أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابتسام يوسف الطاهر - خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟















المزيد.....

خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 10:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الثمانينات من القرن الماضي، شاهدت فيلما وثائقيا على شاشة التلفزيون اسمه (طريق الحرير) يتابع به الصحفي والمصور (اللذان على ما أذكر كانا من فرنسا) البلدان التي تمر بها تجارة الحرير، كما هو الافتراض، واستعراض بعض معالم المدن عن فترة الاربعينات من القرن الماضي.
حين مروا بالهند تجنبوا الشوارع الضيقة المزدحمة بالبشر المتعبين، والبقر المقدس والأوساخ، فتلك شبع المشاهدين منها بافلام اخرى. فنقلوا لنا بعض المعابد والقصور الفخمة، وتمتعنا بمشاهدة حفل زفاف لابن احد المهراجات، لننبهر بالألوان الزاهية للملابس والإضاءة، والهدايا من الامراء والأعيان، احدها كان مجموعة فيلة مطعمة او مزينة بالاحجار الكريمة والمجوهرات، ونقشت أجسادها بصور وزخارف جميلة.
كذلك حين مروا بإيران، نقلوا لنا مشاهد لمساجد وجوامع فخمة رائعة الطراز بزخارفها الملونة الجميلة ومنائرها وقببها والنقوش الاسلامية التي تزين كل مساحاتها. فمن اسم الفلم, نعرف انه ليس سياسيا ولا بيئيا, اذن هو معني بنقل بعض جماليات المدن التي يمر بها, او بعض من فولوكلورها.
لكنهم حين وصلوا بغداد، التي مساجدها والاضرحة التي بها, لاتقل روعة عما رأيناه في ايران. مع ذلك لم نر اي منها! ولا البساتين التي كانت تحيط ببغداد من كل الاتجاهات، ولا الأسوار الأثرية التي كانت وما تزال شاهدا على الرقي المعماري والحضاري للعراق القديم. لم يختر المصور, او ربما دليلهم السياحي, غير شوارع مقفرة، وأخرى عبارة عن برك ومستنقعات صغيرة تشكلت بفعل الامطار او مايرمى بها من مياه الغسيل من البيوت، حيث لا وجود للمجاري. ولم نر غير وجوه لفلاحين متعبين بملابس رثة.
حتى حين مروا بقصر الملك فيصل الثاني، لم نر غير طفلا بالرابعة من العمر بسروال قصير، يقف بباب متواضع! هذا كل ماراوه أو ما أحبوا أن يعرضوه لنا عن بغداد عاصمة الرشيد والمجد التليد..

