أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القحطاني - مولانا الدكتور أفنان القاسم والملك عبدالله والمشايخ















المزيد.....


مولانا الدكتور أفنان القاسم والملك عبدالله والمشايخ


خالد القحطاني

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الدكتور أفنان القاسم : -
منع الأحزاب لماذا؟...
...لأن أدواتها الإيديولوجية كالماركسية والدينية والليبرالية تقف عاجزة اليوم أمام الثورة الرقمية التي تجتاح العالم والتي قسمت العالم بين منتجين ومستهلكين وليس بين طبقة وأخرى تتصارع فيما بينهما، فغيرت هذه الثورة التكنولوجية في مرحلتها الرقمية الحالية الإنسان وغيرت المجتمع بينما -ويا للمفارقة- تَغَيُّر المجتمع لم يغير طريقة الأحزاب في الحكم، التناوب في الغرب والاستبداد في الشرق. في حالة التناوب في الغرب الأحزاب هنا لإدارة أزمة رأس المال، فما يدعى باليسار وباليمين كالنبتة ذات الفلقتين، هما في جوهرهما واحد لأنهما من نفس "العجينة"، وهما في مظهرهما غير واحد لبعض التدابير والإجراءات الشعبية التي يتغطى اليسار بها. في حالة الاستبداد في الشرق الملك أو الرئيس هو الحزب، وباقي الأحزاب، إن وُجدت أم لا، فليست إلا دمى متحركة.

لهذا أجدني باحثًا...
...عن ممارسة سياسية جديدة لواقع اجتماعي جديد الأحزاب بأدواتها الإيديولوجية لا تؤثر فيه، لأن الواقع الاجتماعي الجديد تجاوز إلى الأبد هذه الأنماط القديمة في الحكم التي تنتمي إلى واقع اجتماعي قديم، ومع ذلك لم تزل تصر على تسلق عنق الواقع الاجتماعي الجديد، بينما تغمض الرأسمالية عينيها عنها طالما أنها في خدمتها، ومن بحثي واجدًا نمطًا جديدًا في الحكم محوره الإنسان، لا شيء غير الإنسان، لأن الإنسان اليوم هو القائم في قلب التطور التكنولوجي، كتقني بعد أن انتهى أن يكون عاملاً يبيع قواه العضلية، وكفاعل إنتاجي بعد أن انتهى أن يكون موضوعًا للاستغلال، على الأقل الاستغلال بصيغته المطلقة كما هو عليه في أدبيات الاشتراكيين الماديين والمثاليين على حد سواء، وصار هناك ما أدعوه "بالاستغلال المتفاوَض عليه" بعقد يرضي الطرفين العامل التقني ومالك التقنية. هذا ما يحصل في الغرب، وهذا ما سيحصل عندنا في الشرق مع تطبيق برامج التنوير والتجديد التي اقترحناها.

بناء على ذلك سنؤسس لنظام سياسي جديد...
...فنخلق ديمقراطية جديدة تتواءم مع الواقع الاجتماعي الجديد عمادها منظمات المجتمع المدني، ومفهوم المجتمع المدني مفهوم يشمل كل المنظمات وكل البنيات غير التجارية وغير الدَّوْلِيَّة (من دولة) ينتظم الناس فيها لتحقيق أهداف ومُثُل عليا مشتركة. لهذا بدلاً من المضي عند الانتخاب بأحزاب ترشح من يصوت الناس له وتتنافس فيما بينها، ناسٌ اللاوعيُ يسيرهم في واقع ثقافي متدنٍ تسيطر عليه وسائل الإعلام، وتنافسٌ بالتالي غيرُ شريف، بدلاً من المضي عند الانتخاب بهذه الأحزاب، تقوم منظمات المجتمع المدني بترشيح من ثلاثمائة إلى ألف منتخِب، فإذا كانت لدينا ألف منظمة، كان لدينا مليون منتخِب يمثلون كل ناس البلد، ومليون منتخِب وعيهم عالٍ بالنسبة لوعي غيرهم، ومن المليون منتخِب يكون المرشحين الذين يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب منهم، وهؤلاء ينتخبون من أعضاء مجلس النواب رئيس الدولة، الذي يعين رئيسًا للحكومة، ولا يقوم بأي دور آخر في الحكم غير الضامن للدستور. إنه نظام مراتب المجتمع في أحسن صوره!

