أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - بحيرة البجع.. في الكويت














المزيد.....

بحيرة البجع.. في الكويت


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5460 - 2017 / 3 / 14 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


عنوان هذا المقال يذكرني ببداية الستينيات من القرن الماضي حينما كنت مغرم بالموسيقى الغربية الكلاسيكية، وكنت أحتفظ عشرات الاسطوانات الموسيقية لعمالقة الموسيقى أمثال بتهوفن وموزارت وتشايكوفسكي وباليه بحيرة البجع الرائعة.
----------
خليل علي حيدر
جريدة الاتحاد

الطيور أقدم من الإنسان بكثير في هذا الوجود، كما يؤكد علماء الطبيعة. وإذا صح أنها منحدرة من سلالة الديناصورات التي سادت الأرض، ثم بادت قبل ظهور الإنسان بخمسين مليون عام، عرفنا مكانة الطير وعراقة أصله وكرم محتده!

عندما تفكر بالبجع مثلاً، تفكر بدول كثيرة في شمال وغرب أوروبا أو روسيا أو اليابان وغيرها.. إلا أن «الجمعية الكويتية لحماية البيئة» أعلنت أنها رصدت سربًا مكونًا من نحو ستين بجعة بيضاء كبيرة في 9 سبتمبر الحالي، وهي تستجم في محمية شمالي مدينة الكويت!

إن طيور البجع البيضاء، يقول عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية عبدالعزيز اليوسف، «نادرًا ما تصل بهذه الأعداد دفعة واحدة للبلاد، وتمثل مشهدًا جميلاً غير مسبوق». غير أن اليوسف يضيف أن نحو مائة من أجداد الطيور توقفت عام 1922 في الكويت ورصدت، حيث إن تلك الطيور تعبر أجواء الكويت في كل خريف خلال رحلتها من الشمال إلى الجنوب، والتي «تسمى الهجرة الكبيرة لضمها الجوارح والنسور». «القبس: 20 - 09 - 2016.» الكويتيون للأسف شعب غير مضياف إطلاقًا في التعامل مع الطيور المهاجرة. وتقول الكاتبة «حوراء الوائلي» في الصحيفة نفسها، إن الكويت بمثابة ممر لآلاف الطيور المهاجرة في موسمي الربيع والخريف». وهما موسمان منتظران لبعض مهووسي الصيد الذين يستخدمون أساليب وأدوات مختلفة لحصد تتجاوز الآلاف من الطيور المهاجرة، وبما يفوق حاجته، ومن دون مراعاة لندرة بعضها. ويبدو أن قانون حماية البيئة لم ينجح في الحد من ظاهرة الصيد الجائر للطيور في ظل تعثر إجراءات الجهات المعنية وغياب اللوائح التي تنظم عملية الصيد.

ولكن القوانين وحدها مهما استرشدت بلوائح تشريعات حمورابي، وبشهادة تجارب عربية لا تحصى، لا تكاد تحمي البشر في دول كثيرة اليوم، وعلى رأسها سوريا والعراق وليبيا، فكيف ستردع جرائم إبادة الطير؟ فكأن طيور العالم العربي كذلك كبشره، تشهد ملاحقات ومذابح، دون مراعاة لندرة بعض الضحايا اليومية للإرهاب، وكل إنسان بالطبع غال ونادر في الشعوب الحية، وحتى في بلداننا تجد بين الضحايا دائمًا المدرس والمهندس، والطبيب والفنان، والأب المضحي والأم المتفانية، والكثيرين ممن صرفت عليه الدولة والأهل من الشباب والخريجين، مئات ألوف الدولارات كي يتخرج في مجال ما، ثم تتطاير أشلاؤه، فيما هو العالم مسترخ في مقهى، أو متجولاً في بعض الأسواق، أو مقدمًا العزاء في مجلس، فيلحق بمن رحل.

ندد عضو فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية «عبدالمحسن السريع» بعمليات الصيد الجائر، وقال شارحًا إن حصيلة الصيد «في بعض المناطق المجاورة»، تقدر بنحو ثلاثة ملايين طائر خلال الشهر، في إشارة ربما إلى ما تلاقيه الطيور في دول أخرى مجاورة للكويت، وبخاصة بعد أن لجأ البعض إلى كل حيلة في صيدها كما الأسماك في البحر.