حضارات العراق البابلية والاشورية والسومرية، تزامنت مع الحضارة الفرعونية، وسبقت كل الحضارات الاخرى. وكانت لها الفضل على كل الحضارات الانسانية باكتشافاتها وما تركته من إرث رائع أولها، الشرائع القانونية، والكتابة المسمارية وغيرها. ولكن ما عرض أو ما قيل عن الحضارات العراقية، يكاد أن يكون صفرا قياسا بالافلام والبحوث التي تعرض بمعدل شهريا وحتى أسبوعيا على شاشات التلفزة الاوربية او العربية عن الحضارة الفرعونية المصرية، أو عن الحضارة الاغريقية والرومانية وحتى الحضارات الاخرى المكتشفة حديثا.
في احد الافلام الوثائقية التي عرضها التلفزيون البريطاني عن حضارة المايا في المكسيك، اكتشفوا لوح طيني شبيه بالالواح السومرية فيه نص مسماري. لم يتطرق المعلق (الامريكي) الى احتمال وصول السومريين او الاشوريين الى تلك البقاع! او احتمال التواصل الحضاري او التجاري بين عراق وادي الرافدين وتلك المنطقة، بين هاتين الحضارتين او كلا العالمين! كما هو الافتراض المنطقي. بل ذكر ما جعلني اشد شعري، حيث قال وبكل صلافة الكذب والتزييف الحالي للتاريخ: "ان هذا اللوح يشبه ما اكتشف من ألواح في أحدى حضارات الشرق، في اسرائيل"!!! ولم نسمع اي تعقيب او تعليق على ذلك, لاي مسؤول او كاتب او من باحث بالتاريخ على الاقل.
هذا بالإعلام الغربي، أي حظ العراق معهم (منيل بنيلة) على راي اخوتنا المصريين. اما في الاعلام العربي، فللأسف (مطين بطين) كما يقول العراقيين. وهنا يقع اللوم لا على العرب والغرب فقط, بل السبب هو في وسائل الاعلام العراقي, الذين لم يكن همهم غير توزيع صور القائد وزرعها بكل ركن وشارع. لم يلتفتوا للبلد لا حضاريا ولا ثقافيا, مادام القائد المخلوع يدافع عن العروبة بشعارات تلفزيونية لايسمعها غيره او بعض منافقيه. حتى الاجانب المتواجدين في العراق ممنوع عليهم التنقل بحرية, ولم يكن هناك من مؤسسات ترعى رحلات سياحية تنقل صورة عن اثارنا او حضارتنا, او تنتج افلاما عن تلك الحضارات.
الاخوة المصريين، لم يزوروا العراق الا بعهد صدام، بعضهم استدعاهم، لينقذ السادات من غضبة الشعب حيث تفاقم البطالة والفقر،وهو يخطط للاتفاق مع اسرائيل. وكذلك نكاية بالعراقيين الذين فصلوا من أشغالهم، لأنهم لم ينتموا لعصابات البعث، الحزب الحاكم. فأتت جموع غفيرة من عمال مصريين وموظفين بلا شهادات، ولا خبرة ولا حتى معرفة باللهجة العراقية، ولم يعرفوا كيفية التعامل مع المراجعين العراقيين.
اما الفنانين منهم، فلم يغرهم من التراث العراقي ولا فولكلوره الغني أي شيء، غير قصة حياة القائد الضرورة (ذو المكرمات) اي الرشاوى، ليصوروها بأفلام بائسة الإخراج فخمة الانتاج.
اما الغناء العراقي، فهو الآخر لم يكن حظه بأفضل، فبالرغم من الاصوات العراقية الكثيرة المميزة، والأغاني الأجمل، التي تميزت بعمق المعنى والصور الشعرية الرائعة، واللحن المميز، خاصة في الستينات والسبعينات من القرن الماضي! حيث برزت لساحة الغناء اجمل الاصوات مثل: رضا علي، وسعدون جابر، وحسين نعمة، وفاضل عواد، وداخل حسن، ووحيدة خليل.. وغيرهم. ولكن لم يسمع اي من العرب عن تلك الاصوات ولا يعرفها الا نادرا. حتى المطرب والملحن الراحل، رضا علي الذي كان له الفضل الكبير، بتقديم أفضل الأصوات العربية، من خلال اكتشافه لفائزة احمد، وهيام يونس، وتقديمه أجمل الألحان في الغناء العربي، لسميرة توفيق، ونازك وغيرهن من المطربات العربيات. لم ياخذ حقه من الشهرة والاهتمام بالوسط الفني العربي. بل ان فائزة احمد في احد لقائاتها التلفزيونية، استكثرت أن تذكر اسمه واكتفت بالقول "اكتشفني مطرب وملحن عراقي مغمور.." مع انه كان اشهر مطرب وملحن بالساحة العراقية في ذلك الوقت. ولم يعرف احد من الغناء العراقي، إلا صوت كاظم الساهر، والذي رغم جمال صوته والحانه الجميلة، ما كان سيصل للشهرة التي نالها. لولا الحانه القريبة من اللون المصري الشائع، وتقليده للهجة المصرية في بعض اغانيه. واليوم يتسابق الحاقدين على العراق, ليلغوا ذلك الارث الجميل وليحولوا كل اغانينا الى لطميات عاشورية حتى بالاعياد.