النظام السياسي الحر الوحيد في العالم...
... وللعالم، لأنه نظام كوني إنساني يتعدى الأحزاب والأقطار والأجناس ابن زمانه، شرطه شرط هذا الزمان، ومن شرطه حل كل الأحزاب، منعها، لكنه لا يمنع أفرادها من المشاركة في منظماته المدنية بصفتهم الفردية، بلا أي طموح شخصي، لأن طموح الواحد الوحيد هو بناء الوطن، وفي الحالة العربية منافسة الأمم في العلم والتقدم.

لهذا...
...أهلاً وسهلاً بالجميع، بكافة المشارب والأهواء، وخاصة أهلاً وسهلاً بالإخوان المسلمين قبل الشيوعيين، بالمؤمنين قبل الملحدين، فالإلحاد كالإيمان إيديولوجيا، والإلحاد في هذه اللحظة المتطورة من تاريخ الحضارة الإنسانية كالإيمان ليس له أي معنى سياسي، ليس له أي معنى اجتماعي، ليس له أي معنى اقتصادي، الإيمان كما أفهم هو الإيمان بالعلم، لأن الإيمان بالعلم كفر بالجهل، ولأن الصفة الاقتصادية هي صفة الإنسان، الصفة الاجتماعية هي صفة الإنسان، الصفة السياسية هي صفة الإنسان.

ومن يرد يا دكتور عليك ! هو الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح له قبل وفاته بأقل من عامين !!! وطبعا دعما للإنقلاب العسكري في مصر !!

آخر تحديث: 2013/7/10 الساعة 01:44 (مكة المكرمة) الموافق 1434/9/3 هـ
الأخبار عربي

ملك السعودية يرفض الأحزاب واستغلال الإسلام

قال ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز إن المملكة "لن تقبل إطلاقا" بأحزاب لا تقود "إلا للنزاع" أو بأن يقوم "متطرفون" يعملون لمصالحهم الخاصة باستغلال الإسلام.

وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمة له إلى مواطني المملكة والمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان أن السعودية "لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة".
واعتبر أن "الاسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها (...) ضلت السبيل، والمملكة بذلك تعلن أنها لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل"، وندد بكل "مؤدلج في فكره مفتون في منهجه لم يسلم من شره أرض ولا حرث ولا نسل".

وأيضا يرد عليك وطبعا دعما لك !!!
وعاظ ومشائخ السلطان !!
1
إبن باز
حكم الانتماء إلى أحزاب دينية
بماذا تنصحون الدعاة حيال موقفهم من المبتدعة؟ كما نرجو من حمل سماحتكم توجيه نصيحة خاصة إلى الشباب الذين يتأثرون بالانتماءات الحزبية المسماة بالدينية؟

نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن كما أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم- فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية.
والبدعة هي ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض، وبدعة الاعتزال، وبدعة الإرجاء، وبدعة الخوارج، وبدعه الاحتفال بالموالد، وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع، فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق.
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها، وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص، وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة: أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ[1] بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ[2] الآية.
ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ[3] فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان.
فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق، وما خالفهما وجب تركه.
ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام. وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطى أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه.
ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر.

2
السؤال: ما حكم الإسلام في الأحزاب، وهل تجوز الأحزاب بالإسلام مثل حزب التحرير وحزب الإخوان المسلمين؟
الإجابة: لا يجوز أن يتفرق المسلمون في دينهم شيعاً وأحزاباً يلعن بعضهم بعضاً ويضرب بعضهم رقاب بعض، فإن هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو تابع أهله وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم، وقد تبرأ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم منه، قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، إلى قوله تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:103-105] الآيات، وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ * مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [الأنعام:159، 160].

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"، والآيات والأحاديث في ذم التفرق في الدين كثيرة.

