بولس اسحق
الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 08:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ" (صححه مسلم)
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحَدَكُمْ مِرْآةُ أَخِيهِ فَإِنْ رَأَى بِهِ أَذًى فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ", رواه الترمذي وضعفه الألباني. وما كان تجمعنا هنا إلا لنتعاون على البر والتقوى وينصح بعضنا بعضا.
أخواتي الحبيبات... قد أنعم الله علينا بهذا القسم الطيب، نتلاقى فيه بعيدا عن الاختلاط وبلاياه التي لا تخفى على إحداكن! نعم قد تحتاج الواحدة منا للمشاركة في قسم من الأقسام العامة, تسأل سؤالا أو تُعرِض أمرا أَشكل عليها ففي الأخوة الرجال من هم أكثر منا علما وفِقها بلا شك, وقد تحصل لها من الفائدة ما يصعب تحصيله هنا! لكن كيف تكون المشاركة في أقسام الرجال؟ أتكون بوضع المشاركة وانتظار التفاعل والثناء؟
أم تكون بمجادلة الرجال والرغبة في المناقشات العلمية الهادفة؟!!
لنكن أختي الحبيبة صُرحاء مع أنفسنا...ماذا تحتسبين في المشاركة في هذا المجلس؟
إن كانت النية خالصة لله ولتعلم العلم الشرعي وتحصيل النفع والفائدة، فاعلمي أنها لن تتحقق لنا إلا باتباع هدي نبينا صلى الله عليه وسلم والالتزام بأوامر ديننا الحنيف.
فكيف تكون مشاركاتنا في الأقسام الرجالية إذن؟
أولا: لنحرص جميعا على أن يكون الأصل في مشاركاتنا هنا في مجلسنا وإن كان لم يزل في مهده فلنعلم أنه لن يقوم إلا بنا, لا تنتظري حتى ينشط ويزيد عدد الأخوات حتى تبدئي بالمشاركة.
ثانيا: إن احتجنا للمشاركة في الأقسام الأخرى علينا أن نتوخى الحذر الشديد في كتابة كل كلمة, فلا استرسال ولا مجادلة ولكن ضعي المشاركة وانصرفي ولا تكتبي أي تعليق إلا على ما لا بد منه وما كان ضروريا, ولنضع نصب أعيننا قول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"
ثالثا: ابتعدي تماما عن المحادثات الشخصية, فلا داعي لذكر أي معلومة شخصية عنك كالعمر أو الحالة الاجتماعية أو بعض ميولك ورغباتك مثلا.
رابعا: من قدم لك معروفا فلا داعي لكلمات الثناء والإطراء المبالغ مثل: أحسنت أو لا فض الله فاك!
والأولى عدم الإكثار من الدعاء أيضا, ولا يزين لك الشيطان أنه لن يجيب عليك أحد فيما بعد لأنك غير شاكرة, ولا بأس بالاكتفاء بقول: جزاكم الله خيرا ونحوه, والتحدث بضمير الجمع خير وأحسن.
خامسا: تجنبي النداء نهائيا فلا داعي لقولك: أخي الفاضل أو أخي الكريم أو يا فلان أو أي صيغة نداء وليغلب على مشاركتك طابع الحزم.
سادسا: تجنبي الابتسامات نهائيا فأكثر ما يحزنني أن أرى في مشاركة الأخت (ابتسامة) وتجنبي السخرية أيضا والتلميح بها.
سابعا: قد تكون المشاركة خالية من النداء أو الثناء أو غير ذلك لكن بها من الجرأة ما يوحي إليك أنها تخاطب امرأة مثلها وتنسى تماما أنها تخاطب رجلا! فأكثر ما أرى في محادثات الأخوات الرد بمنتهى التلقائية والعفوية وما يتبعها من جرأة في الحديث والتي لا تكون إلا في محيط النساء فقط, بل يفضل الابتعاد عنها بين النساء أيضا قدر المستطاع حيث أن المنتديات العامة متاحة للزائرين ويطلع عليه الجميع.
أقول هذا لي أولا ولكن ثانيا وما خرجت كلماتي إلا من قلب محب لَكُنَ جميعا, ونسأل الله لنا ولَكُنَ جميعا الثبات, ومن كان عندها المزيد فلا تبخل علينا.... أختكن المحبة...وهذه الرسالة منقولة بالنص من الموقع ادناه:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36289
أكاد أجزم بل ومتأكد بأن من كتب هذا الكلام ما هو الا رجل متنكر على هيئة امرأة....والا...هل يعقل ان تصل الدونية بامرأة وان كانت في اعلى مرتبة من مرتبات الغباء أن تكتب هكذا كلام ... وان كان هذا كلام امرأة فعلا.... فما علينا الا ان نقرأ الفاتحة على نصف المجتمعات الإسلامية... وحرصاً مني على سلامة المرأة المسلمة للحفاظ على عفتها وطهارتها، فإنني أزيد على ما قالته الأخت الفاضلة التقية بهذه الملاحظات:
1- يُرجى من الأخت المسلمة حينما تشارك الرجال في أي منتدى أن تكثر من سباب الكفار والمشركين والليبراليين والعلمانيين والملحدين وكل من ليس مسلم ولا يؤمن برسالة خاتم المرسلين، وبذلك تظهر للرجال في ذلك المنتدى مدى خشونتها وقسوتها على أعداء الله ورسوله، وبذلك لن يطمع بها من كان في قلبه مرض، ويُسمحُ في هذا السياق فقط باستخدام الشتائم والسباب واللعنات وما ماثلها، نحو أن تقولي( اختاروها انتم بحسب ذوقكم والذي يدعم الاخلاق الحميدة في الإسلام!!)
