أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - عُرّةُ التاريخ














المزيد.....

عُرّةُ التاريخ


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


سفينة تغرق، وصار الان الكل محللين سياسيين وأنهم علموا بالنهاية قبل أوانها. وسيأتي غدا ونجد أن الجميع قد كانوا ضد الفساد وأن الجميع كانوا وطنيين وأن الجميع كانوا مع العراق وأن الجميع كانوا غير مسلحين وأن الجميع لم يكونوا أعضاء في ميليشيات وان الجميع لم يلطموا وأن الجميع كانوا انقياء وان الجميع لم يأتوا من تحت بسطال امريكي وأن الجميع لا يعلمون من هي المرجعية ولم يسمعوا بها من قبل بل لم يظنوا بأن إيران هي عُقبى الدار وإنهم بهذا كافرون. بدأت تهطل سراويل الرذيلة عن مؤخرات الخيانة والعمالة وسيذهب كل لاعق لمؤخرة ذي عمامة وكل مُتزلف وكل مستفيد الى مزبلة الختام. فبالأمس كانت أساطيل مواكبهم تزحف على رقاب الشعب واليوم يريدون ان تبقى لهم حصة من كعكة الغد هيهات ثم هيهات فقانون الخسارة لا يشتمل على الفَشلةِ والخاسرون إلا جلوسُ مطأطئي الرأس يوقعون بيان الهزيمة ثم إلى المحاكم يساقون وهذا في أحسن الأحوال فمن عادة عراقنا المتسخ بسواد الأئمة أن يُساق المهزومون في الشوارع تحت سوط النعال. يامن تمني النفس بأن تشتم مرجعيتك وتنأى الآن عنها وتظن إن عملك هذا سيُخلي سيرتك القذرة وننسى ثم يُعطى لك كرسي في حفلة الختام وترضى فأنت واهم وحُلمكَ بلا جدوى. وإن كنت تظن ان بلاد الغُربِ حيث وضعت مالكَ وعائلتك ستأويك وتنعم بالغنيمة فأنت واهم ايضا، فمِن سِرُ أسرار الثورات والانقلابات في العراق انها تطيح بكل صغيرة وكبيرة في العراق وفي خارج أسواره. وابشر المصفقين اللاعقين المتجوقلين مع تاج الراس والواضعون لخطوطهِ الحمراء والخضراء في السراء ان قد أتتكم الضراء وأن ما عولتم عليه جهلا لم يكن إلا القشة التي يتعلق بها الغرقان. قد انقضت ايامكم الحلوة وضاقت عليكم الأرضُ بما رَحُبت ولن يكون الأمرُ طويلا حتى نضحك منكم ضحكة الوداع ويُكتب على نهاية فصلِكم في العراق ...
هُنا يرقد عُرّةُ التاريخ.



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلاقيل
- ترمب وإيران و (محللي) الصدفة السياسين
- ولا تقربوا النساء وأنتم سُكارى
- تحالفات الاضداد *
- بهلوانيات
- علمني كيف !
- الفصل الاخير من الهجرة
- وزارة الدفاع السُنية ووزارة الداخلية الشيعية بينهما برزخ لاي ...
- عضو البرلمان المُنتَصِبْ
- عندما يكون الموج اكثر امناً من السفينة نفسها
- تفكير البسطية
- اينشتاين و ( الله )
- الاخوات السبعة
- الحقيقة في اصل ومذهب ال - خوميني - وعلاقته بوليام ريتشارد ول ...
- النسورهُنا هذه الكَرّة
- رجلٌ ضجِرّ
- الساعة تُشير إلى موعد إنتصافُ العدل
- قصة غرام
- من سهلَ مهمة ظهور تنظيم الدولة الاسلامية !
- ريحة العنبر


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رياض بدر - عُرّةُ التاريخ