أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - رسالة للإعلام العراقي حصرا .















المزيد.....

رسالة للإعلام العراقي حصرا .


كاتب ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 16:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ولى زمن السكوت والخوف والاضطهاد والمصلحة الواحدة ونحن نعيش تجربة الديمقراطية طوال أربعة عشرة سنة ولكن ومما يؤسف له أن الإعلام جير وسير لمصالح نفسها التي كنا نعيشها في السابق والمعروف عن الاعلام هو السلطة الرابعة لكشف الحقائق وإيصال الصوت الصحيح للمتلقي إن كان في داخل العراق أو خارجة . وكما نرى بالعين يوجد في الميدان الإعلام أكثر من القناة فضائية غير المحطات الإخبارية الصوتية فلم يكن دورها قاصرا على فقرات معينة لتثقيف الناس وإيصال المعلومة الدقيقة. ان الانتصار الذي تحقق على قوى الشر والظلام بيد سواعد الرجال الأبطال المكللة بالحب للوطن تجد الإعلام يتصارع من أجل أخذ بعض اللقطات الصورية للمقاتلين وتناسوا بأن المقاتل في الميدان وحدة لا يكفي لمواجهة عدو متحيل ومتجدد ،فعليه لابد من ندوات أو حوارات أو محاضرات ثقافية تبين للناس حقيقة معتقد هؤلاء المجرمين. وطوال عام تصدى المرجع الصرخي بإلقاء محاضرات تحليلية تكشف معتقد الدواعش والى من ينتمون وبعد التدقيق والتحقيق في المصنفات والموروثات التاريخية فقد توصل إلى حقيقة معتقدهم الوثني في أتباعهم شيخ الإرهاب والتكفير ابن تيمية حيث وضع كل كتبة على طاولة النقاش العلمي الأخلاقي فتبين ما يلي :- 1- يعتقد ابن تيمية أن الله شاب امرد جعد قطط عليه وفرة في خضرة طوله ثلاثين ذراع 2- ويعتقد ابن تيمية أن الله يرى بالعين المجردة مستند على روايات ضعيفة . 3- يعتقد التيمية أن الأرض مسطحة والشمس هي التي تدور حلو الأرض . 4- ابن تيمية يجعل إمامة المسلمين بعد الخلفاء لو تنزلنا له معاوية ويزيد وغيرهم 5- ينكر التقية وينكر تأويل وينكر العقل والتفكير 6- ومن لا يقبل بذلك فهو كافر مجرم يجب قتله فقد كفر المذاهب الإسلامية الصوفية والأشاعرة والمعتزله . كما يوجد الكثير من العقائد فقد توارثها الدواعش التيمية الأمويون من إسلافهم المجرمين كما أنهم رفعوا شعارا من لايؤمن بهذه الأفكار المشيطنة يوجب قتله ياترى كم من الناس سيقتلون !! الإعلام وبدوره عليه نقل الحقيقة الفكرية التي إطاحة بصنمية معتقدهم الذي منه يستمدون الأفكار لقتل الناس وإراقة الدم في كل مكان . فعلى الإعلام أن ينبه الناس ويشخص الفكر المنحرف المتطرف لأننا نستطيع أن نقضي على الإرهاب في الميدان عسكريا ولكن علينا القضاء ودك حصونهم نقضي على منهجهم و مدارسهم التي تزودهم بالفتاوى والدمار والإبادة. وعليه على الإعلام العراقي بالخصوص أن ينقل للناس محاضرات المرجع الصرخي ليعرفون حقيقة الدواعش التيمية وافكرهم فقد سفه معتقدهم ونسف كتبهم التي تخط وترسم الوثنية والبدع والافتراء والتدليس وقول الكذب والفاق التهم التي تريد هدم كل المعالم الإسلامية الرسالة . ولابد من بيان حقيقة الخط والمنهج الدواعش التيميه لكي يتسنا للناس التي انجرفة تحت هذا المسمى . فقد يلاحظ البعض أن الإرهاب بزعم بعض المرضى نفسيا بأن يجعلوا للإسلام بهذا التطرف صله والحقيقة أن تعاليم وشريعة والأوامر ونواهي جاءت لبناء الانسان وتنظيم حياته العامة فهل الدواعش يمثلون خط ومدرسة التيمية على خط ومنهج الاسلام ؟ الإسلام برى وبعيد وينبذ هكذا أفكار وسلوك ، المرجع الصرخي ومن خلال سلسلة محاضرات تحت عنوان وقفات مع التوحيد الجسمي الاسطوري قد بين الامتداد التاريخي لأولئك مدعي الإسلام زورا وبهتان من أجل مصالحهم النفعية فقد تطرق قائلا :(1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الثالث: سنطلع هنا على بعض ما يتعلّق بالملك الناصر السلطان الفاتح صلاح الدين الأيوبي، والكلام في موارد: المورد1..