أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير














المزيد.....

العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير

• جل ما أخشاه.. الإتفاقات السرية؛ لأجل البقاء في السلطة، والتآمر على الخصوم السياسيين، على حساب مصلحة العراق

القاضي منير حداد
ينتظر العراقيون نتائج ما تقدم عليه رموز الحكم، في بلد تشبع بالويلات؛ بغية إنتشالهم من أسى الإرهاب ومغبة الفساد، اللذين تآكلا العراق، مثل أرضة تنشب كهفها في خشب صاج.. صاف من أبهى ما يكون.. تشوهه، أو صدأ يفتت فولاذا صلدا.
وزيارة رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، لأمريكا، في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ العراق، حيث تحرير الموصل، يكاد ينجز، أو هو بحكم الناجز.. إن شاء الله، بإعتباره الرفسة الأخيرة، في جثة داعش.. الوحش النافق بددا في سقر وأدنى دركات العذاب.

إنفتاح إيجابي
العراقيون يترقبون خيرا، من زيارة العبادي، لأمريكا في ظل ظرف إنفتاح إيجابي على معطيات المرحلة، متمنين للزيارة النجاح، ونحن معهم، نتوخى أن تسفر عن خدمة حقيقية للعراق في مجال مكافحة الارهاب، مع حساب كل المكاسب اللاحقة التي يجب أن تترتب على خطوة تاريخية مثل زيارة رأس السلطة التنفيذية في العراق، الى دولة السيادة العالمية.
ومن بعض المكاسب المرتجاة، تنمية البلد وبنائه، جبرا لخاطر الشعب الكسير، بعد كل ما عانى من الدمار، وبرغم عنائه، إستطاع أن يهزم داعش والبعث والارهاب العالمي.

إستقلال روحي
ألتمس من رئيس الوزراء، أن يتبع إجراءات من شأنها الحفاظ على الإستقلال الروحي للعراق، تطبيقا لقول السيد المسيح (ع) حثا على أن يكسب المرء نفسه؛ ليستوفي العالم؛ فإذا تمكن العبادي من تحقيق إستقلالية روحية للسيادة العراقية، ضمنا سيشمل ذلك السيادة الدستورية والإقتصادية والعسكرية والبشرية، من دون أن نتنكر للأسرة الدولية، التي أؤكد على وجوب إطلالنا عليها من نافذة أمريكا؛ لأنها البلد الأقوى في العالم، وهذا ما سعى إليه نوري السعيد، عندما توجه الى بريطانيا، من دون تنازلات؛ إنما لدعم رصانة الدولة الناشئة، في العراق (23 آب 1921) والتي تحتاج دولة قوية تسندها كالمشاية للطفل والعكاز للشيخ.

تشظ وطني
الآن أمريكا، عكاز شيخوختنا التي تهرأ خلالها جسد العراق.. وطنا، وأنهارت معنويات العراقي.. مواطنا؛ جراء الحروب والعقوبات الدولية – الحصار والإرهاب وتشظي الإرادة، بين ولاءات خارجية تميط لثام الفئوية عن وجوه بعض الساسة الكالحين.
لا نريد خضوعا لأحد.. إنما ندية المصالح المشتركة.. تبادلا.. بين العراق والسعودية أو أيران أو سواهما، ومن ضمن هذا الـ (سوى) أمريكا، من دون الولوج في عنق زجاجة الأحلاف وسياسات المحاور؛ نريد بلدنا مستقلا مستقرا في تواصله مع المحيط الدولي، وفق تبادل المنفعة بكامل الكرامة والسيادة الوطنية.
أخشى.. وأرجو أن أكون خاطئا.. الإتفاقات السرية؛ لأجل البقاء في السلطة، والتآمر على الخصوم السياسيين، على حساب مصلحة العراق؛ جل ما أخشاه، أن يفرط سياسي بوطنيته؛ متنصلا من إئتمانه على مصير البلدن؛ لضمان وضع شخصي في المرحلة التالية، على الإنتخابات المقبلة.



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار المجاهد هادي العامري: لا تطيلوا القول.. الفعل أجدى
- 180 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثمانون بعد ال ...
- تعظيم الذات أم تمجيد المنجز؟ لا توهموا الرئيس.. العبادي في م ...
- التسقيط تبادلا.. مؤامرة تركية.. سعودية.. بعثية لعزوف الشيعة ...
- واقعة الطف رهان العصر
- سحب الثقة عن زيباري هزيمة بارازانية
- 175 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخامسة والسبعو ...
- الاستجوابات ثمنها رأس العبادي
- كلنا خالد العبيدي
- المواجهة مصيرية.. فلا صوت يعلو على المعركة
- علي ولي الشهداء.. موت يحيي الآخرين
- رسالة الى السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- إنقلابات تأكل أحشاءها
- سيف يمزق غمده5
- مواقع وهمية مضادة تزيد محمد الفيصل إنتماءً لناسه
- 168 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثامنة والستون ...
- 164 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والستون ...
- التسقيط الشيعي – الشيعي
- 154 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الرابعة والخمسون ...
- 150 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الخمسون بعد الما ...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - العبادي في أمريكا.. جبراً لخاطر الشعب الكسير