أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - حماقات راغبة














المزيد.....

حماقات راغبة


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5451 - 2017 / 3 / 5 - 03:02
المحور: الادب والفن
    


(حماقات راغبة)

مَاذا بَعدْ
كلُّما حاولتُ استئنافَ الرِّضا
والعودةَ لما كنتُ عليه
تَفذُ رصاصةٌ تائهة
مِن حيثُ لا أدري
لِتستباحَ صدقَ النِّية
كَمَن يَحفرُ البئر
بِملعقة
هكذا تَنتهي الأروقة
وَكأني لمْ ابدأ بعد
________________________________

عندَ اللَّيل
يَبدأ الصَّخبُ بينَ الهدوءِ والسَّكينة
يَتأرجح
يَذهبُ ويَعود
يَذهبُ ويَعود
وربَّما الذاهبُ لايَعود
طالما رَقصتُ مَع الرَّغبة
رَقصةَ سلو
فَكانتْ المُوسيقى آهاتٍ ذابلة
تَتبعها
تَمتماتٌ مِن غَيث
أو صَرخاتٌ مِن هَمٍ مَكتوم
قَاربَ على سَحب
أنفاسي المُتقطعة
كَما تَتقطعُ مدخنةُ كوخٍ
تَسكنهُ عجوزٌ لاتَجدُ ماتأكل
سِوى ذكريات
تَجمعتْ عليها الأتربة
وشيءٌ مِن لاشيء
تَتسلى بهِ
عندَ الوَجع
________________________________

الفجرُ نَذيرُ أمل
لكنهُ مقددٌ الى ألفِ حفنةٍ
مبعثرةٍ على سُبلِ الجَحيم
بِلا تساوٍ
لايَجمعُ شَملَها قَيدٌ
إلا الدمعَ والمَطر
كَتلك الطفولة التي تُوِّجَتْ بِالبراءة
وزُيِّفَتْ بِشيطنةِ الحَياة
طالما حفروا الأرضَ
وتَبولوا بِها
ثَمَّ يَسترُونها بِغطاءٍ تُرابي
لذلك أصبحتْ الدُروب
تُهددُ السَّائرين
بِكثرةِ المَطباتِ اللَّعينة



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياروحي سلاما
- تبا لك
- سبل الجحيم
- الحب داري
- ايها الراحل
- بغدادي
- كلاكيت واقعي
- أنا فقير
- بلا ايحاء
- ثلاثة نصوص ميتة
- على أمل قديم
- يامنالي
- مذكرات رجل أعزل
- رؤوس البصل
- أوراق من شجرة يابسة
- مسحوق بالندم
- مشاعر منقلبة
- أنا أحبك
- لابد منه...
- انهيارات


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - حماقات راغبة