أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره














المزيد.....

أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5462 - 2017 / 3 / 16 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره
للأسف يبدوا أن الوقت لن يحن لأن نلقي بسلاحنا جانبآ , كما ليس بالأفق ما يمنحنا فسحه من أستراحة محارب . أنه القدر أن يكون السلاح رفيقآ لنا , لا حبآ وتعلقآ به, وليس نحن من هواته ولكن دفاعآ عن حق ودفعآ لمكروه. أقول أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره ليس من باب الذكرى لحرب وضعت أوزارها توآ, ولكن لأن هناك خونه كثر, وكان داعش المسلح وليدهم الذي قبره العراقيون الأصلاء, ولكن لن يكون الوليد الأخير لهم , فبطون نساءهم حبلى بالمجرمين والخونه , فداعش لم يأتي من فراغ , كما أنه لم يجتاح أرض العراق بهذه السرعه لولا هناك من دواعش السياسه والمال من أغرى ومول وأحتضن وأرشد . هذه الشرذمه موجوده ولم يمسسوا بسوء , بل هم موجودون وبأعلى المستويات الحكوميه , وفي كل مفاصل الدوله , ويعملون بحريه وبدون خوف ولا وجل من الدوله , بل هم الدوله.
هذه حقيقه يجب الأعتراف بها , وتشخيص علاجهم كل حسب خطورته من أهم المهام وأن أستدعى العلاج طريقة الكي , وهو ذات العلاج الذي عالجت القوات العراقيه به مسلحي داعش.
أن من يحاول التقليل من خطر دواعش السياسه والفساد فهو لا يعي الحقيقه , كما هي , بل سيكون هذا الخلل بعدم الحيطه والحذر أهم أسباب أحتمال عودتهم ثانيه وثالثه وبأشكال مختلفه. أننا بحاجه الى رجال دوله تنتصر بالسلم كما أنتصرت بالحرب لأن من لا يحسن السياسه في السلم سيخلق بيئه ولوده للحروب ومنتجه للعصابات الأجراميه. نحن بحاجه الى رجال تحفظ كل أنجازات القوات المسلحه وبكل صنوفها ونصون دماء كل من أسال دمه من أجل وحدة الوطن,فالحفاظ على النصر كالنصر نفسه.
هناك مثل عراقي شعبي يقول (الباب التي تأتي منها ريح سده وستريح) فباب دواعش السياسه جاءت منها رياح داعش السوداء , وسوف تأتي رياح صفراء وحمراء مادامت مفتوحه على مصراعيها, فعلى الدوله غلقها مادامت تشكل بوابه للشر, ومن المفيد الأستعانه بغلق هذه البوابه بأيدي أبناء المناطق الغربيه والموصل بالتحديد لكي لا تصف هذه المعركه بالطائفيه , وكما بادر أهل الوسط والجنوب بأخذ المبادره بطرد داعش المسلح من كل أراضي العراق وبمساعدة لا بأس بها من أبناء هذه المناظق, كذلك الصفحه الثانيه من المعركه خير من يقوم بها هم أبناء هذه المناطق التي يدعون تمثيلها هؤلاء الدواعش السياسيون , فهناك أكثر من طريقه لتنفيذ ذلك ,أقلها أبعادهم من الواجهه عن طريق صناديق الأنتخابات وبمساعدة أخوانهم من الوسط والجنوب لكي يدرءوا هذه الفتنه والى الأبد.
أن الحفاظ على تربة عراق موحد لا يتم الا عبر أزاحة كل ما هو طائفي ومن كل الأطراف , ووضع أقسى العقوبات القانونيه بحق كل من يروج للطائفيه والعنصريه, وهذه ليس بالمحاوله الأولى فقد بادر الأوربيون بتقنين قوانيين تمنع كل ما هو نازي وفاشي ويساهم في صنع سلام وأنسجام أوربي بعيد عن كل ما يقلل الأمن والسلام في أوربا , فهل نفلح نحن في ذلك ونبعد وطننا عن كل ما يعكر صفوا أجواءه السياسه والأجتماعيه ونساهم بخلق بيئه مسالمه ومنسجمه للأجيال القادمه ,ونبعد شبح الحروب الأهليه عنهم , هذا ما نأمله ونتظلع اليه فالشعوب الحيه لا تكرر المأساة , بل أن ما مرت به من ظروف قاسيه تشكل دروسآ لا تنسى من العبرفي تجنب الأنزلاق في مهاوي الحروب والصراعات الداميه.
أن ما قدمه أهل الوسط والجنوب من صفحا ت عظيمه , وهي ستكون جوهرة الأعمال التاريخيه في مسار وحدة أراضيه والحفاظ على حضارته العريقه . ننتظر من أخواننا في المناطق الغربيه والشماليه العربيه أن يقوموا بواجبهم كعراقيين ,والأن لهم فرصتهم الذهبيه بعزل وأبعاد دواعش السياسه من تمثيلهم , بل والعمل على محاكمتهم كخونه أساءوا الى مكونهم وعرضوا تاريخه الى التشويه. أنا مطمئن بوجود رجال من أمثال أحمد الجبوري وعبد الرحمن اللويزي ومحمد الهايس والكثيرين من الوطنيين الذين لم يبيعوا ضمائرهم للأعراب ولم يستطع العثمانيون الجدد أن يستأجروهم بتأمين مصالح تركيا على حساب العراق, أنا أهيب بالدوله بمساندة ورعاية جبهه الأصلاح لتكون ممثلآ حقيقيآ لأبناء السنه.
أياد الزهيري



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم صناع الطائفيه
- تسويه سياسيه أم أنبطاحيه
- تاجر الشر
- دماء أم ماء
- دولة أولاد الملحه
- قطار العبادي يواصل مسيرته
- الأختلاف نعمه أم نقمه
- المهمشون مشروع فوضى
- الزاد الثقافي ودوره في الخروج من الأزمه (الحلقه الأولى)
- من يخدم من
- وعادت حليمه
- السعوديه وحلم الوصول الى أعالي الفرات
- الجسور الثقافه والأقتصاد
- الساسه الكرد ومزاد التنازلات
- العراق بين الأنكشاريه والوهابيه
- مجرد رأي فقط
- أعادة تأسيس دوله
- بين المواطن والوطن
- دول العبور


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - أحتفظوا بطلقاتكم الأخيره