اما على المستوى السياسي، فتلك هي الطامة الكبرى! فبالرغم من وقوف العراق او الشعب العراقي متضامنا مع كل القضايا العربية المصيرية، وأعطى من دمه وماله لمشاركة اخوته العرب في قتالهم ضد المستعمر. كما في حرب مصر في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، أو بدعمه الفصائل الفلسطينية والتحاق الكثير من الشباب العراقي بينهم كفدائيين. وكذا فعل مع اخوته بالجزائر اثناء حرب التحرير.
يفاجأ الشعب العراقي اليوم بوقوف اغلب العرب شعوبا وقادة مع الجلاد! وأشاحوا ببصرهم عن الذين قتلوا اوالذين سجنوا بلا سبب. وعن الذين هجروا وشردوا، وكذلك عن المقابر الجماعية.
حتى المثقفين منهم! فالشعراء دبجوا القصائد مدحا وغزلا بالقائد الفذ المدافع عن العروبة. والبسطاء استخدمهم كمرتزقة في حروبه الطاحنة.
ومازال بعضهم اليوم مدفوعين بمال بقايا عصابات صدام (الذي يسميه بعض المرتزقة، الأسد السجين) أو المخدوعين بالشعارات المضللة، عن العروبة والإسلام، ليواصلوا عمليات الحقد على الشعب العراقي، من قتل واختطاف، إلى التدمير المتواصل، وكأنهم يصروا على بقاء المستعمر الذي يدّعوا قتاله. كما نرى ببقايا عرب الافغان الجزائريين والمغاربة والتوانسة وغيرهم ممن استخدمهم عميل امريكا بن لادن. الذين يتبعوا امريكا اينما حلت ليقتلوا ويخربوا نيابة عنها.
فهل هو قدر العراق؟ ام للمؤامرة دورا في الذي يحصل او ما حصل؟.
فما يمر به العراق الآن، وما مر به من حوادث جعلتني أوعزها للحظ (ربما بسبب عجزي من ايجاد اي تفسير منطقي), او لكي لا اتهم بالتشبث بنظرية المؤامرة، ولو أن هذه الأخيرة صارت اقرب لواقعنا من كل النظريات الرياضية او الفيزيائية.
فمن المسؤول عن نقل تلك الصور المؤلمة والمأساوية عن بلدنا؟ من المسؤول عن الاصرار على بقاء تلك الصور المتخلفة, او جعلها اكثر تخلفا وتردي؟ من المسؤول عن الاطفال الذين لم يجدوا ساحة للعب ولا مراجيح, سوى الساحات العامرة بالنفايات المزمنة؟. او الشوارع التي تزاحمت بها البرك مع اكوام المزابل والتي بدت اسوأ ممارايته في ذلك الفلم عن مرحلة الاربعينات من القرن الماضي؟ وكأن التاريخ يصر ان يعيد نفسه مرات في العراق, على عكس ماعرفناه من نظرية (لايمكن عبور النهر مرتين).

حقد الاخر لاينفي دور ابناء العراق, من عملاء اغتالوا اول ثورة وطنية, وقائدها عبد الكريم قاسم, الزعيم الوحيد الذي حاول ان يعمل شيئا للعراق, ولم يمهلوه, لا ابناء العم سام ولا اعوانهم من حزب البعث, الذين عبثوا بالبلاد ووضعوا اللبنة الاولى لقادة لاهم لهم سوى الكرسي الهزاز، وبأي وسيلة. فمن الذين احرقوا البساتين ونهبوا خيرات البلاد ليبنوا القصور ويهربوا الاموال. الى قتلهم او زجهم بالسجن كل من يختلف معهم او ينتقد سلوكهم المشين.
الى قادة لم يتخذوا عبرة مما جرى لسليفهم، فراحوا مثل العصابات كل ينهب لصالح عشيرته وأهله، موزعين المناصب والاموال على جماعاتهم من الموالين لهم مهما كانت درجة التخلف. وكل من يعترض مصيره السجن او الاهانة على يد ميلشياتهم التي شكلوها من بقايا فدائيي صدام او الانكشاريين الذين تربوا على يده، بعد أن غيروا زيهم. غير عابئين بالشعب الذي انهكته الحروب واوهنه الحصار وينتظر صابرا لحظة الخلاص، ليجد كلاب الصيد تترصده في كل مكان.
فبقيت المؤسسات تفتقر لابسط النظم, بقي الفساد مستشري بها, من رشاوي واهمال وعدم احساس بالمسؤولية من قبل العاملين بها.
وقبل ان يرى الناس نور الامن والسلام, قبل ان يتمتعوا بشوارع نظيفة, ذات اضوية دائمية. قبل ان يروا حدائق تزرع لتعوض ماسرق من اشجارها. انطلقت عناصر بعض الميلشيات المتخلفة, لتعاقب هذا وذاك على امور شخصية وثانوية تماما, مثل الحجاب. ومكبرات الصوت تزعق ليل نهار لا لتوعية البشر وزرع المحبة بينهم بل لتجعل يومهم كئيبا حزينا وهم يحولون كل ايام السنة لعاشوراء وكأنه لم يكفهم مايفعله الزرقاوي وغيره من المجرمين,بتحويل حياة العراقيين الى جحيم.
غير مبالين بنسائه الصامدات الصابرات، وهن يتعرضن اليوم للاهانة, بدل التقدير والتحية لصمودهن كل هذه السنين. لتستلب حقوقهن وانسانيتهن على ايدي المتخلفين الذين اعتادوا التسلط والاعتداء على الاخر وسلب حرياتهم، ليمارسوا سلوكهم المشين بالاعتداء على القيم الانسانية ولكن باسم الدين. فكفروا وهم يجعلوا من انفسهم بدائل عن الرب، لا يغضوا الطرف (كما امرهم الدين) عن أخواتهم، بل يتصرفوا كالهمج يهينون تلك المرأة او هذه السيدة، لأنها لا تغطي شعرها الذي خلقه الله لحماية الرأس وزينة من رب العالمين. غير عابئين بالمزابل المتناثرة في الشوارع، ولا بالسرقات التي شملت حتى الاشجار في الحدائق العامة، والكهرباء والماء، بل حتى اغطية البالوعات، لينتشر العفن في الأجواء، كما هو في عقولهم العفنة التي تعطلت عن العمل الصالح. ليكتفوا بالنظر بعيون وسخة ويشطح بهم الخيال بعيدا لو راوا ظل امرأة حتى لو كانت محجبة.
هل هو قدر عراقنا الجميل، أن ينكر جميله حتى ابنائه؟

