أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - وزارة الداخلية العراقية’اساس الفساد ومرتع الارهاب














المزيد.....

وزارة الداخلية العراقية’اساس الفساد ومرتع الارهاب


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 09:31
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من نافلة القول ان تحول الجنس البشري من حياة الغابة’التي كانت تمتاز بالوحشية والهمجية الى حالة التمدن ’ماكان ليتم لولا اتفاق عقلاء البشرعلى تنظيم العلاقات فيما بينهم’والتعاون من اجل حماية أنفسهم والمحافظة على وجودهم’فاخترعوا منظومة سميت بالقوانين والدساتير’والتي نقلت البشرية الى ارقى درجات التحضر.
ومن المؤكد’اليوم’أن مقياس تطورأي دولة’تحددها غالبا نوعية المنظومة القانونية التي تحكمها’ومدى قدرة الحكومة على فرض النظام’واحترام الشعب للقوانين والالتزام بتطبيقها الى ابعد مدى ممكن.
واهم مؤسسة مسؤولة عن تطبيق النظام’واحترام القوانين’ومراقبة حالة الالتزام بها’ومطاردة من لايحترم القانون’هي وزارة الداخلية.
حيث جهازالشرطة بكل فروعه’يعتبرالضامن الاساسي لسيرالنظام والذي يجعل كل القطاعات الانتاجية تؤدي ادوارها وواجباتها في مختلف مفاصل الدولة’بشكل جيد,عند وجود حالة من الاستقرار نتيجة الحفاظ على الامن العام .
ولذلك فان اي ضعف او فساد في تلك الوزارة يصيب بقية القطاعات بخلل كبير
واكبر مثال على ذلك هي وزارة الداخلية العراقية’فهي اضعف وافسد مؤسسات الدولة’نخرها الفساد حتى العظم’وحولت عراق الحضارات’,الذي شرعت فيه اول منظومة قانونية قبل 38قرنا’والتي سميت (شريعة حمورابي)’الى دولة تحكمها شريعة الغابة’عصابات لاتنتمي الا لاجندات رؤسائها’’تنفذ بقساوة وتجرد من كل المشاعر الانسانية حملات من التخريب او الاغتيالات’وتثير عاصفة من الرعب’تجعل الامان هو اقصى درجات الطموح لدى الانسان المواطن العراقي’وتغصبه ازاء ذلك على التنازل عن ابسط حقوقه الانسانية.
ويقينا ان كل اعمال التخريب والفوضى التي يتعرض لها العراقيون’هي اما من تنفيذ اجهزة معينة من تشكيلات وزارة الداخلية’او بتواطئ من تلك الوزارة’وذلك تنفيذا للاجندة الايرانية التي تشرف تماما على نشاطاتها’والتي توجتها بتعيين احد جنودهم من اعوان ومساعدي قاسم سليماني وزيرا لها’’والتي تتعمد اشعال العراق وتهديد الشعب العراقي وخصوصا الشيعة والذين تعدهم بحمايتهم من اعتدائات السنة ان استسلموا لارادتها ومنحوها توكيلا مطلقا بالاشراف على تسيير شؤونهم.
ان تعيين السيد قاسم الاعرجي’الذي لايحمل اي مؤهل’أو اية خبرة’حيث انه لم يدرس قانون او دخل كلية امنية’رغم الدعاية الحكومية الهزيلة والتي زعمت بانها ستعين حكومة من التكنوقراط!كل مؤهلاته يمكن ان تعتبر مؤشرا سلبياآومناقضا لاصطلاح تكنوقراط’حيث انه متنمي رسميا الى منظمة بدر والتي اسست في ايرن’وباشراف الحرس الثوري’والذي بلغت لديه العمالة والتبعية الى دولة ايران الاجنبية الى الدرجة التي جاهر بدعوته بنصب تمثال لقاسم سليماني في بغداد!لذلك يمكن اعتبار تعيينه بهذا المنصب الخطيرمؤشرا وجرس انذار على ان الامن العراقي الداخلي وخصوصا في بغداد سيتعرض الى انتكاسات خطيرة’كما ان خطاب الرئيس الامريكي ترامب والذي تميز بافصاحه على عزمه محاربة ايران وكل اعوانها ’بصف
تها الراعي الاول للارهاب’يمكن ان يسبب للعراق واهله مشاكل جمة’حيث ان اعوان ايران لابد وان يساندو ولي امرهم الولي الفقيه’ويتسببوا بذلك بتعريض العراق واهله الى ضربات امريكية’لن تحمد عقباها.
فهل من صحوة عراقية’يمكنها ان تحجم اولئك العملاء المأجورين’عباد الولي الفقيه’وتنقذ الشعب من جراح اخرى’في جسده المثخن بالف جراح ,نتيجة لماجلبته سياسة حكام العراق الجدد من عصابات ومافيات؟!مجرمة دخيلة؟!



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سمح الامريكان للايرانيين بمد نفوذهم الي العراق وسوريا ...
- اسباب زيارة الجبير لبغداد ستظهر يوم 28 شباط(فبراير)
- رسالة مفتوحة الى الرئيس ترامب-لن يتم القضاء على الارهاب بدون ...
- الذكرى ال23 لرحيل الفنان التشكيلي ستار الشيخ
- دلائل مادية ومنطقية تؤكد ان ايران هي اكبرصانع ومصدرللارهاب ف ...
- ترامب يصادراموال مسؤولين عراقيين!فهل بدأ موسم الحصاد؟
- صدق ترامب عندما وصف ايران بانها منبع الارهاب’وهذا دليلي
- مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المس ...
- حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي
- ترامب يتهم ايران بالارهاب ويبرئ السعودية
- هل بدأ العد التنازلي لمعاقبة ايران؟
- هل ترامب بطلا حقيقية؟ام مجرد دون كيشوت
- هل يقود ترامب انقلابا في امريكا؟
- اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - وزارة الداخلية العراقية’اساس الفساد ومرتع الارهاب