أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فارس الخضري - هل حان الوقت لحل الحزب الشيوعي العراقي؟















المزيد.....

هل حان الوقت لحل الحزب الشيوعي العراقي؟


فارس الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 00:32
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


هذه الموضوعة كثيرة الحساسية، وقد تثير غضب البعض وحتى مقاطعتهم، أو تحاول الإساءة إلى مشاعرهم، لاني اعرف ان غالبية الشيوعيين العراقيين ينتمون بالعاطفة، أو تحت التأثير الاجتماعي وليس استيعاباً للفكر الماركسي.. والأصل في هذا الطرح انه لم يأت بدافع الكراهيه والحقد، أو التقليل من أهمية احد، لأنني أحد الذين عملوا في هذا الحزب لسنوات طويله وعشت اقسى تجاربه، ألا وهي تجربة الكفاح المسلح والتي هي الاخرى بحاجة إلى إعادة نظر من أجل فهمها ومراجعة جدواها ..هذا تنويه لابد منه احتراما لرفاق الأمس.

لابد من استدراج التارخ، هنا، بشكله البسيط جدا، لاني اعلم ان الكثير يعلم بمحطات الحزب المهمه منذ التأسيس وحتى هذه اللحظة. السؤال الأبرز الذي يهمنا: لماذا تأسس الحزب الشيوعي ؟؟ هل هناك ضرورات تاريخيه أدت إلى تأسيسه، أم ان وضعا سياسيا ناشئا، او سينشأ لاحقا ادى إلى التأسيس، ومن هو المؤسس الفعلي، هل هو فهد كما اتفق الشيوعيون، أم مجموعه من الشيوعيين اتفقوا، فيما بينهم، أن يكون فهد هو المؤسس، وأخيرا، هل حانت اللحظة المناسبة لحل الحزب ؟؟؟

لقد فهم ستالين طبيعة الصراع مع الاقوياء مبكرا وحاول منافسة الكبار، بريطانيا وفرنسا، باعتبارهما صاحبتا النفوذ في الشرق وافريقيا والمنتصرتان على النمسا، والمملكة البلغارية، وألمانيا والدولة العثمانية معا. حيث تقاسموا النفوذ، وحدهم، بعد خروج روسيا من الحرب باعتبار ان شرط تقاسم النفوذ يتطلب استمرارها بالحرب لصالح فرنسا وبريطانيا...طبيعة هذا الصراع دفع بستالين ذو التكوين اللاهوتي في بداية حياته الى الدفع والايعاز بحملات تشبه حملات التبشير الديني لنشر الفكر الماركسي اللينيني حينها، عبر ايصال الكتب والترجمات الى البلدان التي كانت قاعده للنفوذ البريطاني والفرنسي ومنها العراق حيث تشكلت الحلقات الاولى التي سميت بالحلقات الماركسية حينها واعضائها كثر سبقوا فهد كثيرا بنشر الفكر الماركسي حينها منهم الرحال وزكي خيري وعبد الله جدوع في بغداد حيث التشكيل الاول ولحقتهم البصرة بعد ذلك ثم الناصريه التي كان فهد احد الاعضاء فيها حيث نقل لنا انه كتب بخط يده اول منشور لهذه الحلقه..

لقد صور لنا ان فهد هو عامل بسيط اشتغل في معمل للثلج بالناصرية ولكن الواقع غير ذلك تماما فهو سياسي نشط من الطراز الاول يتكلم اربع لغات منها الروسية والانكليزية، لاهوتي التكوين في بداية دراسته (هنا يتشارك مع ستالين بالتكوين اللاهوتي) وتخرج من الرجاء العالي الامريكية ...فتح مكتبة في الناصرية واشتغل مراسلا لصحف عديدة (حسب عزيز سباهي وشهاده لشقيق فهد).

بعد المؤتمر التأسيسي في 1934 سافرإلى الاتحاد السوفيتي لدراسة الماركسية هناك وعاد الى العراق بعد ثلاث سنوات. بعدها بسنوات تم انتخابه سكرتيرا للمرة الاولى 1941 وإلى حين اعدامه..فهد اول سياسي عراقي يعدم مع رفيقه زكي بسيم .. الوثائق لم تذكر قبل ذلك بانه المؤسس لكن رفاقه منحوه صفة المؤسس نتيجة ماقام به من دور...هذه المحطات لابد من ذكرها للدخول الى صراعات شائكه ومعقده وكثيره منها، التنافس على قيادة الحزب في الثلاثينات والاربعينات، الانشقاق الاول وصدور جريدة القاعدة، الكونفرس الاول حيث رسم الخطوط الاولى للعمل السياسي وحددها بنقاط ثلاثه..السياده..حكومة تعمل لصالح الشعب..نظام سياسي ديمقراطي ..بعدها بسنوات يتم اعدام فهد ليشكل منعطفا في حياة الحزب الداخليه.. الجمهورية الاولى على الابواب واعدائها كثر ..حركة الشواف ومساهمة الشيوعيون في قمعها قد شكل الارضيه الاولى لانتقام البعث في شباط الاسود 1963 وايام الحرس القومي الذي تتوج باعدام سلام عادل.. روحية التفاوض مع السلطات وخط اب ..عزيز محمد سكرتيرا للحزب (اسس لخط اب ) انشقاق ..عزيز الحاج ..كان موجعا للحزب وقاعدته، وفي نظري كان هو اكثر جدوى من قيادة عزيز محمد ...تصفية الكادر الشيوعي في 1970 منهم محمد الخضري.. كاظم الجاسم... ستار خضير..