حتى بعض الكتاب والمثقفين تخلوا عنه، وهم (يسفّطون) المقالات الواحدة تلو الأخرى،عازفين على ابواق الاعلام الغربي أو العربي، ليشحنوا التناحر الطائفي بين فصائل الشعب، أو لإشعال نار الفتن وتاجيجها.
مازلت أرجح كفة المؤامرة، ولكن مؤامرة متعددة الجنسيات. اولها الحكومات التي لم تلتفت لكنوز الحضارة ولا الوجه السياحي لبلدنا. لم تلتفت للانسان بل زجته بحروب وكوارث ساهمت بتشويهه وزادته تخلفا. ووسائل اعلام كارثية, عميت عن كل المشاهد الحضارية للعراق, وصار همها صور القائد الفلتاني, والسيد العلاني لاحفظهم الله. او بقصور بولغ في الصرف عليها من اموال الشعب.
فاي قدر ان يبقى العراق ينادي ابنائه دون مجيب (مامش ايد تشيل راية) راية الخير لابناء العراق, راية العزة لنسائه الصابرات, راية المحبة بين كل طوائفه وقومياته. راية تخلد قادة يمنعوا نشر صورهم ويتخذوا من الكرسي وسيلة لخدمة العراق وابناء العراق, وليس العكس. قادة يحافظوا على شوارع العراق واثاره وحضارته وتراثه الغني العريق.

14-1-2006



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة بين التجارة والمبادئ
- عن اي انتصار يتحدثون؟
- فرشاة على الرصيف
- شارع الرشيد...ضحية الحصار ام الحروب ام الاهمال؟
- اليد التي تبني المحبة هي الابقى
- الدوائر المستطيلة
- اللغة الكردية ومايكل جاكسون
- الشعب العراقي بين الفتاوي والتهديد؟
- .......وظلم ذوي القربي
- المتعاونين مع الاحتلال
- العري السياسي والاخلاقي ازاء محنة العراق
- من يرفع الراية
- الانتخابات البريطانيةوالسؤال الاهم
- لمصلحة من، قتل العراقيين؟
- من هم اعداء الاسلام، اليوم؟
- صدي الايام
- اليسار واليمين وصراع المصالح
- الا يستحق الاعدام من خان شعبه؟
- الصمت العربي ومحنة العراق
- من وراء تفجيرات العراق?


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابتسام يوسف الطاهر - خراب العراق , قدرٌ ام مؤامرة؟