2- - من الأفضل والمفضل للأخت المسلمة أثناء تصفحها لأي منتدى في الشبكة العنكبوتية أن تتجنب التحدث بفمها سواء مع نفسها أو مع الآخرين في منزلها، لأن جهازها او الاي فون قادر على التقاط هذا الصوت، وبالتالي يمكن لأي عضو راسخ في علم الهاكرز أن يخترق جهازها ويستمع لصوتها العورة، فيقع في قلبه شيء من صوتها، فتكون هي السبب في فتنة عظيمة والعياذ بالله. ومن هذا الباب أيضاً يجب على الأخت المسلمة عند شروعها بالكتابة، أن تضغط بأصابعها على الكيبورد أثناء الكتابة بشدة وسرعة وليس ببطيء ولين حتى لا يقع في قلب الهاكرز اللعين شيء حين يستمع لأصوات الأزرار.
3- بناءً على النقطة الثانية السالفة الذكر، يُرجى من الأخت المسلمة التقية الورعة أن تغير اتجاه الويب كام كي لا يستطيع الهاكرز أن يراها او يرى وجهها، أما اذا كان الويب كام ملحقاً بالشاشة – كما هو الحال في بعض الأجهزة كما بلغنا عن بعض الأخوة مؤخرا- فحينها يجب على الأخت المؤمنة أن تضرب على نفسها خماراً اسودا شبيها بكيس القمامة وذلك سداً لباب الشيطان....لان وثالثهم الشيطان!!
4- يجب أن تحرص الأخت المؤمنة على عدم تسجيل الدخول لأي موقع، إلا للضرورة القصوى، لأن ورود اسم انثوي في قائمة الأعضاء المتواجدين يكون بمثابة مدعاة للفتنة، وعليه يجب على الأخت المشاركة أن تقوم بتسجيل الخروج حالاً بعد انتهائها من الحاجة التي دعتها لتسجيل الدخول، لأنها لو نسيت تسجيل الخروج وبقي اسمها في قائمة المتواجدين طوال اليوم، فهذه والله هي الطامة الكبرى ونسال الله ان يجنبنا العاقبة، لأنه في هذه الحالة قد يظن بعض الذين في قلوبهم مرض ومن ضعاف النفوس بان هذه العضوة دائمة التواجد ربما لأعجابها بأحدهم، فالحذر الحذر اختي المسلمة...ولن اكررها ثانية...واعذر من انذر!!
5- ان احتاجت الأخت المسلمة في أي موقع او منتدى للكتابة فعليها ان تتوخى الحذر عند كتابة أي كلمة، فلا استرسال ولا مجادلة، وكل ما عليها ان تضع المشاركة وتنصرف، ولا تكتب أي تعليق، الا على ما لا بد منه وما كان ضروريا، ولتضع نصب عينيها ولتتذكر قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)!
6- الأخت المؤمنة كما قالت كاتبة المقال في الأعلى عليك ان تتجنبي الابتسامات نهائيا فاكثر ما يحزنها هو ان ترى في مشاركة اخواتها المسلمات ابتسامة، وعليك تجنب السخرية أيضا والتلميح بها...لأنه كما تعلمين فان استخدام الابتسامات ما هي الا فسق، ولذلك يجب عدم استخدام الابتسامات وبصورة مطلقة سوآءا مع الرجال او مع النساء لما فيه من المفسدة العظيمة، ودفع المفاسد أولى من جلب المصالح!
7- وأخيرا يسمح للأخت المسلمة المشاركة في أي موقع بالتنفس، وهذا من سماحة الإسلام ودليلا على تكريمه للمرأة!!
وختاما لا يسعني الا ان أقول... مكانكم يا رجال فلا يطمعن من في قلبه مرض... وقاتل الله النساء المؤمنات... وجعلهن وقود جهنم خالدات فيها ابدا... وفوق كل هذا والمرأة المسلمة ربما تحلم بان تطالب بالمساواة مع الرجال...ودائما تراهم يحاربون الرجال حتى يحصلوا على حرية المرأة... ولكن بعد هذا الكلام الا يجب ان تحارب المرأة المسلمة المرأة المسلمة من اجل حرية المرأة، اذا كان فعلا لهذه الدرجة وصل تردي وضع المرأة في مجتمعنا... وفعلا لا تداوي من لا يداوي نفسه!...تحياتي.
#بولس_اسحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