أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة خصخوصي - القصُّ معمارُ نصٍّ وهندسةُ قارئٍ [ في نصّ ثلاثية المتوالية -رصاص.. اهربوا- نموذجا د. حمد حاجي]















المزيد.....

القصُّ معمارُ نصٍّ وهندسةُ قارئٍ [ في نصّ ثلاثية المتوالية -رصاص.. اهربوا- نموذجا د. حمد حاجي]


زهرة خصخوصي

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


السّند:
ثلاث قصص قصيرة جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رصاص ..اهربوا ــــــــــــــــــــــ
1- بين الزجاج
ـــــــــــــــــــــــــــ
يجول فيَّ..
يرفع منهكا خطواته مثل ظلّ بالمساء..
يمسك بطن الجوع في حلكة الحرائق..
يداعب بأنامله سيجارا بفمي..
يسوق اليَّ عفن الجثث المترامية بين المدائن والقرى..
كالقذيفة يرمي كرته..
تخترق الأخبار في التلفاز..!
كقملة ، تقتله ذاكرتي ..
وأبقى منشغلا بالبحث عن قنوات، منتظرا أن يسترد الطفل كرته !
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
2_ ركن من حجر
ــــــــــــــــــــــــــــــ
متكئة على الشمس،
تتعثر بخطى العساكر سقوفُ المنازل المهدمة وتتبعثر..
بينما لبراءتها يتألم تحت الأنقاض الطفل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3_ كريّات اللهب
ــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشارع يلعب الصبيان ..
وعلى نوافذهنّ تقف الأمهات كشموع مضاءة،
يراقبن ..
يتسلل..
و على كلّ حركة يطلق النار..
ـــــــــــــــــــــــــ
تصدير:
أيّها الكاتب..
دفق قريحتك هِبَتُك التي تمنّ بها على القارئ..
فتخيّل أنّك ذاك القارئ حتّى تكون هبتك راقية الجمال نفيسة القيمة في خباياها إضافة وإثراء وإمتاع..
_________زهرة خصخوصي/بين الوعي الإبداعي وجريمة الكتابة
مدخل:
ينثر الكاتب قاصّا كان أو روائيّا أو شاعرا دفق قريحته أمام القارئ تطوّعا، كذاك الكريم العربيّ حاتم الطّائيّ الذي لا تنطفئ مواقد قِراه عرضا للقوت والمؤونة للعابرين بداره..
وكما نشأ العرب على المثل القائل:" لا تُرِ ضيفك فقرَك" مراعاة لحسن إكرامه، فإنّنا نُلفيهم منذ العهد الأوّل للمدوّنة الأدبيّة قد دأبوا في عرض دفق قرائحهم على مراعاة مبدإ إكرام المتلقّي/ القارئ باعتبارهم ضيفا ينهل من موائد الأدب الممتدّة إليه طوعا..
لذلك شهدت هذه المدوّنة الأدبيّة تناميا وتجدّدا بتطوّر الحياة الإنسانيّة وتغيّر مشارب الفكر والحياة فيها ودأب الأديب الواعي بوجوده المبدع ظلّ إكرام القارئ/المتلقّي كما ارتأى له أن يكون الإكرام..
ونحن في مجالس القصّة القصيرة جدّا نقف على احتفاء بارز بهذا القارئ/المتلقّي بتشريكه العميق في انتساج الحكاية في النّصّ.
ومن المبدعين في هذه المجالس يبرز لنا الكاتب حمد حاجّي الذي لم يكتف بكتابة القصّة القصيرة بل احتفى بالمتوالية القصصيّة التي تمثّل اجتماعا لعدد من القصص القصيرة جدّا في جسد نصّيّ واحد تتنامي فيه الحكاية وتتعدّد فيها زوايا التقاط المشاهد وإضاءاتها.
وقد عرّفها النّاقد السّوري منذر غزالي، في مقال له عنها يحمل عنوانا"المتوالية القصصيّة... هل تصبح جنسا أدبيّا مستقلّا؟" كتبه سنة 2012 ونشره بمجلّة العربي، قائلا :" . والمتوالية القصصية, كأسلوب, هي التجسيد السّردي, في الكتابة, للمتوالية السّيمفونية, في الموسيقا. وهي – كما عملتُ عليها – مجموعة من الومضات القصصية، أو القصص القصيرة جداً. تتوالى, وتتكامل, لتعطي المعنى الكامل للحالة، أو للفكرة؛ دون أن يرتبط إحداها بحدثٍ واحد. لكن لا بدّ أن ترتبط بالفكرة العامة، أو الغرض الشامل المراد منها. وتتميّز هذه القصص القصيرة جدّا، من جهة بلغةٍ شعرية بسيطة تكون هي عنصر الإمتاع ، إذ لا حبكة تشدّ القارئ أو ذروة ترفع من نبض النّصّ وتزيد التّوتّر ، ومن جهةٍ ثانية: تعتمد الرمز. دون إبهام, أو غموض."*
والكاتب حمد حاجي في مسار احتفائه هذا بالمتوالية القصصيّة قد رسم لنفسه منهجا مخصوصا أراه ينضوي ضمن ما أسمّيه "القصّ معمار النّصّ وهندسة القارئ".. وسأتبيّن خصائص هذا المنهج اعتمادا على متواليته القصصيّة الثّلاثيّة "رصاص.. اهربوا" التي وسمها بقوله "ثلاث قصص قصيرة جدّا"، منطلقة من وصف بنيتها السّطحيّة فولوجا إلى بنيتها العميقة ثمّ إبرازا لتجلّيات احتفائه بالقارئ/المتلقّي وإكرامه إيّاه عبر هندسة مخصوصة له في معمار النّصّ.
سطح السّند:
نلج ثلاثيّة "رصاص.. اهربوا" عبر عتبة كبرى هي عنوانها الأكبر لنُلفي أنفسنا أمام ثلاث قصص قصيرة جدّا تحمل عناوينها الخاصّة وهي التّالية:
*بين الزّجاج: قصّة قصيرة جدّا بطلاها الرّاوي الذي لا يسلّط عليه الكاتب الضّوء إلّا في آخر النّصّ(وأبقى منشغلا بالبحث عن قنوات، منتظرا أن يسترد الطفل كرته)، وشخصيّة معتمة تحضر بضمير الغائب المفرد المذكّر "هو"، شخصيّة تنطلق الحكاية بها فاعلة في الرّاوي(يجول فيّ، يرفع، يمسك، يداعب سيجارا في فمي، يسوق إليّ، يرمي كرته) وتنتهي بها مفعولا بها قتيلة ذاكرة الرّاوي(تقتله ذاكرتي)، والرّاوي الذي لا يسلّط عليه الكاتب الضّوء إلّا في آخر النّصّ(وأبقى منشغلا بالبحث عن قنوات، منتظرا أن يسترد الطفل كرته)، إضاءة تفصح عن الشّخصيّة الأخرى التي بدت معتمة لنكتشف أنّها طفل"يرمي كرته" وهو يسكن ذاكرة الرّاوي ويشغل اهتمامه فيظلّ "منتظرا أن يستردّ كُرته"، وهي إضاءة ترفع الحجب عن هذا التّعالق بينهما الذي بدا لنا مبهما فنكتشف أنّه تعالق الكهل مع الطّفل الذي كانه يوما..
*ركن من حجر: قصّة قصيرة جدّا طرفاها سقوف المنازل المهدّمة تتعثّر بالعساكر وتتبعثر، وطفل يتألّم تحت ركامها رغم براءتها من الآلام التي يكابدها
*كريّات اللّهب: قصّة قصيرة جدّا قوامها ثلاث شخصيّات:
أمّهات كالشّموع المضيئة يراقبن من شرفاتهنّ
صبيان يلعبون الكرة في الشّارع
قاتل يتسلّل يقتنص بطلقاته كلّ حركة
_______إنّ الواقف على سطح هذه الثّلاثيّة القصصيّة تسكنه الدّهشة أمام عتمة بنائها إذ تبدو له كمزق حكائيّة لا علائق سرديّة منطقيّة تربط بينها حدثيّا ولا شخصيّاتيّا ولا زمكانيّا.. وتتحوّل الدّهشة إلى تساؤل ينسلّ من رحم تساؤل حتّى تتكشّف له معالم بنيتها العميقة.
عمق الحكاية:
عبر بوّابة التَّسآل تنفتح بوّابات هذه الثّلاثيّة فتستضيء زواياها المعتمة ليبدو لنا الكاتب حمد حاجي عارضا حكاية من حكايا الحرب، يعرضها من زوايا ذاكرة مخاتلة تأبى خضوعا لمسار الزّمن المألوف، ومن زاوية حاضر تكبّله لقطة من مشهد قديم متجدّد..
الحكاية في النّصّ هي حكاية الطّفل والحرب، سردها الرّاوي عبر تصعّد عكسيّ لسلّم أحداثها فبدأ من أواخرها متدحرجا بالسّرد نحو بداياتها لتبدو لنا أحداث الحكاية كما يلي:
*صبيان في الشّارع يلعبون
*أمّهاتهنّ من الشّرفات يراقبن
*مجرم حرب يتسلّل مقتنصا كلّ حياة
*قذيفة تهدّ المبنى
*تنهار السّقوف التي من شرفات بيوتها كانت الأمّهات شموعا تنير درب الصّبيان
*طفل تحت الرّكام يتألّم
*الطّفل يعشّش في نبض الكهل الذي أمساه بتقدّم الزّمن
*تتلاشى سيماه بفعل الذّاكرة القاتلة بثقوبها واهتراءاتها
*ملمح وحيد منه لا يغيب وهو حلم عودة الفرح إليه الذي سلبته الحرب حين جارت عليه وأقرانه وهم يلعبون الكرة
*حدث جوهريّ في الحكاية رمت به قذيفة الحرب المباغتة ليخرج من حدود متن الثّلاثيّة القصصيّة ويستقرّ حيث العنوان الضّامّ للقصص القصيرة جدّا الثّلاثة، إنّه حدث تحذير الأمّهات المراقبات من شرفاتهنّ وهنّ يصحن في الصّبيان اللّاهين بكرتهم :" رصاص.. اهربوا"، عنوانا تضيئه الثّلاثيّة القصصيّة وقد أفصحت عن بنائها العميق ويضيء بعض عتمة زواياها المبهمة على القارئ الواقف على تخوم الحكاية في آن.
إنّها القصّة القصيرة جدّا بمخاتلتها وتكثيفها واستفزازها للتّلقّي المفكّر في القارئ، يُضفي عليها الكاتب حمد حاجّي رؤيته الخاصّة لقارئ مخصوص يضحي شريكا أساسيّا في بناء النّصّ لتُمسي الكتابة حسب إملاءات دفق قريحته معمار نصّ وهندسة قارئ في آن..
معمار النّصّ وهندسة القارئ:
المتوالية القصصيّة هي قصص قصيرة جدّا يضمّها مبنى حكائيّ واحد كجسد للحكاية، تنسج أحداثها تجلّيات موضوع واحد وترسم أطوار الحكاية فيه، وتتّخذ مسارا مخصوصا تكون فيه علاقات القصص القصيرة جدّا فيه قائمة على تنظيم الأحداث تنظيما يشكّل مساقات نصّيّة/ قصصيّة صغيرة تؤلّف برؤية ما يرتئيها الكاتب مساقا نصّيّا كبيرا يضيئه العنوان.
والعنوان فيها، شأنه شأن العنونة في النّصوص الأدبيّة المختلفة، يمثّل جزءا من كلّ قصصيّ، بعضا من الخبر، زاوية كشف وإضاءة من إضاءات كامرا النّصّ.
والقصّة القصيرة جدّا كمكوّن أساسيّ للمتوالية القصصيّة هي فنّ أدبيّ يُشادُ معماره القصصيّ في توازٍ مع هندسة لوجود القارئ فيه، هندسة تسلبه رداء المتلقّي السّلبيّ الذي يقرأ النّصّ ليَعْبُرَ نحو لاوعيه العميق عبر الحلم أو اليقظة، انتشاءً أو تألّما،ولهًا أو حنقا.. هندسة ترفعه نحو ذُرى التّلقّي الإيجابيّ فيبيت شريكا في انتساج معاني النّصّ عبر وجوده الواعي المفكّر المسائل الذي به ارتقى عن سائر الموجودات وماز.. إنّها الاحتفاء بالوجود العاقل للإنسان القارئ كما هو حال الكاتب تماما.
إنّ الكاتب حمد حاجّي، وهو يختار أن يختصّ في كتابة القصّة القصيرة جدّا مبحرا في انتساج المتواليات القصصيّة في شكل ثلاثيّات أو رباعيّات أو خماسيّات، قد ارتأى لمنهجه الإبداعيّ، رغم التزامه بالمسار العام لهذا الفنّ الأدبيّ الحديث، معمارا مخصوصا فيه هندسة لقارئ مخصوص أيضا.
فلئن مثّل تكسير الزّمن في الكتابة القصصيّة أدبيّة جديدة تميّز الخيال القصصيّ وتُمْتِع القارئ وتروّح عنه في آن، فإنّه في ثلاثيّته القصصيّة هذه قد بدا موغلا في الزّئبقيّة، تلك الزّئبقيّة التي تستفزّ القارئ إلى حدّ السّخرية من استكانته إلى السّائد القصصيّ المكشوفة فيه مسارات القصّ وزواياه كأنّه موجّه إلى فئة الأطفال مستهينا بالوجود الفعّال فكريّا للمتلقّي..
لقد اتّخذ الزّمن في المتوالية القصصيّة "رصاص اهربوا" مسارا انزلاقيّا في الذّاكرة منحدرانحو لحظة التّشكّل الأولى لمأساة الرّاوي المثقل يُتما وأسى وطفولة فيه مغتصَبَة مبتورة، تكسيرا للزّمن موغلا في التّعتيم، والعتامة كما يقول الدّكتور عبد الهادي الفرطوسي"تقود القارئ إلى التّوتّر"**، حتّى يُبهَم على القارئ أن يستجلي إن كانت الحكاية استشرافا لمستقبل أطفال الحرب أم استرجاعا لأحداث كانت وظلّت تلازم الرّاوي "كظلّ المساء" يفوقه امتدادا وعتمة وجود، فيجد نفسه في مفترق اختيارات باتّجاهين لا ثالث لهما: إمّا تسليم بعجز الفكر وانسحاب من مجلس الحكاية، لا من قِراه اغترف ولا من دنانه ارتشف، أو معانقة مغامرة شحذ الفكر والصّبر على تعصّي النّصّ أمام معاول التّسآل فيظفر بشرف الولوج أو شرف المحاولة وكلاهما يرفعان منزلة المتلقّي الشّريك ويرتفعان بمقام القارئ العربيّ في مجالسنا الأدبيّة..