أما إن كان ولي أمر المسلمين هو الذي نظمهم ووزع بينهم أعمال الحياة ومرافقها الدينية والدنيوية ليقوم كلٌ بواجبه في جانب من جوانب الدين والدنيا فهذا مشروع، بل واجب على ولي أمر المسلمين أن يوزع رعيته على واجبات الدين والدنيا على اختلاف أنواعها، فيجعل جماعةٌ لخدمة علم الحديث من جهة نقله وتدوينه وتمييز صحيحه من سقيمه... إلخ. وجماعة أخرى لخدمة فقه متونه تدويناً وتعليماً، وثالثة لخدمة اللغة العربية قواعدها ومفرداتها وبيان أساليبها والكشف عن أسرارها، وإعداد جماعة رابعة للجهاد وللدفاع عن بلاد الإسلام وفتح الفتوح وتذليل العقبات لنشر الإسلام، وأخر للإنتاج صناعة وزراعة وتجارة... إلخ. فهذا من ضرورات الحياة التي لا تقوم للأمة قائمة إلا بها ولا يحفظ الإسلام ولا ينتشر إلا عن طريقه، هذا مع اعتصام الجميع بكتاب الله وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الخلفاء الراشدون وسلف الأمة ووحدة الهدف وتعاون جميع الطوائف الإسلامية على نصرة الإسلام والذود عن حياضه، وتحقيق وسائل الحياة السعيدة، وسير الجميع في ظل الإسلام وتحت لوائه على صراط الله المستقيم، وتجنبهم السبل المضلة والفرق الهالكة، قال الله تعالى: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153].

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العشرون (العقيدة).

3
السؤال
هل يجوز إقامة أحزاب في البلاد الإسلامية وهل يجوز التحزب للإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

فالتحزب للإسلام بمعنى التمسك به ونصرته والدفاع عنه مما لا ينبغي أن يسأل عن جوازه وعدمه ، فإن هذا من آكد الفرائض وأعظم الواجبات ، قال تعالى : ( فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ) [الزخرف:43].
وقال تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) [آل عمران :103].
وأما إقامة الأحزاب في البلاد الإسلامية ، ففيه تفصيل :
أولا : الأحزاب التي لا تقوم على الإسلام ولا تدعو إليه كالأحزاب العلمانية والشيوعية والاشتراكية والقومية ونحوها فهذه لا يجوز إقامتها ولا تمكينها ، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ، وإقرار ما هي عليه من الباطل ، وإدخال الشك والشبهة على عامة المسلمين وفتنتهم في دينهم .
ثانيا : وإن كان مرادك بالأحزاب : الجمعيات الخيرية التي تقوم على أعمال البر والخير وإغاثة المنكوبين فهذه ينبغي إقامتها لما تسديه من الخير وتحققه من النفع ، مع ضرورة ولائها وانتمائها لجماعة المسلمين وإمامهم إن وجد .
ثالثا : وإن كان المراد بإقامة الأحزاب ما يكون من جنس الجماعات الدعوية القائمة ، التي تدعو إلى الإسلام وتسعى إلى تطبيقه فإن العمل الجماعي نوع من التعاون والتناصر والتآخي على الحق، ولذا فهو مشروع مرغب فيه لعموم الأدلة الدالة على فضيلة الجماعة والاتفاق والتعاون. ما لم يتخذ ذلك ذريعة إلى التحزب والتعصب للأسماء والشعارات، أو رفض الحق وإنكاره حين يأتي من خارج الجماعة. وإذا وجدت جماعة تتبنى منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد والفكر والسلوك والمنهج جاز التعاون معها ومناصرتها وتأييدها في ما عندها من الحق. وينبغي أن يكون معلوماً أن الحق لا يعرف بالرجال، وأن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم. وأما غيره فإن طاعته مقيدة بطاعة الله ورسوله. كما ينبغي للمسلم أن يوطن نفسه على قبول الحق من كل من جاء به، مهما كان شأنه أو انتماؤه. وننصح كل من يتعاون مع هذه الجماعات أن يكون واضحاً صريحاً في منهجه، يبين لإخوانه أنّ ولاءه للحق، وأنّ عمله مع مجموعة ما ، لا يعني براءته أو كرهه لغيرها، بل كل مؤمن يوالى ويحب على قدر طاعته ودينه من أي طائفة كان. وأما عقد الولاء على اسم أو شعار أو شخص فهذا من فعل أهل البدع، ومن زعم أنه يجب مبايعته أو مبايعة طائفته، ونزّل أحاديث البيعة في ذلك فهو مبتدع مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة ، فإن البيعة المذكورة في الأحاديث إنما هي للإمام العام الذي يجتمع عليه الناس، وليكن معلوماً أيضاً أن هذه الجماعات وإن كان قصد أصحابها نصرة الحق والدعوة إلى الالتزام بالإسلام إلا أنها ليست على قدم سواء في سلامة المنهج وشموله لجوانب الإسلام المختلفة . والإسلام ليس محصوراً في شيء منها ... وقصارى أمرها أن تكون طرائق في الدعوة وفهم الإسلام ، والإسلام حاكم عليها ، وأكثر المسلمين لا يتبعون أياً من هذه الجماعات وفيهم العلماء والدعاة والمجاهدون . فيجب أن نفقه أسباب نشأة هذه الجماعات ، وأن نضعها في إطارها الطبيعي ، وألا تنقلب الوسائل إلى غايات تفضي إلى نقيض المقصود.ومع ذلك فالذي نراه- والله أعلم- أن الجماعات الإسلامية التي تنتسب للدعوة والعمل الإسلامي في تنام وازدياد مستمر، ولذا فإننا ننصح بالاكتفاء بالموجود، وتكوين جماعة إسلامية إضافية لا يتناسب مع ما يدعو إليه الكثير من الغيورين من لمّ الشمل ووحدة الصف وتضافر الجهود ما أمكن.
والله تعالى أعلم.

