أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب كشف هوية من يرعى الارهاب’وسيسومه سوء العذاب














المزيد.....

ترامب كشف هوية من يرعى الارهاب’وسيسومه سوء العذاب


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 01:56
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


You
البعض يتصور انه اذا كرر ادعائات واكاذيب ’مبرمجة بشكل جيد’يستطيع في النهاية ان يغيرالحقائق’وينجح في خداع الاخرين!وهذاهو حال ابواق وطبول الايرانيين’وعملائهم’الذين نجحوا في تسليطهم على كل مفاصل الدولة العراقية’وكلفوهم بتنفيذ عمليات تخريب شاملة’وهدم كل ماكان الاسلاف قد بنوه’
وبادعاء ان الارهاب الذي ينفذ’تلك العمليات’يتم باشراف ودفع وتامر سعودي!
في الوقت الذي يعلم القاصي والداني’بأن المخابرات الايرانية وفيلق القدس ’هم الذين يديرون الملف الامني’
مما يعني ان كل كل تفاصيل الارهاب يتم تحت سمعهم وبصرهم’
وبمعنى ادق’تحت اشرافهم المباشر.
وقد كان واضحا ان استقالة السيد سالم الغبان وزيرالداخلية السابق’تم نتيجة صحوة ضميروبعد ان اعترف بأنه غير قادرعلى التصرف بما يمليه عليه واجبه وضميره الانساني وانتمائه الوطني’
وبعد ان صرح بشكل واضح بان السيارة التي سببت واحدة من ابشع كوارث الارهاب’كانت قد اتت من ديالى’واجتازت كل نقاط التفتيش’مما فهم منه ان العملية كانت منسقة’وان الاوامر كانت قد صدرت الى الاجهزة الامنية بالسماح لها بالمرور’
مع العلم ان ديالى لها حدود مع ايران وليس السعودية.
قد يتسائل البعض:-كيف تسمح ايران لارهابيين بأن يقتلوا مواطنين شيعة!؟
والجواب هو ان المخططات الايرانية تهدف الى تدمير العراق واذلال شعبه من اجل ان تنصب نفسها حامية للشيعة’وبارادة شعبية.
اما كيف تتعاون مع السنة المتطرفين’وتنسق معهم؟
فالجواب واضح’وهو ان هناك علاقة مصلحة استراتيجية بين الطرفين
حيث ان كل منهما يعتبرامريكا عدو ستراتيجي’وانهما يجب ان يتعاونا على افشال مخططات الادارة الامريكية في الملف العراقي.
كما’وفي حقيقة الامر’فانهما وجهان لعملة واحدة’
فداعش السنة يهدفون الى اقامة دولة خلافة اسلامية’على منهاج النبوة(كما يزعمون!)
ومتطرفي الشيعة في ايران لهم برنامج ومخطط ستراتيجي مشابه من ناحية الفكرة’وهو اقامة نظام حكم(ولاية الفقيه)
حيث ينصب الولي الفقيه نفسه كنائب للمهدي المنتظر’ومايعنيه ذلك من منحه صلاحيات تصل الى حد القدسية.
وقد كان واضحا ان كل عمليات التخريب تقوم بها مجاميع من متطرفي السنة’وباعداد واشراف وتسهيل من قبل المخابرات الايرانية وعملائها الذين سيطروا على مقاليد الدولة وكل الملف الامني مما ساعدهم على سهولة تنفيذ كل مخططاتهم وبنجاح كبير.
وهنا يمكن للبعض ان يطرح سؤالا في غاية الاهمية وهو:-
كيف سمح الامريكان للايرانيين وعملائهم من السيطرة على الملف الامني ومكنوهم من حكم العراق’خصوصا بعد ان بذل الامريكان تضحيات جمة من الرجال والمال في عملية احتلال العراق واسقاط نظام حكم صدام حسين؟
الجواب سهل وواضح,حيث ان الامريكان من الذكاء والفطنة بحيث استطاعوا ان يوقعوا الايرانيين في فخ محكم’حيث ورطوهم في المستنقع العراقي’وساعدوا الدواعش على تنفيذ مهمتهم’ايضا’خصوصا عندما اكتشفواعن تفاصيل التنسيق بين ايران والدواعش’في عملية تسليمهم غرب العراق’
وعن طريق ايعازالمخابرات الايرانية الى رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي’باصدار اوامره الى قوات الجيش للانسحاب الفوري وترك كل الاسلحة للدواعش’من اجل تمكينهم من الاستيلاء على مساحات شاسعة من اراضي العراق’وكانت الخطط الايرانية تهدف الى اعطاء المبرر القانوني من اجل سحق وتدمير تلك المناطق وتهجير شعبها عندما تتم عملية تحريرها
وهذا مايحصل الان.
لقد سمحت امريكا للايرانيين والدواعش بالتعاون وتنسيق العمل’لانهما سيخدمان الامريكان ’في عملية تدميرالعراق وسوريا ثم اليمن’ وتخريب البنى التحتية’وذلك يؤدي الى حرق اكبر كمية من الاسلحة والتي لابد من شراء بديل لكل مايحرق منهاوباثمان باهضة.
كما ان تشجيع اقامةدولة خلافةاسلامية مع دعاية ماسبة
وتصويرها على انها كيان قوي قادرعلى البقاء والتوسع
سيكون من شأنه ان يستقطب اكبرعدد من المتطرفين ومن كل انحاء العالم’وجمعهم في منطقة واحدة حيث يتم بعد ذلك التخلص منهم,ابداتهم بشكل كامل
وانقاذ بلدانهم من شرهم’وهذا ماحدث فعلا
عاقل قوي يستغل غباء احمق طموح.

