أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - حكاية سفينتنا !!؟















المزيد.....

حكاية سفينتنا !!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


حكاية سفينة ثائرة غدت وسط أمواج البحر حائرة !!؟؟
(قصة واقعية!؟)(من حكايات الرحالة الراوي الغريب!)
*************************
قال الراوي يا سادة يا كرام : يحكى أنه في سالف العصر و الأوان، أن سفينة يقودها ربان جبار غريب الأطوار شبه مجنون، ملعون لعان!، ظل يمخر بها عباب البحار نحو المجهول، ليل نهار، لأكثر من أربعين عام ، والحبل على الجرار، زاعما لأهلها بأنه يبحر بها نحو جزيرة الأحلام والسعادة والفردوس المفقود وأروع بستان!!، وظل يقود هذه السفينة في بحر لجي متلاطم الأمواج بكل عناد واصرار، ليل نهار، وفي البداية صدقه الكثير من الركبان والبحارة الأغرار وداعبت الأماني قلوبهم وأصبحوا يعيشون في لهفة وايمان، وفي شوق للوصول الى تلك الجزيرة المليئة بالكنوز واشجار الفواكه وشلالات المياه والياقوت والمرجان، حيث وعدهم قائد سفينتهم القبطان بأنه سيوزعها بينهم جميعا بالتساوي وبالميزان!! ، ولكن مع مرور الأعوام وانفلات الزمان، والسفينة تجوب البحار ليل نهار بلا ميناء ولا دار ولا جزيرة الاحلام والرمان!! ، بدأ الملل والشك والضيق يتسرب الى نفوس وعقول بعض الركاب بل وبعض البحارة أيضا واعترتهم حالة من من ضعف الايمان بل وبعض النكران ، وبدأ بعضهم يهمس لبعض ويسر له بشكوكه في همس وإسرار دون جهر واعلان!!.


وفي يوم من الايام تجرأ بعض الركاب والبحارة الاحرار وعبروا عن ضيقهم وعن شكوكهم أصلا في وجود تلك الجزيرة المزعومة جهارا للعيان، فثارت ثائرة القبطان وأخذ يرعد ويزبد ويغلي كالبركان ، ثم قبض على هؤلاء المعارضين له المشككين في صحة وجهته وقام بشنقهم على اعواد وسواري السفينة وسط النهار، ثم جمع جميع الركاب والبحارة في الميدان، وخطب فيهم خطابا ناريا طويلا من الظهر حتى المغرب واطلق للسانه العنان، وهو ينفجر بالغضب والحنق ويتلوى كالثعبان ويهدد ويتوعد كل متمرد وكل متشكك في صحة رحلته ووجهته وعظمة رؤيته وقيادته ووجود جزيرته وحديقة الأزهار ،بمصير كمصير هؤلاء المعارضين والمتمردين الذين تتدلى جثامينهم من على أعواد واعمدة السفينة كعقوبة للشك والتشكيك والنكران! ، ودب الرعب في قلوب جميع من حضر او سمع ذاك البيان، وانتشر الرعب في كل الانحاء والأركان، وركن الجميع للسكون وأخذ الاباء يأمرون اولادهم بعدم ذكر القبطان الا بكل ما هو حسن وجليل وبعدم العصيان وهكذا عم الهدوء المكان.


ومع مرور الاعوام تكرر مرور بعض السفن بجوار سفينتهم في عارض البحر وكان بعض ركابها يلوحون بأيديهم لركاب وبحارة هذه السفينة المبحرة نحو المجهول او نحو تلك الجزيرة المزعومة ! ، وكانوا لحظة الاقتراب منها يتبادلون الحديث السريع بينهم كأنهم جيران أو خلان! ، وكان ركاب وبحارة تلك السفن المارة يسرون لركاب هذه السفينة بأنه لا وجود لتلك الجزيرة المزعوم بأنها جنة الأمان وغابة التفاح والرمان وحديقة الريحان !! ، وهكذا أخذت الشكوك تدب في حشايا وخفايا الأذهان وتقلق الوجدان وانتشرت في ارجاء السفينة بين الركاب والبحارة حتى صاروا يتذكرون حقيقة القبطان، كيف كان!!؟ ، وأنه ليس سوى مغامر قرصان استولى على سفينتهم ذات ليلة على حين غرة في غفلة من الزمان! ، ثم تحولت الشكوك الى غضب ملتهب مكتوم ومكبوت كالمرجل المضغوط تحت لهيب النيران!، ثم ذات ليلة وقع مالم يكن في الحسبان! ، فقد مرت بجوار سفينتهم سفينة خضراء صغيرة شب فيها حريق من النيران وانتشر فيها الهرج والمرج والصخب وصيحات الغضب ودب فيها الزعيق والهيجان! ، وعلموا ان الركاب وبعض البحارة ثاروا على قبطانهم بشكل مفاجئ وأعلنوا ثورة العصيان، وأن ذلك حدث عقب اقدام احد البحارة من عمال النظافة على الانتحار وهو حانق غضبان بعد ان تعرض لإهانة متكررة من رئيس البحارة مساعد القبطان، فغضب الركاب والبحارة وجن جنونهم كما لو انهم تعرضوا لمس جان!، وثاروا ثورة عارمة داخل السفينة وانفجروا كالبركان وانتشروا في أرجائها كالجراد وكالطوفان! ، فما كان من القبطان وقد شعر بالخوف وفقدان السيطرة وهيبة السلطان الا أن فر هو وعائلته في احدى قوارب النجاة والأمان !.


