أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق














المزيد.....

حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 03:04
المحور: الادب والفن
    


حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق
فوق شاطئ البحرقبل رحيلي نحو الغربة بزورقٍ
كانت حقائب ذاكرتي ملأى بأفانين بساتين وجه حبيبتي
والفجرهنا عندما يتعسر بزوغه يستنشق من حافظتي
عبق ثغرها ليميس في الأفق زاهر الضياء
عند وداعي سكبت دمعاً من براكين نخرت امكنة وجعي
وهامت بلاغة الحزن تشهق كالنبال في مرائب شوقي
اذكر كيف كنت اغزل من وجهها الجهير أبيات شعري*
وتعلق بسمتها بأيكِ اوردتي لتنهل من غدرانها شجن أنغامي
ها أنا وحدي والنوارس تحت زغاريد الرعد تضحك
والغروب في الأفق اختار لونه من حمرة جفني حبيبتي
لم يكن البحر يوماً روض بستانٍ
بل يزفر حين تصفق الريح هامة موجه
واصوات الرَّنَنِ من تحت الماء تنتزع أظلعي *
ناعمٌ في الصبح وعارمٌ حين تتوارى الشمس عنه
عانقت الرذاذ تحت جنون الرعد وتواريت
خلف الضباب في قوارب النسيان للمنفى
حالما وقب الليلُ وانثالت من ثغر كوننا الأنجمِ *
وفوق اجفانه صحت من رقادها الدرر
أصبحت كما جئت للدنيا انحبُ من نصيب اختياري لزمانٍ
فيه وطني يهيم فيه الردى والخراب
لكن ماذا أفعل إن تَعَلُّقَ قلبي بأرضها الزعفرانِ
والروح في رياضها ما زالت ترفرف كالفراش
كلما انصدع الفجر واستحرت الأطيار فوق شواطئ نهريها التوءم *
والزهور ترتدي حلتها بانتظار راقصين مَن صبية نحلٍ أدمنو صحبتها
فيما نسيم الصباح يستحم في إرجها ويعانق رعشتها
..................................................................
*الجهير .. وجه جميل
*الرَّنَن: صوت الماء ؛ صوت حيوانات البحر من تحت الماء
*وقَب اللّيلُ .. دَخَل في كُلِّ شيءٍ وشمله بظلامه
*اسْتَحَرَ الطائرُ : غرَّد في السَّحَر .



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلمُ أن تخفق محل قلبي
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي
- مطرٌ ونار
- نينوى ترتدي ثوب الزفاف
- نينوى بعامها الجديد
- بريق الأعين
- هكذا أشرقت الشمس
- أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق