أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - سبعة تجليات لصوفي وحيد















المزيد.....

سبعة تجليات لصوفي وحيد


خالد جمعة
شاعر ـ كاتب للأطفال

(Khaled Juma)


الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


[التجلي الأول]
أعرّفني، واجماً في الثدي الأوّل، كبطاقةِ حُبٍّ من جلدٍ، أعي نفسي في حقولها، تفتَّحَت رؤاي قبل أن تتفتَّحَ عيناي، وساحَ الكلامُ في سماء الله حولي، كنتُ أقرأه ولا أتمكن من النطق به، ستكونُ بسبع تجلّياتٍ قبل أن يأخذَ الرملُ وصيّته من جلدِكَ وتأمّلاتك العنيفةِ جوار الكهوف الكثيرة التي ستمرُّ بها دون أن تتركَ أثراً لمن سيأتي بعدك غير الكلام، ستكون بخارى بحرك الذي لا بحر فيه، لماذا سبع يا إلهي؟ ولماذا بخارى؟ لا تناقش اختيار الله لك، فأنت طريق تبدأ وتنتهي، وها أنا بدأتك فلا تعجل بنهايتك، لكنّك ستعرف دون أن تنخز جلدك الأسئلة، كل شيءٍ سيمرّ منك كما يعبرُ نَفَسٌ إلى النَّفْسِ، لكنه لن يخرج منك كما يخرجُ منها، وإن خرجَ فسيُبقي روحَهُ هناك، فالأنفاسُ لها أرواح وأجساد، فلا تكن كمن مرّوا قبلك وفهموا أن الروحَ للكائنات لا غيرها.

تنفتحُ قبّةُ السماء على وجعٍ لا تقيسهُ قدرة الناس على الفهم، الوجعُ ضرورة المعرفة، والتجلي هو آخر الوجع، لا تخلط بين الوجع والألم، فلكل منهما عالم، أحدهما رصاص مصهور على حرارةِ أمٍّ فقدت وليدها الأول، والآخر لعبة بين شياطين لا يجيدون الاختباء، تجلَّ لأتجلى.

الألوان تعترفُ بسحرها، وتغزو عينيّ على غير ترتيب قوس قزح، وتفرُّ أرانب الأسئلة من ثعلب الوعي المدمّر، وأجلسُ على الرمل ككاهن قديمٍ تشتِّتُهُ المعرفةُ الأولى، أنا هنا يا إلهي، جاهز ومفتوح الروح كتربةٍ محروثةٍ حديثاً...

[التجلي الثاني]
أدميتِني يا بخارى، على طريق الحرير، كان ديراً ما تعنيه، تعثّرتُ بسبع قرونٍ من التحريفِ، لكني رأيت سياوش بن كيكاوس وهو يجدّلُ الأنهار كي يقيمَ عرسكِ على غلاف الشاهنامة الداخلي، كنتُ هناك حين جاء أهل "آرك" إلى العرس محمّلين بالنوايا الطيبة والخوف معاً، وانصهر شعب "ساباللي" وشعب "آريان" في "سوقديانا"، لتولدي محميّةً بالسور الكبير، بحكايات المغول، والأوزبك، بفتوحاتٍ وانكسارات، بجبالٍ توقف العين أينما دارت، الدمعُ صَنَعَ أنهاركِ، فتلويتُ وتَلَوتُ ما أخبرتني به الصخورُ دون أن أعرف اللغةَ التي صارت مجازاً كلها، ورثتُ الطائرَ الذي أعدَّ عشّه وجلستُ مثل حرباءٍ في انتظارِ الشمس، ما هذه الغيومُ التي تتعانقُ مثل آياتٍ على باب العش؟ هل أكبر؟ هل أصغر؟ هل أنا كما ولدت؟ هل مرّ الوقتُ أم توقّف؟ هل ذابت ملامحي في الجبل؟ رأسي عنقودٌ من مناخاتٍ وأغانٍ مقدودةٍ من وعي الجبالِ ومن خرفشات الصدى، كل خطأٍ في الطبيعةِ تصوّبه الرؤيا، دلّلتني الموجاتُ التي اختلطت بالملح والأسماء، بَنَتْ لي عبّاً من التنويرِ يشبهُ رحماً يحملُ وليداً فيه احتمال نبوّة، وما كانت أمي غير امرأةٍ تدلّ النسّاكَ على ما يشبههم من كهوف، أحدهم كان أبي وقد تخلّى عن كهفه حين رأى البرقَ في يديها وهي تطعمُ طيورَها القليلةَ خبزَها القليل، فكّ قيود روحه مهراً ليديها، أغربُ ما يقوله رجل لامرأةٍ قاله لها: لو كنتِ يدين فقط، لتزوجتك أيضاً.