وما إن وصل الخبر الى الركبان والى بحارة سفينتنا التي ملت من السفر العديم وشبعت من الكذب والضيم حتى انتشر فيها هذا الخبر انتشار النار في الهشيم!، وخرج بعض الركاب وسط السفينة يصرخون ويهتفون ضد القبطان وهم يغلون كغلي الحميم ويطالبونه بالرحيل قبل حلول الجائحة كما رحل قبطان تلك السفينة التي مرت بجوار سفينتهم الليلة البارحة!، وصاح الكثير منهم غاضبين وسط السفينة كالمجانين معلنين كفرهم بقصة جزيرة الاحلام المزعومة وأنها ليست سوى خرافة موهومة وطبخة مسمومة، صرخوا في وجهه بقوة وهيجان، وطالبوه بأن يتركهم وشأنهم احرارا يختارون ربانا جديدا يعود بهم في اتجاه الأوطان ويقودهم الى بر الامان بعد ان تيقن الجميع ان تلك الجزيرة المزعومة كانت مجرد وهم كبير وحلم غرير كأحلام المراهقين والصبيان، او أنها اصلا كذبة مفبركة من اجل ان يبقى القبطان في قمرة القيادة والصولجان دون منازع الى ان تفارق الروح الجثمان، بدعوى انه يملك خريطة النعيم المفقود، جزيرة الموز والرمان ! ، ويعرف وحده الطريق الى ذلك المكان من دون بقية بني الانسان! ، وحيال هذا الهرج والمرج والفلتان، شعر القبطان بالخطر والخوف من فقدان الهيبة والسلطان، فخرج سريعا من نافذة قمرة القيادة التي في أعلى السفينة يخطب بشكل جنوني رنان وطنان بدون تعقل ولا اتزان متوعدا المحتجين بالويل والثبور وعظائم الامور واصفا اياهم بالسكارى و بالجرذان ! ، بل ولرغبته في قمع هذا التمرد وكبح هذا الهيجان وهو في مهده ارسل بعض البحارة الموالين له مدججين بالهراوات والسواطير لمكافحة العصيان ولتفريق شمل المحتجين واجبارهم على العودة لبيت الطاعة خاضعين له كأنهم قيان وخصيان، وليعود كل شيء كما كان!، فهجم هؤلاء العبدان من أزلام القبطان بكل وحشية وشراسة على الركاب والبحارة المتمردين المتجمهرين وسط السفينة وهم يحرقون راية القرصان، وطعنوهم بالخناجر وامطروا رؤوسهم بالهراوات، ودب الفزع وعلت صرخات الألم من أعماق الوجدان وتردد صداها حتى خلف الجدران !، وبدل ان يؤدي هذا البطش العنيف والتهديد المخيف الى قمع التمرد في مهده كأنه زوبعة في قعر فنجان! ، كان العكس هو الذي حدث وكان !!، فهذا القمع الوحشي استفز بقية الركاب والبحارة وهيج في نفوسهم ما بقي في النفس من حرارة الانسان وحب الأوطان وما بقي في الكأس من حمية العربان!! فحملوا ما وقع في ايديهم من حجارة وسكاكين وعصى وقضبان وخرجوا من خلف الحيطان وهم يصرخون في جنون ويهاجمون بجرأة الجمل الغضبان كل من يقابلهم من البحارة والاعوان الموالين للقرصان! ، وفي الاثناء كانت سفينة احد الربابنة الاجانب من صائدي الحيتان تمر بجوار سفينتهم الثائرة التي اشتعلت فيها النيران، وهو