الجبهه الوطنيه شكلت اخطر منعطف في تاريخ الحزب حيث بدأ العمل على تقليم اظافره من قبل البعث وعزله تماما عن جماهيره وذلك بالتخلي عن جميع المنظمات والنقابات والتنظيمات العسكريه بعدها يتم تصفيه الحزب في 1978 ليتحول الحزب الى العمل خارج الحدود لكنه حاول تدارك الامر بالتواجد في كردستان وخوض تجربه جديده قد سبقتها تجربة كفاح مسلح في الفرات الاوسط في الستينات قادها ..محمد الخضري في حينها... لكن التجربه لم تنضج لأن الشيوعيين لم يكونوا مهيئين لها، وهي بحاجه الى دراسة وفهم جديد من حيث التأثير والجدوى..تنهار التجربه بعد الحرب العراقيه الايرانيه لتبدأ مرحله لهاث جديده في حياة الحزب وتتسارع الامور، لكن الحزب لم يشكل فهما جديدا لأنه لم يكن على مستوى فكري جيد، أو قاده قادرين على ادارة وفهم المتحولات الكبيرة والجديدة.

الانتفاضه تساهم في فهم ان الاحزاب تتاخر، دائما، عن الفعل الجماهيري وهي غير فاعلة سياسيا وكانت تشتغل بردود افعال طوال تاريخها مما شكل وعيا عند الجماهير انضج من احزابها. السنوات القادمة يشق الحزب نفسه ويؤسس الحزب الشيوعي الكوردستاني بتأثير من القادة الكورد والكادر الوسطي الذي قدم حزبيا ايام تجربة الانصار على حساب الرفاق العرب بحجة انهم أبناء منطقه كوردية. في واقع الحال هذا التقسيم لم يكن حزبيا فقط فقد ساهم في فهم جديد لجغرافيا الوطن وتقسيمها وهكذا يكون الحزب الشيوعي قد اسس الى تقسيم الوطن قبل جميع الاحزاب الاخرى ...لن يهدا العراق وكانه وجد للتناحر والتقاتل وليشكل اشد نقطة توتر في القرن العشرين حيث يتم احتلاله ويجري القضاء الفعلي على الدولة العراقية لتنضج المشاريع الخطرة ويجري اللعب على المتناقض والموروث..لتنتج مرحلة الاحتلال.. احزاب اسلاميه تقود هذا المنعطف الخطير مع قوى كرديه كانت تتهيئ لاستثمار ما يحدث وهي صاحبة الخبرة الواسعه جدا للعب على المتناقض حيث لم تجد نفسها امام قوى حقيقية تحرجها بمشروع سياسي وطني ..

لم يكن أمام الحزب، حسب اعتقاد سكرتيره، حميد مجيد موسى، بعد سنوات التشرد واللجوء التي تلت فشل تجربة الانصار، سوى المساهمه والتفاعل مع قوات الاحتلال وما تنتجه من مشاريع قادمة، قد اضرت بسمعة الحزب كثيرا...عمل حميد مجيد موسى للحصول على موافقة القاعدة الحزبية ومنظماتها في الخارج عبر تصويت فريد من نوعه، وكأن حميد مجيد موسى الذي علم مسبقا بترشيحه كونه شيعيا وليس شيوعيا أراد ان يجد له مكانا شخصيا بين الجميع. حدث التصويت عبر اجهزة الهاتف ليتم تبليغ الحزب بموافقة القاعدة. هكذا تمت الموافقة!.

لم تكن التوقعات التي رسمها قادة الحزب في مكانها حين اكتشفوا انهم حزبا غير مؤثرا، وليس مهما في المشهد السياسي الجديد الذي انتج فاشية إسلامية أشد فتكا من البعث نفسه. خسر الشيوعيون مكانتهم التاريخية بهذه المساهمة وتراجعوا.. اكثر ما حققوه الفوز بمقعدين في برلمان جرت انتخاباته تحت الاحتلال، بقى حزبا ذو سمعة طيبة لكنه غير فعال، وغيرمساهم، أومشارك في رسم سياسة البلد الذي بدوره لم يعد بلدا ذو مركز سياسي واحد او قرار سياسي واحد. تراجع العراق الى ماقبل الدولة لتقود المرحلة عصابات وكيانات وجدت في الاحتلال فرصتها المناسبة.
انها مقدمة طويلة بعض الشئ لكي نصل الى فكرتنا الاولى وهي: هل هي اللحظة المناسبه لحل الحزب والحفاظ على ما تبقى من أرثه واحترام شهدائه؟؟؟؟