بين عالمين من حبٍّ وطمأنينةٍ تخثّرتُ على مهلٍ كمرجانةٍ تأخذُ وقتَها، لم أعد أذكرُ كم مرّةً ولدتُ، وكم مرة أتتني جنّياتُ الأشجار يحملن أحلاماً من عسلٍ في أرواحٍ من خدر، الخفة لم تكن وصفاً ملائماً، لا لي، ولا لهنّ، لم نتحد، لم ننفصل، الفانون قالوا إنها روح الرقص التي أنتجت كل ما دار على الأرض فيما بعد، فعرفتُ أن الزمن لم يكن قبل هذا، بل وأن ما يصبح زمناً هو الوقت الذي تتحرك فيه النار على إيقاع الجسد، وما دون ذلك سدىً، وما فوق ذلك سدىً، فحين ترقص الروحُ مع جنّياتٍ يحملن أحلاماً، فكيف يمكن للغةٍ أن تجرؤ على القول؟
[التجلي الثالث]
الفضاء أحصنةٌ بيضاء، تدقُّ سنابكها في حجرٍ لا مرئيٍّ لا يتكئ على شيء، ولا حتى على الهواء، تقدحُ أشعاراً على هيئة مواسم، وموسيقى على شكل نخيلٍ من ضبابٍ، وشموسٍ بتوليفةِ عشقٍ مغدورٍ قليلاً، ـ يغدر العشقَ من لا يعشقُ ـ، وفي الفضاء مقولاتٌ تروح وتجيء تنتظر تجلياً ليلتقطها في كتاب الخلود، وهنا، في الحدود التي ليست حدوداً، تظهر البنت السمراءُ التي لها ملامح أنثى، وأثيرُ غابةٍ تخبّئ لصوصاً طيبين، سأعرّفهم قليلاً: "اللصوص الطيبون، جيوش مهزومة راحت تسرق انتصاراتٍ مقلّمةً وكاذبة، تصححها وتنقيها من رواتها وتعطيها لأطفالٍ يكتبون قصائدهم الأولى"، البنت السمراء تحدّدُ الفضاء بخطوط عينيها النائمتين، فيختلط الحلم بالرؤيا بالنوم بالفكرة بالعماء القديم للكون، وتعود الشجرة إلى بذرتها، ويعود اللحن إلى نايه، والزقزقة إلى عصفورها، كانت تحبّ البدايات، فأُعطيت القدرة على البداية كلما انزاح الكون إلى شكل لم يعجبها، لم يكن لديها مرتكز تعود إليه، لذا كلما بدأت كوناً، كان كما لم يكن، وكما لن يكون فيما بعد، البنت السمراء ليست بنتاً، وليست سمراء، قال البلبل الذي أتى من الهند ومرّ بسهول بخارى في طريقه، لم يكن يحمل حكمةً أكثر منّا، لكننا كنا نحب أن نستمع إليه وهو يقف على كفّها، فيما يبدو الكف تحته كمنبرٍ نبوي، وبعد الكثير من الوقفات، والكلمات، تصالحنا مع فكرتنا، أنا والأشجار والأنهار والكهوف والجبال، أننا كنا نحب أن ننظر إليها وهي تطبق أهدابها وتستمع إليه كمن يؤلف موسيقى لحظية، وأن وقوفه هناك في ذاته لم يكن يعنينا مطلقاً، وحتى بعد اكتشافنا هذا، لم نتوقف عن الدهشة كلما رأيناه يقف هناك.