ففي هذه المتوالية القصصيّة الثّلاثيّة حرص الكاتب حمد حاجّي على هندسة صرح الوجود الرّاقي للقارئ في معمار نصّه فجعله معمارا زاخرا بالتّكثيف الذي بدا فيه الغائب من الحكاية حدثيّا أضعاف الحاضر منها، زاخرا بالمحفّزات على إعمال الفكر في ما نقرأ إجلالا لمكانة القارئ/المتلقّي واستئناسا برولان بارت الذي يرى النّصّ بناء عماده نُوى ومحفّزات، ناسبا إلى المحفّزات مجموعة من الوظائف التي تنهض بها لعلّ أهمّها إثارة التّوتّر المعنويّ للنّصّ والمحافظة على تواشج بين الرّاوي والقارئ/المتلقّي باعتبارهما شريكين في انتساج الحكاية التي لا يغفل الكاتب، وهو يقُدّ معمارها ويسند للرّاوي مسؤوليّة سردها، على هندسة خريطة مساهمة القارئ في إضاءة ما يعمد الرّاوي إلى تعتيمه وتفصيل ما يعمد إلى تكثيفه وإعادة نسج الحكاية بصورة تنجلي فيها أمشاجها ومساراتها وتفاصيلها الدّقيقة ومقاصدها العميقة..
وبناء على كلّ ذلك، وكقارئ هندس له الكاتب حمد حاجي مسار تفاعله مع النّصّ فعلا في ذبّ العتمات عن زواياه المبهمة، بدت لي هذه الثّلاثيّة نصّا سرديّا حجاجيّا يتأسّس على علامات سيميائيّة يرزح تحت كلكل عَرض أطروحة فكريّة إنسانيّة قديمة متجدّدة موضوعها الإنسان والحرب، ومتلافيا احتمال التّيه في تفاصيلها الشّائكة اختار زاوية الطّفل فيها، طفلا كان يترنّم مع ميخائيل نعيمة:
سقف بيتي حديد ** ركن بيتي حجر
باب قلبي حصين ** من صنوف الكدر
فاهجمي يا هموم ** في المسا والسحر
وازحفي يا نحوس ** بالشقا والضجر
وانزلي بالألوف ** يا خطوب البشر
باب قلبي حصين ** من صنوف الكدر
وحليفي القضاء ** ورفيقي القدر
فاقدحي يا شرور ** حول قلبي الشرر
واحفري يا منون ** حول بيتي الحفر
لست أخشى العذاب ** لست أخشى الضرر
فأضحى وقد خابت أغانيه وخبت جذوة عتيّه أمام خطوب الحرب، وتهاوى عليه السّقف ومن عليائها تهاوت عيون الأمّهات شموعا مترمّدة متبعثرة بين ركام الشّرفات المتعثّرة بخطى العساكر، لا يرجو من القدر غير أن يعيد إليه كرته، تقتله الذّاكرة كقملة ولا يموت صوته النّاشج بحيرته: أنّى ناقتي في هذه الفوضى..؟ أنّى لي فيها الجَمل..؟
ختاما
إنّ هذه المتوالية القصصيّة الثّلاثيّة "رصاص.. اهربوا" هي وجه من وجوه تفرّد الكاتب حمد حاجي في فنّ القصّة القصيرة جدّا، تفرّدا في تخصيص القارئ بامتداد هندسيّ في معمار النّصّ يجعله يعتلي صرح الوجود الإنسانيّ المفكّر ويرتقي صرح التّلقّي الأدبيّ الإيجابيّ الفعّال الذي به تتحقّق الفائدة الأسّ المرجوّة من دفق القريحة ألا وهي الإثراء والإضافة بدل الاكتفاء بالمؤانسة النّفسيّة والإمتاع العاطفي..
*مجلّة العربي العدد 961 . يونيو. 2016
** تعدد الأصوات في القصة القصيرة "لو كنت حصانا" غسان كنفاني مصداقا



#زهرة_خصخوصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهرة خصخوصي - القصُّ معمارُ نصٍّ وهندسةُ قارئٍ [ في نصّ ثلاثية المتوالية -رصاص.. اهربوا- نموذجا د. حمد حاجي]