أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باتر محمد علي وردم - مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين














المزيد.....

مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين


باتر محمد علي وردم

الحوار المتمدن-العدد: 1435 - 2006 / 1 / 19 - 10:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


دعا مثقفون وصحافيون أردنيون سورية إلى المسارعة في إجراء إصلاح سياسي حقيقي، وفتح المجال للحريات العامة، وإعادة الاعتبار لحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي، والقيام فورا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير.

وأعربوا، في بيان وزع أمس، عن رفضهم المساس بالسيادة السورية، وأي عقوبات أو حصار أو تدخل عسكري قالوا إنها قد تخدم المخططات الاسرائيلية العدوانية. كما حضوا على إطلاق المجال لحرية الإعلام والمعارضة، وإلغاء الأحكام العرفية، وإصدار قوانين تمنع السجن السياسي والاعتداء على حريات الناس وكرامتهم.

وطالبوا بإيجاد البيئة السياسية الكفيلة بإطلاق تعددية سياسية حقيقية تفضي إلى انتخاب مجلس نواب سوري يعطي الشعب حقه في المشاركة في صنع القرار.

وناشد البيان سورية التعاون المطلق والكامل مع لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واحترام استقلال لبنان وحقه في السيادة والحرية والأمن، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في استباحة أمن لبنان وحريته.

كما نادى البيان بإسناد حق الشعب اللبناني في الوصول إلى الحقيقة في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وما تلاه من اغتيالات إجرامية طاولت الصحافيين سمير قصير وجبران تويني والسياسي جورج حاوي وغيرهم من الأبرياء.

فيما يلي النص الكامل للبيان وأسماء الموقعين عليه:

يسود القلق اوساط الرأي العام العربي ازاء التطورات الخطيرة على الجبهة السورية.

وقد فاقمت تصريحات النائب السابق لرئيس الجمهورية السيد عبدالحليم خدّام المأزق الراهن. ولن تحل المشكلة الحملة الداخلية الصاخبة ضد الرجل والتشهير بماضيه وممارساته، فما يدين خدّام يدين في الوقت نفسه سياسات النظام السوري في التعامل مع الملف اللبناني ومع الوضع الداخلي. فثمة طريق آخر لا بديل عنه للخروج من الأزمة والمواجهة المحتملة مع المجتمع الدولي والضغوط الاميركية ولجنة التحقيق باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

لقد تغيّرت الازمنة والظروف ولم تتغيّر السياسات المترعة بالأخطاء والخطايا. ومن هذا الباب وجدت الادارة الاميركية منفذا للحصول على قرارات دولية تحاصر سورية وتشدد الخناق عليها، وهذه القرارات قابلة للتصعيد، بما يخدم مخططات قد تكون محصلتها انهيارا داخليا واحترابا يقوّض اركان الدولة ويفتت المجتمع.

الموقعون على هذا البيان يرفضون المساس بالسيادة السورية، وأية عقوبات او حصار او تدخل عسكري وكلها قد تخدم المخططات الاسرائيلية العدوانية آنفة الذكر. لكن، وفي مواجهة هذا الوضع، لا بدّ من العودة الحقيقية الى الشعب السوري، وإسناد حق الشعب اللبناني في الوصول الى الحقيقة في اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وما تلاه من اغتيالات اجرامية طاولت الصحافيين سمير قصير وجبران تويني والسياسي جورج حاوي وغيرهم من الأبرياء.

الشعب السوري شعب حر أبي عريق، وقادر على حماية حريته وصيانة أمنه. والمعارضة السورية في تيارها العام هي معارضة وطنية لها مطالب مشروعة وعادلة. ولا يوجد مبرر اليوم لتأجيل استحقاق الإصلاح السياسي الفوري والحقيقي. لذلك فإننا ندعو القوى السياسية والشعبية والمثقفين العرب أن يدعموا سورية من خلال المطالبة بتحقيق الإصلاحات السياسية التالية:

- المسارعة إلى إصلاح سياسي حقيقي، وفتح المجال للحريات العامة، وإعادة الاعتبار لحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي.

- إيجاد البيئة السياسية الكفيلة بإطلاق تعددية سياسية حقيقية تفضي إلى انتخاب مجلس نواب سوري يعطي الشعب حقه في المشاركة في صنع القرار.

- القيام فورا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والتعبير.

- إطلاق المجال لحرية الإعلام والمعارضة، وإلغاء الأحكام العرفية، وإصدار قوانين تمنع السجن السياسي والاعتداء على حريات الناس وكرامتهم.

- التعاون المطلق والكامل مع لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واحترام استقلال لبنان وحقه في السيادة والحرية والأمن، ومعاقبة كل من يثبت تورطه في استباحة أمن لبنان وحريته.

الموقعون

إبراهيم غرايبة، أيمن الصفدي، باتر وردم، باسل الرفايعة، باسم الطويسي، جمال ناجي، جميل النمري، حسن الشوبكي، حسين أبو رمان، حسين نشوان، سميح المعايطة، عريب الرنتاوي، عماد حجاج، غسان مفاضلة، فهد الخيطان، لميس أندوني، محمد أبو رمان، محمد حسين المومني وموسى برهومة.



#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقارير المنظمات الدولية عن الأردن: وجهات نظر وليست اعتداء عل ...
- أزمة حركات مناهضة العولمة في الأردن
- المرحلة القادمة في الخطاب -القومي الثوري-: إيجاد مبرر لاغتيا ...
- قانون مكافحة الطبقة الوسطى في الأردن قبل قانون مكافحة الإرها ...
- مراقبة الإنترنت في الأردن: بين حقوق التعبير وتهديد الإرهاب
- بعد بيان الزرقاوي...سقوط نظرية -إبحث عن المستفيد-!
- مواجهة ثقافة الإرهاب تتطلب مناخا من الحريات والمشاركة العامة
- تفنيد الأوهام العشرة المستخدمة لتبرير الإرهاب!
- العراقيون أخوة لنا!
- هل يغسل الدم الأردني الغشاوة عن أعين المتعاطفين مع القاعدة؟
- أخطاء المثقفين والإعلاميين الأردنيين بحق الشعب العراقي
- لو أتيح المجال لذهبت في زيارة إلى أوشفتز!
- الانتخابات العراقية: نحو رؤية الصورة الشاملة!
- بزنس الدعاية الانتخابية العراقية في الأردن!
- المهام المقدسة لبوش والزرقاوي!
- ما هو الإرهاب... في نظر الشارع العربي؟
- الليبرالي الوطني...والليبرالي المعدل وراثيا!
- خزعبلات الديجيتال: هل نحن بحاجة إلى - تسونامي- في العقل العر ...
- الضحايا 80 ألف شخص وألف سائح!
- البنتاجون يعترف أخيرا: العرب يكرهون سياساتنا، لا حريتنا!


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باتر محمد علي وردم - مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين