنون, أي عجائب هذه, ارضي وانا اعرفها) عفوا سيد كولدي,. وضح أكثر أرجوك,
كولدي: انتي مزعجة (الذاكرة) وكثيرة الأسئلة وانأ حريص بان لا أضيع وقتي, نحن نحترم الوقت" أموال عامة خصصت للبعثة لأداء المهمة,ونحن حريصون على المال العام, اذهب واغرب عن وجهي.
في هذه الأثناء يطلب " كولدي" من العمال جمع أحجار تشبه ما يحمله بيده( أحجار ملونة تشبه السيراميك بألوانها الأحمر, والأصفر, والأزرق)
الذاكرة : تنظر الى تلك الأحجار المبعثرة, (تقول مع نفسها) لطالما سحقتها أقدام أجدادي و ركلوها بعيدا, كونها تشبه الزجاج وتؤذي أقدامهم الحافية.( فقد كانوا حفاة في اغلب الأحيان)
الذاكرة: أرجوك سيدي هناك من ينتظر مني أخبار عن مهام بعثتك؟
كولدي: بعد عام من هذا الوقت, ستعرف أنت ومن بعثك المهام. والان اسمحي(ترك الذاكرة وذهب للعمل). وظل يتمتم
الذاكرة :لم افهم شيئا من الكلام , لكني جازم بأنه شتمني," لجهلي بالاثار التي تركها جدنا" نبوخذ نصر"
عادت الذاكرة بخفي حنين, ومر بدار يزدحم عليها أهل المدينة " ,سال احدهم , لماذا انتم هنا ؟
قال احدهم هذه دار المبروك"(رجل يدعي التدين يؤمه أهل المنطقة لاعتقادهم بأنه حلال العقد), خبر جيد قد يفيد أهل القرن الحادي والعشرون,
لعبة "الذاكرة" دور المشتكي من البعثة, وسردت له ما دار بينها وبين عالم الآثار " كولدي", اخبر" المبروك" بان هؤلاء أنجاس, ووعده بان اللعنة ستنزل عليهم, وسيغضب عليهم" الملكان" هاروت وماروت", وأوصها بعدم الاقتراب منهم مرة أخرى, وان تتطهر قبل النوم, وتشعل بخور, وأعطاها وريقات يحرقها في صحن وينشر عليها "حرمل" , قبل المغرب, ويوزعها في زوايا المنزل,
الذاكرة :لم تعترف بهذا الكلام , انه يشبه أولائك المتسلطين في القرن الحادي والعشرين.
(ظلت الذاكرة تراقب البعثة بين الفينة والأخرى),
بعد عام من اللقاء الأول , سمعة الذاكرة, أصوات فرح تتعالى, اقتربت, وسالت احد العمال العراقيين, ماذا يحدث؟



#ستار_الجودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شين نيقي نونيني- أقدم كاتب عرفه التاريخ
- في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم
- الرسامة- نبراس-...لوحات تصرخ بصمت
- نها الونداوي ...إضاءة مميزة بعيد المرأة
- سمولوجيا الذات المهدمة للمدارس, والذات البناءة وتجربة بناء م ...
- عيد المرأة- بين السمة الإنسانية والسياسية
- مقهى -الشابندر- بين الأمس واليوم
- في ذكرى تفجير شارع -المتنبي- هناك مثل شعبي عراقي يقول ( أطعم ...
- -زفيرنا وجع-
- اضاءة في قراءة فنان
- ونحن نقف على أعتاب - أربعينية الرسامة- جنات- حروف نثر,وسطور ...
- دور المؤسسات الإعلامية والثقافية في دعم الآثار و الاهوار - م ...
- انفجار مدينة - البياع- بائع -اللبلبي- كاريزما الشهداء
- مؤسسة الشبكة...نجاح الكرنفال بداء من شرطي المرور
- قراءة في المعرض الشخصي لنحات حسن العبادي متعة النظر في أعادة ...
- سقوط المثقف في التطرف
- المتحف يتوضأ بقطرات المطر
- الرسامة أية جلال....لوحات ترفض الرحيل
- اللاعب الدولي -عادل ابراهيم-,حضور وتألق وعطاء
- دور المؤسسات في دعم المواهب ورعايتها


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار الجودة - مسرحية -باب عشتار- البحث عن الهوية