أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 24














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 24


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5457 - 2017 / 3 / 11 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


221
لأنك أنثى بطعم السكر
بطعم الشهد
بطعم الياسمين
تتحول مشاعري إلى فراشات
تحوم حواليك
وترتشف أحلى عبير
في غيابكْ
222
ما أسعدني
كلّ مساء ألتقط أزاهير أنفاسك
من حقل صدري
وحلوى قبلاتك من فوق شفاهي
وأطرز --بها مائدة يومي
223
يا قمرا داهم ليلي
يا مطرا داهم قفري
يا وساما طرز صدري
يا هدية الله
لقاء صبري
224
النداءات طيور
تناجيك يا ملهمة الحضارات الأولى
وملهمة الشعراء بالوعودِ
ويا شراع سفينتي التي
هرم الانتظار على دفتيها
أن تعودي
إن عدت يا سيدتي
ستضيق حوصلة الأيام
أمام أحلامنا الجسام
وزحف العصافير والحمام
ويهدأ البحر والمراكب فننام
225
حين أكتب اسمك
على وجه القمر تتخضب وجناته بالحياء
ويتقاطر النور من شفاهة بسمات ضياء
وحين أكتب حروفه على الرمال
يهدأ روع البحر فتعود المراكب
باطمئنان إلى السواحل
عشقتك وردة حمراء
أخبئها بقلبي قبل كفي
وتحت وسادتي في طيّ كتبي
خبأتك وما عدمت الخوابي
ولكن عطرك متمرد
يتدفق من بين حرفي
فبالله عليك كيف أخفي
ما ليس يخفى
226
أنت دنيا من الجمال والرقة
والحب الحقيقي
لا شيء يشبهك
إلا أنت
227

سبحان من سطّرك أنثى
بكل اللغات والخطوط في طريقي
ووشّمك في داخلي
بألف وشم إغريقي
228
لأنك أنثى من ورد
أصبحتُ رجلا من مطر
229
اني أراك كعينيك
وأحضنك كمثل يديك
ولا أنطق إلا بما يرضيك
مثل شفتيك
كأنك عقلي فلا يفكر
إلا فيك
كأنّني أنت الأنانية
فلا أحبّ ولا أعشق إلا أنت
230

كلما حل المساء
انسج النبض حبيبي
كلما اشتد اشتياقي
همسات لمساءات عيونك



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 23
- لا سلامٌ لا أمان .. بوجود البرلمان
- عربٌ نحنُ ونبقى
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 22
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 21
- الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد
- هل أنت سني أم شيعي..؟؟؟؟؟
- ** أغنية للشهيد
- أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
- إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
- حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 24