4
قَالَ الْشَّيخُ بنُ عُثَيمِيْنَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ :( لَيْسَ فِىْ الْكِتَابِ وَلَا فِىْ الْسُنَّةِ مَا يُبِيْحُ تَعَدُّدَ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ ، بَلْ إِنَّ فِىْ الْكِتَابِ وَالْسُنَّّةِ ذَمَّاً لِذَلِكَ ،قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ { فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيهِمْ فَرِحُوْنَ }الْمُؤْمِنُوْنَ-(53) وَلَا شَكَّ أَنَّ [تَعَدُّدَ] هَذِهِ الْأَحْزَابِ يُنَافِى مَا أَمَرَ الْلَّهُ بِهِ ، بَلْ مَا حَثَّ عَلَيْهِ فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْنِ } الْأَنْبِيَاء :92 “
( كِتَابُ الْصَّحْوَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ ضَوَابِط وتَوْجِيْهَات) .

5
وَلِلْشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ مُحَمَّد نَاصِرِ الْدِّيْنِ الْأَلْبَانِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ فَتْوَىْ مُمَاثِلَة : قَالَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَي ” لَا يَخْفَي عَلَيْ كُلِّ مُسْلِمٍ عَارِفٍ بِالْكِتَابِ وَالْسُّنَّّةِ , وَمَا كَانَ عَلَيْهِ سَلَفُنَا الْصَّالِحُ رَضِيَ الْلََّهُ عَنْهُمْ أَنَّ الْتَّحَزُبَ وَالَتَّكَتُّلَ فِيْ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةِ الْمَنَاهِجِ وَالْأَسَالِيْبِ لَيْسَ مِنْ الْإِسْلَامِ فِيْ شَيْءٍ , بَلْ ذَلِكَ مِمَّا نَهَىَ عَنْهُ رَبُنَا عَزَّوَ جَلَّ فِيْ أَكْثَر مِنْ آَيَةٍ فِيْ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ (فَتَاوَىْ الْشَّيْخِ الألْبَانّىِّ لِعُكَّاشَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَنَّان ص 106).

