أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين عزيز عزت - العري في سينما السبعينيات وأصداء الوجودية وثورة الشباب















المزيد.....

العري في سينما السبعينيات وأصداء الوجودية وثورة الشباب


ياسمين عزيز عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


ربما كان ما اوحي لي بكتابة هذا المقال هو تصريح قرأته بالصدفة لإعلامية شهيرة تنفي فيه ما تردد عن نسبتها لنجمة راحلة، وتؤكد أن والدتها كانت سيدة "شريفة " بما يعني أن الفنانة الراحلة كانت "غير شريفة"، ولم أتعجب بالطبع، فهذا الفكر شائع للغاية في مجتمعاتنا، ولم أعد أحزن لما يصدر عن إعلاميين يفترض بهم درجة معينة من الوعي و اللباقة وحسن اختيار الكلمات منذ سادت فوضي القنوات الفضائية وبرامجها وافتقار بعض معديها ومقدميها لمقومات العمل الإعلامي الراقي مما جعلني لا أفتح التلفاز الآن إلا لمشاهدة الأفلام الأجنبية أو العربية القديمة . كانت الراحلة ناهد شريف تعرف بانها فنانة إغراء، وظهرت بالفعل في مشاهد عارية، و كمجتمع مازال يربط الفضيلة بجسد المرأة، يعد هذا تجاوزا أخلاقيا، بالرغم من أنها لم تؤذ أحدا ولم تجبر الناس علي مشاهدتها، ومن المزري أنك تجد، عندما تتصفح صورة أو فيلم أو رقصة علي موقع youtube مثلا ، أشنع الأوصاف تطلق علي الفنانين مرتبطة بالاستغفار والإستعاذة من جانب "المتدينين" بطبعهم، الذين يبدو أن شخصا ما قد صوب مسدسا لرأسهم وهددهم بإطلاقه إن لم يفتحوا جهاز الكمبيوتر ويبحثوا عن هذه المواد "الخليعة" لمشاهدتها رغما عنهم بهدف خدش حيائهم وإفساد "أخلاقهم" الرفيعة !
كانت ناهد الشريف، علي حد علمنا، شريفة، لأنها لم تخرق القانون، ولم ترتكب تصرفا يسيء لأي شخ، ولم تخدع احدا، وهي حرة في اختيار المهنة التي تناسبها، كما أن كل متفرج حر في اختيار المواد التي يشاهدها والفيلم الذي يذهب لرؤيته في السينما، وأتمني أن يتعلم الناس التفرقة بين "متحفظ" و"أخلاقي"، و بين "متحرر" و" سيء السلوك" فليس معني اعتقاد المرء أن جسده ليس عورة أنه غير أخلاقي، طالما لم يتحرش بأحد، و لم يجبر أحدا علي فعل شيء لا يرضاه ولم يخدع أحدا، فجسده أو جسدها ملكية خاصة له، لا تهم أحدا سواه، و يمكنك أن تحتفظ بتحفظك دون أن يدفعك هذا لإدانة الآخرين المختلفين.
دفعني هذا الموضوع إلي التفكير في ظاهرة سينما السبعينيات التي تميزت بجرأة في تصوير المشاهد الجنسية لم تعرفها السينما المصرية لا قبل ولا بعد هذا العقد، و لم يقتصر أداء تلك المشاهد علي عدد قليل من النجوم أو علي هؤلاء المعروفات بأنهن نجمات إغراء، بل إن معظم نجوم ونجمات ذلك الوقت قد شاركن في تلك الأفلام، و لعلك تفاجيء مثلي عندما تعرف أسماء من أدوا مشاهد عارية في أفلام لم تعرف غالبية هذا الجيل عنها شيئا قبل انتشار الإنترنت والقنوات الفضائية التي بالطبع لا تستطيع عرض الأفلام المتناهية الجرأة، وإن عرضت بعض المواد التي لم يكن التلفزيون المصري يعرض منها شيئا لكثرة أو صراحة المشاهد الغرامية بها .
