أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الشطري - ها قد جاء الرد يامشاري














المزيد.....

ها قد جاء الرد يامشاري


عباس الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 5465 - 2017 / 3 / 19 - 23:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها قد جاء الرد يامشاري
• عباس الشطري
الظلم لايتجزا سواء كان ظلما اسرائيليا واقعا على الفلسطينيين او صداميا متغطرسا على شعب منهك عاجز تعاون على ابادته الاميركان وعرب الخليج , بل شارك بابادته السوريون والمصريون حين اخرجوا قواتنا من الكويت ليقبضوا ثمن ذلك مليارات من الدولارات وحل مهلهل للقضية الفلسطينية في مؤتمر (اوسلو) اضاع ماتبقى لنا من كرامة عربية , وانا هنا لاابريء بلدي العراق من مغامرات قادته, لكن نسبة الدمار والضحايا في اراضينا كانت اكبر بكثير من قضية غزو , بل فاقت نسبة التدمير تدمير المانيا اثناء الحرب الكونية الثانية وبجهود وطيران عربي من ضمن قوات التحالف الثلاثيني , وهذا هو المؤلم حقا وبالرغم من صواريخ صدام التي طالت الدولة العبرية في حرب الخليج 1991 كانت دعائية؟! لرفع اسهم اسمه بين العرب اكثر منها ستراتيجية وان تسببت باضرار على 6000 شقة كما صرح الاسرائيليون واغلب الضرر تساقط زجاج الشقق وقبضت اسرائيل عن هذا الزجاج مليارات من الدولارات كتعويضات وفق القرارات الدولية المتعلقة بالتعويضات لمن تسبب غزو الكويت له باضرارفي الوقت الذي كان ملايين العراقيون يتضورون جوعا ويطحنون الذرة والشوفان والشعير خبزا بدلا من الحنطة التي كان العراق يزرعها منذ عشرة الاف عام , لكن ذلك لايقلل من اهمية هذه الصواريخ لنا كعراقيين كونها انتقام متاخر على ضرب مفاعل تموز في العام 1981 من قبل الطائرات الاسرائيلية التي كانت تمر عبر الحدود السورية الاردنية السعودية ولم تخبرنا هذه الدول باي انذار برغم تواجد طائرات الاواكس السعودية ! على طول المنطقة الممتدة من شرق سوريا وحتى جنوب الخليج اذ مثل ضرب اسرائيل بالصوايخ البالستية تلك انتقام لكرامتنا لايخالف ويقلل من كرهنا لدكتاتورية صدام المقيتة بل اشعر بان صمتنا عن تاديب اسرائيل على فعلتها تلك كان يسبب لنا الما داخليا لم يشعر به العرب مثلنا ابدا ,خاصة وان ضرب مفاعلنا الفتي كان امام انظار دول العالم الصامت المتحضر وبالطبع كان عدم الرد في وقتها متعلقا في دخولنا بحرب مفاجئة وطويلة مع ايران
تاخر الرد لكنه كتب في صفحتنا وفي صفحة الدولة العبرية ان العراقيين لاينامون على ضيم ابدا ولن تنساه هي ماحييت .
كتب الصحفي السعودي (مشاري الذايدي ) في صحيفة الشرق الاوسط السعودية مقالا شامتا بسوريا في عدد الصحيفة المرقم 13805 يوم الاربعاء الموافق 14 سبتمبر من العام الماضي 2016بعنوان( بشار والجولان ..صح النوم ) كان جل موضوع المقال هو الهزء والاستهزاء والشماتة بعدم قدرة سوريا بالرد على اسرائيل على غارة اسرائيلية على الاراضي السورية في اليوم الذي سبقه برغم من وكالة الانباء السورية سانا اعلنت ان الدفاعات السورية اسقطت طائرتين احدهما في سعسع بريف دمشق والثانية في القنيطرة في الجولان المحتل نفاها الجيش الاسرائيلي ,وتحدث مشاري كثيرا عن عجز النظام السوري واستخدامه عبارة (سيكون الرد في الوقت والمكان المناسبين ) معتبرا ان النظام ليست لديه القدرة سوى على قمع شعبه فقط ومعارضته الديمقراطية؟! بالرغم من ان نفس هذا النظام هو من وقف الى جانب السعودية وحارب جيشه الى جانبها قواتنا في حفر الباطن ياللعجب حقا , وبرغم من ان نفس هذا النظام هو من فتح الحدود علينا من الجهة الغربية ليدخل علينا شذاذ الافاق ومجرمي العالم كالقاعدة وغيرها ليزيدوا جروحنا ندوبا بعد ان قيحها الاميركان بغزوهم وتدميرهم للعراق الصدامي الذين فتحو له مخازن السلاح يوما ضد ايران وبرغم غدر النظام السوري برئيس الوزراء في العام 2009 حين وصل راجعا من دمشق الى بغداد ليقوم الانتحاريون بتفجير وزارتي الخارجية والعدل ويسقط مئات الضحايا واثبتت التحريات لاحقا ان العمل خطط له في سوريا من قبل تنظيم القاعدة ونوهت الى علم النظام السوري بنية ااتفجير وبرغم قمع نفس هذا النظام لمواطنيه و الذي لايختلف عن نظام صدام بسياسة القمع الا اني العراقي لم اشمت بحادث الطائرات الاسرائيلية وانا المجروح من اغلب دولنا العربية ومنها سوريا كما اسلفت لان الشماتة لاتكون الى جانب اسرائيل وتصب في مصلحتها ابدا فصراعنا معها صراع وجود وليس قضية الضفة والقدس وغزة بل فلسطين كلها كونها وطنا مغتصبا لم تحل مشكلته بعدالة., بل حلت بانتصار المحتل , والغريب ان التعليقات على موضوع مشاري جائت من شخصين عربيين احدهما سعودي هلل لمقال مشاري وشمت معه وعراقي هو انا عاتب مشاري بالعبارة التالية (مهما كان خلافنا مع الرئيس السوري الا اننا يجب ان لانشكك فندعم الصهاينة لان صراعنا معهم صراع وجود حتى ايران يمكن التحدث معها والتفاهم الا اسرائيل ان هدفها تركيعنا يامشاري ) ولازال التعليق على المقال بالصحيفة ماثلا حتى اللحظة .
السعوديون والخليجيون عموما لايقيمون وزنا لعلاقاتهم و لايفرقون بين الدول العربية الابمقدار علاقة هذه الدولة او تلك مع ايران عدوهم الوهمي والذين كانو مستعدين لعقد صفقة صداقة وحلف مع اسرائيل من اجل درء خطره الماثل في ادمغتهم حتى لو كانت قيمة الصفقة التضحية بقيم العروبة والاسلام التي يتشدقون بها دائما وانهاء الصراع العربي الصهيوني لصالح الصهاينة فالاولوية للحروب مع ايران وانهاكها علما ان من الممكن ان تعود علاقتهم بها بعد تغيير اولويات الطرفين مجتمعة, الان رد الجيش السوري البارحة على الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة باسقاط طائرة وعطب اخرى احرج الدولة العبرية واصدقائها الخليجيون ورفع اسهم الكرامة العربية المغموسة بالدم منذ عقود واضطرت اسرائيل لاستخدام اسلحة متطورة لاسقاط صواريخ ارض جو السورية التي لحقت بالطائرات و سقط بعضها في الاردن وبعد دوي صفارات الانذار التي تعكس ارتباك العدو الصهيوني والتي اثارت الرعب عند اليهود واثلجت صدورنا واعادت لنا بعض كرامتنا المسحوقة فماذا ستقول السعودية وصحفييها بعد ان جاء الرد يامشاري.
• كاتب صحفي عراقي



