أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟














المزيد.....

الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟


خليل الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لم تخرج السعودية يوماً عن النهج والسياسة المرسومة لها من قبل أسيادها بتل ابيب في ظل حكم هذه الاسرة المالكة والمتسلطة على رقاب اهل نجد بالسيف والسوط ، بل تعدة تلك السياسة الى خارج الحدود وباتت واضحة للعلن ، ال سعود لم يكونوا يوماً عرباً ولامسلمين ولايمتلكون فراسة العربي وحّلمه ولارحمة المسلم فهم ماضون بتلك السياسة حتى مع جيرانهم ، وخير دليل هو دعمهم لكل التنظيمات الإرهابية الوهابية كتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وداعش وانصار السنة وغيرها من هذه النفايات النووية السامة ، وحروبهم بالمنطقة التي حرقت الاخضر واليابس ومانشاهده من صور للدمار والقتل والتشريد باليمن هو لايوضع إلا بخانة الغدر والخسة ، هذه الخسة التي يمارسونها يومياً في سوريا والعراق ايضاً تحت ذريعة محاربة الإرهاب ونصرة الشعوب ، السعودية هي من مكنت الإرهاب من رقاب العراقيين بدعمها المتواصل وتمويلها له ومنذ سنوات اي بعد سقوط بغداد على ايدي العم سام وتسليم الجمل بماحمل لهذا الطبقة السياسة الفاسدة والمنبطحة ، التي جعلت حتى المهزوم في سوريا واليمن بخانة المنتصر على حساب دماء الفقراء والمساكين ؟
الجبير وعند زيارته الى بغداد لم تكن تلك الزيارة الاخوية والودية ولم تكن بادرة حسن نية للعراق ولم تكن إلا مؤامرة جديدة لكن هذه المرة علناً وعلى الملأ ، من المستحيل فدولة ال سعود لايصلون على قبلة العراق ابداً , وزير خارجية داعش جاء الى بغداد وهو يحمل بجعبته عدة شروط ناخذ منها هذا الشرط المضحك المبكي وهو عودة العراق الى حضن العروبة وترك إيران المجوسية !! ولا اعرف ماذا قدمت العروبة للعراق بعد عام 2003 غير الاف السيارات المفخخة ومايقارب الـ 3000 إنتحاري مزقوا اجسادهم العفنة على شوارعنا ووسط حارتنا وقتلوا النساء والاطفال ، كل هذا الدمار الذي نحن وسطه الان هو نتاج العروبة البائسة والساقطة التي ضيعت إسلامها !؟
لكن الطامة الكبرى هي أن تملي السعودية شروطها على العراق العظيم كما يصفه البعض مع إني ضد هذه التسمية فنحن اليوم لسنا من الدول العظمى بل باواخر القوائم والإحصائيات إن كانت بالفساد والنهب او التعليم ؟
كيف هذا ياساسة العراق من المهازل أن تكون السعودية راعية الإرهاب والتي يتوضئ ملوكها بدمائنا راعية للمناصفة والمساواة بين العراقيين وهي من تقرر نصاحب ونحب من واي طريق نسلك .. كان الأجدر بالحكومة أن توفر على الجبير خياراته في تحديد جنسه وتنصحه بالعدول عن الرجولة لأن الأنوثة طاغية عليه جداً



#خليل_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلب ودموع التماسيح
- جاستا وال سعود واليوم الموعود
- هل تم عقد النكاح بين الجبوري وملالي طهران
- تحررت الفلوجة وسقط الإعلام العربي الداعشي
- أن عترضتم سنقتلكم او (نحكم ؟) وإلا انتم بعثية إرهابية !!
- لن تشرق الشمس بعد الان ( الاء الطلباني ) غاضبة ؟
- موتوا ايها الفقراء فلا هيبة لكم
- بؤر السياسة لن نسكت لا والله
- هل فعلآ البرلمان بيت الشعب ياسيد عمار ؟
- عندما تتجاوز كل هذه الأسباب ستصبح عراقي حقيقي ؟
- ضياع العراق بين دهاليز الخضراء واصحاب العمائم
- سليم الجبوري الأخونجي وملك الأستخراء السعودي
- في ضل توهان الدولة وذوبان مرتكزاتها من المسيطر ؟؟
- من هوان الدنيا ومهازلها يابليغ أن تصف هذا الشعب بالأقزام
- على هامش الحثالات وتكنقراط العبادي
- سفير السعودية في العراق ( داعشي) أما أن تطردوه او أقيلوا الج ...
- كونوا أحرارآ مرة واحدة وحكموا ضمائركم
- ابن تيمية وابنائة (داعش) والفكر المنحرف
- رفقآ بنا أيها .......... الوطنيون
- السعودية وفوبيه المجوس التي ......... تلاحقهم


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - خليل الرفاعي - الجبير يخير العراق بين إيران والعروبة ؟