أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 15














المزيد.....

يوميات القبطان 15


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 15:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يوميات القبطان 15
الفضايات تعيش حمى المقابلات مع كل حدث يثير الانتباه حتى لو كان بطل الحدث من المنسيين.صوفيا عاصمة بلغاريا في زيارة لها قبل 3 اسابيع واللقاء مع البعض الطيب حدث لاول مرة منذ تواجدي في اوروبا.اصحاب الشهادات "العليا" في خدمة جيوبهم فضائح من الوزن الثقيل.
ولمدة ثلاثة أيام لم تبقى فضائية عراقية إلا وقابلت نائبة منسية من نيونى تدعى جميلة العبيدي لم يسمع بها احد ولم يرى وجهها احد على اية شاشة من قبل وانما كانت رقما فقط في البرلمان لكتلتها.ولقرب الانتخابات تفتق عقلها الدنوي عن فكرة مقترح لمجلس النواب بضرورة تشريع قانون(وان وجد هذا القانون) يحق للزوج بالزواج من أخريات لكثرة الارامل والعوانس والمطلقات!! وهي قبل ان تقول مقترحها خطبت لزوجها امرأة لتثبت حقيقة دوافعها.وبعد ان انتهت فقاعتها ولاقت الكثير من الاعتراضات والخصوم بدأت تذهب الى معسكرات النازحين وتوزع 20 ألف دينار لكل امرأة بشكل يُرثى له لانها بدأت تستجدي اصوات النازحين وتستغل الفقر والعوز بينهم بهذه الطريقة التعيسة.ماذا تفعل ال20 ألف دينار لعائلة كبيرة ووزعتها بطريقة خلت حتى من الذوق العام تعطي المبلغ وهي لم تلتفت الى المرأة التي تأخذ المبلغ.أهكذا يكسبون الاصوات؟ في عام 2014 وزّع البعض سندات تمليك للاراضي وتبين انها خدعة انتخابية لا أكثر ولكن حصلوا على الاصوات عبر الاستجداء للمواطن البسيط.فهل هذه هي أخلاق النائب أو النائبة للوصول الى البرلمان دون الكفاءة والنزاهة؟

قبل ثلاثة أسابيع زرت عاصمة بلغاريا وكان في نفسي ان أزورها صيفا وفي ايام شبابي لكن الامور لا تجري كما يُخطط لها.لم أرى شيأً مثيراً هناك ولكن كنت قد التقيت احد الاصدقاء والذي لم اراه منذ عام 1979 وكانت فرصة من خلاله لالتقي باصدقاءه.هم يلتقون كل يوم سبت في احدى المقاهي الشعبية وطبيعي تكون السياسة حاضرة بقوة في جلساتهم.الشيء الجميل ان من بين الحضور كان احدهم مسرحياً ومازال ملتزماً حزبياً أما الباقي فهم ممن تركوا العمل في الحزب(الحزب الشيوعي العراقي) لكن بقوا أمينين على أفكارهم وقربهم من الحزب كما لاحظت وكانت احد المداخلات هي التحضير لاحتفالية دكرى تأسيس الحزب.المفارقة إن صديقي لم يكن شيوعياً يوما ما ولكنه قال:لم أكن اعرف الشيوعيين بهذه الطريقة حيث كان ليّ تصور خاطئ عنهم ولكن ما أن التقيت بهم وجدت فيهم الاخوة الصادقة والوطنية.كعادتي لم أجلس دون أن أشترك في النقاش الحامي نوعا ما ولكنه كان جميلاً.بعد أسبوع رجعت الى حيث أنا هنا وقلت لنفسي مهما إبتعد الانسان عن الحزب فأنه يبقى مخلصاً لتأريخه وأفكاره وان بقوا في الخارج لكنهم قريبون من هموم شعبهم ووطنهم وحزبهم.

في احدى المقابلات مع احد النواب وعلى فضائية دجلة يقول النائب انه يعلم علم اليقين وبالاسماء من يدير الدولة من الاميين والقليلي الكفاءة هذا ان وجدت.فيقول ان من بين 1950 موظف في البرلمان هناك 510 موظف لا يملكون شهادة إبتدائية وهناك رئيس مشتريات في احدى المؤسسات المهمة لايملك شهادة ابتدائية!!!هذا ما عدا مزوري الشهادات الى درجة ماجستير ودكتوراه في حين انهم لم ينهوا مرحلة المتوسطة او الابتدائية.يضيف النائب بقوله ان المصيبة ان معظم الموظفين هم كانوا في دوائر حكومية براتب 500 ألف دينار ومن ثم يُنسبون الى البرلمان لتضاف لهم مليونين ويصبح راتبهم 2و5 مليون دينار وهم لا يحملون شهادة ابتدائية والاحزاب لا تريد ارجاعهم الى وظائفهم القديمة باعتبارهم كفاءات!!!هكذا يتصرفون باموال الشعب وهناك اكثر من 30% من الشعب تحت خط الفقر وهذه الشريحة غالبا ما تراه في المزابل يحصلون على خبزهم من هناك!!

كيف سوف يفكر العراقي بعد عام من الان عندما يضع اصبعه في الحبر البنفسجي؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - يوميات القبطان 15