يبرر الكثيرون هذا الاتجاه بانهيار السينما المصرية المرحلي عقب نكسة 1967 و توجه عدد كبير من نجومنا للبنان والتي تتفوق في الحرية الإجتماعية نسبيا، وفي الطابع الغربي مظهريا لشبابها، وفي الواقع فإن هذا أحد الأسباب لكن القراءة المتعمقة لتاريخ تلك الحقبة تجعلنا ندرك أن الأمر لم يكن بالنسبة لكل هؤلاء النجوم ضربا من الإبتذال أو التجاوز الأخلاقي، بل كان انعكاسا لفكر اجتاح العالم كله في هذا الوقت، و ساد كل مظاهر الحياة بدءا من الستينيات في أوربا وأمريكا، ثم برز هنا في السبعينيات، و هو الفكر الوجودي الذي بدأ في الظهور في بدايات القرن العشرين علي يد Heidegger والذي بدوره تأثر بفكر Nietzsche و Kierkegaard أصحاب الفلسفة "اللاعقلانية" في القرن التاسع عشر، رأي هيدجر أن العقل و العلم يعدا معوقا للتطور الذاتي للإنسان بعدما جعلا من الإنسان موضوعا عقليا بحتا غير شخصي، وهو يرى أن الوجود الإنساني لا يمكن فهمه إلا بالتوجه لداخل الذات الإنسانية وبالذات بتأمل الموت.وتناول الوجودية عدة فلاسفة بعده حتي جاء سارتر الذي زاوج الوجودية البرجوازية في الأصل بالماركسية وذلك بان نحي جانبا "مادية" ماركس والنظرة "التاريخية –الإجتماعية" في فلسفته، ولب رسالة سارتر هي إعلاء شان الكينونة "الشخصية الذاتية" علي كل ما هو موضوعي، وبالرغم من التناقض بين الوجودية والماركسية في أن الأولي مثلا تجعل من تطور الفرد أساس تطور المجتمع بينما الأخيرة تؤمن بالعكس إلا أننا نجد أن سارتر الوجودي كان ماركسيا مخلصا من حيث إيمانه بالعمل علي إعادة توزيع الثروات وبضرورة إحداث تغيير إجتماعي.
الوجودية بجعلها الفرد المرجع الأساسي لتصرفاته، وبإعلائه من قيمة الحرية الشخصية لأبعد مدي، زحزحت مفاهيم الخير والشر المتعارف عليها، فأنت ماتحسه، والوجودية تزدري بشدة "بقولبة" الأشخاص، وسارتر يري أن رؤية بعضنا بعض "كموضوعات" لا ذوات شخصية متفردة تحول الحياة لجحيم كما عبر بعبقرية في مسرحيته الأشهر" لا مفر " والتي ترجمها بتصرف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، و فيها نجد ثلاثة أشخاص يستيقظون بعد الموت ليجدوا أنفسهم في الجحيم، لكن بلا نار و لا عذاب جسدي، كل ماهناك، أن كل منهم يجد نفسه يسجن الآخر في نظرة معينة وقالب معين يناسب رغباته هو، بلا فهم و لا تعاطف و لا رؤية "لجوهر" الآخر، فيكون العذاب، والحكمة المرعبة هنا تبلورت في العبارة المعروفة "الجحيم هو الناس الآخرون"، و انطلاقا من هذه الروح، لا ينبغي أن يحكم المرء علي الآخرين، و لا يوجد مقياس واحد ثابت للخير و الشر . تأثر الأدب، الفن، العلاج النفسي وباقي مظاهر الحياة في الستينيات و السبعينيات بهذه الفلسفة ونجد هذه الروح تتجسد في شباب hippies، دعاة السلام، المتمردين علي كل الأشكال الإجتماعية والموروثات البالية من وجهة نظرهم، فقد قمعت الضوابط الأخلاقية الرسمية الروح الإنسانية كما قال نيتشة والذي أعلن عن موت الإله قتيلا علي يد العلم والمسيحية لما أتوا به من إجابات مسبقة لما تطرحه الحياة من أسئلة، و الخطية العظمي عند سارتر هي محاولة تعليق وجودنا علي كيان آخر، أو شيء آخر، فنحن الآلهة، و لنجعل هذا الوجود يقرر ماهيتنا بدون أحكام تصادر علي حريتنا ,الشيء الوحيد المقدس عند سارتر.
