أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف














المزيد.....

ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف


عزيز الخرزجي

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 05:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب ألمُتكبّر و العبادي المستضعف:
في الوقت الذي تناولت ألصُّحف الرئيسية الكبيرة في العالم كآلانديبنت و التايمز بجانب محطات تلفزيونية خبر إحتمال تقديم (دونالد ترامب) لأستقالته من منصبه؛ نرى العراقيّ المسكين المستضعف - بآلمعنى السياسي – ألسّيد حيدر العبادي, و هو يتوسل بآلرئيس ترامب على أعتاب البيت الأمريكي الذي لم يعد أبيضاً بسبب الدّماء البريئة التي أريقت بسببه في أفغانستان و العراق و لبنان و الخليج و غيرها .. و قبل كلّ تلك الدول في إيران الثورة المظلومة .. حين دفع المستكبرون صدام الغبي الجاهل للهجوم عليها بدعم كبير من كل الدول العربية المتخلفة التي تعيش هي الأخرى أنفاسها الأخيرة!

ألسّيد حيدر العبادي ألآن في واشنطن؛ لكن ماذا يُمكن له و لأمريكا أن تفعل في عراق الفساد و الضيم و الخراب و الدّمار و الدائن لأكثر من 150 مليار دولار!؟

و هي - أيّ أمريكا - نفسها التي خرّبت و هدّمت و قتلت العراقيين و العرب و المسلمين بإيجاد و إحياء (داعش) بعد أن كانت مجرّد شبه منظمة من خلايا شكّلت تنظيمات القاعدة هنا و هناك من ألمجرمين و أصحاب السوابق الذين تمّ تعبئتهم و دفعهم للقتال في العراق و سوريا و غيرهما من المناطق القلقة بحسب مخطط المنطقة الكبرى .. ثم تحوّلت إلى داعش و النصرة و جند الصّحابة ووو... إلخ من مسميات ترفع درجة حرارة الأجواء الطائفية !؟

كيف يمكن لأمريكا التي فشل نصف مخططها في العراق و المنطقة بحسب (البروتوكولات) بسبب بسالة قوات بدر و الحشد الشعبي الذي أنهى داعش و أعوانه؛ أنْ تكون مخلصة للعراق و بآلذات لهؤلاء الميامين الذين سيحدّدون مستقبل العراق بدمائهم .. بعد ردم السياسيين و الأحزاب التي حكمت و أفسدت إلى حدّ بعيد!؟

كيف يمكن أن يتأمل أنسان عاقل بأنّ الفاسد الأوّل المحترف و المُدمّر المتكبّر( أمريكا ) سيُقدّم العون و المساعدة لمن تحقق على أيديهم و صمودهم تحطيم قوتهم المتمثلة بداعش الذي كان ذراعهم القوي و المأمور (الجهاديّ ألسُّني) لتدمير المنطقة بآلكامل و ليس التدمير الجزئي كما حصل الآن بعد سنوات من الأرهاب الذي لم يحقق كلّ مدياته, حيث تسبّب بإذن الله ظهور قوات (الحشد الشعبي) تقليص تلك المدّة المنظورة التي خصصتها أمريكا؛ إلى أقلّ من ثلاث سنوات, ممّا أربكوا - أيّ الحشد آلشعبي - المخطط الأمريكي الكبير لأنهاء المقاومة العلوية, ممّا دفعهم للتخطيط لمرحلة أسوء من مرحلة ما بعد داعش .. و ذلك بإستكمال مشروع الدّمار و الفساد الماليّ و الأقتصاديّ الذي تمّ التخطيط له أيّام مجلس الحكم على يد السياسييين أنفسهم و بمباركة (بريمر) , و تمّ وضع لمساته الأخيرة خصوصا بعد فشل داعش عن طريق الديون المليارية الثقيلة .. و المشكتى لله على غباء و شهوة السياسيين التي دمّرت العراق و المنطقة.

و أخيراً .. هل يمكن أن يكون مصير السياسيين بعد خراب البلاد و العباد غير هذا التخبط و الذّل على أعتاب الفاسدين الكبا!؟
خصوصاً حين تنعدم الأرادة و العقيدة و المنهج الفكري الأنساني و الأخلاص في قلوبهم و العياذ بآلله!؟
لاحظ الفيدو التالي الذي يؤكد أحتمال أستقالة ترامب بشكل مفاجئ.
http://www.alalam.ir/news/1941098
عزيز الخزرجي
مفكر كونيّ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: (المستضعف) الذي عَنيناه ليس بآلمعنى الأسلاميّ المعروف .. و لكن بآلمعنى السّياسي الوضعيّ, فآلعبادي لا يملك فكراً إسلاميّاً متكاملاً و لا حتى منهجاً إنسانياً في الحكم .. و أنما فكر إلتقاطي كما كلّ أفكار و مناهج الحركات الأسلامية و العلمانية العراقية المشوهة فكرياً و عقائدياً و حتى علمياً.
و شتان بين( المَعْنَيّن ).



#عزيز_الخرزجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة الفكر الأنساني(8)
- أرقام رهيبة عن الفساد في العراق!
- محنة الفكر الأنساني(6)
- محنة الفكر الأنساني(5)
- ترقبوا الحلقة(5) من محنة الفكر الأنساني
- لماذا خسرنا -الأنتصار- الكبير على داعش
- محنة الفكر الأنساني(4)
- دعوة من أتحاد الكتاب العرب
- محنة الفكر الأنساني(3)
- لماذا لا تنتهي الأنتفاضات؟
- محنة الفكر الأنساني(2)
- محنة العراق : محنة الفكر


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخرزجي - ترامب المُتكبر و العبادي المستضعف