فالصيادون مثلاً، أضاف «السريع»، «يستخدمون آلات وأساليب مختلفة لجذب أكبر عدد من الطيور إلى الشباك، وأبرزها استخدام مكبرات الصوت التي تبث أصوات الطائر الذكر أو أصواتًا تنبه أسراب الطيور للهبوط في تلك المنطقة حيث يضعون شباكهم».

لا أحد يبالي من «الصيادين المهووسين»هؤلاء بالطيور النادرة، فالكثيرون في دول عديدة لا يكترثون بالبشر، فكيف سيقلق أحدهم لمصير الطيور؟ عضو فريق رصد وحماية الطيور أوضح «أن نحو 407 فصائل من الطيور تعبر الكويت سنويا خلال مواسم الهجرة على فترتين، وبأعداد تقدر بـ250 ألف طائر، وفق رصد المواسم الأخيرة». ومن أشهر هذه الطيور الحبارى القطا، الفري، الدحروج، والرقيعي، «فتستقر في المناطق الساحلية بالكويت وفي المحميات الطبيعية، حيث يتوافر الغذاء والماء والأمان»! ولكنه أمان زائف، وهدنة معرضة للاختراق والإلغاء في أي لحظة على يد الصيادين، ممن يطاردون ذوي الأجنحة جوًا وبرًا وعلى الأشجار وقرب الساحل.

«الجمعية الكويتية لحماية البيئة»، تستغيث وتطالب بفرض رسوم مالية على الصيادين، والاشراف على عملية الصيد بواسطة «شرطة البيئة»، لحماية الطيور من الصيد الجائر والقنص الذي لا يفرق بين أنواع الطيور «الحلال صيدها ولحمها».. والمهددة بالانقراض! حماة البيئة في الكويت استخدموا كذلك شبكات التواصل الاجتماعي كشاهد على الانتهاكات البيئية والصيد الجائر. ففي خطوة خجولة، نشرت هيئة البيئة «فيديو» لإطلاقها مائة طائر حبارى في البرية، ليشهد «الانستغرام» بعد مدة وجيزة بصيد هذه الحبارى.

طيور الكويت، يقول حماتها، أمام خمس تحديات: الصيد الجائر وعدم وجود مناطق محظورة وآمنة. والتوسع العمراني الأفقي الذي دمر موائل الطيور. وانتشار المخيمات الربيعية والدائمة التي أوجدت مناطق غير آمنة. وأنشطة الشركات النفطية التي سيطرت على مساحات شاسعة، والرعي الجائر الذي دمر الغطاء النباتي.. وبالتالي غذاء الطيور.
----------
رابطين: رائعة الموسيقار الروسي الكبير چايكوفسكي: باليه بحيرة البجع
https://www.youtube.com/watch?v=9rJoB7y6Ncs
https://www.youtube.com/watch?v=3JK06ozBJ2M



#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه العلم الإيراني والعلم العراقي!
- عصابة الحرس الثوري.. أفعى يجب قطع رأسها!
- شهادة المؤمن السني.. على أقوال العلماني!
- مرثية على جدران العروبة
- الإخوان الشياطين.. طاعون المسلمين!
- عصابة ولاية الفقيه وافتعال الأزمات!
- الشيخ احمد جابر الصباح مع الحاج محمد علي زينل في الهند عام 1 ...
- نبارك للشعب السوري والإيراني على جائزة الأوسكار
- استغلال الأطفال في القتال.. من الإمام الإيراني إلى شبه الإما ...
- نظام عصابة ولاية الفقيه... التعذيب من السجون إلى المدارس!
- الدكتور علي نوري زاده ويوسف عزيزي ضيفا برنامج بانورما
- الكاتب البحريني د. عبدالله المدني ضيف برنامج -حديث الخليج-
- التضليل الإعلامي... في مواقع التواصل الاجتماعي
- الكاتب الروسي الكبير مكسيم غوركي
- أكبر حدائق ورود في العالم في إمارة دبي وهولندا
- اغتيال اردشير حسين پور.. عبقري صناعة الصواريخ في إيران
- علاقات مشبوهة بين مغتصب الأطفال والمرشد خامنئي ونجله؟!
- محنة العقل مع التراث الإسلامي
- بيل كلينتون: يا ليت الشباب يعود يوماً!؟
- التقليد الأعمى... من النقاب إلى السروال الممزق!؟


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل محمد - البحرين - بحيرة البجع.. في الكويت