خرج الهيبيز للغابات و أقاموا خيامهم، متحررين من كل القيود، دخنوا الماريجوانا وتجمعوا في حفلات الموسيقي في الهواء الطلق، من أشهر فرق الهيبيزالموسيقية كانت beetles أو الخنافس . تظاهر بعضهم المسمون بالييبيز ضد حرب فيتنام، بينما تجنب الكثيرون السياسة، تحمسوا لمناهضة العنصرية ولحماية البيئة والاتحاد بالطبيعة والاستغناء عن مظاهر الحياة العصرية، و تأثرت الفنون والموضة بهذا النمط في كل العالم، فالشعر المسترسل للفتيات والفتيان البيض والأشعث للفتيان السود والسراويل الواسعة والجينز الذي أصبح الملك المتوج لأزياء الشباب والتنورات القصيرة وألوان الزينة الطبيعية وتأثير الطابع (البوهيمي) علي تصميمات الثياب وألوانها، كلها تعبير عن هذه الروح، و كذلك الرقص، والموسيقي والحياة الجنسية التي أصبحت أكثر تحررا، ودعا الهيبيز للتخلص من شعوري الذنب و الغيرة، وكانت المقولة الشهيرة "لو شعرت شعورا حسنا، فافعلها ! " شعار المرحلة، فالحب للجميع و مع الجميع وليس مقصورا علي شريك واحد، و لكي نكون منصفين، فلم تكن الحرية الجنسية لديهم تعبيرا عن شبق حيواني بل عن رغبة في التواصل الروحي مع أكبر قدر ممكن من الكون عن طريق ممارسة الحب، كما كان تدخين المخدرات بالنسبة لهم وسيلة لإخماد العقل لإعطاء الروح الفرصة لتلمس الحقيقة. سافر الهيبيز وتنقلوا عن طريق الأوتوستوب أي التوصيلات المجانية أحيانا ليكتشفوا العالم والحياة، وبالنسبة للدين، فقد نبذ معظمهم بالطبع الأديان الشائعة واتجهوا للروحانية، أو للأديان الشرقية كالبوذية و الهندوسية و نجد كذلك ملامح من حضارة سكان أمريكا الأصليين فيهم من مصادقة للطبيعة والكائنات الحية، و استوحت العديد من الأعمال الفنية في هذه الحقبة، الروح "الوحشية" أو الطبيعية للشعوب القديمة كشعوب أفريقيا البدائية وتجلي هذا في الألوان الصارخة و الدسمة والأشكال "الغليظة" في فن النحت و الرسم، و في الأدب التجريبي المتحرر من القيود و القواعد التي أرستها أجيال سابقة، في إحياء لروح العشرينيات مرة أخرى وكان انفجار ثورة الشباب العالمية عام 1968 والتي كان من أبرز مظاهرها ما حدث من اضرابات وتظاهرات عنيفة في فرنسا بالذات، أحد مظاهر تمرد ذلك الجيل علي مجتمع الكبار و كل ما يمارسه من قمع للحريات سواء السياسية في البلدان الشيوعية او الظلم الاقتصادي في البلاد الرأسمالية.