المورد2.. المورد4: الكامل9: ابن الأثير: قال ابن الأثير: [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ]: [ذِكْرُ الْوَحْشَةِ بَيْنَ نُورِ الدِّينِ (زَنْكي) وَصَلَاحِ الدِّينِ بَاطِنًا]: أ ـ قال: {{فِي هَذِهِ السَّنَةِ (567هـ) جَرَتْ أُمُورٌ أَوْجَبَتْ أَنْ تَأَثَّرَ نُورُ الدِّينِ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ، وَلَمْ يُظْهِرْ ذَلِكَ، وَكَانَ سَبَبُهُ أَنَّ صَلَاحَ الدِّينِ يُوسُفَ بْنَ أَيُّوبَ سَارَ عَنْ مِصْرَ فِي صَفَرَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ إِلَى بِلَادِ الْفِرِنْجِ غَازِيًا، وَنَازَلَ حِصْنَ الشَّوْبَكِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَرَكِ يَوْمٌ، وَحَصَرَهُ، وَضَيَّقَ عَلَى مَنْ بِهِ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَأَدَامَ الْقِتَالَ، وَطَلَبُوا الْأَمَانَ وَاسْتَمْهَلُوهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا سَمِعَ نُورُ الدِّينِ بِمَا فَعَلَهُ صَلَاحُ الدِّينِ سَارَ عَنْ دِمَشْقَ قَاصِدًا بِلَادَ الْفِرِنْجِ أَيْضًا لِيَدْخُلَ إِلَيْهَا مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، فَقِيلَ لِصَلَاحِ الدِّينِ: إِنْ دَخَلَ نُورُ الدِّينِ بِلَادَ الْفِرِنْجِ، وَهُمْ عَلَى هَذِهِ الْحَالِ: أَنْتَ مِنْ جَانِبٍ وَنُورُ الدِّينِ مِنْ جَانِبٍ، مَلَكَهَا، وَمَتَى زَالَ الْفِرِنْجُ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَخَذَ مُلْكَهُمْ لَمْ يَبْقَ بِدِيَارِ مِصْرَ مُقَامٌ مَعَ نُورِ الدِّينِ، وَإِنْ جَاءَ نُورُ الدِّينِ إِلَيْكَ وَأَنْتَ هَا هُنَا، فَلَا بُدَّ لَكَ مِنَ الِاجْتِمَاعِ بِهِ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ هُوَ الْمُتَحَكِّمُ فِيكَ بِمَا شَاءَ، إِنْ شَاءَ تَرَكَكَ، وَإِنْ شَاءَ عَزَلَكَ، فَقَدْ لَا تَقْدِرُ عَلَى الِامْتِنَاعِ عَلَيْهِ، وَالْمَصْلَحَةُ الرُّجُوعُ إِلَى مِصْرَ}}. [[أقول: 1ـ هل استجاب صلاح الدين للنصيحة، فسحَبَ قواته مِن المعركة، وترَكَ نورَ الدين يواجهُ مصيرَه أو ينسحبُ خائبًا؟!! 2ـ إنّها السياسة السلطوية قاتلها الله تُبيح كلَّ شيء لصاحبها مِن أجل البقاء والسلطة والجاه!!! فهنا صار وجود وبقاء وملك وسلطان صلاح الدين ملازمًا لوجود الفِرِنج وبقائهم وقوّتهم إلى الحد الذي يعجز فيه نور الدين عن غزوهم وإزاحتهم، فلا يتمكَّن مِن الفتح وربط سلطان الخلافة بين الشام ومصر، فيكون تهديدًا محتملًا لصلاح الدين!!! فالحروب والغزوات والفتوحات وتحرير المقدسات ووحدة المسلمين وقوة الإسلام كلّها مرتبطة بالحفاظ على مكاسب ومصالح الحاكم الشخصيّة وحكومته وتقوية سلطته وتصفية أعدائه المنافسين له، وإلّا فليحترق ويتدمر ويُنتهك كلّ شيء، فلا إسلام ولا حياة وكرامة وأمان مسلمين، ولا تحرير مقدسات، ولا توحيد بلاد الإسلام...!!!]] ب..هـ..المورد14...
للطلاع اكثر روابط ذات صله
قناة المركز الاعلامي
https://www.youtube.com/channel/UCiTo3e8M3BZyXaTbWIhmqlQ
http://cutt.us/RQkgK
المحاضرة الثانية والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"
http://cutt.us/gKgZu
المحاضرة الحادية والعشرون "وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري"



#كاتب_ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفاهة العقول .. وجهل الادعياء (الدواعش التيمية)


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاتب ابراهيم محمود - رسالة للإعلام العراقي حصرا .