أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!














المزيد.....

شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 21:59
المحور: الادب والفن
    


يبقى سؤالنا من باب الرحمه بالهايكو وكل ابناء عمومته وعشيرته من الشعر الياباني .. كالتانكَا والسنريو والهايبون ، فالى متى يبقى بعير النقد واقفا على التل؟؟ .. اذا كان مش قادر ينزل انزلوه بالرافعه .. واذا كانت الحجه بانه أعور، لا يأكل الا من جانب العين التي يرى بها، فلابأس سنترك الجزء الباقي ليأكله اعورا اخر .. واذا كان اقطب الذيل ، لان بعاريره شاخصة ترسم مسار طريقه ،على عكس صاحب الذيل الطويل الذي يوزع بعاريره على طول الطريق يمين وشمال، مضيعا اثر تتبع مساره ، فلا بأس لنتجنب بعاريره ونهتدي لاكمال الطريق ..واذا ماكان اعرجا لان مرتسم الخف يترك تباين باثر التمايل وعدم الاستقرارعلى ارض الواقع ، فلا باس ايضا من ان نصل اخيرا ، خيرٌ من ان لا نصل الى الابد ..
مخاطبه لكل ااصحاب النظريات الفتيه بالفلسفة والتأطير لهذا النمط الشعري .. وخصوصا من الاحفاد الذين يراهنوا على حمل جينات الجاحظ والمتنبي وابن جني وتابط شرا .. ولكل من من يريدون ان يكونوا اخوانا لباشو و شيكي و بوسون بالرضاعه .ارحمونا يرحمكم الله قبل ان تقع اقلامكم بهاوية العذاب ، بعد احلامكم الورديه وانتم تحاولون فيها تسلق جذائل الشمس باواخر الليل تحت سخرية القمر.
الى متى والبعض لازال يرى من الهايكو خربشة قطط، او خرخيشه، او زمارة اطفال يزمرون بها بالحان مقرفه ما انزل الله بها من سلطان .. او يتداولونه كخبر اعلامي بائس .. او كمعلومة تنبؤ جوي منسوخ باخر الاخبار ..او كحتوته زغننه قبل النوم تحكى للاطفال تقليدا لجدتي المريضه .. او كبديهيات لثقافة تعليم متلازمة الدوم والتوحد .. كما هو بالحوت الكبير ياكل السمك .. أوالطيور تنقر الحبوب ووووو..ارحمونا يرحمكم الله يا ابناء عرافه.



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسطية الدين بين الانتصار والانكسار!! ج1
- حتوته زغننه جداً !!
- نرجسية عُلْجوم !! (هايبون)
- يَعلْو هُبلْ !!
- لماذا أنتِ يا كراده ؟؟
- طريق الفناء !! (هايبون)
- وأد الأنثى من جديد !!
- خيبه و إلتماس !!
- خيبه و التماسْ !!
- ثقافة الازهار و الورد بتراث الشعوب ..
- ج4 صرعات الحجاب والسفور بالعراق الحقبه الثالثه من ( 1980 200 ...
- عشق فراشه !!
- من يوميات نحله ج2
- عقدة رجل طفل !! (قصه قصيره)
- أصنامهم مُهرّبه جيئت بها البعران !!
- من أعماق الرغبه!!
- تحتَ أزيز ألدبابير
- صرعات السفور والحجاب بالعراق (الجزء الثالث )
- صرعات السفور والحجاب بالعراق (((الجزء الثاني )))
- أعرابهم مُستعربه


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - شعرالهايكو.. وموجات نقديه فوق الصوت!!