هناك تجارب لم تبعث على الخجل ابدا، بل ساهمت في خلق قوى جديدة لعبت دورا في الحياة السياسية. في العراق تجربة الحزب الوطني الذي حل نفسه حيث وجد ليس ثمة شروط لاستمرار عمله السياسي في ضوء نشوء الجمهورية الاولى وهو الحزب الذي اعتاد على حياة برلمانية مفتوحة لها علاقاتها وشروطها ..التجربة الثانية هي الحزب الشيوعي المصري الذي حل نفسه ايضا دون الارتهان للعاطفة وتأثير العلاقات الاجتماعية وبدؤا عملا جديدا ولازال قسما من الشيوعيين المصريين القدامى يعمل حتى هذه اللحظة!
اعتقد ان الوقت قد حان ليتحلى الشيوعيين بالشجاعة وليحافظوا على سمعتهم وإرثهم وامال شهدائهم اللذين كانوا يحلمون بوطن يصون كرامة أبنائه، ولا يخرج عن مساره الإنساني أو يبعثر احلام الناس وطموحاتهم...

أن الاسباب التي تدفعني للمجازفة ومطالبة الشيوعيين بحل حزبهم ليس من باب تصريف العقد، أو الانتقام كما هو موجود لدى الكثير، لكن من باب المسؤولية والحرص للحفاظ على ما تبقى من أرث وتاريخ ...هذا الأرث الذي دنسته فترة عزيز محمد وتلتها فترة حميد مجيد موسى وبسبب ما عملت عليه القيادة لسنوات طويلة لافراغ الحزب الشيوعي من محتواه وتأثيره.. مرة بالتآمر، ومرة بعدم القدرة على انتاج افكار تحاكي متطلبات المرحلة وتقترب من هم الناس .. لقد افتقر الحزب لسنوات طويلة لفهم حركة مجتمعه وتطلعاته وأصبح بذلك خارج سياق التطور التاريخي للمجتمع، غريبا منعزلا، لايجيد استخدام مفرداته السياسية للتأثير.

1-عدم قدرة الحزب على ايجاد حاضنة اجتماعية له.

2-المزاج الجماهيري العام اصبح دينيا او قوميا وقد تجذر كثيرا للحد الذي دفع المجتمع للتقاتل وخوض حرب أهلية مدمرة.

3-الاحزاب الاسلامية التي هيمنت على مصادر الثروه والقرار السياسي لن تسمح باتاحة الفرصه للعمل بين الجماهيرومنافستها.

4-الحزب غير قادر على حماية رفاقه وقد حدث هذا في اغتيال مجموعة من الشيوعيين في السنوات الاولى من الاحتلال مما رسم حدود تحرك الحزب.

5-الكثير من قواعد الحزب الحالية هم من المخبرين السابقين وممن تعاونوا مع اجهزة النظام السابق والامثلة كثيرة.

6-هشاشة وتدني الوعي والحالة الفكرية عند القيادة، حيث لم تستطع ان تنتج فكرا يحاكي عملية التحول أو هي غير قادرة على اقتراح حالة سياسية او تنظيمية تتناسب مع التحولات الكبيرة التي غيرت المجتمع.

7-تحول الكثير من اعضاء القيادة الى ملاك حقيقيين اصحاب ثروات كبيرة.

8-لازالت المحسوبية والعلاقات السابقة هي التي تتحكم بالعمل التنظيمي.

9-لم يقدم الحزب شيئا يذكر خلال العشرين سنة الماضية وكأنه خارج اطار الاحداث.

10-الخطاب السياسي نتيجة تدني الوعي العام داخل الحزب بقى يستخدم المفردات القديمة والافكار السابقة لمخاطبة الجماهير.

11-المنهج الفكري للحزب غير واضح تماما وخصوصا بعد تخليه عن الماركسية اللينينية يشعر الحزب بضياع تام حين مناقشة المسائل الفكرية داخله..

12-سمعة الحزب الخارجية وخصوصا بين الاحزاب الشيوعية ليست طيبة وقد اتهموه كثيرا بالخيانة لتعامله مع الاحتلال.

انا اؤمن بأن هناك اعمارافتراضية للاشياء، وكذلك الافكار واعتقد نحن نعيش في عصر حضارة الصورة وتكنلوجيا النانو يجب ان نبحث عن مفاهيم جديده وعلاقات عمل وفعالية سياسية واجتماعية تتناسب مع حجم التطور..ان المراوحة على الفكرة الماركسية القديمة ايضا لم تعد مناسبة للتأثير في حياة الشعوب ولابد من انتاج افكار انسانوية جديدة تؤثر بشكل فعال وتجد نوعا من التفاعل بين الشعوب مبني على فكرة حق الحياة للجميع..

ليس عيبا ان نكتشف اننا لسنا قادرين على العمل بما ورثناه.. ولكي نكون عضويين اكثر يجب علينا أن نصل إلى حالة خلق جديدة عبر مسارات بحث وتحقيق موضوعية وواقعية وهذا يتطلب قدرات فكرية كبيرة وقدرات تحليلية وستراتيجيات تحدد طبيعة العمل القادم..



#فارس_الخضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فارس الخضري - هل حان الوقت لحل الحزب الشيوعي العراقي؟