أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)














المزيد.....

(لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 12:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ديون العراق المتراكمه نواقيس خطر تُقرع في مسامع كل ذو عقل وضمير , تُوجع ُ كل وطني غيور وتقظ مضجعه .. فمن غير المعقول أن تبلغ الديون هذا الرقم (122) مليار دولار كما صرح بذلك عضو اللجنه الماليه في المجلس النيابي وقد يكون تعدد مصادر الديون عامل أخر في مضاعفة المأساة .
ربما لن يكون معيبا على دولة ما أن تقترض من بلدان ومصارف وجهات تمويل دوليه إذا كان هدف ألأستلاف تنشيط القطاعات ألأنتاجيه لأن مثل هذه الغايه ستكون مشروعه وكل مايدعمها مقبول لأسباب تنمويه تؤدي للحد من البطاله وتنمية الموارد البشريه وتأمين بعض أو أغلب مستلزمات الحياة اليوميه من المنتجات الصناعيه وألأسهام في توفير مفردات سلة الغذاء ... لكن الملاحظ إن قيادتنا (الرشيده جدا جدا جدا) قد تعمدت إهمال ألصناعه والزراعه ولم تهتم بالموارد البشريه بدليل الملايين العاطله عن العمل من شبيبة العراق وأهمال المعامل الحيويه التي تآكلت معداتها بعد أن غدت نهبا للتراب ... أما مايقال عن بلاد مابين النهرين التي كانت مياهها ونخيلها وزراعتها تتحلب لها الرياق فلم يعد من ماضيها شيء يذكر غير تحول أرض السواد ألى أرض (صخام الوجه) .
الخبراء ألأقتصاديون العراقيون ألذين تزخر بهم المغتربات وجامعات العراق إستبعدوا عن ألأستشاره بالشأن ألأقتصادي ولأسباب لايعرفها غير (المندكين بالعمليه السياسيه) ولو كان لهم رأي وقرار لكانت واردات العراق خلال السنوات التي أعقبت ألأحتلال كافيه لتفعيل كل ألأنشطه التي تجنب البلاد ما تعانيه ألأن من أنهيار البنى وفشل الدوله , فأذا ماقورنت الديون التي تكبل البلاد بتلك ألأيرادات التي عبثت بها أيدي المفسدين لوجد أقل الناس وعيا في مجال العلوم الماليه إن تلك ألأيرادات كانت كافيه لتثوير البلد في كل المجالات التنمويه ولحفظت ماء وجه العراق وجنبته الخضوع المخجل لشروط البنك الدولي المجحفه والمخترقه للسياده مقابل قروض تقل كثيرا عن سرقة أحد قيادات الخط ألثاني ممن أبتلي بهم هذا البلد وأهله .
يقال في الموروث العراقي (ودي إرجال ولاتودي مال) بمعنى أنك ستحصل على ماتريد حين تكلف الكفء لتأمين مطلبك وسيكون هذا المطلب أسهل منالا حين يكون ذاك الكفء ممول بما يكفي ... أما إذا أُبتليت بلاد بما إبتلي به العراق من جهله فلن يكون مصيرها أحسن من مصير (زاير نايف) , فقد نوى التوجه لزيارة ألأمام الرضا في مشهد , وكانت تلك الزياره تستغرق شهور ممن ينوي أدائها من سكان جنوب العراق , ذهب الرجل وقد أأتمن ولده (سرحان) وأمه على قطيع ألأغنام ومدخرات البيت من السجاد اليدوي وأوصاهم خيرا بالعيال وحسن التصرف بعائدات ألأرض وحين عاد لاحظ على صغاره حين استقبلوه مايلاحظه الناظر لسكان العشوائيات في عراق اليوم من رثاثة الملبس وشحوب الوجوه ولم يجد في بيته من بقايا للقطيع والسجاد ومحصول ألأرض شيء يذكر وحين سأل ولده وأمه عن السبب أجابه سرحان:
(الغنم خلصن ذبح للعوانه [وهم الذين يساعدون في فلاحة ألأرض] والطعام للنواطير [ يحرسون البيت] والسجادات ودتهن أمي لبنات خالتي من عرسن و ابو الدكان يطلبني فلوس تتن للنواطير والعوانه ).
لطم (الزاير) وجهه وهو يردد هاي زيارتي لا الله يرضه بيها ولا الرضا يريدها .
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تشككوا بوطنيةأهل العراق
- ألتزويق الحزبي
- (خبطوها) وشربنا عَكرِها
- سالمين ياحراميتنا
- ألسكوت مقابل (التتن)
- إلى كافة (المسعولين) ... 2
- إلى كافة (المسعولين)
- (معقوله تسويها وي خالك ؟)
- (أطحيش والهيم والتفليش)
- حزوره بليره
- بشارة خير
- ألعاقل يفتهم (يعنيده)
- جديد عراقي
- (ألخرخشه)
- تجيك البلاوي وأنت ثاوي
- إلى صُناع السلاح وتجاره
- ألعود الى ألعشيره
- (حليب) صخرة (جاسم)
- ألبحث عن نفق في نهاية الضوء
- ألنصر عراقي


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (لا ألله يرضه بهاي ولا الرضا يريدها)