#عباس_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد تصاعد المد الارهابي هل نتخلى عن نضالنا المستميت من اجل ا ...
- مقال الحمل الِغير شرعي في المناسبات الدينية في كربلاء في جري ...
- اسبوع عراقي خال من الدسم
- لسعودية وملفات المنطقة الساخنة واميركا .. هل بدا التراجع وما ...
- بعد سبعين عاما من قمة انشاص ماذا يتوقع العرب من قمة نواكشوط
- تركيا وهزة الانقلاب ومستقبل ينبيء بالاخطار
- العلاقات العراقية السعودية ابتداءا من حرب صدام وانتهاءا الحش ...
- الفلوجة تتحرر , ماذا بعد تحريرها ؟؟
- اقتحام مقر الحكومة العراقية يضع العبادي امام فرصة اخيرة
- بعد ازمة البرلمان في العراق.. هل ارجاع شرعية الجبوري المقرب ...
- تحرير الموصل بين ثنائية الحشد الشعبي ,الجيش والتحالف الدولي
- الرصاصة التي اخترقت قلب منتظر ناصر قبل ثمانية اشهر تتسبب في ...
- التيار المدني بين شعبية الصدر وزنقة العبادي
- نيروز وحلم الدولة الكوردية الذي يقترب كثيرا
- اوباما والانزعاج الخليجي
- استذكار للراحلين
- رحلت جاكلين سولتون المراة التي ارادت ان يعم السلام في ربوع ب ...
- ريتشارد كلارك على اميركا مراجعة خططها في العراق والبحث عن حل ...
- زيارة الرئيس بارزاني الى واشنطون : بين اولويات الكورد وخيارت ...
- بيان بمناسبة الدكرى الحادية والستين لتاسيس اتحاد الشبيبة الد ...


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس الشطري - ها قد جاء الرد يامشاري