ربان اجنبي قوي وماكر كأنه الشيطان، وكان فيما مضى على خصومة حادة مع قبطان هذه السفينة العنيد قبل أن يتصالح معه هذا الاخير ويقدم له الهدايا والعطايا وكل ما يشتهي ويريد، توددا كنوع من الاعتذار الشديد و كتعويض عن ذلك الماضي البعيد! ، لكن ربان السفينة الأجنبية الماكر العتيد رأي في تمرد الكثير من الركاب والبحارة على قبطان سفينتهم فرصة للانتقام والتشفي منه من جديد! ، لهذا استغل الفرصة وامطر قمرة القبطان بوابل من قنابل النار والحديد ، فحطمها وجعلها انقاضا كأنها بقايا جريد ! ، ففر قبطان السفينة الثائرة مرعوبا كالمذهول واختبأ في مقر مجهول واخذ يتنقل سرا في سراديب واقبية السفينة وهو خائف حيران مع بعض انصاره من مكان الى مكان، وفي النهاية تمكن المتمردون الثوار وسط النهار من محاصرته في غرفة الصرف الصحي في قبو وقعر السفينة المنهار وهو يرتعد كالفار حائر الفؤاد خائر الاركان، ورغم أنه كان يحمل خنجرا في قبضته شديد اللمعان الا انه انهار واستسلم ولم يقاوم البتة وخر مرة واحدة كما يخر البنيان لأول هبة اعصار وأخذ يبكي كالصبيان! ، بينما ابنه الذي كان برفقته قاوم المتمردين مقاومة الشجعان حتى قدروا عليه واعتقلوه ثم قتلوه كأنه ثعبان! ، وأما والده القبطان/القرصان فبعد أن استسلم للثوار المتمردين استسلام الغلمان والمردان واصبح في قبضتهم اسيرا بلا حول ولا سلطان، هاج لرؤيته كسيرا جمهور من الركاب والبحارة المتمردين بعد ان تذكروا كل الاعيبه وأكاذيبه وبطشه وغروره أيام زمان ، فهجموا عليه هجوم الجراد المنتشر من كل مكان، يشبعونه ضربا وركلا بلا رحمة ولا حنان، يلطمون وجهه تارة ويشدون شعره تارة اخرى ويجرونه من رجليه في حقد يفور في قلوبهم كحمم البركان!، وهم يصيحون في هياج وابتهاج وجنون بينما هو يبكي ويستجديهم طالبا الرحمة والشفقة والغفران ولكن دون جدوى ولا حسبان، حيث ظلوا يركلونه ويلطمونه ويغرسون سكاكينهم وعصيهم في كل انحاء جسمه المنهك الجريح المهان، محاولين اشفاء غليلهم منه وهو بين أيديهم مستسلما كالفأر في قبضة القط أو في قبضة الثعبان، وأصبح القبطان كأنه لم يغن بالأمس ولم يملك كل ذلك الجبروت والصولجان! ، فسبحان الملك الحق الديان! ، وظل هذا القرصان/القبطان مشلول الأركان أخرس اللسان كأنه ضبع جريح وقع وسط فريق من العقبان أو قطيع من الثيران، ينطحونه بقرونهم ويدوسونه بحوافرهم وينهشونه بالأسنان، الى أن هلك بين ايديهم بشكل مهين ومشين لا يليق ببني الانسان! ، فأخذ الثوار يجرون جثته وهو عريان وألقوها في عارض البحر لتأكله كلاب البحر والحيتان، وهم يهتفون في حماسة منقطعة النظير فرحا بالنصر الكبير صارخين : "يسقط القرصان!، يسقط الطغيان!" .