[التجلي الرابع]
وسطُ الدنيا المربوط بحبال الحنين، الحنين فقط معلّقاً في اللاشيء، كي تكون صوفياً عليك أن تتدفق كنهر حنين، لا إلى شيء، ولا في انتظار شيء، كنتُ جدولاً ثم انتصرتُ على جغرافيتين صلبتين، حدود الأرض وحدود الجسد، فصرت نهراً لم يترك أرضاً لم يبللها، لم يعد معنىً للصحراء، وعيناي تبدلتا من مصباحٍ في العتمةِ إلى نجمةٍ في الظهيرةِ تَرى ولا تُرى، صنعتُ مرايا من كل رملةٍ حملتها الريحُ من بخارى إلى لا بخارى، ادرسوا رمال الأرض ستجدون ذرةً من بخارى في كل شبر، عدتُ دائماً إلى نهر الحنين لأن النهر واضحٌ دائماً، من سير الماء تعرفُ منبعه، ومن سيره كذلك تعرف مصبّه، لا يهم إن وصلتُ إلى آخره، لكني ثبّتُّ مسماري الأول وعرفت منبعي ومنبعه، وبقيتُ أقسّمُ روحي على ما تبقى من الدنيا.

يلعب الزمن بي ومعي، أسميه زمناً كي لا تأخذكم رجفة الجهل، الزمن نهرٌ والحنين زمن، لكن، لا هذا حنين، ولا هذا نهر، ولا ذاك زمن، حتى تلك الساق التي عوجتها الريح وهي تحكُّ نيّتها في الشجرة الأزلية، لا تدل على شجرٍ ولا تقف عند موسم شتاء عاديّ، ولم تسقط أوراقها حين يتدلى الخريف من سقف العالم محمّلاً بآلات حجامةٍ لكي يعيد الغابات إلى أصلها، كل شيء متوحد في كل شيء، كل شيء منفصل عن كل شيء، حتى وأنا ألملم رؤاي، كنت أنفصل ما بين الرؤيا والرؤيا، وأصير جرساً، لكن رنينه يصير نواحاً بعد الدقة السابعة، لماذا يصيرُ نواحاً يا إلهي؟ لأن كل شيء بعد "سبعةٍ" ليس من خلقي.

[التجلي الخامس]
الجلوسُ محمّلاً بلون البحرِ ليس جلوساً...
يقلقني البحرُ، وتقلقني المدن التي تجاوره، يقلقني الناس الذين يسكنون تلك المدن، وتقلقني الحيوانات التي يربونها، والأشجار التي يزرعونها، تقلقني العصافير التي تسكن تلك الأشجار... يقلقني ملحه يعبئ الهواء...

كلُّ موجةٍ حورية، وكل حورية طريق، وعلى ظهر الموج تنام الأفكار التي لا تصحو إلا لقارئها، ولا يقرأ الموجَ إلا من يقلقه البحرُ، العالم في الأرض واضح، كثيرٌ، لكنه واضحٌ، وفي البحر لا أحدَ يعرفُ إلا ما يراه، البحر تماماً مثل الحكمة، تظهر منها العبارة الأخيرة، وكل ما أدى إليها وأدت إليه يبقى مغموساً كجذر في تربة، لا شيء يخرج من لا شيء، فمن أين خرج البحر؟ ومن أين خرجت فكرتنا عنه؟

يبكي البحر موجاً، يبكي تاءه المفقودة منذ نشأته، كلّ اسم لا ينتهي بتاء تأنيث يخسر عيده الكبير، يتأمّل عذوبةَ البحيرةِ وينزّ ملحاً، كلّ بحرٍ يجاور بحيرةً لهو أكثر ملوحةً من بحارٍ لا تجاورُ البحيرات...

وفي النهاية، ليس كل بحر بحراً...
"كلّما فَتْفَتَ موجةً على الرّملِ ظنّت بقية الموجات أنها نَجَتْ"

[التجلي السادس]
الخلفاءُ حوّلوني تميمةً ووضعوا مسابحَ من عنبرٍ في سيرتي، وأجّلوا صلواتهم حين انشغلتُ بالمطر على حواف الأودية، نسبوا إليّ الخوارقَ وفسّروني كما لم أكن، كدتُ أصدّقهم لولا أن بومةً تقصّدت أن تلقي بعظام فأرٍ ميّتٍ في طريقي، وقالت فيما رأسها يدورُ كراقصٍ: هذا كان حيّاً قبل الآن، مات تحت مخالبي، فحماني موته من الموت جوعاً، أهو حيٌّ أم ميت؟

أشعلتُ الشمع في مخيلتي، واستجبت لفكرتها كأي عابدٍ يريد أن لا ينتهي من كونه طالبَ معرفة، وتداعت كل الميتات التي تحمي آخرين من الموت، كيف للبومة أن تحمل الحكمة في منقارها؟ وكيف لك أن تحمل النظر في عينيك؟ من يسأل؟ قلتُ، فقالت البومةُ: من يسأل؟ ففهمت.

لكنها تدفقت: لكل وعي مكانه، العينُ لها وعيها، والمنقار له وعيه، والريش والهواء لهما وعيهما، كل وعي جدول والتجلي هو النهر، لذلك لا تجلٍّ بدون حنين، من فقد الحنين فقد النهر، ومن فقد النهر فقد الاتجاه، ومن فقد الاتجاه عاقبه الله بأن يبقيه حياً إلى الأبد... لكن بدون حلم.

[التجلي السابع]
هو ذا يا إلهي العظيم، كونُكَ، وأنا أوّلُ نقطةٍ فيه وآخر نقطةٍ كذلك، أمتصُّ رحمتكَ التي يسرسبُها الفجرُ مع غموضِ أزرقه المهيب، وألمُّ العالمَ بين يديّ وفي قلبي، اختبئ في الوَسَنِ لحظةً بين خيطي الضوء، تلك اللحظة التي يدمغها البنفسجُ وتسلّيها آخر الرؤى، هي لحظتي وحدي، فيما أنت بعين الرضا تقلّبُ الكونَ أمامي كي أراه، لحظتي مرآتي، قلبي أسئلتي، حفظتُكَ غيباً وإن لم أدرك كنهك، لكني استسلمتُ لريح المشيئةِ متتبعاً ذاتي فيك، ومقتنصاً وجودَكَ فيَّ... فتحتَ أتونَ قدرتكَ ورميتَني لتصقلني النارُ، أدركتُ ناركَ التي ليست ناراً، ونظرتُ إليَّ بعينِكَ، وجدتُ ناراً وبحراً وجنّةً في صدري الذي لم يكن صدري...
أسمعُ ترتيلاً يخشخشُ في روحي: سنبدأُ عمّا قليل...
وكنتُ أظنّني انتهيت...



#خالد_جمعة (هاشتاغ)       Khaled_Juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراشات بديلة
- يوم قال الناس إن اليأس سيد المكان
- يا جلالة الملك
- موجة حزينة وخجولة
- عشر نساء
- الذئب الذي عاش وحيدا
- حين رأيناك
- دلنا على جثتك كي نصدق موتك
- دع الريشةَ وتعال
- دو ري مي فا
- غزة، الولد الذي سيترك وحيداً بعد أن تنتهي الحرب...
- عندما تنتهي الحرب
- التعب/ الثعلب
- ستبكين أكثر
- في الطريق إلى هناك
- أيُّها الطائرُ الغريبْ
- لماذا تضحك وأنت ميتٌ جوعاً؟
- لا أريدُ شيئاً من هذا العالم...
- مملكة جرجيريا قصة للأطفال
- ربَّما يَحْدُثُ شيءٌ كهذا...


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - سبعة تجليات لصوفي وحيد