و في السينما، عبرت أفلام "الموجة الجديدة" في أمريكا وفرنسا و إيطاليا وغيرها عن هذه الروح المتحررة، والمرتبكة أحيانا كثيرة، فالنهايات أصبحت غير محددة في بعض الأفلام، وبدلا من الموضوعات التقليدية، أصبحت تناقش بحث الإنسان في هذا العالم اللامبالي عن المعني أو اللامعني لوجوده "كالمحاكمة" الأمريكي، و ناقش البعض الآخر موضوعات الرغبة الجنسية و أصلها في الكيان الإنساني مثل "ركبة كلير" الفرنسي، و لم يعد الجنس تابوه في هذه الأفلام، اتفاقا مع هذا الاتجاه الفلسفي والاجتماعي الذي يرفض إلصاق مشاعر "العار" او الذنب" كما ذكرت بالروح الإنسانية التي وجدت لتحيا طليقة، و بالطبع لا نتوقع أن كل صناع السينما كانوا واعين ذهنيا بهذه الفلسفة، ولكن من الواضح تأثر الجيل كله بها بشكل يتفاوت من مجتمع لآخر وفقا لثقافة هذه المجتمعات، ولم يكن المجتمع المصري استثناء، وبالذات طبقة الشباب المثقف والذي تأثر بعضه فكريا بالفلسفات السابق ذكرها، بينما اقتصر الأمر عند البعض الآخر علي اقتباس الموضات الأجنبية في الأزياء التي ولأول مرة أصبحت متحررة جدا، في أوساط الشباب العصري، ولكن لا يمكن الفصل تماما بين التأثيرات، فلا يمكن تجريد تنورة السبعينيات القصيرة من روح العصر و ما يكمن فيه من آراء فلسفية تماما، ولا حتي ذلك النمط الذي ساد في كثير من الأفلام الفرنسية والإيطالية و المصرية اللبنانية التي تمحور الكثير منها حول مواقف جنسية صريحة، تخلو في رأيي من العاطفة، و تحاط بهالة فلسفية أو إطار عبثي، تشعر أنه مقحم علي الجنس المحض الذي تقدمه أفلام تميزت رغم هذا بالموسيقي التصويرية الناعمة جدا والحالمة للغاية، والتي حملت شجنا إنسانيا عميقا وقد عادت للوجود بقوة في عصر الإنترنت ومع الاتجاه القوي للتفتيش في ذاكرة السينما والموسيقي والتلفزيون عن كل ما أنتجه السابقون من روائع، فموسيقي جورج ديلور الفرنسي و ستيلفيو سيبرياني الإيطالي وفيليب سادر وميشيل ليجران وغيرهم صاحبت أحيانا تلك المشاهد المغرقة في الجنس أو العنف، و لكن كما ذكرت، فلا يجوز مهما كانت درجة وعي صناع العمل السينمائي بفلسفة العصر التي أثرت في أفلام الموجة الجديدة تأثيرا مباشرا، ومهما كانت درجة استيعابهم لها من عدمه وترجمتهم لهذه الفلسفة أو الاكتفاء بالإغراق فيما نجم عنها من مظاهر كالحرية الجنسية، أن يصح تجريدهم منها تماما، فوجود الفنان في عصر ما لابد أن يؤثر فيه شعوريا علي الأقل بدرجة معينة، ولذا لا يمكننا، إذا أردنا أن نكون موضوعيين، أن نقيم أعمال السبعينيات بمقاييس اليوم، إذ كان الشعور العام مختلفا ، كما اختلف تأثر أفراد هذا العصر بما ساد فيه من روح باختلاف شخصياتهم و ظروفهم واقترابهم أو ابتعادهم من المؤثرات المختلفة .




#ياسمين_عزيز_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب والدين مرة أخرى
- القول بالتأسيس لدونية المرأة في الكتاب المقدس (العهد الجديد) ...
- العذرية والحرية الجنسية في الثقافات والأديان وتفرد الحضارة ا ...
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسمين عزيز عزت - العري في سينما السبعينيات وأصداء الوجودية وثورة الشباب