وفي صباح اليوم التالي كان يوم عرس وعيد ، واجتمع لفيف من الركاب والبحارة في مكان بعيد لاختيار قبطان رشيد لسفينتهم شبه المحطمة من جديد ليقفل بها عائدا الى ارض الوطن في سلام و أمان، الا انهم اختلفوا فيما بينهم حول (من يكون هذا القبطان) !!؟ ، ودب الخلاف بينهم بشكل يسير! ، وشيئا فشيئا تحول الخلاف بينهم من جدال مرير الى اقتتال دموي كبير وخطير ، فشهر بعضهم في وجه البعض الهراوات والسكاكين والفؤوس، وتطايرت على اثر ذلك الرؤوس، وانفجرت شلالات الدماء و امتلأت السفينة بالأشلاء في كل الأنحاء، وحمى وطيس المعركة وأصبح الصراع نابا ومخلبا حول السلطان ومن يستحق لقب الربان؟، ودب الذعر في قلوب أغلبية ركاب السفينة الذين لم يشاركوا في هذه المعركة اصلا ولا حتى في الثورة ضد القرصان!، فر اغلبهم الى الجوانب البعيدة من السفينة المحترقة الحزينة الشريدة ، أو في ظلمات القبو الشديدة !، بينما قفز بعضهم للبحر محاولا اللحاق بسفينة اخرى، فلحق من لحق ، وغرق منهم من غرق! ، بينما بعض البحارة وايضا بعض الركاب المتمردين ممن اشتركوا في التمرد او ممن كانوا متعاطفين مع القبطان ومؤمنين بوجود تلك الجزيرة المزعومة نهبوا وسرقوا ما وقعت عليه أيديهم من ممتلكات القبطان من الذهب والفضة واللؤلؤ والمرجان وحملوها في بعض قوارب النجاة وفروا نحو بر الامان، لا يلوون على احد تاركين خلفهم السفينة تحترق وتميل نحو الغرق! ، أما المتشاجرون تشاجر العقبان، المتناحرون تناحر الغربان، أو حتى تناحر الذبان فإنهم بعد طول قتال مرير شعروا بالتعب والاعياء الكبير فانحاز كل فريق منهم الى ناحية من نواحي السفينة شبه المهشمة المسكينة التي تشتعل فيها النيران، وتمترس بعضهم الآخر فيما بقي من غرفة القيادة وقمرة الربان ، وبعضهم اختبأ خلف السدود والبيبان ! ، وأما اغلبية الركاب ممن ليس لهم لا في العير ولا النفير ولا منصب القبطان فقد مزقت قلوبهم الحسرة والاحزان! ، حسرة ممزوجة بخيبة الامل والخوف والاحباط والشعور بعدم الامان، وتكاثرت فجأة من حول سفينتهم المتصدعة والمحترقة أسماك القرش وكلاب البحر والحيتان! ، ومن فوقهم ظلت تحلق العقبان في انتظار هلاكهم حتى تنقض عليهم لتنهش منهم كل بنان! ، بينما سفينتهم تتخبط في ضياع كالتائه الحيران في وسط البحر بلا ربان، تتقاذفها الامواج من مكان الى مكان! ، كأنها سفينة الأشباح والغيلان التي تخوض غمار المحيط بلا وجهة محددة ولا عنوان، ومع مرور الايام فالأعوام اصبحت سفينتهم الثائرة الحائرة الخائرة الأركان مضرب المثل في الفشل والضياع والخسران وفي فقدان الاتزان وانعدام العقل والأمان، بل ولهول حالها اصبحت سيرتها على كل لسان، وقصتها حديث الركبان في كل زمان ومكان بل واصبحت قصة غريبة ومثلة رهيبة يخوف بها اسياد المراكب الصبيان ! ، والله المستعان وعليه التكلان ، ونعوذ بالله من الانتكاس والخذلان، بعد كل الذي جرى وكان !، وصلى الله وسلم على النبي العدنان!.
•••••••••••••••••••• ••• ••••••••••••••••••
شاهد العيان : سليم الرقعي الهربان من جحيم العربان الى أرض البريطان!.
2017 ب
(*) كنت قد قفزت من سفينة ليبيا الى عارض البحر في 10 ديسمبر عام 1995 وسبحت مستعينا بطوق مطاطي اشتريته من احدى بلاد العربان بعد استعانتي بالحنان المنان إلى أن وصلت عام 1997 الى شط الأمان في بلاد عجيبة غريبة جميلة العمران لا يطغى فيها السلطان يسمونها ببلاد حقوق وكرامة الانسان ، وكانت سفينة ليبيا في ذلك الوقت اسماها حاكم ليبيا الجبار العقيد معمر القذافي (الجماهيرية العظمى قاهرة الامريكان!؟)، ومعمر القذافي ذاك لم يكن في حقيقة امره سوى مغامر قرصان من قراصنة العربان قام ذات ليلة ،في الظلام والناس نيام، باختطاف سفينة ليبيا واستولى عليها من شيخها الربان العجوز الطيب الحنان وتحكم فيها ومارس عليها البطش والارهاب والعدوان، وزعم بأنه سيقودها، ولو جرا بالسلاسل وبالغصب والطغيان!، نحو جزيرة الاحلام والنعيم الموعود وجنة الريحان حيث الفردوس الارضي المفقود وعالم الحرية والعدل والامان!، فكان ما كان والله المستعان!.



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامرة هي أكبر مؤامرة ضدنا !؟
- المعلومات وتأثيرها في صحة القرارات!؟
- اصناف الناس في التعلق بالزمن!؟
- تمتع بصوت نهيق الحمير!!
- فتاة الحي الثاني!؟
- بين الكسب المعز والكسب المذل!؟
- العيب في النخب اولا لا في الشعب !؟
- عن الطرب العراقي الحزين!؟
- سر الفشل والنجاح في الحياة!؟
- لقاء مع مواطن عربي منتهي الصلاحية!؟
- من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر !؟
- الديموقراطية الواقعية لا تعني حكم الشعب !؟
- المال والسلطان في مجتمع السوق الحرة!؟
- التباس في زمن الارهاب!؟
- المايسترو والجني الاخرس!؟
- اللذة الضائعة !؟
- المستذئب !؟
- موقفي من السلفيين والإخوان المسلمين!؟
- مفاجأة من العيار الثقيل!؟ (تجربة أدبية!)
- صبابة!؟ شعر


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نصر الرقعي - حكاية سفينتنا !!؟