أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - كآبتي في شباط وآذار














المزيد.....

كآبتي في شباط وآذار


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 15:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كآبتي في شباط وآذار
لست معنياً بكأبة الطقس,فهذه لن يفلت من أحد, في شمال اوروبا في شهري شباط وآذار بسبب الظلام والذي يبدأ من ت2 الى نهاية شباط مع القليل من آذار لكنني أعني ما حدث في هذه الاشهر في العراق وعلى مرّ التأريخ بحق وطنيي وشيوعيي العراق,وفي كل مرة يذهب العشرات لا بل المئات ضحية الكراهية السياسية والحقد الأعمى لهؤلاء الابطال الذين يضحون بحياتهم من اجل وطنهم وشعبهم.أبتدأ الحكم الملكي باعدام خيرة أبناء الشعب العراقي من قادة الحزب الشيوعي العراقي فهد-حازم-صارم, والسؤال الذي يدير بخلدي دوماً لماذا ثلاثة وهذا الرقم يتكرر دوماً؟في 1963 في بداية حملة البعث الفاشي كان هدفهم إنهاء الحزب الشيوعي العراقي فأعدموا ,طبعاً, تحت التعذيب خيرة قادة وكوادر الحزب فكان نصيب الشهداء سلام عادل وحسن عوينة وابو العيس الخالدين ومن ثم اتى دور الابطال محمد صالح العبلي وجمال الحيدري من الاغتيال تحت التعذيب الوحشي والذي قلَّ نظيره في العالم,وما تبعه من اعدامات طالت المئات وتعذيب الآلاف من الشيوعيين والديمقراطيين بسبب افكارهم واخلاصهم للوطن وما يُروى من "تفنن" في طرق التعذيب والتسقيط السياسي أملاً بالقضاء على الحزب الشيوعي العراقي لكن...هيهات!الحقيقة عندما أتذكر احداث عام الانقلاب الفاشي البعثي عام 1963 وأقرأ المزيد عنه عبر مقالات تشير الى سادية البعث تصيبني الكآبة شاعراً بالم حاد مما عاناه الآلاف من الذين تعرضوا للتعذيب .لقد غيبوا قادة الحزب في 1949 وفي 1963 أعادوا الكرّة بأضعاف مضاعفة ولكن كل خططهم وخطط أسيادهم فشلت ولم تنفع في إنهاء الحزب الشيوعي العراقي ولذلك ما أن يقترب موعد 31 من آذار يوم تأسيس هذا الحزب العملاق حتى أرى الضوء يقترب مني بأملٍ كبير من قرب الانتصار على كل من يريد أن يُقلل من شأن الحزب وإن لم يمارس القتل بعد ولن يقدروا,ومن يريد تحجيمه.أن الحراك المدني والذي يتشرف الحزب بالاشتراك به وبقوة وانضواء باقي التيارات تحت مسمى التيار المدني الديمقراطي والتظاهرات المستمرة ضد الفساد ومن اجل انتخابات حرة ونزيهة وتوفير فرص العمل للعاطلين وتوفير الخدمات ,وفضح الفاسدين كلها اهداف لهذا الحراك الذي ابتدأ في 2011 ,25 شباط وضرب وعاد الخائفون الى ضرب المتظاهرين السلميين في 11 شباط من هذه العام ولكن الحراك مستمر رغم كل المضايقات ومحاولة احتواءها عبر وعود كاذبة.ويحتدم الصراع بين من يمسك بزمام الامور في السلطة من جهة وبين من يريد التغيير والاصلاح الحقيقي والسلم الاهلي ومن اجل قانون احزاب حقيقي وقانون انتخابي نزيه ومفوضية انتخابات نزيهة.
ومع الانتصارات المتلاحقة للقوات المسلحة ولباقي الفصائل التي تحارب داعش الارهابية يقترب موعدنا احتفالياً مع ذكرى تأسيس عميد الاحزاب العراقية والذي عقد مؤتمره العاشر بنجاح كبير ورفد قيادته بدماء جديدة وهذا لم يكن يحدث لولا العمل والايمان العميق من قبل القيادة السابقة على التجديد المستمر للحزب ولبرامجه السياسية والتفاف الجماهير حوله.في كل عام وشيوعيي ووطنيي العراق بخير ويحتفلون بهذه الذكرى العطرة من اجل التأكيد على الاهداف التي اعلنها الحزب والمتمسك بها طيلة عمره المديد في وطن حر وشعب سعيد.
د.محمود القبطان
20170315



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي
- قنابل سياسية تنهمر فوق رؤوس الفاسدين
- قراءة سريعة في مسودة موضوعات سياسية للمؤتمر الوطني العاشر لل ...
- وحدة العراق في الميزان وقضايا ساخنة اخرى
- يوميات القبطان 4/2016
- يوميات القبطان 2/2016
- الى شاب عمره 82 عاما
- التغيرات الوزارية المنتظرة
- حدث في شباط الأسود
- من الذاكرة العراقية
- اللجنة القانونية البرلمانية والكحول


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - كآبتي في شباط وآذار