6
وَلِلْشَّيْخِ د.صَالِح الفَوْزَانِ (عُضْوُ هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ) فَتَوِى مُمَاثِلَة يَقُوْلُ: “الْتَّفَرُقُ لَيْسَ مِنْ الْدِّيْنِ, لِأَنَّ الدِّيْنَ أَمْرِنَا بِالِاجْتِمَاعِ , وَأَنْ نَكُوْنَ جَمَاعَةً وَاحِدَةً وَأُمَّةً وَاحِدَةً عَلَيَّ عَقِيْدَةِ الْتَّوْحِيْدِ وَعَلَيَّ مُتَابَعَةِ الْرَّسُوْلِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ الْلَّهُ تَعَالَي :” وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ الْلَّهِ جَمِيْعا وَلَا تَفَرَّقُوا “( سُوْرَةُ آِل عِمْرَانَ 103).( كِتَابُ مُرَاجَعَات فِيْ فِقْهِ الْوَاقِعِ عَلَيَ ضَوْء الْكِتَابِ وَالْسُنَّةِ ص 44-45)

7
أكداِلْشَّيْخِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ أَبِىْ زَيْدٍ –رَحِمَهُ الْلَّهُ – عُضْو هَيْئَةِ كِبَارِ الْعُلَمَاءِ هذا الحكم فى كتابيه (خصائص الجزية العربية وحكم الإنتماء إلى الفرق والجماعت الإسلامية) على خطورةِ التَّحَزُبِ والتَّفَرُقِ فقالَ : والجماعاتُ إن استشرَى تَعَدُدُهَا فى جزيرةِ العربِ ،فهوَ خَطَرٌ دَاهِمٌ يهددُ واقعَها ، ويهدمُ مستقبلَهَا …ويجعلُها مجمعَ صراعٍ فكرىٍ وعقدىٍ وسلوكىٍ “وقالَ: فواجبٌ واللهِ تنظيفُ هذه الجزيرةَ من تلكمِ المناهجِ الفكريةِ المبتدعةِ ،والأهواءِ الضَّالةِ ، وأن تبقَى عنوانَ نصرةٍ للكتابِ والسُنَّةِ والسيرِ على هَدْى سلفِ الأُمَّةِ ،حَرباً للبدعِ والأهواءِ المضلةِ” .

8
السؤالُ الحادى عشرُ ما هىَ مَسَاوىءُ التَّحَزُبِ ؟
1 – آفةُ الآفاتِ عقدُ الولاءِ والبراءِ على الحزبيةِ حيثُ يُوَالِى كلُّ متبعٍ لحزبٍ أو جماعةٍ حِزبَهُ أو جماعتَهُ ويبرأُ ممَّا عَادَهَا ولا شَكَّ أنَّ ذلكَ ضِربٌ عظيمٌ من ضُرُوبِ العصبيةِ التى تَكَاثَرت النصوصُ على نبذِهَا ومحوِهَا من سِجلِ المسلمينَ .
2- انتشارُ البدعِ والأهواءِ والجهلِ نظراً لأنَّ كلَّ فرقةٍ وجماعةٍ وحزبٍ يتخذُ لنفسِهِ فِكراً ومنهجَاً لا يَحيدُ عنهُ قيدَ أُنملةٍ فينخرطُ فيهِ مُبتعداً عن العلماءِ الرَّبَانيينَ ولأنَّ قَادتَه يُحَذِرُوهُ من هؤلاءِ العلماءِ ويُشَنِعُونَ بِهِم .
3- ضَعفُ الأمَّةِ وذلكَ لمَا يقعُ بينَ المسلمينَ من التَّنَازُعِ والتَّفرُقِ فتذهبُ ريحُ الأمَّةِ هَبَاءً مَنثُورَاً وقد قالَ تَعَالَى { وَلَا تَنَازَعُوَا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوَا إِنَّ الْلَّهَ مَعَ الصَّابِرِيْنَ}.
4- نُفُورُ النَّاسِ من الدِّينِ حيثُ يَرَى النَّاسُ أهلَ الدِّينِ فى وجهةِ نظرِهم يتَخَاصَمُونَ ويَتَنَاحَرُونَ فينفُرُ النَّاُس من الدِّينِ بالكليةِ وما ذلكَ إلَّا من شؤمِ معصيةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم.
5- شُيوعُ روحُ البغضِ والكراهيةِ بينَ المسلمينَ فيَبعُدُونَ بذلكَ عَن حقيقةِ الإيمانِ كَمَا قالَ النَّبىُّ صلى الله عليه وسلم (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا …)رواهُ مسلمٌ .
6- التَّحَزُبُ عَقَبةٌ فِى طريقِ الوصولِ إلى الحقِّ والهُدَى حيثُ يقعُ المتحزبُ فِى آفةِ (التأثرِ بالفكرةِ الجماعيةِ الخاظئةِ) فيصيرُ كأنمَّا أصبحَ تُرسَاً فى آلةٍ لا يستطيعُ الانفكاكُ عنها وقد قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}( سبأ/46) فالتَّفَكُرُ فى الحقِّ باتباعِ الدليلِ بعيداً عن (فلسفةِ القطيعِ) هوَ ما يَعِظُ بِهِ ربُّنا تباركَ وتعََالى الباحثَ عنِ الحقِّ .
ومَسَاوىءُ الحزبيةِ كثيرةٌ جِدَاً وإن لم يكُن فِيها إلا هذا لكَفٍٍَى .

9
الْسُّؤَالُ الثانى عشر : مَا مَوْقِفُ الَّذِيْنَ يَدَّعُوْنَ الْعِلْمَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ وَالْأَحْزَابِ؟
يَدْعُوَنََ إِلَىَ الْتَّحَزُبِ بِاسْمِ ” مَصْلَحَةِ الْدَّعْوَةِ ” وَالْلَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ لَمْ يَجْعَلِ فِيْمَا حَرَّمَ مَصْلَحَةً وَلَمْ يَجْعَلْ فِىْ مُخَالَفَةِ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَصْرَاً لِلْمُسْلِمِيْنَ بَلْ إِنَّ مُخَالَفَةَ سُنَّةِ الْنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَا تَأْتِى إِلَا بِالْوَبَالِ وَالشُّؤْمِ فَمَصْلَحَةُ الْدَّعْوَةِ لَا تَكُوْنُ إِلَّا فِىْ لُزُوْمِ شُرِعِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِهِ صلى الله عليه وسلم.
فَالشَّرْعُ كَمَا ضََبَطَ الْغَايَةَ ضَبَطَ الْوَسِيْلَةَ أَيْضا ً .
.الْسُّؤَالُ الثالثُ عشرَ : مَا الْمَوْقِفُ الْصَّحِيْحُ لِلْمُسْلِمِ مِنْ فِتْنَةِ الْتَّّحَزُبِ ؟
عَلَيْكَ بِوَصِيَّةِ الْنَّّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لِحُذَيْفَةَ –رَضِىَ الْلَّّهُ عَنْهُ- قَالَ: “فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ عَلَىَ أَصْلِ شَجَرَةٍ ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَىَ ذَلِكَ ” مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
فَالْتَزِم (مِنْهَاجَ الْنُّبُوَّةِ ) فِىْ الْكِتَابِ وَالْسُنَّّةِ عِلْما ً وَعَمَلَا ً ، وَاعْتَزَل الْفِرَقَ (الْأَحْزَابَ وَالْجَمَاعَاتِ كُلَّهَا ) وَتذكر أن النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم( بَرِىءَ مِمَن فَرَّقَ دِينَهُ وَاحْتَزَبْ ) كَمَا قَالَت أُمُّنَا أُمُّ سَلَمَةَ
فَيُنَجِيَكَ الْلَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ مِنْ فِتْنَةِ الْتَّحَزُّبِ .
وَنَسْأَلُ الْلَّهَ الْعَظِيْمَ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ الْفَتْنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.
وَصَلَّىَ الْلَّهُ وَسَلَّمَ عَلَىَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .


!!!!!!!!!!

فما رد مولانا الشيخ الدكتور أفنان القاسم !
نصره الله بحل كل المسائل ؟؟؟؟!



#خالد_القحطاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد القحطاني - مولانا الدكتور أفنان القاسم والملك عبدالله والمشايخ