الان وبعد ان تم تدمير سوريا والعراق’واليمن
جاء دور الامريكان لايقاف القتال في كل مكان امتدت اليه مصالح ومخططات الايرانيين’
والعمل على تهديد ايران واجبارها على التقوقع’داخل حدودها’
أو تتعرض الى ضربات قد تعيدها الى عصر ماقبل الصناعة
كل من يزعم ان ايران قادرة على التصدي للقوة الامريكية’هو كالذي يزعم ان ضبعا يمكن ان يتغلب على الاسد
بعد ذلك تبدأعملية اعادة الاعمار’
ومايتطلبه ذلك من اموال’كلفت دول الخليج بانفاقه’وكل المواد التي ستستعمل بالاعمارستستورد من امريكا وحلفائها.
لذلك فقد بادر الرئيس ترامب الى الكشف عن الحقائق التي كانت المخابرات المركزية قد جمعتها خلال العقود الماضية’والتي كما علمنا انها ادانت ايران كصانع ومصدر ومسبب اول للارهاب’وحان وقت معاقبتها’اي ان الزمن يعيد نفسه’فكماخدعواصدام وجروارجله الى فخ قاتل’بالسماح له باحتلال الكويت’
فعلوا المثل مع ايران’
مااود ان اختم به هو ان البعض لازال يردد اسطوانة مشروخة مفادها ان النظام السعودي هو الذي يصدر الارهاب’وجاء جواب ترامب واضحا شخص من وراء الارهاب’والجميع يعلم ان امريكا هي القوة العظمى الوحيدة في العالم’وستنفذ ما تريده شاء من شاء وابى من ابى
مع العلم اني’شخصيا متأكد من ان اكبرعدد من الارهابيين هم سعوديواالجنسية’ذلك امر واضح وبين’لكني ابرء النظام الحاكم’
وانا لااعتمدعلى معلومات شخصية’بل اشير الى انه لاتوجد دولة واحدة’من العالم المتحضر’ادانت الحكم السعودي بادارة الارهاب’فقط’سمعنا ولازلنا نسمع ذلك من ابواق وعملاء النظام الايراني’يرددون ذلك الكلام الفارغ’وكأنهم صم طرش لايرون ولايسمعون ماتردده كل وسائل الاعلام المرموقة
ولاعزاء للحمقى والاغبياء



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرور عام كامل على مسرحية حكومة التكنوقراط
- تدميرالموصل كان تنفيذالمؤامرة ايرانية’ولن تمردون حساب
- وزارة الداخلية العراقية’اساس الفساد ومرتع الارهاب
- لماذا سمح الامريكان للايرانيين بمد نفوذهم الي العراق وسوريا ...
- اسباب زيارة الجبير لبغداد ستظهر يوم 28 شباط(فبراير)
- رسالة مفتوحة الى الرئيس ترامب-لن يتم القضاء على الارهاب بدون ...
- الذكرى ال23 لرحيل الفنان التشكيلي ستار الشيخ
- دلائل مادية ومنطقية تؤكد ان ايران هي اكبرصانع ومصدرللارهاب ف ...
- ترامب يصادراموال مسؤولين عراقيين!فهل بدأ موسم الحصاد؟
- صدق ترامب عندما وصف ايران بانها منبع الارهاب’وهذا دليلي
- مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المس ...
- حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي
- ترامب يتهم ايران بالارهاب ويبرئ السعودية
- هل بدأ العد التنازلي لمعاقبة ايران؟
- هل ترامب بطلا حقيقية؟ام مجرد دون كيشوت
- هل يقود ترامب انقلابا في امريكا؟
- اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - ترامب كشف هوية من يرعى الارهاب’وسيسومه سوء العذاب